عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-17, 12:56 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السلام عليكم ...
عوده سريعه ...
...
..


..
مضئ وقت طويل ماعدت اعرف كيف ابكي الآن. .

اتسأل حقا متئ آخر مره بكيت؟! ..
يوم تخرجي؟
ام تلك الليله في سطح منزلنا القديم ؟

لا أدري يبدوا بأنني خلاف لما أعتقد قد بكيت كثيرا ولم تستطع ال"اششش أن توقفني

. انا حقا اشتاق الدموع. .

كم كنت سعيده حين كنت ابكي انذاك؟

الوجع يكبر في قلبي. .
نسيت شعور السعاده في بكائه خارجا! ..

...


ومتئ كانت اخر مره ضحكت. .
لااتذكر ..
بعيدا عن ضحكات السخرية التي أطلقها بين الفينه والاخرئ.
لا أتذكر متئ كانت اخر ضحكه صادقه.
..


خرجت مني ضحكه صغيره وصادقه
..وانا أشاهده في التلفاز بنجومه التي تسند نفسها علئ كتفه. .
نعم هو رجل لا يحتاج لشئ يسنده ..
مكتفي هو بذاته.
كيف يمكنه أن يملئ المكان دائما بحضوره. .

عيناه موجعه.
. اتسأل ياترئ كم شاهدت عيناه من وجع حتئ تنكهت به؟!
ساعة الجد تحتل معصمه ،
خاتم العقيق يحتضن اصبعه بقوه احسده عليها. .

قهقهتي كانت رده فعل مفاجأه ..
لرؤيتي غمازته بعد فتره طويله. كان يبتسم بقوه للمذيع ..
يبتسم لتحفر الغمازه في خده سحر حلال. .

لنرقص ونحتفي وننثر الورود في الارجاء. .

"صقر ابتسم" ..
..


..


ذاك اليوم البارد يوم ناداني أمام الجميع وهو يرفع طرف فروته السوداء:تعالي برد. .

ضننته يمزح .. لكن شخص جدي للغايه مثله
لا وقت لديه للمزاح أو للتحايل. .

اقترب منه ببطء بأستسلام ادخل معه في فراءه وأحاول أن أبتعد عن جسده بقدر مايسمح لي المجال ..

يومها لم اكن احتاج الدفئ بقدر حاجتي لوجود شخص بجانبي ..

اتراه كان يشعر بذبذبات حاجتي؟!. .

اذكر ان هناك كان المكان دافئ وهادئ ..
كأن فرائه الذي احاطني به منع عني حديثهم وسخريتهم وبروده قلوبهم وبيوتهم. .

لا أتذكر سوا أنني استندت عليه ونمت. ..
لجئت له .
. هو البعيد جدا كان في تلك اللحضات الاقرب لي ..

حين ما استيقظت كان رأسي في حجره ويده فوق ساقي تمنعها عن الخروج من حدود الدفئ. . .
دله الرسلان بلونها النحاسي أمامي ..
لا يوجد في المجلس الواسع سوانا. .

ماذا أفعل؟!
اعاود النوم؟ ام اقف لأخرج فقط؟!
..كيف أتخلص من يده التي تقيد ساقي؟

قطع شتاتي صوته العميق : صحيتي؟

كيف علم بأستيقاظي؟
التسؤال الاهم هنا ..كيف هو شكلي الآن ؟ أجزم أن عيناي منتفخه بشكل مرعب؟
همهمت كنايه عن الإيجاب.. وانا لا خطط لدي للخروج من حظنه. .

رفع يده عن ساقي ومال للأمام. . شهقت
كان قريب جدا..خلت أن بنزوله انقطع الهواء..
واختنقت بأنفاس لم ازفرها ..

تناول دلته النحاسيه . .
سكب له فنجان جديد وعاد الئ الوراء ..

لوهله كنت سأدفعه بتمنع صارخ ربما سأشتمه قليلا وربما كنت سأقتبس من جمله السابقه شئ اكسره به ..
لكن لا شئ حدث. .
كأنني أصبت بالخيبه؟!
.

كان وقتي الآن لأوضح بعض الاشياء..
استجمعت قوتي وتجاهلت شكلي وانقلبت علئ ظهري لأواجهه. .
كانت الرؤيه من الأسفل جميله ومرهبه،
كان شامخا جدا
بذقن حاد وانف مرتفع. .

بصدر عريض مغلف بالأسود. .
يرتشف فنجانه ببطء يسرح بنظره للفراغ. .

فجأه انزل الشامخ عيناه .
. بعقده حواجب ماانفكت تلازمه
. . لتلتقي بكابوسه الذي اودعه حظنه. .

كابوسه انا ..
هكذا قال لي كل ماسمحت له الفرصه. .

لم نتحدث ، لكن نظراتنا تحدثت ..
قال لي وهو يغطي عيني بكفه : تو . تو .بعدين. ..
...




..


اسرق شرشف صلاتي الأبيض اتشرنق به. .

أخرج للحديقه. . أجد أبو يوسف يجلس تحت شجره البوابه الكبيره يلعب بطاوله النرد يتقمص كالعاده دور اللاعبين والجماهير يغني مع الراديو ويشتم كلب الجيران .

.

اجلس أمامه ،يحييني ويعاتبني. .
ويعاود الانغماس في اللعب. .
أسأله :أبو يوسف وين العايله ماشفتها لي فتره. .

رد وهو يرمي النرد بدقه : أخذهم يوسف معه. .
أعدت السؤال :الئ اين؟

صمت ولم يجبني. . كأن الحديث تكور في حلقه وماعاد قادر علئ أن يبصقه.

.هذا الكهل عاصر جدي. .
كان شاهد علئ طيش اعمامي واولادهم. .
وآلان هاهو يجلس في آخر معتزلي

بجانب البوابه ليسد الفراغ فيها فقط ..
..


قبل أسبوع من الآن استيقظت علئ أصوات شجار. .
ضرب وصراخ وعويل. .

ارتديت رداء صلاتي ونقابي بسرعه.

لأخرج اتبع الصوت. .
كان يوسف يضرب أخته مي. .
أمام والده الجالس بصمت. .
والدته السمينه تحاول أن تحول بينهما.

.لكنه في كل مره كان قادر علئ تجاوز حاجز الحمايه لها. .
لا أتذكر الكثير. . ذاكرتي الفولاذيه توقفت عن التسجيل هذه اللحضه. .

أتذكر فقط وقوفي وحمايه مي. .
مهما كان حجم الذي اقترفته سيئا .. لاشئ يبيح العنف. .
كنت أحميها، كأنها انا قبل عام من الآن. .

ضعيفه. . بلا حول سوا الاستسلام. .

لكن كنت احسدها. . كانت تصرخ وتعبر عن المها. .
بينما انا حين كنت في مكانها قديما.
كان محرما علي الصراخ حتئ التعبير عن الوجع كان رفاهيه ماكنت لأحصل عليها. . .
..

يوسف كان يرغي ويزبد .
. يهدد انه سيقتلها اليوم لا محاله. .
تدخلت أمه وهي تحول بينهما مره اخرئ. .

أتذكر انه في لحظه غضب وعيناه مثبته علئ مي كان علئ وشك ضرب أمه
.

دفعته بكل ما احمل من قوه عنها
. .
فتراجع خطوتين للخلف وقد استوعب ماكان سيفعل..
تأمل المشهد العام .. ثم خرج. .


خرجت انا بعده لأدخل معتزلي بصمت. .
لا دخل لي بمشاكلهم. . سأعتزلهم فتره
. ....


تأملت الحديقه .
. كل هذه الورود تجلب الاكتئاب.

. خاليه من عشوائيه الطبيعه..
مصفوفه بداخل أتربه مليئه بالأسمده والكيماويات.
.
تذكرت الصبار الذي يسكن طرف نافذتي!. .

كانت هديته يوم رحيله..
قال لي : أن نبتت فيه ورده سأعود لأجدك. .

دعوت الله طويلا أن يعقمها. . إن لا تزهر ابدا. .
وتحقق لي ذلك. .
حسنا ..ماكان ينقصني عودته هو الآخر. .


سألت : أبو يوسف .. كيف حالي ؟
ضحك ساخر: انتي أعلم به. .
ضحكت ساخره انا الاخرئ : المشكله أنني لا أعرف. .
تعلق نظري بفنجالي القهوه الاثنين : من اللي كان عندك؟
..طويل العمر جلس شويه معي تقهوئ وطلع ..



..


أتراك تعلم أن طويل العمر ياعم. مافتئ يألمني. .



..



ك........ت .




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس