عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-17, 12:55 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



.....
كان الوقت قصيرا جدا.
. لايكفي لحديث واحد فما باله بكل هذه الأحاديث والاحداث العالقه بيننا..

يأرجح يده بين قهوته وخاتمه العقيق الأحمر. .

الهاتف يرن..
ينهي الحديث الصامت ويهم بجمع اغراضه من علئ الطاولة. .
يعلق عيناه بي ،لايبتسم، ولا يعبس

....:روحي البيت الكبير بيجيك السائق. .
وأخيرا كلمه تقطع الصمت!! ...
.
.

بالعودة للماضي أجد انه لا يختلف عن الحاظر بشئ. .

مازلت يتيمه حتئ الآن ، عقد نقصي ماانحلت ابدا ، جيوب السعاده مازالت فارغه متهدله الئ الخارج، أحاول ملئها بكل الطرق لكن لا شئ يجدي نفعا. .
..

.
أسترخي علئ مقعدي بعد رحيله ..

لسبب ما في حضوره تشتد اعصابي. . ..

أشعر أنني معه متأهبه لكل شئ ..

هو يشبهني جدا أن لم يكن مطابق لي . .
ولهذا كان تنافرنا مبررا. .


. لا أريد أن أغادر هذه الطاوله قبل أن ابصق كل الحديث العالق في حنجرتي علئ الأقل أمام نفسي.. .
...

إلا يكفيني من الوجع أن أولد بذاكره فولاذيه ؟!..

لماذا إذا كل هذا الكتمان الذي يصاحبني؟
...
منذ أن وضع ذاك سبابته علئ فمي قبل زمن من الآن :اششش لا تقولي لأحد. .

حتئ كتب علي أن ترافقني ال"اشششش ..ماحييت ..

..
أشعر أنني أعيش شيخوختي الآن ..
لا أصدقاء ولا أبناء ولا حتئ جيران. .
كعجوز مهمله بقيت انا ..
...
وها هنا ذكرئ !
لا أنسى ابدا يوم جاء عمي بالخبر الذي كسر قلبي الئ الأبد ..
ابنه التاسعه حفظت ملامح العزاء جيدا. . بكت والدها تحت شرشف صلاه أمها.
ونفرت من الرشوات المقدمه لها لتهدئتها. .

لا انسئ طعم عشاء تلك الليله ابدا ..
ماغادرت ذاكره لساني مرارة طعمه وغصته ..
كان حزينا. . حتئ العشاء ياابي حزن بعدك. .
..
مازال موتك يفجعني حتئ الآن. .
...
انقطع الجميع عني إلا أنت .
انت حي ها هنا ياابي حيث سواك ميتين. .
...


افتقد رائحه لحيه والدي القصيره والمبلله بماء الوضوء ..
بحثت عن مايشبه هذه الرائحه طويلا ..
ولم أجد شئ ..
..كانت خليط من دهن عود ورطوبه كأقل تعبير. .

...

..
ليتك ياابي مررت بحياتي سريعا. .
قبل أن تتشكل ذاكرتي. .
قبل أن تفجع طفولتي برحيلك. .

..

يضيئ هاتفي بأسمه يبدوا أن سائقه قد وشئ بي ..
تخرج مني شتيمه لزجه اتلاحق ابتلاع آخرها لأرد:همم
صرخ في أذني :وينك؟ ليش ماطلعتي؟

ارد بصوت حاولت أن اكسبه الضعف : . ماعاد لي قدره للمواجهات ،أتنازل لك عن هالمعركه. .

أجد موافقته في اغلاقه الخط ..
اعاود الاسترخاء في مقعدي .. أتأمل معتزلي. .

سجني الاختياري. . هاهنا سأعيش وحدي. .
وحدي فقط .. سأمارس وحدتي حتئ النهايه .

لا اخاف الوحده بقدر خوفي من الجميع .. .. .
لا اخاف كوابيسي القديمه التي يسكنها عقال عمي ويدي جعفر صاحب البقاله ، معركه الطين، وغرق المسبح ،وكلب جارنا السوداء
..

هذا اليوم أشعر برغبه كبيره في البكاء والشكوئ ..
لكن "اششش" ذاك وهو يمسح دموعي ..
تجعلني ازهد بها .. علمني آنذاك أن البكاء لن يفيد. .
وحاولت أن اتمسك بنصيحته جيدا. .

مضئ زمن علئ نصيحته ،
اتراني حقا ما عدت اعرف كيف ابكي الآن. .

واتسأل حقا متئ آخر مره بكيت؟! ..


...








ك........ت ..








..
..أوقف هنا .
.. جزء قصير أدري لكن أحس انه مشوق شوي .. اخاف بس انا اللي متحمسه ...😂
عموما وصلت في الروايه للنصف ..
وإن شاء الله راح أنهيها قريبا. .
لذلك اتمنئ تشجعوني حتئ ارجع بقوه 😁





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 29-07-17 الساعة 03:59 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس