عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-17, 01:48 AM   #2443

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يقولون أن العائلة دعم ومصدر قوة
جانب يقوي ظهرك ويرسل الاطمئنان لقلبك ولكن
لا تسري تلك المقولة على الجميع
فهناك عائلة توجع .... تسحب بساط اﻷمان وتضع مكانه قلق
تردد .. كلمات مسمومه وحركات خبيثة تحت ستار العائلة واﻷمان
وهي لم تحب يوما زيارة بيت عمها

بل تشعر أنه عقاب لا مثيل له ولكن ماذا تفعل ووالدها يطلب منها
مرارا وتكرارا التواجد هناك حتى يطمئن عليها بما أنها تعيش في
شقة والدها والتي تبعد أمتار عن شقة عمها ولولا هذا ما كان
والدها وافق على العيش فيها ولكنها تمسكت متحججه بوجود ابن
عمها ولا يصح أن تسكن معه وأيضا والدتها لا تطق زوجة عمها
فدعمت موقفها .. ولكنها لم تخبره أنها تكره الحضور هنا
فلم تشعر يوما أنها هنا بين عائلتها ..بل بالغربة الشديدة تسكنها
وها هي متواجدة على عزيمة اعتاد عمها دعوتها عليها وهي لم
تستسغها يوما ولكنها تفعلها ﻷجل والدها وفقط

زفرت بضيق لتنهض من مكانها كي تدخل لتساعد زوجة عمها في أي
شئ فلن تحتمل كلمة اليوم عن كونها مدللة وأن والدتها لم تعلمها
أي شئ ينفعها فيما بعد في حياتها الزوجية
تحاشت الحديث مع هاني لتمر ولكنها انتفضت بخوف وهي تشعر
بيده التي لامست جسدها عرضا ولكنه لم يكن بغير قصد
بل كان بقصد ونظرة عينيه الساطعه أمامها وحاجبه المرتفع باستهانه
جعل الدموع تخنقها لينفلت غضبها وهي تقول
" توقف عن حركاتك المريضه هذه .."

اقترب خطوة لتشعر بالقلق من اقترابه رغم أنها في بيت عمها
ولكن هاني دوما يتحرش بها بطريقة متخفيه.. مستغل صمتها عما يفعل من حقارة ولكنها الآن لم تستطع الصمت وهي ترى كل
هذه البجاحة متمثله أمامها ... انعدام رجولة ..!
الا أنه لم يخجل من مواهجتها وهو يقول بترفع لزج
" هل تتبلين علي يا فله .. ماذا فعلت لك .. أنا حتى لم أتحدث معك .."
اشتعلت عيناها لترد بنبرة خافته الا أنها تحمل من الغضب ما يكفي
لتكوه مشتدة بقوة
" توقف عن كذبك يا هاني وادعاءك البراءة ... فلم أصمت عن حقارتك
الا ﻷجل أبي حتى لا أجعل العائلة تتفكك ولكن ..."

قاطعها وهو يميل برأسه قليلا ليقول بوجه مكشوف
" لن يصدقك أحد يا فله فأنا أمامهم لا أطيقك ولا أطيق النظر لك
بشكلك المضحك هذا وأيضا كلهم يعلمون كم أنا شخص محافظ ومتدين
ولكن أنت كما نرى ... ثياب مكشوفه ... تعيشين وحدك والله أعلم
ماذا يحدث من خلف ظهورنا ..."
رفعت يدها بغضب أعمى لتنتوي ضربه وهي تصرخ
" اخرس ... ""
ولكنه أمسك ذراعها ليهمس بنبرة لزجه
" أنت في بيتنا يا حلوة ... فضعي ذراعك بجوارك أفضل لك .."
خرجت والدته من المطبخ على الصوت لتتسع عيناها وهي ترى
ابنها يمسك يد فله لتقول بغضب مكتوم
" ماذا يحدث ..؟؟... ولما أصواتكم مرتفعه ..؟؟..."

ترك ذراع فله لينظر لوالدته بابتسامه خبيثه وهو يردف ببساطه
" لا شئ يا أمي .. فلة ابنة عمي كانت ترحب بي فقط .."
لوت والدته شفتيها بامتعاض وهي ترمق فله بنظرة كارهه وكأنها
سارقه أتت لتسرق ابنها وسط النهار بينما قالت بنبرة بغيضه خبيثه
" وكأنك زائدة الوزن يا فله ... ماذا تأكلين يا فتاه ليزيد وزنك بهذا
الشكل ... لا لا .. يجب أن تراقبي نفسك فلن تجدي من يتزوجك
بهذا الشكل ..."
نظرة خبيثه أتت من ابنها ناحية فله وكأنه يخبرها أنه بالبرهان بعيد
تماما عن التحرش بها ... فها هي والدته تتحدث وكأنها لن تجد
من يرضى بها ... !
غصة قويه استحكمت حلقها ... لتهمس باختناق وهي تلتفت بعيدا
عنهما وقد كرهت حتى اﻷنفاس المختلطه
" أخبري عمي أنني تعبت ولن أستطيع تناول الطعام معكم ..باﻹذن.."

همست زوجة عمها في إثرها بشفاه بفم ملتوي غيظا
" وفرت الطعام .."
ثم نظرت لابنها تحدجه بنظرة غاضبه لتقول بعصبيه
" لماذا كنت واقف تتحدث معها هكذا ..؟؟ .. "
هز هاني كتفه بسلاسة بارده ليجيبها
" هي من تقترب مني وتريد الحديث معي ... هل أقول لها لا ..؟؟.."

" نعم تقول لها لا ... ولا تقترب منها بتاتا .. أنا لا أطيقها ولا أطيق
أمها .. "
ثبتت عينيها في عينيه لتقول بإصرار
" أوقفها عند حدها يا هاني والا قسما بالله فضحتها في العائلة
وأقول أنها ترمي نفسها على ابني ... "
تركته بغضبها الحاد لتهمس بغيظ
" هذا ما كان ينقصني .."
لمعت عينا هاني بخبث وهو يرى غضب والدته وكرهها لفله
والغبيه تظن أنها باستطاعتها شكواه ...!
غبيه حقا ولكنها جميلة .... !!


hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس