عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-17, 01:19 PM   #33

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


الجـــــــ الخامس عشر ـــــزء

مريم حاولت ان تتماسك مسحت دموعها بسرعة وقالت: انا لا اريد الزواج
ام فهد بصدمة: لماذذا؟
مريم ببكاء: خالتي ارجوك، اخبريه اني لا اريد الزواج فقط، لا اريد.. لست مستعدة الآن.. خالتي ارجوك لا تغضبي مني.. ليس بيدي لا استطيع ان اوافق..
وقفت تريد ان تهرب ووجهها باكي ودموعها تسيل بغزارة وصوتها مخنووق
تراجعت خطوة الى الوراء وهي تهمس: لا استطيع
ام فهد بصدمة امسكت يدها وسحبتها اجلستها امامها ومريم بدأت تبكي بشهقات متتالية: مريم مالذي يبكيك؟ حسنا لست موافقة ليس بها شيء لماذا تبكين؟
مريم شعرت انها ستفضح نفسها بهذه الطريقة فحاولت ان تماسك ولكنها كلما تتذكر فهد تبكي مجددا
ام فهد مصدومة: حبيبتي انا لن اغضب منك لانك رفضت ولدي، مثلما هو ابني انت ايضا ابنتي، انت مثل اريام يا مريم هل تفهمين؟
مريم هزت رأها ببكاء: ولكني لا اريد الزواج..
ام فهد بهدوء لتهدأ مريم معها: اجل لا تتزوجي انا حدثتك لآخذ رأيك لم اكن اجبرك على شيء، لماذا فجأة بدأت بالبكاء؟
مريم شعرت انها ستنفجر مرة ثانية وقفت تريد الخروج امسكتها ام فهد باصرار: لماذا قلت ليس بيدك؟ القرار بيدك انت، لماذا لا تستطيعين ان توافقي؟ هل هناك شيء يمنعك؟
مريم بصوت باكي: لا، لا يوجد انا فقط لا افكر في الزواج، خالتي انا قررت ، ساكمل دراستي في الجزائر، في السنة الجديدة ساسجل في الجامعة هنا
ام فهد تنهدت: مثلما تريدين.. ولكن مالم افهمه لماذا تبكين؟
مريم فتحت الباب وهي تمسح دموعها بذراعها بعشوائية: فقط.. لا ادري لماذا.. انا اسفة..
خرجت بسرعة وام فهد تنهدت بعممق وهي تفكر مدهوشة، لم تكن تتوقع انها سترفض ابدا، كانت تقول ان لم توافق فإنها على الاقل انها ستطلب مهلة تفكر فيها ليس ان ترفض مباشرة..

سمر انتبهت لمريم تخرج من غرفة خالتها وركضت لغرفتها وهي تبكي وقالت بدهشة: رأيت مريم تبكي؟ هل رأيتها يا هديل؟
هديل مدهوشة: رأيتها !
فهد رفع عينيه بسرعة عن هاتفه ورفع حاجبه بدهشة: مابها؟
اريام: انا لم ارها؟
فهد غمز لاريام وهي فهمت ووقفت متجهة لغرفتها وطرقتها :مريم؟
مريم بصوت مخنوق: سأنام
اريام عقدت حاجبيها باستغراب وفتحت الباب ولكنه مغلق من الداخل.. طرقته مجددا ولم تسمع ردا منها.. مشت وتوجهت لأمها وطرقت الباب ودخلت
ريام: امي، مابها مريم تبكي؟
ام فهد تنهدت: اخبرتها اننا سنذهب ونصحتها هكذا لانها ستبقى عند سليم فهي تأثرت وبكت
اريام بشك: حقا؟
ام فهد: اجل، اذهبي اريام انا ايضا لا مزاج لدي
اريام تنهدت: تصبحين على خير
ام فهد: وانت بخير، لا تسهروا ناموا
خرجت اريام وجلست وهي تقول: تاثرت لاننا سنذهب وهي ستبقى
سمر بملل: والله افضل لها ولنا ان تبقى هنا، ليرجع كل من حيث اتى سنرتاح
هديل بقهر: سمر ارسلي الصور وانت صامتة
سمر تاففت ورجعت لهاتفها ترسل لها الصور التي التقطتها واريام انشغلت بهاتفها
اما فهد لم يقتنع كان سيقف يتاكد بنفسه من امه ولكنه تراجع
نام الجميع وجاء الصباح وايقظتهم ام فهد بعد عذاب..
الا مريم لم تخرج من غرفتها ابدا
سمر: خالتي لنذهب الى الملاهي والله لقد تحمست
ام فهد:حسنا لنرى اولا الشباب اين يريدون الذهاب
اريام: انا جااائئئعةةة
هديل: انت متى شبعت اصلا؟
اريام ضحكت: حقا انا جائعة، لنخرج بسرعة لنفطرر
ام فهد وهي تمشي لمريم: تجهزوا
طرقت عليها باب الغرفة ومريم وقفت وفتحت الباب ووجهها شاحب وعينيها محمرة ومنتفخة واضح عليا انها لم تنم طول الليل وفقط تبكي
ام فهد بدهشة: اخبريني لما البكاء؟ لم اجدد سببا ييجعلك تبكي
مريم بهدوء: انت لا تغضبين مني اليس كذلك يا خالة؟
ام فهد بعتاب: مريم تذكرين يوما قلت لي فيه امي؟ هل يمكن لامك ان تغضب منك لانك رفضت شابا لا ترتاحين له؟
مريم بقيت تنظر اليها ووهي تكتم بكيتها
ام فهد: في بادئ الامر اخبرتك انها حريتك ، هل تبكين فقط من ااجل هذا؟
مريم هزت راسها: نعم
ام فهد ابتسمت: لا تخافي انا لا اغضب من ابنتي..
مريم بتردد: و.. فهد..الن يغضب؟
ام فهد: لن يغضب لماذا سيغضب؟ سيتأثر قليلا ثم يرجع لطبيعته، لا تفكري فيه هو رجل فكري بنفسك، لا تدعيني اندم
مريم تنهدت بحزن:حسنا
ام فهد: هيا امسحي دموعك وتجهزي لنخرج الآن
مريم بسرعة:لا انا لن اخرج معكم، اذهبوا انتم
ام فهد: كيف لن اخرج معكم؟ هل ستبقين لوحدك؟ حتى سليم سيخرج معنا
مريم: اجل لا باس ، انا اشعر بالتعب سأنام لم انم طول الليل ،"وبتردد" كما انني لا اريد ان ارى فهد الآن اعذريني يا خالتي
ام فهد تنهدت: هداك الله يا مريم، انا سابقى معك
مريم: لا داعي يا خالتي اذهبي واستمتعي اناسأنام فقط اشعر بالنعاس ساضع راسي على الوسادة وفورا اذهب لعالم الأحلام ستملين لوحدك اذا بقيت هنا
ام فهد بعدم اقتناع: لا يطاوعني قلبي ان اتركك لوحدك
مريم ابتسمت لتطمئنها: لا تقلقي علي انا بالف رجل
ام فهد تنهدت ومشت غير مقتنعة، وتجهز الجميع
اريام باستغراب: امي ومريم؟
ام فهد : انها متعبة لن تخرج معنا
سمر: فكككككةةةةة
ام فهد بحدة: سمر لقد سكتت لك كثيرا ألن تفهمي نفسك؟
سمر ارتبكت من خالتها: لا يا خالة انا فقطط تشاجرت معها
هديل بفشل: سمر اخرجي هيا ، اخرجي
سمر خرجت متفششلة من خالتها
ام فهد تاففت وذهبت للشباب: اساااااامةةة
فزز اسامة من نومه : بسسم الله
ام فهد بقهر: حتى هنااااا لا تستغني عن النوم قليلا؟ لماذا جئت معنا اذا كنت جلست في بيتك تنام
اسامة اغمض عينيه مجددا وهو يتغطى : امي اخرجوا انتم سالحقكم بعد الظهيرة
ام فهد سحبت عنه الغطاء بعصبية: انهض هيااا انههضضض
اسامة تافف: امممييي قليلا فقط لا يزال الوقت مبكرا
طلال بنذالة مد لها كأس ماء فيه القليل في اسفله وهي اخذته بدون تردد سكبته بقسوة في وجه اسامة وانتفضضض وهو يصرخ ويقف بسرعة يمسح وجهه بيديه: لماااذااااا يااا امممممييبييي نذااااااالللةةةة
ام فهد: تادب وبسرعة تجهز سنخرج هيييا
طلال منفجر بالضحك وهو يصوره وفهد يلبس ساعته ويضحك عليه : تستحق هذا، هذا ما ينفع معك
ام فهد خرجت: بسرعة
اسامة بقههرر دخل يستحم ثم تجهز واجتمع الجميع خارج الجناحين..
فهد رفع حاجبه باستنكار: اين مريم؟
طلال انتبه: اجل تنقص واحدة
ام فهد : مريم متعبة لا تريد الخروج، هيا
اسامة بنعاس: اين ستذهبون في هذا الصباح الباكر ؟
البنات مع بعض : الملاهي
اسامة تافف: بعذرها مريم تفضل النوم على هذه السخافة.. دعوني اناممم
ام فهد سحبته امامها : امشي هيا
طلال : خالتي في الغد ايقظيهم باكرا ولنذهب الى تونس
اريام وهديل: أجل يا خالة لنذهب ولنذهب ايضا الى المغرب
ام فهد: حسنا اذا لنذهب لها
فهد: هل ستبقى لوحدها هنا؟
ام فهد: انها نائمة، هيا فهد
تنهد فهد ومشى ، انقسموا وركبوا في سيارات الاجرة وصلوا وانشتر الجميع كل للعبة تروق له
الا فهد بقي مع امه وسمر كذلك
فهد : سمر هديل تناديك
هديل تلفتت: اين هي؟
فهد يشير عليها: ستركب في العجلة الكبيرة انظريها هناك
سمر: دعها لا اريد اللعب
فهد تافف، هي اصلا هديل لا تناديها فقط يريدها ان تذهب
ام فهد: انها تناديك يا سمر اذهبي اليها
سمر باستغراب نظرت اليها ثم لفهد، لم ترى هديل تناديها ابدا.. لكنها مشت: سأرى مالذي تريده وساعود لا تبتعدي يا خالتي لا اريد اللعب ساجلس معك
ام فهد: حسنا تجديني هنا واقفة
وتركتهم وبسرعة فهد سأل امه: مابها مريم؟
ام فهد تنهدت: ليس بها شيء
فهد: هيا امي ليس علي، لقد كنت ستتحدثين معها بشأن الخطبة في الامس اليس كذلك ؟
ام فهد تنهدت: نعم، كلمتها
فهد بترقب: اجل مابها بكت؟ ماذا قالت؟
ام فهد بحزن: فهد هل انت واثق من انها ستوافق؟ او انك تتوقع منها الرفض او تاجيل الموضوع؟
فهد عقد حاجبيه بدهههششة يفككر قليلا، ثم تكلم بهدوء: اتوقع منها الرفض، رفضت اليس كذلك؟
ام فهد: اجل، قالت لا تريد الزواج، ليست مستعدة
رفع حاجبه: فقط؟
امه: اجل
فهد بعدم اقتناع: لماذا كانت تبكي في الامس؟
امه: لا ادري انا ايضا تفاجأت بمجردد ما ان اخبرتها بدأت دموعها تسيل ثم بكت وقال لا استطيع ليس بيدي، لقد اخافتني حقا
سكت فهد يفكر بهدوووووء لم يظهر على ملامحه شيء سوى الهدوء
ام فهد بترقب: فهد.. انظر عليك ان تعذرها انها لا تزال صغيرة لقد خافت، غير هذا اظن الوقت غير مناسب ابدا بعد ان وجدت سليم نقول لها اتركيه الآن،طبعا ستردد.. انها تفكر في مستقبلها قالت تريد ان تكمل دراستها ، وانت يا فهد اعرف انك احببتها ولكن يا ابني ليس مقدر لكما ان تجتمعا، فـ...
فهد قاطعها بهدوء: اعرف.. اعرف يا امي لا داعي لان تواسيني انا اساسا كنت اتوقع منها ردا كهذا.. لا بأس
ام فهد تنهدت:انا اسفة يا ابني انا من جعلتك تقع في موقف كهذا لم تكن انت تفكر في الزواج و..
قاطعها مجددا بهدوء: امي لا تعتذري انا كنت مقتنع وكانت ارادتي ،، لا باس الدنيا لا تتوقف هنا لا عليك يا امي.. والله ، انت اطمئني لا تفكري بي قلت لك اساسا كنت انتظر ردا كهذا منها، انا اعرفها
رجعت سمر : لم تكن تناديني اصلا.. خالتي لنجلس في الكافيتيريا هناك
فهد: انا سالحق بالشباب
مشى وام فهد تنهدت بحزن وهي تنظر إليه تشعر انه انكسر ولكنه يحاول الا يظهر كي لا تقلق عليه.. مشت مع سمر وهي تدعي له بالتوفيق في داخلها
فهد مشى قليلا ثم التفت لأمه تأكد انها لا تراه وخرج من الملاهي باكملها،ركب سيارة اجرة وانطلق الى الفندق

طلال التفت لأسامة: تعال لنلعب في قطار الموت
اسامة وهو يتثائب: العب وحدك انا سأجد لي مكانا انام فيه
طلال سحبه بقهر: امشي هيا
هديل: طلاااااال
التفت لها وهي ركضت تسحب اريام معها: نريد ان نلعب في قطار الموت
اريام: تريدين وحدك انا اخاف
طلال: انت تخافين؟
اريام سكتت قليلا تنظر إليه، ثم قالت بقهر: أخاف ان اكسر القطار بوزني يا سيد طلال!
ارتبك طلال: مابك انت؟ حقا اريام كل مرة تهاجميني لماذا؟
اريام: لا شيء، هيا العبوا بسرعة انا انتظركم هنا
اسامة بقهر: منذ الصباح تزعجونا تريدين اللعب والآن تخافين؟
اريام باندفاع: اقول لك اخاف افهم.. افهم اخاف
سكت لثواني ثم ابتسم بخبث وسحبها بقوة، صرخت والناس التفتوا إليهم ولكنه لم يهتم ،هديل انفجرت بالضحك وطلال ضحك: اتركها يا غبي ستموت من الرعب الآن
اسامة ضحك بقهر: ايقظتموني من النوم لأجل هذه الالعاب والآن لن تعلب؟ ستلعبينها غصبا عنكك، اركبي هيا
اريام وهي تقف: ابتعد لا اريد ابتعد
اساممة اجلسها بقوة وربط لها الحزام: اجلسي يا ويلك
اريام بخوف: اسامة يا غبي لا اريد سيغمى علي اقسم لك ابتعد
اسامة جلس بجانبها وربط حزامه: لن تتحركي قلت لك
ركبت هديل بجانب طلال وهم يضحكون
هديل: اجلسي اجلسي يا خوافة ستعجبك صدقيني
اريام بتردد: لالا سأخرج
المشرف جاء اليها: هل ستلعبين؟ ستبدأ اللعبة
اريام ارتعبت: لااااا سأنهض انتظروا
اسامة وهديل امسكوها: ارياااااااااممممم!!!!
اريام برعب: لا يا امي بسم الله بسم الله ارجوكم دعوني انزل سأسقطططط
طلال يضحك: خوافة لم اتوقع
اريام: انت لا تتوقع شيء اساسا سأنزززللللل
المشرف: قرري هل ستنزلين او تبقين ستبدأ اللعبة الآن
اريام وهي تحاول فتح الحزام ويمنعها اسامة وهو يضحك: سأنزل
المشرف لأسامة: اتركها تنزل مادامت خائفة سيتوقف قلبها
اسامة يضحك: لا عليك لتبدأ اللعبة ، اريام اغمضي عينيك لن تشعري الا بدغدغة في بطنك فقط
بدأت اللعبة تتحرك ببطئ وتسارعت دقات قلبها وهي تمسك بأسامة بقوة صرخ بألم: ااااااااااي اظافركككككك
اريام انتبهت لذراعه سال منه الدم جرحته بظفرها وتمسكت بقوة وهي تقول : تستحق هـ.... ذاااااا "صرخت بقوة عندما انطلق القطار باقصى سرعة ويتقلب في السكة وبكت من الرعب تصرخ تنادي امها"
اما هديل تصرخ مرة وهي تضحك ومرة تفتح ذراعيها للهواء وتصرخ اما اسامة منفجررر بالضحك يمسك اريام وطلال ينظر لأريام وهو يضحك كيف تصرخ
توقفت اللعبة ونزل الجميع واندفع آخرين يركبون
اريام جلست على حافة الرصيف وهي تشششهههققق : ااااااااايي قلللببييي توووقفففف اميييييييي
اسامة يضحك بقوة سحبها من ذراعها وهي جالسة: قفي لنذهب فضحتنا امام الجميع
بكت اريام وهي ترتجف من الرعب وبغضضضبببب وقفت وضربته بقوة على ظهره وهو يبتعد ويضحك بقوة: تستحقين هذااااااا، خوااافففةةةة
المشرف على اللعبة وهو يضحك مد لطلال علبة ماء: توقف قلبها المسكينة حرام عليكم
طلال اخذها وامسك اريام وهو يضحك: حسنا اهدئي، خذي اشربي هدئي نفسك
اريام وهي تبكي: حرام عليككممممممممم كدت اموت بسكتة قلبية اساامة ايها الكلب سأريك، ساريك "يالمعصقل "
طلال يضحك: خذي
امسكت الماء وشربت وهي ترتجف والدموع لم تتوقف وقلبها لا يزال يدق بسرعة
هديل تضحك وتنظر لأسامة: حرام عليك يا مجرم
اسامة يضحك: ههههههه آآي والله يدك كأنها مططرقة يا اريام
اريام بحقد: والله يا اسامة سأريك يومك انتظر فقط يا كلب
هديل بدهشة: ذراعك يا اسامة
اسامة ينظر إليه والدم الذي لا يزال يسيل ومد يده لعلبة الماء: اعطني يا عبسي
ام فهد من ورائه: اخرس لا تناديها بهذا الاسم مرة اخرى، مابك تبكين؟
سمر بدهشة: مالذي يحدث؟
اريام تمسح دموعها وتأخذ انفاسها: كلاب ، جعلوني اركب غصبا
سمر ضحكت: ههههههههههههههه خوافة
اريام بقهر: اركبيها لو استطعت
سمر تنظر لها: مستحيل ان اركبها
رفع حاجبه اسامة وهو يغسل ذراعه من الدم: انت ايضا تخافين؟
سمر: اجل هذه اللعبة ركبتها مرة ومع والدي حلفت الا اركبها مرة اخرى كدت اموت من الرعب
اسامة التفت لطلال وغمز له
طلال ضحك: لا يا اسامة تلك المرة اغمي عليها وهي في اللعبة لم ترجع لوعيها الا بخروج الروح، هذه المرة ستصاب بسكتة قلبية
سمر برعب تنظر لأسامة بحقد: لمااذا تغمز له يا هذا ؟
اسامة ضحك وتجاهلها ورمى العلبة الفارغة في سلة المهملات التي بجانبهم
هديل: لنذهب نلعب لعبة اخرى
اسامة لاريام بتههديد: ستركبين ايضا في لعبة المقص، انهضي
اريام شهقت بقوة وتمسكت بذراع امها:" بايعة نفسي اتحرك من حضن امي، انقلع"
اسامة ضحك ومشى مع طلال: هيا لنركب فيها نحن
هديل: انا ايضا اريد ان اركب
طلال: لا الافضل لك ان تبقي ستموتين علينا
ام فهد: اسامة اين فهد؟
اسامة التفت لها: لا اعرف لم اره
تنهدت ومشت: اين ذهب هذا الولد
هديل: سمر اريام خالتي لنركب في العجلة الكبيرة
ام فهد: لا انا سأبحث عن فهد
اريام بقهر: لا اريد لا ازال ارتجف من الرعب
هديل: انها لعبة هادئة جميلة هيا
اريام: دعيني استرجع نفسي اولا
سمر: خالتي قال انه سيذهب للشباب ربما اضاعهم فقط
ام فهد تنهدت بحزن :ربما
هديل: خالتي لنركب في العجلة الكبيرة ولنبحث عنه من الاعلى
ام فهد مشت بطواعية ركبت معهم وبدأت اللعبة

اما فهد وصل الى الفندق ونزل، انتظر قليلا المصعد ثم ركبه ، وصل الى الطابق الذي يقيمون فيه ودخل ، طرق باب غرفة مريم بهدوء وهي عندما سمعت الطرق مسحت دموعها بغطاءها واغمضت عينيها تتظاهر بالنوم
فهد فتح الباب بهدوء وجدها نائمة.. دخل واغلق الباب وجلس في الكرسي المقابل لسريرها وانتبه لرموشها المبتلة وقال بصوت هادئ: ترفضيني وتبكين؟
فتحت عينيها بسرعة بصدمة كانت تتوقع انها خالتها عادت او اريام.. لم تعرف كيف تتصرف تغطت بالكامل وحاولت ان تكتم بكاءها
فهد تنهد: عندما قلت لك ان هناك سببا آخر منعك من الاعتراف بمشاعرك مباشرة قلت لا يوجد، لكني الآن ادركت ان ذاك السبب هو نفسه الذي منعك الآن من الموافقة.. وصدقيني لن يهدأ لي بال قبل ان اعرفه
مريم من تحت الغطاء: لا يوجد سبب.. انا فقط لا اريدك، انت دائما اناني تتصرف بدون اذني
فهد: انت الانانية لست انا،
مريم تحاول ان تتماسك: دعني انام
فهد: اخبريني مالسبب الذي جعلك ترفضين؟ لماذا قلت لامي لا استطيع؟ مالمانع؟
مريم سكتت قليلا ثم تكلمت: لا استطيع لان بقلبي شخص آخر
اتسعت عينيه بصدمة وهي اكملت بألم: احب شخصا اخر كيف اتزوج بك؟
فهد بهدوء ابتسم: والمطلوب مني تصديق هذا الهراء!
مريم: مثلما اردت
فهد: على الاقل اكذبي كذبة معقولة
مريم : فهد ارجوك اشعر بالنعاس
فهد: ماذا كنت تفعلين الليل باكمله؟ لماذا لم تنامي؟
مريم سكتت
فهد: اخبريني ماهذا السبب الذي يجعلك ترفضين وانت تريدين الموافقة؟ تتالمين وتؤلميني معك وتبكين وتقطعين قلبي معك؟
مريم بكت : اذهب
فهد تنهد ووقف ، ابعد الغطاء عن وجهها وصدددممم من شكل عينيها الحمراء المنتفخة المتورمة من البكااء ، تنهد : على اي حال، ستخبريني عاجلا او آجلا.. سأعرف السبب
مريم سحبت الغطاء من يده وتغطت بالكامل..
خرج فهد وهي انفجرت بالبكااء من جديد..


اما ام فهد كانت تتجول مع سمر تبحث عن فهد ، اريام وهديل قرروا مواصلة اللعب في الالعاب الغير خطرة..

هديل انتبهت للعبة الفناجين الدوارة وقالت بضحكة: اريام اريد ان اركب في هذه
اريام: بسم الله ستصابين بالدوار
هديل بحمااسس: لا بأس اريد ان العبها، هيا تعالي
اريام: لا اركبي وحدك سأنتظرك هنا
هديل مشت وانتظرت دورها ثم ركبت في فنجان و بعدها بدأت اللعبة وبدأت تشعر بالدوار والغثيان وتصرخ تريد ان تتوقف اللعبة
اريام لمحت فهد يجلس فذهبت إليه بسرعة
اريام: فهد اين كنت؟
فهد انتبه: كنت هنا اين اكون؟
اريام: امي تبحث عنك إلى الآن لم تجدك
فهد باستغراب: لماذا؟
اريام: لم تجدك في اي مكان وهي كانت هنا، اين اختفيت؟
فهد: كنت اتجول فقط هنا ثم جئت
اريام سحبته: هيا قم لنذهب للعب
فهد:لا اريام لا مزاج لدي اذهبي وحدك
اسامة وهو يأتي ومنفجر من الضحك: ارياام وجدت لك لعبة رااااااااااائعة تعالي
اريام شهقت وجلست بجانب فهد: مستحيل فهد قل له
فهد باستغراب: مابك اذهبي العبي!
اريام: لااا مستحيل لقد جعلني اركب قسرا في قطار الموت كدت اموت، اذهب وحدك
اسامة يضحك سحبها من ذراعها: هيا تعالي اقسم لك انها لعبة رائعة تعالي
اريام برعب: فهههههدددددد قللل له
فهد ضحك: اتقي الله فيها يا اسامة، اغرب دعها وشأنها
اسامة يسحبها:تعالي اقسم لك انها لعبة رائعة، ليست مخيفة تعالي
اريام بتهديد: سأجرحك بظفري مرة اخرى، هيا اذهب
فهد فك يد اسامة عنها: اذهب دعها وشأنها

عند هديل
نزلت من اللعبة وهي تترنح تشعر بأن الارض تدور من حولها وحلقها نشف، جلست على الارض وهي تهمس: اريام..اعطني.. ماء...
وقفت امامها امراة باستغراب: هل انت بخير؟
هديل تغمض عينيها: مااءء
المرأة تلفتت حولها ولمحت شاب يحمل علبة ماء بيده يمشي ويتلفت يبحث عن شخص ما، نادته: لو سمحت يا ابني
انتبه طه: نعم؟
المرأة تشير على هديل: لقد تعبت
طه عقد حاجبيه وتقدم لها: هل انت بخير يا اختي؟
هديل رفعت رأسها لها: اعطني.. مااء
طه مد لها العلبة بدهشة: انت مريم؟
هديل فتحتها وشربت منها قليلا ومدتها له
طه بدهشة: مريم صحيح؟ مابك؟
المرأة اخذت منها العلبة ورشتها بالقليل منه في وجهها ، انتفضت هديل وبدأت تستوعب ، وقفت ببطئ كي لا تسقط من الدوار وهي تنظر إليهم: شكرا.. حقا شكرا لكم
وتلفتت حولها باستغراب:" اريام وين راحت وتركتني لحالي مالت عليها"
طه تأكد من اللهجة: انت مريم اذا،، مالذي تفعلينه هنا؟
هديل انتبهت إليه: انت.. "نسيت اسمه" .... ط..لال؟ ط....
طه بضحكة: طه طه.. مالذي تفعلينه هنا ؟
هديل: ماذا ترى؟ العب
طه ارتبك: لا اقصد مع من انت هنا؟ الجميع؟ حتى سليم؟
هديل: لا انا هديـ....ل
لم يسمعها عندما نادته فتاة ووقفت امامه: اووه طه اين ذهبت ؟ لم اجدك
طه ارتبك بقوة وهديل تنظر للفتاة باستغراب
الفتاة بدهشة: من هذه؟
طه بارتباك: ااا هذه مريم ابنة عمي..
الفتاة ضحكت بدهشة: تمزح؟ انت لديك ابنة عم ؟
طه: اجل اخت سليم
الفتاة بشك: سليم منذ متى لديه اخوات؟ من هذه يا طه؟ لاتكذب؟
هديل بارتباك: ااا انا سأذهب الى اللقاء
استوقفها: لحظة مريم، انظري "بهمس" لا تخبري سهيلة بأنك رأيتنا معا.. انهما لا يتفاهمان مع بعض، هذه خطيبتي
الفتاة سحبته: مالذي تقوله لها؟ طه من هذه اعترف؟ اتخونني؟
هديل ضحكت بقوة:هههههههههههههههههه حسنا
طه: مابك تضحكين؟
الفتاة بدأت تغضب: ططططهه
طه لهديل: الى اللقاء
هديل تضحك: هههههههههه يكون افضل ان تذهب من هنا لأن سهيلة ووئام سيلحقون بنا بعد قليل يا طه مع سليم ههههههههههههه
الفتاة بدهشة:تعرف سهيلة ووئام؟ طه من هذه ؟
هديل تضحك: غير هذا انا لست.....
سكتت بتفكير وهي ترى الفتاة شعرت انها ستقتل طه اذا قالت انا لست مريم وهي بالكادتقتنع ان لديه ابنة عم..
مشت وهي تضحك تبحث عن اريام والباقي

بعد ان جاء سليم مع سهيلة ووئام والتقوا مع بعض..
سليم باستغراب: اين مريم؟
سهيلة: تجدها تلعب في مكان ما، لنذهب يا وئام نلعب نحن ايضا
ام فهد بارتباك: مريم لم تاتي معنا
سليم بدهشة: لماذا؟
ام فهد: لم تنم طوال الليل فتركتها نائمة لا تريد القدوم إلى هنا
سليم: لوحدها؟
ام فهد: اصرت ان تبقى
سليم بقلق: اذا انا سأذهب اليها وابقى معها
ام فهد: خذني انا ايضا لم ارتح وهي هناك لوحدها
سهيلة: لماذا يا خالة ؟
ام فهد: والله يا ابنتي انا قلقة جدا عليها، لم اجد حتى فهد لا ادري اين ذهب

عندما خرج فهد من عند مريم جلست وهي تمسح دموعها..
فكرت قليلا ثم غسلت وجهها، ولكن اثار البكاء تظهر بوضوح على وجهها، لبست عباءتها واخذت حقيبتها تأكدت من النقود ثم خرجت، توجهت للدار ودخلت مباشرة عند المديرة
المديرة ابتسمت لها: مريم اهلا وسهلا
مريم جلست بهدوء
المديرة: مابك؟ عيناك محمرة؟
مريم لم ترفع نقابها وقالت بدوء: كنت اتمنى الا اححتاج منك شيء، ولكن ارجـ..
قاطعتها بدهشة: مريم انت منذ ان رجعت وانت متغيرة علي؟ مابك؟ هل اغضبتك في شيء ؟
مريم تنهدت: ليس وقته يا امي خديجـ... يا سيدة خديجة..
المديرة بشك: اخبرك خالك باني انا ايضا كنت اعرف بوجوده؟
مريم: اجل، جيد انك عرفتها لوحدك
المديرة تنهدت وبكذب: ولكن يا مريم لقد هددني، هو هددني ببناتي وانتن جميعكن بناتي..
مريم بدهشة: ألم تأخذي منه رشوة لستكتي عن الحق؟
صدمت المديرة وسكتت برهة، ثم قالت بعتاب: هل كنت تفكرين هذا بي؟
مريم ارتبكت من نظرتها وقالت بهدوء: لم تفعلي؟
خديجة تنهدت: اذا قال لك انني اخذت رشوة فهو يكذب، صدقي او لا تصدقي مثلما اردت.. ماذا احتجت مني ؟
مريم مسحت دمعتها: حسنا انا اسفة ، لن اصدقه طبعا بعد كل تلك الكذبات المتتالية.. انا اسفة يا امي خديجة..
بكت والغصة في ححلقها: اعذريني يا امي خديجة
المديرة مصدومة وقفت من كرسيها وتوجهت اليها ، اخذت الكرسي وجلست بجانبها مصدومة: حسنا لا بأس يا ابنتي مابك تبكين لم اعرفك تبكين مسبقا على شيء مثل هذا
مريم مسحت دموعها واخذت نفسا عميقا وعيناها غارقة بالدموع: اشك.. انه سيأتي اليك ابن خالتي.. سيسألك عما اذا كنت مصابة بشيء ما.. لا تخبريه ارجوك لا تخبريه باني مريضة بالسرطان، ارجوك
خديجة عانقتها بقوة: كما تريدين يا حبيبتي لا تبكي فقط.. مالذي اصابك كنت قوية... كنت لا تبكي حتى اذا تشاجرت مع بشير.. انت حتى لم تبكي عندما عرفت بانك مصابة بذاك المرض اللعين، مابك؟
مريم بكت بحرقة: اصبحت هشة، لا استطيع التحمل كلها تاتي متتالية كلها تاتي وراء بعضها.. لم اعد اقوى على حمل شيء..
خديجة بتأنيب ضمير: بسبب خالك؟
مريم ببكاء: ليس هو فحسب.."ابتعدت عنها ومسحت دموعها ولكنها لا تظال تنهمر" لا احد استطيع التحدث معه بشأن هذا.. حتى دموعي لا تدعني اكتب لا استطيع الرؤية من خلالها، ساعترف لك ، لقد وقعت في حبه، ليس بارادتي ولكني وقعت في حبه ...
خديجة: من؟
مريم: فهد.. ابن خالتي، لقد اغرمت به بشدة يا امي خديجة حاولت منع نفسي ولكني لم استطع لتحكم بقلبي، احببته وتعرفين اني افضي باسراري لمذكرتي فقط، لم اكن اريده ان يعرف باني احبه لا اريده ان يتعلق بي او يتأمل انا لا ارجو من وراء هذا الحب شيئ، فقط دفنته بقلبي ولكنه تطفل وقرا مذكرتي وعرفت، ولا ادري كيف فجاة زاد حبه لي، ثم .. "ببكية" امس طلبي للزواج.. لم اكن ريد للاحدااث ان تتطور بهذا الشكل لو لم يكن يعرف باني احبه لما تجرا على هذه الخطوة انا اعرفه، ولكني لا استطيع الموافقة وانا مصابة بهذاا المرض ، لا اضمن عمري لا اريد ان اظظهر امامه ضعيفة لا اريد ان يراني....
قاطعتها خديجة بغضب: كم مرة قلت لك ان الاعمار بيد الله؟ انت انانية يا مريم، دعيه هو يقرر اخبريه بانك مريضة ، اخبريه وهو يقرر هل يستمر في طلبك او يتراجع عنك..
مريم ببكاء: هو لن يتراجع انا اعرفه.. بل سيصر على انه سيعالجني، لكني لا اريد..
خديجة بغضب: اذا في هذه الحالة انا ساتصل به وساخبره مثلما اخبرت بشير ساخبره هو ايضا..
مريم صرخت وهي تقف: لا لن اسمح لك، لا استطيع تحمل نظرات الشفقة التي رأيتها من بشير، لا اتحمل ان ينظر إلي فهد بهذه الطريقة، ارجوك انا اساسا لا اريد الزواج، اذا عرفت خالتي انني مريضة ستجبرني على السفر معها وان تعالجني، انا لا اريد ان اذهب للسعودية اريد ان ابقى هنا، اريد ان اموت على تراب وطني وادفن بجانب اهلي..
خديجة: لماذا ذهبت اليهم اذا من الاول
مريم بكت بعضف: هل كان علي ان انام في الشارع؟ هل تحسبيني لم افكر مليا قبل الذهاب الى هناك؟ كان باستطاعتي ان ارفض طلب الشرطي بان يوصلني اليهم لكني لم افعل ، لاني لم اجد مكانا ابقى فيه وانت تعلمين، حتى دار العجزة ما كانت لتقبل بي
خديجة بندم: انا اسفة يا عزيزتي كله حدث بسببي
مريم تمسح دموعها: لا بل بسبب خالي، وكيله ربي، ارجوك لا تخبري فهد او خالتي بشيء، حسنا اخبري سليم ولكن لا تخبريهم هم
خديجة سكتت بتفكير ثم اردفت: ساخبر سليم اذا، هو سيقنعك بالعلاج،
مريم وقفت: حسنا، انا ساخبره لذا لا داعي لك
خديجة: لا بل له داعي اعرف انك تكذبين لن تخبريه
مريم: علي ان اذهب..
خرجت من الدار بسرعة قبل ان يراها احد ولكن نادتها اكرام،، لم تلتفت تتظاهر انها ليست هي مريم وواصلت طريقها،
ركبت سيارة اجرة واخبرته عن اسم الفندق، مشى ببطئ وهي انتبهت لنظراته في المرآة.. خافت بشدة وجلست تدعي ربها ان تصل في امان، اخافها بقوة وهو يطيل الطريق، يدخل في جهة الاحياء الشعبية والطرق البعية عن الطرق الرئيسية، وكل دقيقة يرفع نظره لها في المرآة ... خافت بقوة اخرجت اتفها لتتصل بأحد ما اذا كان ينوي على شر،
مريم بهدوء: يا اخي !!
الرجل: نعم؟
مريم: قلت لك فندق .... ليست هذه طريقه
سكت قليلا
مريم برعب: هل لك ان تتوقف؟ توقف سأنزل هنا
الرجل اخذ هاتفه واتصل بأحد وهو ينظر إليها في المرآة: الو.. انا قادم.
واغلق الهاتف
مريم بصدمة: اقول لك توقف يا هذا
امسك ضحكته وهي صدمت اكثر: لماذا تضحك توقف ساتصل بالشرطة، اقسم لك انني سأتصل بالشرطة تووووقففف !!
...
..
انتهى



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس