عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-17, 06:17 PM   #8

Enas Abdrabelnaby

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء،وقلم مشارك -مصممة مساعدة بمنتدى قلوب احلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Enas Abdrabelnaby

? العضوٌ??? » 382020
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 986
?  نُقآطِيْ » Enas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السابع

جلست فى شرفة غرفتها تحاول تفسير مشاعرها الغريبة التى وللمرة الاولى تدركها
مشاعر معقدة من السعادة والفرحةوالخوف والقلق.....والاضطراب الشديد
حين جلست معه بالرقة الشرعية احست بسعادة غريبة .....ولكن الحديث معه ارسل اليها جمود غريب ....حاولت تفسيره ولطنها لم تستطع
ولكن الشعور الذى متأكدةً منه وهو القبول
نهضت تؤدى فرضها ثم لحقته بصلاة الاستخارة كما اعتادت فى الايام السابقة..... لييسر الله له امرها
بعد انتهائها توجهت الى غرفة ابويها دقت الباب بهدوء....ليأتها صوت والدها الهادئ يسمح لها بالدخول
القت السلام بخفوت وهى تنظر الى والدها باحراج ....فأشار لها بيده ان تجلس بجواره
حثها والدها على الحديث:ها يا زهرتى
اخفضت وجهها بخجل وهى تطلب مقابلة اخرى ....بعدما احست بالقبول تجاهه
احتضنها والدها بحنان وهو يخبرها ما سمعه عنه انه شاب طموح ...ذكى....ذو ارادة صلبة لديه مجموعة شركات اسسها بنفسه دون مساعدت احد
والده متوفى منذ كان صغيرا....فبدأ الاعتماد على ذاته مبكرا
احست ببعض السعادة تتسرب الى قلبها...وهى تتعرف من والدها على كفاحه منذ كان صغيرا .....وتأسيسه لتلك الشركات بذاته
اخرجهما من حديثهما صوت هاتف والدها فألتقطه ينظر الى اسم المتصل
لمحت زهور اسمخ يضئ شاشة الهاتف فنظرت الى والدها بخجل
والدها :السلام عليكم ازيك يا ابنى رد بصوته الهادئ:وعليكم السلام....الحمد لله ياعمى ....انت اخبارك ايه والدها:بألف خير
سأله ادهم عن رأى العروس فأجابه والدها بأنها ترغب بجلسة اخرى
فطلب ادهم تحديد موعد فأجابه والدها :تيجى تنورنا الخميس الجاى.... ان شاء الله رد بهدوء:ان شاء الله .....مع السلام
اغلق معه والدها ثم التفت الى ابنته التى استأذته بالذهاب الى غرفتها فأذن لها
بعدما خرجت زهور من الغرفة ....نظر الى الباب الذى خرجت منه للتو....براحة
فقد بدا يطمئن على ابنته الوحيدة.....بعد قلق داهمه لسنوات عديدة ***********************
بدأت بترتيب ملابسها بحقيبة الصفر خاصتها وهى تعد حالها للعودة للقاهرة
بعد شجار طويل ليلة امس انتى بسماح عمها لها بالعودة ولكن مع زوجه ابيهاx كما طلب والدها فى وصيته
يبدوا انها اخطأت حين اعتقدت انها انتهت من زوجة ابيها ......ولكن والدها قيدها بوصيته
والادهى ان ذلك القيد لن يفك الا حين تتزوج
تنهدت بحزن وهى تعد اغراضها بسرعة لكى تعود الى بلدها فلم تعد تستطع تحمل ما تلقاه من نظرات واتهامات
************************** فى النادى
جلس مؤيد برفقة شذى يتحدثان بمرح .... وهى تقص له ما حدث معها فى رحلتها بعدما عاد للقاهرة دون ان يخبرها
نظر مؤيد الى تلك الثرثارة بحنق .....يكاد رأسه ينفجر من كثرة تلك الاحاديث التى اتخمت عقله
منذ بضع ساعات وهى لاتتحدث سوى عن نفسها ....لدرجة جعلته بديتمنى ان يعود به الزمن كى لا يتعرف عليها
حين سأم مؤيد احاديثها جذبها من معصمها لتسقط على صدره العريض محتضنا اياها بذراعيه
سألها مؤيد:مش كفاية كلام ردت شذى بضيق وهى تحاول الابتعاد عنه: مش هينفع كده يا مؤيد ....انت ناسى اننا فى النادى
رد مؤيد بفروغ صبر :تعالى نقعد فى مكان تانى .....وانا عندى اماكن كتير
ابتعدت شذى بسرعة:مؤيد انا مش هروح مكان ....هنا احسن ...قدام كل الناس لانى مش بحب الاماكن المشبوهة
رد مؤيد بغيظ حاول اخفائه:تمام اللى تشوفيه
لم تمض سوى بضع دقائق ليجدها سحبت حقيبتها ونهضت من جواره
شذى:مؤيد.....صداقتنا صداقة بريئة ..... فمتحاولش تبوظ منظرك فى نظرى
والتفتت مغادرة دون ان تنتظر ردة فعله بينما نظر لها مؤيد بجمود
ارجع مؤيد ظهره للخلف وهو يفكر بمن سرقت تفكيره من بضع نظرات
يشعر بالالم من اجلها فمن فقد شخص عزيز عليه يعرف مرارة الفقدان
بعد جلسه طويلة.....تصالح فيها مع نفسه وقرر ترك اللهو والعبث من حياته
ليبدأ صفحة جديدة عنوانها تلك الميساءx صفحة بيضاء تليق بتلك الزهرة المتوردة التى ستغير حياته للافضل
***************************
طيلت طريق العودة الى القاهرة تعمدت الاتختلط بزوجة ابيها
الى ان وصلا الى منزلهم.....فرتبت ملابسها بعجل لتتوجه سريعا الى منزل صديقتها لتفيض لها ببعض همومها
استقبلتها زهور بفرحة عارمة ثم جذبتها سريعا الى غرفتها
جلست ميساء بجوار زهور على سريرها تقص لها حاله الجمود التى تعانيها منذ وفاة والدها
تخبرها بوصيته وما اشعلته من نيران بداخل قلبها
تخبرها عن ذكره لزوجته بكل الحب والتقدير وانه لم يخصها بأى مشاعر ولو مشاعر ابوية
ظلت زهور تستمع لها وهى تربت على ظهرها بحنان
حثتها زهور على البكاء ولكن اجابتها ميساء: مش قادرة .....حاولت اكتر من مرة بس مش بقدر
احتضنتها زهور بحنو تحاول ازالت بعض همومها
بعد بضعة دقائق نهضت ميساء تتطلع الى زهور بمكر:فى حاجة متغيرة فيكى.....حصل ايه وانا مش موجودة ....اعترفى
ضحكت زهور بخجل :لا مفيش حاجة ....كل اللى حصل حاجة بسيطة جدا
امعنت ميساء النظر بها :متأكده انها حاجة بسيطة جدا ردت زهور بخجل:انا اتقدملى عريس
صاحت ميساء بفرح وهى تحتضنها:مبروك
ردت زهور بضحكة:هو انا بقولك انى وافقت... كل ما فى الامر انى حاسة بقبول تجاهه.... وربنا ييسر الامر
سألتها ميساء بلهفة :حد اعرفة ضحكت زهور وقالت من بين ضحكاتها :اه تعرفيه ارتفع حاجب ميساء بإستنكار:طب بتضحكى ليه
ردت زهور بتمهل:فاكرة الشاب اللى خبطنى بالعربية وكنتى هتقتليه
لم تستوعب ميساء فى البداية صلته بالعريس وظهر عدم الفهم على ملامحها الرقيقة
لتنقلب الى ملامح شيطانية وهى تدرك من هو العريس
سألتها ميساء بتمهل:اوعى تقولى انه البنى ادم ده
اومات زهور برأسها .....وهى لاتكف عن الضحك ....فقد اخبرتها ميساء بما حدث حين فقدت الوعى
سألتها ميساء بشراسة:انتى حاسة بقبول ناحية الادهم ده
ردت زهور ببرائة:اه .....ده على فكرة انسان محترم اوى..... وبدأت تقص لها ما سمعته من والدها عنه
بعدما انتهت احتضنتها ميساء بحنان وهى تدعوا لها ان يتمم الله على خير .....فقد استشعرت من حديث زهور عنه انها معجبة به
*************************
مر اسبوعان على عملها بشركة ابن عمها الجليل ....والذى لا يترك فرصة الا ويهذء منها
تنهدت بحنق وهى تلملم اوراقها فى استعداد لدخول معركة مع ذلك الياسين
وقفت امام باب مكتبه .....اخذت نفسا عميقا ثم دقت باب غرفته .....لتسمع صوته الذى لا يكف عن الصراخ يدعوها للدخول
دلفت للمكتب بهدوء واول ما لمحته للوهلة الاولى فتاة صغيرة الحجم نسبيا تقف منكمشة على نفسها .....وبالطبع ذلك يعود الى الصارخ الذى من الواضح انه اصابه الجنون من كثرة الصراخx . انتفضت من شرودها على صوت صراخه المعتاد:ايه الزفت ده يا انسة .....ده مش شغلx ده يبقى لعب عيال
نظرت الى الفتاة التى انكمشت على نفسها اكثر وترقرقت الدموع فى عينيها
انها بسكويته .....وذلك الغول يعاملها ببشاعهx صرخت بياسين الذى لا يكف عن الصراخ: خلااااص....خلاص ....فى ايه انت بتعامل الموظفين ليه بالطريقة السئة دى
استنشقت بعض الهواء لتكمل صارخة :حتى لو غلتطت .....الغلط بيتصلح ....لكن متعملش الموظفين على انهم عبيد ليك
نظر لها والواضح ان الشرر يتطاير عيناه وسألها بصوت مخيف هادئ:انتى ازاى تتكلمى معايا كده .....انتى مش عارفة وضعك فى الشركةx .....اوعى تفتكرى انى هعدى اللى حصل ...
قاطعته بحده :انت ملكش سلطان عليا .... وان كان على الشغل فالله الغنى
كادت ان تغادر ولكنها التفتت له...... وبكل قوها القت الاوراق التى تحملها على مكتبه ..... ثم انصرفت تاركه وحش يكاد يفتك بمن حوله
**********************
وقفت امام المرأة تمشط شعرها الاسود الغجرى الطويل
بعد لحظات تحول وجهها الى الاحمر القانى ما ان تذكر ما يعنيه لها يوم غد
فهو يوم عقد قرانها على ادهم
تأوهت بخجل وهى تتذكر كيف مرت الايام بسرعة غريبة وكيف ردت بالموافقة عليه بعدما جلسا سويا للمرة الثانية وبدأت بسُألهx عن عدد الاجزاء التى يحفظها من القران .... عن فروضه اليومية.....
فاجابها بحفظه القرأن الكريم كله .....و مداومته على فروضه اليوميه......ولكن عدم استطاعته الصلاة بالمسجد بسبب ظروف عمله
سألته عن مفهومه عن الزواج .....
فرد انه يريد اطفال ينشأهم نشأة صالحة ويكونوا له خير عون .....وزجة صالحة تسانده فى تربيتهم
نالت كل اجاباته اعجابها وبشدة لا تنكر بأنها انتظرت يوم عقد القرأن بفارغ الصبر .....يوم يصبح زوجها ......وحلالها
تنهدت برقه وهى تلقى بجسدها على السرير تتخيل وتتخيل يوم غد لترتسم ابتسامة خجولة على شفتيها
"وما احلى طعم الشوكلاته بعد عناء طويل "
*****************************
استعت بسرعة غريبة طيلة اليوم كل شئ يدور بسرعة من حولها ......وهى تقف بالمنتصف لا تعرف ما تفعل
حتى جاءت اللحظة المنتظرة .....لحظة عقد القرأن
جلست بغرفتها تستمع الى صوته الهادئ الرزين والذى انتشر فى الارجاء بسبب مكبر الصوت الموجود بالمسجد
حزنت بشدة حين اخبرتها والدتها ان والدته لن تحضر عقد القران .....فهو ليس لديه غير والدته التى اخبرها عنها ....فحين اعتذرت تسرب الخوف والقلق الى قلبها ....من ان تكون والدته غير راضية عن الزيجه ماذا ان لم ترحب بها والدته ورفضتها ....هل سيتخلى عنها من اجلها !؟.....
اختفت كل مخاوفها حين سمعت صوته الهادئ يقول:قبلت زواجها
احاسيس كثيرة داهمتها فى تلك اللحظة خوف ...توتر ..اضطراب ...فرح ...سرورx ولكن السعادة هو الشعور الطاغى على كل مشاعرها
***************""**
وقفت ميساء على بعد من صديقتها تنظر الى الفرحة المرتسمة بشتى الالوان على وجهه
ضحكتها السعيدة التى بددت الضيق بداخلها من كون ذلك الادهم زوج لصديقتهاx دعت الله ان يوفقها معه
التفتت الى فتاة صاحت بمرح بأن العريس قادم ....وكل واحدة تستر نفسها
انتابتها فكرة خبيثه .....وهى تلتقط عبائتها لترتديها بسرعة وعجل وتتوجة الى زهور
جلست بجوارها فنظرة لها زهور بإستغراب وهى متوقعه الكرسى مخصص ل ادهم .....لا ميساء
اجابتها بإختصار على اسأله عينها :هقعد معاكى
ارتفع حاجب زهور بإستغراب ولكنها لم تعلق .....فمن الضجه فى الخارج يبدوا ان ادهم وصل
دخل ادهم ووالدها . ....فجلس على كرسى باليمين وجلست زهور بالجهة الاخرى وبالمنتصف ميساء
نظر ادهم الى ميساء ببرود .....لتبادله بإبتسامة سمجه .....فلم يعقب
****************************
لملمت اوراقها فى استعداد لدخول معركة مع ذلك الياسين
و ذلك يعود الى الصارخ الذى من الواضح انه اصابه الجنون من كثرة الصراخ
فهو يوم عقد قرانها على ادهم
لا تنكر بأنها انتظرت يوم عقد القران بفارغ الصبر .....يوم يصبح زوجها ......وحلالها
وما احلى طعم الشوكلاته بعد عناء طويل "
قبلت زواجها
احاسيس كثيرة داهمتها فى تلك اللحظة خوف ...توتر ..اضطراب ...فرح ...سرورx ولكن السعادة هو الشعور الطاغى على كل مشاعرها
ضحكتها السعيدة التى بددت الضيق بداخلها من كون ذلك الادهم زوج لصديقتها
وهى متوقعه الكرسى مخصص ل ادهم .....لا ميساء
نظر ادهم الى ميساء ببرود .....لتبادله بإبتسامة سمجه .....فلم يعقب


Enas Abdrabelnaby غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس