عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-17, 03:06 AM   #1053

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخمسون
حدق (هشام) في الملف الذي بيده بشرود و هو يلف القلم حول اصبعه بحركة روتينية بينما عيناه لا تريان الكلام المكتوب في الأوراق و عقله كله شارد يسترجع مراراً ما حدث بينه و بين (راندا) اليوم .. لم يصدق عينيه و هو يرى اسمها ظاهراً على شاشة هاتفه في أول اتصال منها .. طيلة البارحة و هو يفكر في رد فعلها ، و نظرتها الأخيرة الغريبة لم تفارقه طيلة الساعات الماضية حتى صباح اليوم حين أتاه اتصالها الذي أجاب عليه بتوجس فهو ما عاد يدري ما الذي سيجود به عقلها المتلاعب العنيد ذاك ، كما كان قلقاً عليها لمغادرتها المشفى بهذه الحالة ، لكنه لم يكد يترك الجد و يلحق بها للخارج حتى اكتشف أنها قد غادرت دون حتى أن تخبر والدها ... رمى الملف من يده بعد أن أدرك عُقم محاولاته للتركيز عليه و تراجع يستند لظهر مقعده و هو يسترجع تفاصيل اللقاء الذي اتصلت (راندا) صباحاً لتطلبه منه بنبرات عملية جافة و لم تمنحه فرصة حتى للتساؤل و هي تخبره أنها تريده ليتفاهما على الخطوة التالية لاتفاق الأمس ... غادر و هو متوجس و قد أدرك أن هذا اللقاء لن يسره أبداً و أنها سترمي في وجهه بإحدى أفكارها العبقرية التي تستحق القتل عليها ... لكنه سيجاريها للنهاية و لتأتي بأقصى ما لديها ... لن يكون (هشام رضوان) إن سمح لها بهزيمته في معركتهما هذه .. فليجاريها في ألعابها حتى النهاية و لترى لمن سيكون الفوز منهما ... وصل إلى المطعم المطل على النيل و كاد يضحك عالياً في سخرية و هو يفكر أنه في ظرفٍ آخر كان سيعتبر هذا مكاناً رومانسياً ممتازاً لموعدٍ معها ، لكن مع (راندا هاشمي) فالتفسير الوحيد لاختيارها هذا المكان هو رغبتها الدفينة في التخلص منه في أعمق بقعة من قاع النيل أو ربما لتلقيه به إن أحست أنه لن يوافق على ما تريد ... تنهد و هو يتجه ليجلس على احدى الطاولات المطلة تماماً على النيل الذي انعكست أشعة الشمس على مياه الرقراقة فزادتها بهاءا و شعر بأعصابه تسترخي مع الهواء المنعش .. تطلع في ساعته .. لقد أتى باكراً عن موعده بدقائق .. حسناً لا بأس ليرتب أفكاره حتى تأتي سموها .. مضت بضع دقائق أخرى حتى أطلت عند مدخل المطعم و تألقت عيناه و هو يراها تتلفت حولها بحثاً عنه من حيث وقفت على السُلم الصغير الذي يفصل بين جزئيّ المطعم الداخلي و الجزء المُطل على مياه النيل ... خفق قلبه و هو يتأمل طلتها الرقيقة و وجهها الذي لم يُغير شحوبها من جماله ... في عينيه على الأقل .. هي ليست فاتنة و جمالها عادي .. لكنّ عيناه لا تريان في النساء أجمل منها ... هو سافر كثيراً و رأى و تعامل مع الكثيرات بحكم دراسته و عمله لكنّها وحدها جعلت ذلك القلب ينتفض من سباته و يخبره أنها هي .. هي من كان ينتظر طيلة هذا الوقت ... هو لم ينتبه للأخريات لسببٍ بسيط .. هو أنه كان ينتظرها هي .. و ما يجعله يحارب حتى اللحظة هو أنه يعرف أنها تبادله الشعور حتى و لو أنكرت .. هو أبداً لم يكن ليفرض نفسه على امرأةٍ لا تريده مهما بلغ شعوره نحوها ... كان سيقتل ذلك الشعور و يدوس على قلبه حتى يتوقف عن النبض باسمها .. لكنه رآه في عينيها في تلك اللحظة التي فصلتهما عن العالم كله ... قرأه في عينيها و في توترها أمامه و ثورتها كلما اقترب منها ... في خوفها من انجذابها الغريب نحوه و من المشاعر الغريبة التي عاشاها في لحظاتٍ قليلة ... لو أن ما مر به ليلتها أخبره به شخصٌ آخر لسخر منه و لنعته بالأحمق المبالغ ... لكنّ قلبه فعلها .. تنهد بحرارة لينتبه على وقفتها أمامه بتململ و حاجباها معقودان ليكتشف أنه كان طيلة الوقت ينظر إليها هي ليتنحنح و هو يقف مرحباً و يقول بصوتٍ هاديء لم يظهر شيئاً من مشاعره
_"مرحباً (راندا) ... كيف حالكِ اليوم؟"
ردت بهدوء و هي تجلس على المقعد الذي أزاحه لها
_"بخير الحمد لله ... شكراً لك"
عاد لمقعده و أشار للنادل ليقترب و قال
_"ماذا تشربين؟"
_"فنجان من القهوة السادة"
رمقها بدهشة فقطبت حاجبيها و قالت
_"لدي صداع شديد و أحتاج للقهوة"
هز رأسه و هو ينظر لها بقلق ممزوج بالشفقة و التفت بعدها للنادل
_"اجعلهما اثنان"
و عاد ينظر لها بتدقيق لتعقد حاجبيها و تقول بحدة
_"ما الأمر؟ .. هل ستظل تحدق فيّ كثيراً هكذا؟"
تنهد بيأس و هز رأسه قائلاً
_"لا فائدة"
أشاحت بوجهها في نزق ليميل للأمام و يسند ذراعيه فوق الطاولة و يشبك كفيه معاً ليقول بحزم
_"اسمعي (راندا) ... أنا لم أطلب رؤيتكِ اليوم .. أنتِ من طلبتِ أن نلتقي .. بمعنى آخر أنتِ من تحتاجينني و ليس أنا .. لذا رجاءاً حاولي التحكم في لسانكِ الطويل هذا حتى ننتهي من هذه الجلسة الثقيلة؟ حسناً؟"
حسناً إن كانت توقعت أنه سيستمر في معاملته السابقة معها فهي واهمة .. كتم ضحكته بصعوبة و هو يحدق في وجهها الذي ارتسم الذهول ببراعة فوق ملامحه بينما تحدق فيه بعينين متسعتين قبل أن تتمالك نفسها لتهتف
_"كيف تجرؤ على الحديث معي بهذه الطريقة؟"
رفع أحد حاجبيه ليقول ببرود
_"ما سمعتيه عزيزتي .. و الآن هلا تفضلتي و بدون تضييع المزيد من الوقت و أخبرتِني ما الأمر الهام الذي أردتِ التحدث بشأنه؟"
صمتت و هي تحدق فيه بذهول و كأنما تفكر إن كان قد فقد عقله أو استحوذ عليه أحدهم ... قاطع أفكارها عودة النادل بقهوتهما ، فصمتت حتى انصرف قبل أن تكز على أسنانها و تقول بحنق
_"حسناً و آسفة مقدماً على تضييع وقتك الغالي سيد (هشام)"
تراجع في مقعده ليعقد ذراعيه أمام صدره و ينظر لها ببرود جعلها تشتعل أكثر و تتابع
_"على العموم هو خطأك من البداية .. لو أنك لم تتسبب في تلك الشائعة الغبية لما وصلنا لهذه النقطة"
_"عفواً؟!"
هتفت بحنق
_"ماذا هل ستعود للإنكار؟ .. اسمع .. جدي عرف بأمر ذلك الخبر الغبي و لولا هذا لما قرر ارغامي على الزواج منك"
قبض على كفه بقوة يمنع نفسه من ضربها على رأسها بينما تتابع و هي تزم شفتيها
_"المهم لم يعد هناك جدوى من البكاء على اللبن المسكوب و بما أن الأمور وصلت إلى هنا فلم يعد أمامنا خيار آخر .. لم يعد هناك رجوع .. لقد وعدت جدي و لن أستطيع التراجع عن وعدي له و لن أخاطر أن تسوء حالته مجدداً بسببي"
تُرى لو نهض الآن و خنقها أو ألقاها في النهر هل سيلومه أحدهم؟ .. تجاوز أفكاره و رفع أحد حاجبيه و مال برأسه و قال بتهكم
_"و في رأي سموكِ ما الحل للخروج من هذا المأزق؟"
هتفت بضيق
_"لا داعي للسخرية لو سمحت"
أجابها ببرود و هو يشدد على اللقب من جديد
_"أنا لا أسخر سموكِ ... تفضلي أنا أسمعكِ .. اقترحي ما أبدعته قريحتكِ حلاً لنخرج من هذا المأزق"
ضاقت عيناها و هي تنظر إليه لتقول بنبرة غريبة
_"نخرج؟!"
كاد يضحك لكنه تمالك نفسه ليخفي استمتاعه خلف واجهة باردة و هو يقول بخبث
_"أجل نخرج؟ .. هل تصورتِ أنكِ وحدكِ في هذا المأزق؟ .. على أساس أنني سأموت على الزواج منكِ؟"
شهقت و هي تتراجع للخلف بحدة ليتابع
_"لقد أوضحت رأيي جيداً بهذا الخصوص أمس .. أنا أيضاً لا أريد هذا الزواج و مرغمٌ مثلي مثلكِ"
النظرة التي رمقته بها كانت تستحق صورة للذكرى و قد أحس برغبتها الشديدة في قتله بينما تقول من بين أسنانها
_"حقا؟! .. و بالنسبة لمن كان كالشوكة في خاصرتي طوال الفترة السابقة و يحاصرني ليلاً نهاراً بملاحقته دون ملل"
هز كتفيه و قال بلامبالة
_"ربما اكتشف في النهاية أن الأمر لا يستحق كل هذا العناء"
لمحها تقبض على كفيها بقوة فأدرك أنها تمارس على نفسها أقصى درجات ضبط النفس ... لا بأس .. فلتذق قليلاً من بعض أفعالها .. اللعبة صارت أكثر متعة الآن ... عاد ينظر لها و يقول باهتمام
_"لذا عزيزتي .. دعينا نتجاوز كل هذه المقدمات التي لا فائدة منها و أخبريني ما الحل الذي فكرتِ فيه؟"
أخذت نفساً عميقاً لتقول بصوتٍ حانق
_"حسناً ... بما أنك أيضاً لا تريد هذا الزواج فهذا سيجعل الأمر أكثر سهولة ... نحن لا يمكننا أن نرفض الآن بعد أن أخبرنا جدي بموافقتنا .. لذا الحل الوحيد أمامنا الآن هو خطبة طويلة"
مال برأسه جانباً و ارتفع ركن شفتيه بسخرية لترمقه بتنمر و تكمل
_"ستكون خطبة مؤقتة و سنجد أي حجة لتأجيل الزواج ما أمكن ثم ننفصل و نخبر الجميع أننا للأسف لم نتفق معاً و اكتشفنا أننا لا نستطيع أن نكمل حياتنا القادمة كزوجين .. بس .. و هكذا ينتهي الأمر بسلام"
ردد خلفها ببرود و هو يمط شفتيه
_"و سينتهي الأمر بسلام .. تعتقدين ذلك حقاً؟"
قالت بتذمر
_"ألا يعجبك هذا الحل؟"
_"لا .. لا يعجبني و لا ينفع لسبب بسيط و هو أن جدكِ لا يريد خطبة .. أخبرني أنه سيكون عقد قران مباشرةً و لا داعي للخطبة"
هتفت بحدة
_"هذا مستحيل"
هز كتفيه قائلا ببساطة و هو يلوح بكفه
_"يمكنكِ سؤاله إن كنتِ لا تصدقين .. قال أنه يريد عقد قراننا في نفس اليوم مع عقد قران (زياد) و (وتين) بعد عودتها سالمة إن شاء الله"
حدقت فيه بذهول قبل أن تتمالك نفسها و تقول
_"حسناً .. سأحاول الحديث معه بهذا الشأن"
_"و إن رفض و أصر على رأيه"
قطبت حاجبيها مفكرة للحظات و قالت
_"لا بأس .. سنعقد القران و ننفصل بعدها"
_"و ستحملين لقب مطلقة بهذه البساطة؟"
هتفت بغضب
_"و كأنني أهتم لهذا الأمر؟ .. هل تعتقد أنني أهتم لرأي هذا المجتمع بالنسبة للقب الذي أحمله؟ .. أفضل أن أحمله على أن أقضي حياتي في زواجٍ لا أريده"
قال بهدوء
_"أنا متأكد أنكِ لا تهتمين ، لكن .. أعتقد أن عائلتكِ تهتم و على رأسهم جدكِ نفسه"
صمتت و هي تنظر له لتقول بعد لحظات من التفكير و هي ترفع سبابتها أمامه
_"اسمع في أسوأ الحالات إن حدث و انتهى الأمر و اضطررنا للزواج فعندها سنتزوج و لكنه سيكون زواجاً صورياً"
منع نفسه بصعوبة من أن يستخدم احدى تلك العبارات السوقية المستنكرة التي لا تليق برجل مثله أبداً لكنّ هذه الفتاة تدفعه دفعاً لارتكاب أشياء لم يتخيل في أقصى أحلامه أن يرتكبها ... تنفس بقوة و قال بابتسامة باردة
_"زواج صوري؟!"
قالت في حماس يستحق الإعجاب .. أو الخنق حتى الموت ربما
_"أجل ... سيكون زواجاً صورياً ... سنعيش كأخوين و ربما صرنا أصدقاء مع الوقت من يدري .. سيكون لك غرفتك و لي غرفتي .. لن يعرف أحد بما يدور بيننا حتى نجد الفرصة للتخلص من هذا العقد"
حدق فيها بقهر .. لقد فكرت في كل شيء .. أهي حمقاء لتظنه سيرضى بأمرٍ كهذا ... ماذا قالت؟! .. سيعيشان كأخوين؟! .. للجحيم إن فعل .. حسناً لقد قرر أن يجاريها في ألعابها الطفولية حتى النهاية ... هي لا تدرك بعد أنّ خيوط اللعبة أصبحت كلها في يده .. فلتلعب لعبتها إذن و لتعتقد أن الكلمة الأخيرة كانت لها
_"فكرة جيدة"
قالت بدهشة كأنما لم تتوقع موافقته السريعة
_"أنت موافق إذن؟"
_"لم أوافق بعد عزيزتي .. قلت فقط أنها فكرة جيدة .. لكن هناك بعض النقاط التي تحتاج للتعديل"
سألت بتوجس
_"و ما هي؟"
صمت لحظة ليزيد من قلقها قبل أن يقول
_"بالنسبة لعيشنا منفصلين كلٌ في غرفته فهذا عملياً لا يمكن"
_"نعم؟!"
هتفت باستنكار ليقول بهدوء
_"كما سمعتِ ... أولاً الجناح الذي سنتزوج به جاهز و يحتاج فقط لبعض التعديلات التي تركتها لزوجتي المستقبلية لتضع لمساتها كما تحب"
لاحظ انعقاد حاجبيها و لمعة عينيها الغريبة ليتابع بخبث و قد أدرك غيرتها
_"و لا تنسي أننا سنتزوج مع أسرتي و سيعيشون معنا في نفس المكان ... لذا باختصار .. نومنا في غرفتين منفصلتين سيجعلهم يشكون في أمر زواجنا و أنتِ .. لا تريدين أن يصل الأمر لجدكِ و الذي سيعرف وقتها أن هذا كان تخطيطكِ أنتِ"
عقدت حاجبيها و قد أدركت أنه محق و زمت شفتيها في ضيق و قالت بحدة
_"ما العمل إذن؟ ... لا تتصور أنني سأنام معك في غرفة واحدة"
قال بعبث
_"و ما الذي يمنع؟ .. هل تخافين من نفسكِ أم أنكِ تخشين الوقوع في حبي؟"
هتفت بحنق شديد
_"في أوهامك فقط"
قال بلامبالة
_"إذن ليس هناك ما تخافين منه و بالنسبة لي كما أخبرتكِ ... الأمر محسوم بالنسبة لي أنا الآخر ... أنا متورط معكِ في هذا الأمر لذا لا داعي لقلقكِ ... ستتمتعين بكامل خصوصيتكِ و لن أقترب منكِ .. أنتِ آمنة معي تماماً"
قطبت حاجبيها و هي تتطلع إليه بشك قبل أن تقول
_"حقاً؟"
ابتسم قائلاً بتأكيد
_"حقاً عزيزتي .. سيكون زواجاً صورياً كما تريدين إلا إذا .."
قطع جملته بخبث لتقول بقلق
_"إلا إذا؟!"
ابتسم في عبث و هو يغمز بأحد عينيه
_"إلا إذا غيرتِ رأيكِ وقررتِ أن تقتربي من نفسكِ و تخبرينني أنكِ تريدين أن يصبح زواجنا حقيقياً"
احمر وجهها بشدة لتهتف بحنق
_"مستحيل .. لن أفعل ذلك أبداً"
ابتسم بسخرية
_"من يدري؟! ... الأيام دوماً تأتي بالمفاجأت التي لا نتوقعها أبداً"
عادت تنظر له بشك ليقول و هو يمد يده لها
"على العموم لندع كل هذا للوقت و لنوثق اتفاقنا الجديد"
تطلعت ليده بشك مضاعف قبل أن تنظر لعينيه اللتين لمعتا بتحدي
_"أم أنكِ لازلتِ خائفة؟"
قطبت حاجبيها و هتفت بتحدي مماثل
_"مستحيل"
و مدت يدها لتصافحه و ضغطت على يده بقوة كأنما تخبره أنها لن تخسر التحدي أبداً
_"اتفقنا إذن"
اتسعت ابتسامته المستمتعة و هو يضغط على أصابعها بينما يقسم داخله أن لعبتها الحمقاء هذه لن تنتهي إلا و هي تطلب منه بنفسها أن يحول زواجهما لحقيقة و لن يكون (هشام رضوان) إن لم ينجح في هذا.
***********


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس