...
إلى أولئك :
الذين لم يوفيهم الناس حقهم ،
وكانوا فيهم من الزٙاهدين..
الذين فقدوا شهيتهم عن الحياة،
واستساغوا درب الهلاك..
إلى من كان عليهم أن رٙدم أوجاعهم
وطمسها في غياهب الأسى..
لأولئك المتعثرين في خطواتهم،
الماشين على الطريق بغير هُدى!
من كانت الدمعة لهم الأنيس
في الليل ، والنهار وحتى السحر..
لِـ الخائفون دوما ، المربكون
الممتلئون بوجع الحياة حد الإكتفاء..
لكم أنتم ولعلّكم تعلمون، أنّ الحياة واحدة
والموت واحد ، والأسى وإن طال واحد ،
وإن باعدت بيننا خرائط ومسافات،،
فلكم دعوات وإني أحبكم..