عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-17, 08:15 AM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السادس والعشــرون



مضى أسبوع على الأحداث الأخيرة هيونة لم تذهب ألى العمل بعد ماأخبرها حازم الذي أصبح يلازمها كظلها فقط يذهب إلى جامعته ويعود ليعتكف بالمنزل يساعدها بكل شيء يدرس الأطفال يساعدهم على حل واجباتهم ينجز نصف الأعمال المنزلية وأبتسامته لاتفارقه ...
هيونه بملل من أبتسامته التي تراها بلهاء على وجه لم يكن يبتسم إلا نادراً :ترى مصختها بهالكشرة مو لايق عليك ...
حازم بحبور :ليش مو حلوة أسناني ..
هيونة : لا مقرفة ,,وبعدين معاك إلا متى بتعسكر فوق راسي ..
حازم :وش اللي تغير كنا ببيتنا القديم كذا ولاتعودتي على فراقي ...مادريت أني ثقيل على قلبك لهدرجة ..
هيونة بتعب من محاولة أيصال فكرتها إليه :والله عرفت أنك ماراح تتخلى عنا بس خلاص ترى أوفر تصرفاتك اختنقت منك ..حتى البزران مستغربين من تصرفاتك ..
حازم :عادي خليهم يتعودون على وجودي عشان أذا خبرناهم الحقيقة ماينصدمون ...
هيونه تلعب بالعقد الذي ترتديه :أي حقيقة ياابو حقايق وأنت حتى مو عارف أسمك ..
حازم بتكشيرة :أسمي حازم مالي أسمه غيري لايق فيني وأنا لايق عليه ..
هيونة تتظاهر بالتفكير وتضع طرف العقد بفمها :والله تبغى الحقيقة سعد ألبق عليك ...
حازم بملل :ياملحك ...
هيونة :تصدق تجيني أحيان فكرة ماأدري تشاركني نفس الرأي أو لااا ..
حازم بأهتمام:أي فكرة ..
هيونة :لازم نأمن مستقبلنا وضعك الحالي يستحق أستغلاله ..
حازم بضحكة مجلجلة :ايوة ياريس قولي كذا من البداية وأنا قلت هيونه مستحيل تمررها كذا ..بس بمين نبدأها ..
هيونة تتظاهر بتفكير :الخــال ولا أقولك العم ونختمها بالدكتور العظيم بدر مشعل ...
حازم بغمزة :الخال أخذت منه حقــــــــي وزيادة ..
هيونة بحماس :لاتمزح من وراي وش سويت ..
حازم وهو يضع يدية خلف عنقة ويريح رأسه :ندمته على اللي سواه فيني صغير وكبيـــر ,,ليش اللي سواه فيني كان بسيط خطفني وأنا مريض معتل طفل لاحول لي ولاقوة ورماني على مين على أنسان لاذمة ولاضمــير ضيعني وانا طفل مالي ذنب وماكفاه هذا راجع بعد ماأشتد عودي بيكسرني من جديد خدعني بكذبته أنه أبــوي بس لسوء حظه طاح بحازم اللي ماينلعب فيه ..
هيونه بقلق :وش سويت فيه ماذبحته صح ..
حازم :ليش أذبحه وأنا أقدر اذوقه شعور أقسى من المــوت
هيونة :حازم وش سويت قل الصدق خوفنتي ..
حازم بخبث :ليش أنا اخوف لهدرجة ..
هيونة بقلق من ملامح الخبث بوجهه لايعجبها حازم حين يتلبس هذا الوجه :لابسم الله عليك ماتخوف أبد ..
حازم بمتعة وهو يتذكر مافعل لحضة بلحضة :لاتخافين اللي سويته شي بسيط رديت سواته بس ....خطفت أصغر بناته وبعد ماذوقته الويل بخوفه عليها وقلقه من اللي بسوية فيها رجعتها له ...
هيونة بشهقة رعب :خطفت بنت أنت مجنووووووووون ,,ياغبي كنت بتودي نفسك بداهية لو بلغ عنك ولامسكتك الشرطة كنت بتضيع مستقبلك ..
حازم بثقة :ماكان يقدر يسوي شي اللي سواه هو أكبر من اللي سويته وصدقيني لو مسكوني بهالجريمة مايهمنى أهم شي أخذت حقني منه حرقت قلبه مثل ماحرق قلبي وبهذلني معه ..
هيونة بعدم أقتناع بأفعاله ولكن الرغبة بالأنتقام وأيذاء من أذاه تراودها :وعم الغفلة وش بتسوي معه ...
حازم: للحين خطته تطبخ على نار هادية ماأبغى أستعجل فيها عندي وقت طوويل حتى أنتقم منه كل لحضة بلحضتها...
هيونة بأستمتاع :يعني ماراح تتنازل عن أحد منهم ...
حازم بضحكة الشر :وعمري خليت حقي لأحد أنا ماأرتاح بحياتي لين أصفي حساباتي واحد واحد كل أنسان غلط علي لابد بيوم راح يأخذ جزاه وعلى يدي ...



تجلس في كفتريا المستشفى تتظاهر أنها مشغوله بين هاتفها وكوب القهوة ولكن بالحقيقة كل أنتبهاها مركز عليه
على صوته الرجولي وضحكته المبحوحة أحاديثة الذي يفتنها كل حرف منها ...
لماذا تبدو كل كلمة ينطقها له معنى وألف معنى لما تبدو أي عبارة منه وكأنها شعر
لما يبدو بعينيها رائع مثالي ومذهل وكل شخص بجانبه يضمحل ويصبح بعينيها تافه قزم ...
تغمض عينيها تستغفرالله ياءالله كم هي مفتونة فيه وكم تمقت هذه الفتنة
تبكي وتتوسل الله بكل صلاة أن يمحي حبه من قلبها تتمنى فقط أن يمر أسمه أو شخصه
بدون أن يفز قلبها من بين ضلوعها ....
لبنى بسخرية:هيوم سلامات أكلتي شفايفك بشويش عليها لو جوعانة اطلبي حاجة تأكلينها وبطلي دايت ذبحتي نفسك ...
هيام بضحكة ملل :ياظرافتك تركت الدايت لك ..
لبنى :علينا ترى ملاحظتك أسبوع كامل تشربين قهوة بس بدون حاجة حلو ليش يعني ..
هيام :عشان الجلسة معاك محلية حياتي بدون حلى ...
لبنى تضع هاتفها المحمول على جنب وترتكي بيديها على الطاولة بغمزة :غزل ياعيني ياعيني لايكون شايفة لك شوفه من ورانا ...
هيام :لبنى من الأخر وش تبغين
لبنى بحماس :متى بيجي شهاب البيت ...
هيام ساخرة:وبس هذا اللي مخليك مثل حية الكابورا ترقصين على نفسك ..
لبنى :وش بيهمني يعني غير خبر رجعتي أخوي حبيبي للبيت ...بليز خبريني متى أشوفه اشتقت أليه ...
هيام :هالسؤال وجهي لأبوي تعرفين أنا ماتدخل في هذي الأمور ...
لبنى :بلا كذب ماكأنك حضرتي اللقاء مع العيال ..
هيام :أنا ماكذبت بذاك اليوم ماقال شهاب أبداً انه بيرجع لنا ولاطلب منه أبوي يرجع بس بلغه الحقيقة واتوقع اللي وصلك هالكلام وصلك أنا شهاب ماكان متعاون أبد ولاعنده نية يرجع ..
لبنى بغرور:وليش فيه أحد مايبغى نكون أهله هذا اكيد مجنون ..
هيام :يعني أنتي لو جتك عائلة احسن من عائلتنا وقالوا حنا أهلك بتروحين معهم ..
لبنى بكل أندفاع :اكيد مافيه شك أهل يجون يدورون عني ومهتمين فيني بروح لهم وبكل قوة وبدون تردد ..
هيام تهز رأسه بيأس من تفكير لبنى ومن مشاعرها الفاترة أتجاه عائلتها ..
لبنى تلتقط هاتفها وتقف :شكل كلامي ماأعجبك بس هذي مشاعري ماأحب اغطيها مثل غيري أنا صريحة ومتعبتكم صراحتي ..
بعد أبتعادها تطلق هيام الزفرة التي حبستها بوجود لبنى لاتستطيع التفكير بنفسها للحضة دائماً عائلتها تدخل بمنتصف مشاعرها وتنتزعها منها لحضة صفائها ... دارت بعينيها بالمكان بعد ماأفتقدت صوته حتى اللحضات القليلة التي تنتظرها من يوم لأخر لتحضى بالتواجد معه بنفس المكان حرمت منها اليوم بسبب لبنى ...
وقعت عينها على فتاة الأستقبال السمراء لتغمز لها تلك وعلى وجهها أبتسامة وتحرك شفتيها بكلمة (راح ) ثم تدير وجهها للجهة الأخرى ضاحكة ...مالذي يعينه هذا هل فقدت عقلها تلك الفتاة كيف أستطاعت ملاحظتها لايمكنها ذالك لقد عملت بهذا المكان لسنوات ولم يكتشف أحد مشاعرها مستحيل لقد فهمت الموقف خطأ ...تظاهرت بأنها لم تراها وجمعت أغراضها وغادرت المكان ..
هل مضى أسبوع فقط على تلك المواجهة لما يشعر أنه قد مضى شهر فالأنتظار في سبيل ان يهدأ أبنه ويبدأ بتقبل الوضع
مر عليه طويلاً لقد أتفق مع أبنائة أن لايجري أي أتصال به لمدة أسبوع مع تمنيهم أن يتصل شهاب من تلقاء نفسه ولأن هذا لم يحدث بادر هو بالأتصال ...
حازم على الجهة الأخرى كان يعلم أنه هذا الأتصال لم يكن لينتظر أكثر كان في طريقة عودة من الجامعة تلقاء الأتصال الذي أستعد له جيدا ...
حازم :هل دكتور بدر تفضل ..
بدر بهدؤ :كيف حالك ماعاد سمعنا منك بعد ذيك المرة ..
حازم :أتوقع اني وضحت وجهة نظري بطريقة واضحة جداً ...
بدر :بس أنا عندي وجهة نظر ثانية وأتوقع أنك هديت وفكرت وعرفت أن كل شيء لازم يرجع مكانه والطبيعة لازم تأخذ مجراها ...
حازم :ومن يكون حازم حتى يوقف في مجرى الطبيعة ...
بدر:يعني متفق معاي
حازم :وش المطلوب مني
بدر:هالكلام المفروض انا اللي أقوله وش المطلوب مني عشان ترجع لأبوك وأهلك وتعيش في بيتك ...
حازم يهمس لنفسه وأخيراً :شي طبيعي أبغى هويتي الحقيقية تتعدل كان هذا طلبي لأبوي الثاني بس طبعاً لأنه كان مزيف ماقدر يحقق لي طلبي أبغى هوية مايكون فيها أسم فهد ورى أسمـــــــــي ...
بدر :ماطلبت شــي بس أنت عارف أن أسمك ماراح يكون حازم لأن بشهادة ميلادك وبكرة عائلتي أسمك مختلف وتغييره بيصعب الأمور شــوي ...
حازم بترقب :ماعندي مشكلة بالأسم هي مجرد هوية ..
بدر براحة :بيكون أسمك شهاب بدر مشعل .. يردف حين لم يجد رد :بنواجه صعوبات عشان نثبت هويتك وأجراء بالمحكمة هالأمور بتأخذ شويت وقت ..
حازم :وأنا أكثر شي عندي هالوقت أذا انجزت هالمهمة أتصل فيني نكمل الباقي ...
وقطع الأتصال من جهته وأخيراً سيتحقق له أحد مطالبة هوية لايلحق بها أسم فهد أسمه ...

كنت تعيش أحد نوبات السعادة التي تمر بها كثيراً في الأونة الأخيرة لقد لاحظت نظراته لها بالأيام الأخيرة هو لايتوقف عن ملاحقتها بعينية أينما ذهبت لقد شعرت أنه قريباً سيطلب منها التعرف بشكل خاص أو ربما حتى يطلب زيارة لوالديها ...
لحضة مالذي يفعله هناك مع تلك الممرضة اللعوب ...مالذي تراه عينيها لماذا وقفا معاً بمكان بعيد عن الناس مالذي يطلبه منها بألحاح وتلك تهز رأسها رافضة ...لم تتمالك نفسها أقتربت بدون شعور توقفت على بعد بضعة أمتار منهما ...
وقع نظره عليها للحضة لتظهر على وجهه ملامح عدم الأهتمام ويكمل محادثته ..تباً للرجال تباً لهم جميعاً أنظر لذلك الجرذ هل يلاعبها ويلاعب غيرها ..ذالك المعتوه الأخرق المختل من يعتقد نفسه ..هي لم تخطأ السمع لقد أخبرته تلك اللعوبة أنها مخطوبة ولافرصة له معها ماذا هل طلب التعرف عليها أم على عائلتها ...وأنتي أيتهما الحمقاء الحالمة أنتظري أن يطلب رقمك بلهاء لافائدة منكي ألم يكفيك مافعله أولئلك الأوباش بك ...
عادت أدراجها وهي تكافح دموعها لن تبكــي لقد أكتفت من البكاء بسبب الرجال ...ماذا هل تخلى عنها هذا ستبحث عن اخر لايهم بالتأكيد بالنهاية ستحصل على ماتريد ستجد من سيكون لها قلب تنتمي له وروح تسكن إليها ...
بشورة لم تحتمل الأمر مهما حاولت أن تواسي نفسها لم تصبح بحال أفضل أخذت لها مكان منزوي وأتصلت على هيونة :هيونه ليش بس أنا يصير معي كذا ليش ماني قادرة ألقى اللي يحبني وينظر لي بصدق ...
هيونة بهلع:سلامات وش فيك بنت لايكون أحد تعرض لك ..
بشورة بشهقة ألم :لا أبشرك المرة هذي طلعت منها سليمة بس قلبي ماأضمن سلامته أحس مكتومة مخنوقة بموت من الضيق بالله وش فيها أمل أحس مني عشان يطلب رقمها وأنا لااا ..
هيونة بعصبية :قسم لو اني عندك لأصفقك لين تصفي أبراجك أنتي خبلة مجنونة بعد كل اللي صار معك مع سيئين الذكر مازال لك نفس على الرجال يابلهاء شوفيني قدامك ماأثق فيهم مستحيل أفكر بواحد بقلبي كل أهتمامي ألقى واحد أشيلة همي وهم أخواني بلامشاعربلابطيخ بتعبين نفسك على الفاضي هذا أذا ماأستغلك واحد منهم ومأضمن لك هالمرة تطلعين منها سليمة ...
بشورة بألم :والله حتى أنا ماكنت افكر فيهم بس مشاعري تغيرت أنا تعبانة من داخل أبغى شخص أقوى مني أريح قلبي عنده أبغى رجال ابغى واحد بس يكون رجال من صدق مليت من أشباه الرجال من حولي ...
هيونة بصبر :ماعليش بشورة المرة هذي أنتي الغلطانة تجرين ورى هذا وذاك ماعليش وش أنتظرتي منهم زين بعد أنها وقفت على كذا وبس وماأستغلك وهو يشوفك رامية نفسك عليه مية مرة قلت لك الرجال مايحبون الوحدة الخفيفة أثقلي ولاتجرين ورى هذا وذاك بنفس الوقت لأنك تخلين من نفسك رخيصة ومحد راح يأخذك على محمل الجد ...
بشورة بصدمة وفزع من وقع العبارة على قلبها :أنا ياهيونه رخيصة أنا تقولين عني هالكلام حرام عليك هذا وانتي عارفة كل اللي مريت فيه ...ماتوقعتها منك ياليتها جت من أي أحد إلا أنتي ...
هيونة بحلم وطولة بال لقد حاولت كثيراً ان توصل لها المعنى بطريقة لاتؤذيها لكن العبارة لن يكن لها وقع إلا بهذة الطريقة :ياحبيبتي أفهميني انا مو قول انتي كذا اقول الناس تفكرك كذا وفيه فرق كبير بين الكلمتين ...الناس مافتحت قلبك وشافت وش فيه ولا دخلت عقلك وقرت اللي فيه الناس مالها الظاهر ...وأسمحيلي ظاهر تصرفاتك يعطي الناس فكرة سيئة جداً عن شخصك ....
بشورة التي لم تحتمل أكثر ماتسمعه من هيونة قطعت الأتصال وأجهشت بالبكاء على الحال التي أوصلت نفسها إليها ...
هيونة التي فقدت الأتصال مع بشاير أصابها الحزن لوحاولت أن تكون ألطف بعباراتها هي لم تتصل بها إلا لأنها بحاجتها تصرفها لم يكن سديد لقد أخطأت بمهاجمتها ..
صاحت بالفتية من حولها فهم لايتركونها لها المجال لمحاسبة نفسها ولو للحضات :بس خلاص وجع وجع مايسكت الواحد منكم لحضة ..
عيد :حتى لو سكتنا لحضة وش بتفيدك فيه اللحضة انتي ماتقدرين تحسبينها حتى ..
هيونة :بدينا بالله فكوني من ظرافتكم ...
سارا :انا مليت صار بيتنا ممل عمي صلاح راح عند بيت عمي أحمد وسحب علينا محمد راح بيت متعب وسحب علينا بابا سافر مع مروان وسحب علينا ...
معتز بحزن:كنا عائلة كبيرة اخرتها صفت علينا حنا ستة ...
زيد كعادته تفكيره محصور بالطعام فقط :ياحظ محمد عايش ببيت متعب وفالها أخر فلة يأكل عشر وجبات فاليوم ...
هيونة :بالله فكوني من سيرتهم اللحين مأدري إلا واحد منهم داخــل علي ..
لم تنهي جملتها إلا على رنين جرس الباب ..
هيونة بفزع :الله يستر لايكون واحد منهم
والمثل يقول أخشى ماتتمنى فعلاً كان القادم محمـــد ويبدو على ملامحة الذنب ..
جلس بعد أن أبعد عيد من مقعدة بالأجبار :سلام عليكم وشلونكم
هيونه بتوجس :لونا أحس من لونك وش اللي طرانا عليك ..
محمد بتعب :اوووف بدينا بهالحركات يعني الواحد من وين يلقاها حتى أهله مايعرفون يستقبلونه ..
معتز بتريقة :ياعيني ياعيني يبغى أستقبال بعد ...
عيد ساخر :ولاأستقبال ترامب ...
محمد منزعجاً :هيونه سكتي بزرانك ترى ماني عجزان أسكتهم بطريقتي ..
هيونة بنرفزة :بس خلاص أنت وياه ..وانت ياكبيرهم الذي علمهم السحر وش وراك ...
محمد يصد عنها :ماهو وقته بعدين أقولك بيني وبينك كلام مايصلح للبزران ...
هيونة :أقول اخلص علي ماعندي أصبر حتى أسمع مصيبتك اللي جاي تبشرني فيهااا ...
محمد بتردد يعلم هذه المرة لن ينجـــو بفعلته :سولااف حااامـــــــــل ..
هيونة بصدمة:وشووووو
سارا بذهول من الفكرة :ايش
معتز بصدمة :هاااااه



نتوقف هنا لنا لقاء قريب





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس