عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-17, 09:13 PM   #611

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي مدن لا ينزل فيها الغيث - الفصل الثاني عشر -p1





بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثاني عشر 12



... كيف اهتدي اليك والروح بعثرها الحنين ...


أوما برأسه متسائلا وعلى وجهه أثار العجب من تهمة بهذا الثُقل ...
"قتل "
" قتل حامد كرمي تفضل معنا سيد اصيل "
تامل وجه الرجل وهو يحاول استذكار الاسم وبالطبع يعرفه من تسبب بحادث الصدم حين كان مع ديلار ذلك اليوم .. مالذي يجري .. امر حياك ضده والان ذاتاً سمع رجل الشرطه يُضيف " تفضل معنا وهناك ستعرف كل ما تحتاج لمعرفته ..."
نعم تشتت لحظه ثم استعاد تركيزه يحتاج للتعامل مع الواقع بحذر فهناك ... ديلار ..
هز رأسه ايجابا ونظراته ثابته عليهم
" حسنا امهلني دقائق أُبلغ زوجتي والعائله ..."
" يمكنك الاتصال بعائلتك من المركز او توكيل محامي ان رغبت ..."
قال مدير الفندق للشرطي " لقد تكلمنا مسبقا قبل ان اقودكم لجناح السيد اصيل .."
نفذ صبر اصيل واجاب بحده
"اعرف هذا .. لكن لا تتوقع مني ان اخرج معك واترك زوجتي خلفي تتعامل مع الغرباء "
ودون ان ينتظر ردهم تركهم عند الباب وعاد الى الداخل ... تتلبس ملامحه الحده .. امر كهذا يحصل ذاتا في ليلة زواجه .. ينبا بامر ثقيل مخطط له
اتجه نحوها مباشرتا ونهضت هي ما ان رأته وما تجلى على وجهه امسك قلبها بذعر ...
فنظرت اليه بقلق
وضع كفيه على ذراعيها وعينيها تقرا عينيه بوجل
" ما الامر .. من عند الباب ..."
اخذ نفسا عميقا لم يغير شيء مما يعتمل في صدره بل زاد من ذعر تلك التي تتامله بيأس غريب .. وكان في خاطره شيء من الخوف قد تحقق
"هناك اشتباه في امر ما وانا مطلوب للتحقيق ..."
هزها الذعر بل زلزل كيانها متسعت العينين تختنق الحروف في فمها
"تحقيق ... اشتباه .. في أي امر ...؟ "
" في جريمه .. و....
شهقت بخفوت ونبضها يهتز بقلق رهيب تهمس بنرظات شارده " غير معقول ما يجري .."
احني راسه ينظر في عمق عينيها
"عليك ان تهدئي و ..
قاطعته وهي تقول في امل باهت " لربما اشتبهو في الجناح .."
ترك كفيه ذراعيها لتحتضن وجهها
" لم يشتبهوا طلبوني بالاسم .. "
" ساذهب معك اذن .."
اجابها بحدة قاطعه
" كلا .. لن تفعلي .. هل جننت لأجرك معي الى مراكز الشرطه .."
ردت ببؤس وعينيها الجميلتين تحرقهما الدموع أردفت نبضه في وجع حقيقي .. وغضب لمن اسبغ في سرقتهم من ظلال امنهم
"لكن ماذا افعل .. خذني معك .. يجب ان اكون معك .. انا لن اعود الى منزل خالتي .."
أغمض عينيه يهدأ انفعاله يكفي ما تكابده بجانبه من الليله الاولى
" ومن قال هذا .. ديلا .. اسمعي كلامي .. اريدك ان تبقي هنا .. سأتصل بغياث ليأتي أليك تذهبين معه الى منزلنا ..."
لم توميء بل احتفظت بصممتها وغصة تخنقها والدمع شوشت رؤية وجهها المنسكب بوحضوره فوق احساسها شعرت به ينحني يقبل شفتيها بخفه ثم يسالها
"اسمعتني ...؟ "
بأستسلام اومأت أيجاباً .. اضاف بثبات وثقه يحاول استنقاذها من القلق المريب
" سيكون كل شيء على ما يرام .."
هم بالمغادره فامكس بكم قميصه تستوقفه .. رغما عنها تسالة قلب خافق
" هل تظن انها فعلت ابي .."
تاملها ثلاث ثوان قصيره ثم همس صوته دافئاً وحزيناً
" لا اظن ذلك ابدا ... "
ثم توارى ظله عنها .. سمعت صوت الباب يُغلق ولا شيء اخر سوى السكون وبقايا عطره .



.........................................




لا يفصلهم شيء حتى المسافه القصيره الراقدة بينهما لا تسمي نفسها مسافه وكلاهما مترقب يشعر في الاخر بكل حواسه والصمت يمتد بينهما فترك اثر غير مريح وهما في طريق العوده من الحفل .. الحفل الذي اربكها لكثرة العيون التي راقبتها .. وغياث يعرفها كزوجته الى محيطه من المعارف وكذا فعلت اورفا اخر الامر
وجدت نفسها محاصرة بالواقع
تمتمت مليكه بصوت خافت لكنه مسوع كافيه لحواسه المدركة لها
" لقد حدثتني جودي بما فعله صديقك"
لم يشعر بنفسه وهو يجيبها بغلاضة وانزعاج
" لم يعد صديقي ولا داع لذكر الاسباب .. اولها واخرها انتِ "
تعرف جيدا تعرف باعتراف من جودي نفسها حين انفصلت عن خطيبها,الاخير كان منجذباً اليها فتصرف بطريقة دونية وهو يلفق الاكاذيب عنها .. اكاذيب اربكت حياتها وحياة غياث حتى هذه اللحظه اضافت هي بصوت جاد
" لم اعرف عن ذلك شيء بل كنت اراه يكرهني ويمتعض من حضوري بينهم..
غامت ملامحه وان لم ترى إلا جانب وجهه لكن غلاضة صوته أنبئتها بما يكبته
" لا اريد الحديث عنه يا مليكه "
" صديق خائن ت......
قاطعها بحده ونفاذ صبر " مليكه .. توقفي وانت لا تعرفين ما دار بيننا .."
" لكني رأيت نتائجه يا غياث .. "
هنا زمجر وكفاها اشتدتى على المقود وهو يلتفت اليها للحظه
"كلا . كلا لم تريها .. ابدا ولم تعرفيها فتوقفي عن وضع الحروف في فمي ...الحقائق ما فعلته بعد ما كشفت ....
أرغم نفسه على الصمت , يكز على اسنانه وهي تنظر الى جانب وجهه ترى غيضه الذي يكاد ينفلت ويعصف بها كما فعل في المرة التي ارادت مغادرت منزلهم تختار الهرب منه ..
ارغمن نفسها على الصمت فالحقيقه المطلقه في الماضي والحاضر .. هي ما وضعتها امام جودي التي اغرقتها الدهشه..وغادرتها بنصف ابتسامه فقط ...
ان غياث قدرها فعلاً .....
لاحظته ينزل نافذة السياره بجانبه .. وتجنبه النظر اليها .. للحظه شعرت به في عالم بعيد عنها .. وكان ذلك غريبا بعد كل الترقب الذي اشتعل بينهما حال انطلاقهما في طريق العوده ... هل بدات تتسع المسافه الى حد يصعب اسعاف ما تبقى
نسائم الريح البارده مرت عليها بخفة جعلتها ترتعش فهمست
" الجو بارد ...."
لم يجبها بل تمتم في سره .. " اطفيء حرائقي يا مليكه .." الحيره والضيق يكاد يجره الى حافة اليأس
حتى متى .. سيستمر وضعنا هذا .. على احدنا ان يعترف في الهزيمه او يحمل الاخر على الاستسلام بطريقه اخرى ...
كيف يخبرها ان عاطفته لم تبهت يوما وان حاول تجاوزها والمضي خلف الحياة.. كيف لم ترى لهفته اليها .. لقد اعتذر لها عن خطئه الف مره .. وصدقتها يعرف انها صدقتها لكنها لم تتجاوز جرحها منه .. وان احبها الف مره ..
اتاه صوتها خافتاً بتردد
" انوي زيارة منزل جمال للقاء جدتي ..."
التفت اليها تخترقها نظراته وقد تصلبت تعابيره بالرفض .. ثم اعاد نظراته الى الطريق وهو ياخذ نفساً طويلا
"تزورينهم .. كيف جاءتك تلك الفكره ..."
" لم افكر بها ... نقل لي ايهم طلب جدتي للقاءئي ... "
هكذا ببساطه وكان شيء لم يكن .. ولولا صبره وشديد تركيزه لكان الان يرمي بهما الى العالم الاخر .. ايهم .. مذ ظهور ايهم وهو لا يجد فرصه حقيقة لجعلها تلين اوصلته الى نهاية الصبر
" هل تلتقيان ..يا مليكه ..."
سمعت نبرت عدم الرضا والتوعد الدفين .. ما جعلها تتوتر
" جاء لزيارتي في مكان عملي .."
ضاقت عينيها بتفكير .. العمل الذي رفضت تركه والجنون المحض الذي جعله يمنحها المساحه .. لقد رفضت قبل عامين مسامحته .. وبعدها طلبت منه ان يبتعد .. اذن ليس هناك لمرة ثالثه .. لا خير في رجل يعثر بالحجر مرتين ...
حين استمر صمته حسبته لن يجيبها فلعن نفسها لانها اخبرته .. كان عيبا في تفكيرها ان تمنحه تذكرة المرور الى تحركاتها الان ... فهمست اسمه " غياث ... "
لكنه وصل الى المنزل .. صف السياره في مكانها المخصص ثم التفت ناحيتها وجدها تنظر اليه بعينين ملتمعتين بالترقب واباء واضح
فابتسم ونظراته الت يتطوف وجهها تنم عن عاصفة قادمه وهو يرفض بوضوح اذهلها
" كلا .. لن اسمح لكِ بزيارتهم ليس بعد ما فعله ..."
ثم غادر السياره وتركها خلفه تلملم دهشتها وشتات تفكيرها كيف يتجرا على الرفض والتحكم بها .. وهل تعذره ام لا .. تنهدت بثقل .. حقيقة الامر ان جمال اذاها
وغياث شهد الوضع برمته ..
لا يمكنها رمي ذلك تحت قدميها والسير فوقه
أذن .. لا سبيل سوى اقناعه
نزلت من السياره تتبعه وخطواته الواسعه تشير الى حجم غضبه وعدم رغبته في النقاش
كان بالفعل دخل المنزل .. فحثت خطاها لاحقته حتى باب غرفته ونادته فتوقف والضيق يملا صدره .. بقيت يده على اكرة الباب والتفت اليها
" لا مجال للنقاش يا مليكه .. تذهبين .. هل قررت وانتهى بعد كل ما جرى أنت حتى لا تخمنين ما هي نواياه "
قالت بلا مبالاة لا تدري بما تشعل في صدره من حمم
" لن يستطيع ان يفعل شيء وانا لن اعيش في ظل الخوف منه "
كانت محقه .. فجعلت عينيه تغيم بالحسره والخذلان ..
تاملها بصمت لثانيتين .. فتح باب غرفته ثم تمتم وهو ينحني قبل ان تفهم نواياه
" لقد نفذ الصبر وانتهى وقت التفهم .."
شهقت متفاجئه وهو يرفعها بين ذراعيه يباغتها فلا تسعفها ردود الفعل تلوت بعنف وأحتد صوتها مكتوما " انزلني يا غياث بلا فضائح "
لم تضحك عينيه يدرك انها لن تفتعل ما يجذب النظر اليهما .. لكن ارتسمت على وجهه ملامح صارمه بيأس وهو يتطلع في وجهها الناظر اليه في لحظة ذهول
" لا تهمني ما تسميها فضائح .. لكن ان اوقعتك وكُسر ظهرك .. لن يعتني بك غيري وهذا ما تكرهينه اليس كذلك ..؟"
زفرت بتأفف " ما دمت تعرف "
تجاهل طلبها بل وابتسم ايضا .. انزلها حين دخل بها الى غرفته فدفعته عنها وتباعدت الى الجانب الاخر من الغرفه ... تضع بينهما اكبر مسافه ممكنه .. لكنها عبث ولا طائل منها ما دام يظل يتجاهل كلامها .. اوصد الباب بالمفتاح فقالت بذهول وقد ضاقت انفاسها
" ماالذي تفعله .."
التفت اليها يجيبها بهدوء مستفز "تحبين معاندتي حتى بعد كل ما انكشف لك الليله ..."
تحدته وهي ترفع وجهه ناحيته وذقنها الناعم يرتفع بكبرياء .. زادت ملامحها جمالا
" ما انكشف اه .. هل صرحت انت به .. هل نطقته .. هل تعتقد ان جرح قلبي التئم بسهوله يا غياث .."
تركت مكانها الذي اختارته وتقدمت نحوه خطوتين يستيطع ان يعرف انهما مترددتين لكنها لا تظهر ضعفا ابدا .. مرت نظراته بتحديق شديد على تفاصيله ما جعل الارباك يظهر عليها اكثر ..
" هل شعرتي ولو للحظه قبل ثلاث سنوات ان ما بيننا لم يكن مجرد مزحه قاتمه .."
استغربت سؤالة واهتزت بالحيرة .. و جرحها منه الا يعني انه شعورها كان اصدق من شعوره
تابع
" الان وبعد ان خطت الحقيقه بلونها .. الا اقول لك كيف كان شعوري حين رفضتي ان تسامحي خطئي بإصرار .. كان فراغ موجع... فراغ لا يملئه غيرك .. لكن تبين انك تحملين كبرياء اكثر اهميه من رغبتي في تبرير ما جرى .. رفضت المجي سماعي او حتى الحديث ..
لم تختفي نظرة الذهول عن وجهها بل وزاد عليها شيء من الاسى لمحة مؤذيه فقد التمعت الدموع في عينيها واصرت ان تحارب حتى اخر لحظه
" اصبحت انا الملامه ..
زفر وصقيع صوته يجيبها " لا طائل من هذا الحديث ما دمت لا تريدين المجيء او التقدم خطوه "
" سافعل حين اعرف الى اين اتقدم .."
اشتعل غضبه فاغمض عينيه بارهاق وهو يحني رأسه ثم نظر اليها نظره الصياد لفريسه وعزيمته تجلت بكل وضوح في حركاته
وقف امامها ناظرا اليها وشتان بين لحظه واخرى مرة بارد واخرى ماخوذ بها تجعل قلبها ينتفض من مكانه .. رفع كفه فلامست اصابعه جانب وجهها .. يتمتم وهو غارق في لذة قراره
" انا اسف يا مليكه لما جرى في الماضي لم تكن نيتي الفعليه التلاعب بك ... لكن نحن الان هنا .. حين تقررين هدم ما بيننا اعلميني ..."
اهتزت حدقتي عينيها والتمست عذرا لما تجلى على ملامحها من دهشه فتحدته ساخره
" ماذا ستفعل .."
امسكت اصابعه ذقنها وتمتم
" سامنعك بكل طريقة ممكنه عرفتِها او لم تعرفيها ..."
ثم اتسعت ابتسامته وانتفضت هي .. تصفع كفه وابعدتها .. ثم تراجعت مبتعده تتعثر بفستانها فندت ضحكته بوضوح زادت من غيضها وصاحت
" هات المفتاح ولا داع للتظاهر اكثر .. "
لم يستجب لها بل شاهدته يتقدم ويسدل ستائر النوافذ ثم التفت اليها وهو يخلع سترته
" لا اتظاهر بشيء يا مليكة قلبي .. نحن لن نتراجع بعد الان سوف نتقدم "
عاندته وتقدمت نحوه قائله تسحق ذعر مما مر في عقلها
" حين اوافق على ان اتقدم معك ستقول هذا الكلام وليس بمزاجك يا غياث "
لم يجبها بل حتى وكانه لم ياخذها بجد .. خلع سترته وناورها
" انه في جيبي تعالي وخذيه ان اردتي "
" أ تحسب اني لا استطيع يا غياث .. كلا انت مخطأ إلا ان اخترت ان تستخدم قوتك "
رفع ذراعيه الى الاعلى وقال بتسليه وعينيه تلتمع بمكر اوجست منها
"تعالي وخذيه لن امنعك بل سأرى الى مدى ستصلين في اثبات تفوقك "
رفعت اطراف فستانها وتقدمت ناحيته باندفاع تعاند نفسها تجبرها على الاقتراب منه .. وقفت أمامه يعلوها طول قامته فنظرت الى عنقة وياقة قميصه الذي اشتد حول جذعه وهو لا يزال يرفع ذراعيه .. شعرت بحرارة جسدها ترتفع وحواسها تتحفز .. فجاه احنى راسه ولامست شفتيه اذنها متما بصوت خافت
" لقد تعبت ذراعي هل ستقفين هكذا طويلا "
اغمضت عينيها لهذه الملامسه وهو يتلاعب باعصابها تعرف ذلك
" اين وضعته "
سالته دون ان ترفع وجهها ناحيته
" لا اتذكر .."
مرغمه بكبريائها الذي لا يلين وتكاد تلعن غباءها ايضا امتدت كفها تبحث في جيب بنطالة الايمن فلم تجده زفرت بثقل متأفأفه غافلة عن ابتسامته التي تكاد تصل الى قلبه وكفها الناعمه بحثت في جيبه الايسر .. رفعت وجهها نحوه بتساؤل بريء
" انه ليس هنا .. هل تتلاعب بي .."
أنزل ذراعيه لكن هذه المره التفت احداها حول ظهرها واخرى طوقت قدها .. متجاهلا شهقتها و الدهشه التي لونت ملامحها وهمس بصوت خافت اجش ارسل رعشه من الترقب فيها
" لقد اخبرتك لا اتذكر "
تقدم مجبرا اياها على الحركه فتمسكت بذراعيه ... وتراجع بها نحو سريره حتى ارتطمت بحافته يتعثر فيه بأرادته ليطوح بجسديها بين اغطيته الوثيره ... فاختنقت بذهولها وقلبها يخفق بشده هامسا بصوت ذائب تتلاعب على اوتاره اصابع الرغبه واللهفه وشوق دفين
" لدي الكثير من الاسرار يا مليكه قلبي اريد ان احكيها ... "
وما كادت تطيح بمحاولاته اليائسه للقرب منها حتى ارتشف من لحظتهما المسروقه بشوق لا يسكن لوعته بل يزيدها .. وهو يتهجم على احاسيسها برقه جلعها تشعر بكيانها يذوب بين يديه .. اعتقدت يوما انها تستطيع التحكم بمشاعرها نحوه وكم كانت مخطئه تناغم الخافقان وازاد الحاح رنيني الهاتف ....
ما جعله يتمتم كلاماً خافت بانزعاج لمنقذها .. منقذ مليكه من انجراف .. كان سيحقق ل غياث بغيته ويتركها في لجة الضياع
نظرت اليه بعينين مفضوحتين وتأمل هو وجهها المتورد وشفتيها المرتجفتين قبل ان يبتعد ب أه حاره يتركه ليبحث عن سيد الازعاج ....




Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس