عرض مشاركة واحدة
قديم 15-05-17, 10:50 PM   #2076

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

حينما وصلت للمكان المقصود وجدته يجلس على طاولة في الجانب
ينظر في هاتفه وأمامه فنجان القهوة
اقتربت لتقول بمرح محبب
" مرحبا .."
رفع وجهه لها وقلبه يرتعش لصوتها
اليوم يحتاجها بقوة .. يحتاج قربها .. يحتاج وجودها معه
هديل أصبحت كيان قوي في حياته .. كيان كبر في غفله منه
وسرق مشاعره الحقيقيه ..
رد عليها بعدما جلست على كرسيها
" مرحبا ليمونتي .."
لوت شفتيها لتقول بنزق
" حازم توقف عن مناداتي هكذا وكأن ما فعلته طوال حياتي
في البشر ستفعله بي أنت ..."
ضحك ضحكه قصيرة ليقول بغمزة رجوليه
" غفران ذنوب يا هديل .. "
ثم تابع بجدية
" تريدين الجدية يا هديل .وصف دقيق لك ...( أنت روح حياتي) ... "
عقدت حاجبيها ودقات قلبها تعزف معزوفه موسيقيه
كلها يرتعش في حضرة جدية مشاعره رغما عنها
إنه حازم بحق الله ...!
همست بارتعاش
" ماذا ... تقصد ..؟؟.."
أخذ نفس أجش وعيناه الغامقتان تحتضنان عينيها الزيتونيتين بشغف
حارق .. شغف رجل وجد ضالته بعد طول ظلام
لتتفجر رغبة القرب والشعور ويكبحها بقوة
همس بصوت أجش
" روح الحياة هي منبعها .. سببها .. طعمها ورائحتها ..
وكل هذا أنت ... أنت الدقات الحقيقيه للقلب يا هديل .."
توهجت عيناها بقوة لتهمس بارتعاش متعثر دون إرادة منها
" وأنا ... أنا أحبك يا حازم .."

" ماذا ...؟؟؟؟؟ ..."
هتف بها بصوت مرتفع غير منتبه لمكان وجودهما لتعض شفتها
وتهمس بحرج
" حااازم ... "

لم يكن منتبه لما حوله ليقول بلهفه رجوليه
" أخبريني ماذا قلت يا هديل ..؟؟.."
تخضبت وجنتاها في ظاهرة تاريخيه لتقول بنزق محبب
" لا لقد قلت وانتهى اﻷمر .. وتوقف عن فعل هذا ستثير فضيحه
في المكان .. لاحظ أننا لسنا وحدنا .."

غمز بعينه ليقول بخفوت عابث
" حسنا دعينا نكون وحدنا حتى أسمعها مرة أخرى .."
احمرت مرة أخرى من طريقته العابثه لتقول بتحذير
" حازم احترم نفسك .."

ضحك ليقول
" سأصاب بالجنون منك يا هديل يوما ما .."

حركت حاجبيها مجيبه
" قل يا رب فقط .."

هز رأسه بيأس منها ولكن قلبه تضخم لرؤية احمرار وجهها من الخجل
الذي تحاول مداراته وأصابعها التي تفركها بتوتر بالغ
ورغم رغبته بسماعها مجددا .. بالشعور بها مجددا منها
ولكنه رحمها وهو يقول بهدوء

" أنا خائف على رفيف يا هديل .."

انتبهت له لتقول باهتمام
" ما الذي حدث يا حازم .. أنت لم تكن على طبيعتك في الهاتف .."
تنهد ثم أشار للنادل الذي تأخر بالفعل ليحضر الطلب الذي طلبه قبل
مجيئها لتلوي شفتيها قائلة بنزق
" لقد طلبت قبل حضوري ..!! .."
ابتسامه مائلة ظهرت على شفتيه ليقول
" سيعجبك لا تقلقي .."
ثم تحولت ملامحه للجديه ليقول بهدوء ويده تلاعب حافة الهاتف

" رفيف تتعامل مع مروان النعماني وكأنها تعرفه منذ سنوات
تعطيه كامل ثقتها ومشاعرها .. بل وترسم أحلام ورديه حوله
ولا تعلم أن الثقه تكتسب .. "

ردت هديل برقه
" هي تحبه يا حازم ... الحب لا يحتاج لوقت .. الحب يحدث دون إدراكنا
.. يحدث في غفله منا ..."

تنهد ليقول بهدوء خافت
" ريما ما تقولينه صحيح في بعض الحالات الخاصه ولكن عموما
يكون هذا حب منقوص .. الحب يتعزز بالوقت .. بالثقه الناتجه
عن مواقف .. بالمشاعر المتبادلة بقوة ... الحب لا يأتي بنظرة
يا هديل ... هذا اسمه إعجاب .. رغبه .. تملك أفكار ولكن ليس
حب .."
بعدها أتى النادل بالطلبات لينظر لها بعينين ثاقبتين عاشقتين

حينما وجد صمتها يقابله ونظرتها تمتلئ بالحيرة ليقول بصوت أجش
" أنا وأنت بيننا عمر يا هديل ... طفولتك كلها محفورة بذاكرتي
هنا .. خاصة ذلك الفستان البرتقالي غريب الشكل الذي كنت
ترتدينه بشكل مداوم وكأن الحياه فيه .."

لوت شفتيها لتقول من بين أسنانها
" تذكر أشياء غريبه لا أتذكرها .."

برقت عيناه بتسليه ليقول وهو يميل على الطاوله
ليقترب أكثر منها
" ألا تذكرينها حقا ..!!..."
أصدرت صوت بشفتيها متدلل دليل على عدم تذكرها لتشتعل عينيه
بقوة حارقه وهو يحول نظراته لشئ آخر حتى لا يتهور
بينما هي قالت ببراءه
" ماذا ستفعل مع رفيف .."
زفر بحرارة ليردف بهدوء
" سأعطيهما فرصه للتعرف ولنرى ماذا سيحدث فهو سيأتي
رسميا مع والده لطلب يدها ....؟؟.."

أومأت هديل برأسها لتتذكر والدتها فتقول
" آه .. لقد تذكرت .. ماما ترسل السلام لك وتخبرك أنها
تنتظرك لتمر عليها .."
انتبه حازم لها ليبتسم بصمت وبعدها قال بهدوء
" سأمر عليها .. لقد اشتقت لها أصلا .."
ثم قال بغمزه محببه
" ألن نتناول الطعام .. أنا أتضور جوعا .."
مدت يدها لتأخذ قطعة لحم بشوكتها وهي تقول
" طوال عمرك جائع يا حازم .. لا جديد في اﻷمر .."
مد يده بشوكته لفمها بقطعه كبيرة ليردف بنبرة رجوليه متملكه
"حينما تدخلين بيتي سأقص لسانك هذا ..."
تذمرت وفمها ممتلئ بالطعام ليبتسم ويبدأ في تناول طعامه معها
والذي لم يخل من المزاح ..



hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس