عرض مشاركة واحدة
قديم 19-06-17, 01:15 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


كان لاينطق اسمي إلا بياء التملك. .!

أتذكر حين ما قبل جرح حاجبي معتذرا عن طيش الطفوله. ..

أتذكر حين افقت يوما وكان ممسك بكفي يبكي.
ذاك اليوم كان في بيت عمي. . اول مره ضربني عمي فيها بعقاله ..
خفت أن يجده أحد في غرفتي
.. سيقتلني عمي معه حينها. .

لكنه مسح دموعه وعاد ادراجه
للنافذه التي علئ مايبدوا قد تسلل منها. .


ايضا تلك الليله ، قبل رحيله تواعدنا أن نلتقي في ملجئ والدي

ضمني وبكئ : اه يا ملاذي .. لو أنك بس تتركيني وتنبذيني .

لو انك بس تخليتي عني من زمان كان عشت مطمئن
لكنك دائما كنتي ملاذي ..


....



كان الذنب ذنبي منذ البدايه.. .

كنت غبيه.

لا بل غبيه جدا لأنني ماتجاوزت ابدا نطاق الاخوه.

.
كنت أريد أن اكسبك اخ بشتئ السبل يافلاح. . .
كنت أريد اخ وكنت انت من وقع عليه الاختيار. .
ليتني حقا نبذتك. . لكنت بيننا الآن ربما ...


...






كانت يديه تمسح دموعي. . اتراني كنت ابكي.؟! .
وماضير ذلك. . اليتم عاد ليزورني مره اخرئ. .
بكيت كما لو أنني ابكي موت فلاح.


فلاح اخي مات هاهنا حيث الصحراء اللتي جمعتنا. .

كنا نتمدد علئ الرمال أسند رأسي علئ ذراعه ويسند صقر رأسه علئ ذراعه الاخرئ. .


كان دائما يفصلني عن صقر. .

يخبرني أن لا اختلي به، أن لا أحدثه، أن أبتعد عنه قدر المستطاع.

كنت سعيده بغباء..
. .فقد وجدت اخ يغار علي ويحميني من الشبان مثل مايفعل صقر مع اخواته الأربع. .

وبدأ فلاح آخر بالضهور.
. بدأت ذكريات قديمه قد غابت عني بالتمدد
. .تغطي بحقيقتها كذبه الاخوه وذكرياتها.
.اللعنه علئ فولاذيه ذاكرتي. .

كيف لها أن تخبئ كل هذه التفاصيل المهمه حتئ الآن.
ثم تفاجأني بها مره واحده. . .
حتئ ذاكرتي كانت تخدعني. . ام تراني انا من كنت اخدعها. .


....

الدافئ يغزوني .يضمني ويحيطني بالفراء
رائحته خليط من دهن عود ودخان نار وشئ آخر. .
أستطيع أن أميز رائحته من بين آلاف الروائح.
كان صقر برائحته الضد من رائحه ابي.

لأول مره اركن رائحه ابي في الزاويه،
لأتعرف علئ رائحه جديده ...

يمسح علئ ظهري : اششش بس ياملاذ . انتي مالك ذنب .. كلنا نخطئ في تصنيف الناس. .



يقول "اششش" فأتذكر ذاك الآخر. .
يغيب عني كلامه بعد ال"اششش..
لأن ذاكرتي تسترجع بهذه الشفره
سري الصغير، حبي الأول. .
كأنها كلمه سر تستحضره. .
اهز رأسي. .انبذه لا وقت له الآن
...
..


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس