[لامارا]

وقفت التدريب ورفعت رآسسهآ بسسرعة ع الخبر الي أُعلن من دقآيق ف الآخبآر كـ خبر عآجل في سسوق الآسسهم .. ع صوت آحد المذيعآت :

[ ومن جهتهِ .. رفض رجل الآعمآل الكبير السيد عمر العآصـم توقيع صفقة مهمة مع الششركة الفرنسسية [the blue sea ] صبآح اليوم .. وقـد جآء هذآ الخبر وفق تصريح ادلى بهِ المتحدث الرسمي للششركة . الذي اعرب عن وجود شركــة سعوديــة بديلة تطوعت لقبول الصفقة .. وهي بآنتظآر الوفــد الفرنسي القآدم غدآ لعقد الآتفآق ..]

عقدت حآجبهآ من رفض عمــر لهآلصفقة آلمهمة .. لكــنهآ وآثقة انــه عآرف خطوآته .. بلعت ريقهآ وهي تحآول تكمل تدريبهآ .. لكنهآ عجزت تتحرك خطوة وحدة بسس .. هي كــذآ .. تضعف من مجــرد سسمــآع طــآريــه .. تكلمت بصوت وآطي متألم : خلآص سوزي .. مو قآدرة أكمل ..
سوزي وهي تجلسّهآ ع كرسسيهآ المتحرك : بسس يآ خــآلــة السسيد بيعصب لو درى انك مآ كملتي تدريبآتك .. خصوصآ وهو منبه عليّ آرآقبك ..ومرسلني خصيصآ عششآن التدريبآت..
ردت بتعب وهي تغمض عيونهآ : خلآص سوزي .. مآني قآدرة اتحرك ..
سوزي : بسس انتي من شويّ كنتي تمشين بشكل جيد .. وفجــأة توقفتي ..
آطلقت آه مكتـــومة من سنين .. وكملت بنفس وتيرة الصوت الهآدئ : انآ كــذآ يآ سسوزي .. ضعيفــــة من دونهـــآ .. ومن دونــه .. وآكذب لو قلت آقدر آكمل حيآتي .. ولـدي الي مصبرني ..والآ انآ كآن كنت اللحين تحت الثرى ..
سسوزي بآسستغرآب وهي مو فآهمة ولآ كلمة من كلآمهآ .. سألت بآستفسآر : تحبين تششربين ششي .؟ والآ نتوجــه للفلة عششآن تريحين شوي بعد الجهد الي بذلتيــه ..
هزت رآسسهآ بعلآمة النفي .. وهي تنطق بهدوء : اخذيني للفلــة .. ودي انــآم وارتــآح ..
توجهت لكرسيهآ وابتدت تدفعه بهدوء : على آمرك مدآم ..
دقآيق وكم ثآنيــة .. فتحت عيونهآ وهي دآخل غرفتهآ .. وبمسسآعدة سسوزي وصلت لفرآششهآ بسسلآم .. ترتآح مع هالـ سسوزي .. الي يرسلهآ آصيل كل يوم تدريب عشآنهآ بسس .. ولكنه مآ يسستغني عنهآ كـ رئيسسة خدم ومربية له ولولدهآ آثنآآء مآ كآنت تحت تأثيير صدمتهآ .. والغيبوبة الطويلة ..
حركت رمشهآ مرة ثآنية .. وفتحت عيونهآ ببطء وارتآحت نسبيآ وهي تششوف سسوزي لآ زآلت وآقفة عند رآسسهآ وترتب أدويتهآ : ابي موويآآ ..
قدمت لهآ كوب مويآ وهي مبتسسمة : تفضلي ..
آخذته بهدوء وششربت كم قطرة بسس .. لآنهآ آعتآدت تششرب المويآ مو عششآن العطشش .. انمآ عششآن تطفي اللهيب الي يحرق فؤآدهآ كل يوم مليــون مرة من سنين طويلة ..
لهيب .. تستمر كل يوم بالدعــآء ع الي آججّه ف دآخلهآ .. مدت الكوب لـ سسوزي الي حطته ع الطآولة بجنب رآسسهآ .. ونطقت بصوت وآضح: مدآم .. محتآجة ششي ثآني .؟
هزت رآسسهآ بالنفي .. ورجعت سسوزي تكمل : انآ مضطرة اللحين آرجع القصروآجهز العششآ .. لأن السسيد الصغير مآ يحب يتأخر ع موعد العشآ ..
عقدت حآجبهآ بآسستغرآب : بسس اللحين سسآعة خمسة العصر .. من هـ الوقت تبدأون تجهيز العششآ .؟
ابتسسمت سسوزي وهي تحرك حآجبهآ : هذآ السيد وقوآنينه .. ع الــ 9 كل ششي يكون جآهز وبآنتظآره ..
ابتسسمت بتعب يجتآح آركآن جسدهآ بعد كل خبر تسسمعه .. انتبهت ع صصوت الجوآل الي يرن ..
سسوزي وهي تقدم لهآ الجوآل : فيصل يتصل .. انآ اللحين استأذن .. وبتكمل معك الخدآمة سيرين ..
اخذت الجوآل وتكلمت ببطء وكأنه عآرف انهآ بتضرر من اي خبر : انآ بخيير حبيبي .. مو نآقصني الآ ششوفتك بجنبي ومآ عآد تغيب عن عيني ..
ابتسسمت مع ابتسسآمته : قريب يالغآلية وبكون عندك .. طيب حبيبتي .؟ وانتبهي ع نفسسك عششآن خآطري . طيب يمة .؟
ردت بهدوء : طيب حبيبي .. وانت انتبه لنفسسك ..
فيصل : يالله فمآن الله يالغآلية .. ( كآن بيسكر لكنه ترآجع وهو يقول ) نآمي كويس..
ابتسسمت وسسكرت الجوآل وهي تحطه ع الطآولة عند رآسسهآ ..
غمضت عيونهآ بتنآآم..لكن ..وكالعآدة .. كل مآ حبت تنآم .. رجع ششريط الذكريآت يمر قدآم عيونهآ الذبلآنة .. وكأنهآ ودهآ تتذكر مو تنآم ..
حــــــــــــــــــريق ..
بفعــــل فــــــآعل ..
صرخــآت متفرقة ..
....الــــــــــــــــخ ..

وتسستمر نوبآت فزعهآ من النــوم كــل يــوم ...!!


ܓܨ•••
✖ •



تأفأف للمــرة الألــــف .. ونظرآآت الرفض تغطي ملآمحه .. حتى خده الآبيض صآر آحمر من عصبيته .. بسس لمجرد انــه جآلسس اللحين ف سسيآرته ومتــوجه لفلـــة ابــــوه .. توجهه برجولــة لفلــة ابــوه يعتبر بالنسسبة له آكبر مصيبــة .. بالرغم من حبــه الشديد لآبــوه والمكــآن الي كآن يرتآح فيه هو هـ الفلة بالذآت .. الآ انــه مآ يتحمل فكرة انــه يتوآآجد مع آفرآد سسكآن هـ الفــلة .. لــكنه مضطر يروح بنفسسه ويفتح خزينة ابــوه عششآن الآورآق المهمة الي يحتآجهآ .. ولأنــه محتآج ششهــآدة وفــآة ابــوه بعــد .. عقد حآجبه وهو يششوف حرسس الفلــة ينآظروه .. خصوصآ وان الآنوآر المطلة ع الششآرع خفيفة .. فتح الششبآك .. وهم ينحنون لـه كسسلآم .. وبصصوت جهوري : الآضــوآء هآذي تتغير .. آتصصور الحرآمي يقدر يدخل ويطلع وانتو مو دآريين ..
حرك احد الحرسس رآسسه بخضوع : حآضر طآل عمرك ..
انفتحت آلبوآبــة الخآرجيــة للفلــة .. ودخل ف سيآرته مسآفة صغيرة وتوقف .. مآ يبي يتوجه لموقف السسيآرآت ويلمحون سسيآرته .. بيآخذ الي يبيه ويطلع .. مآ يبي يوآجــه آحد .. نزل من السسيآرة ومششى بآتجآه البآب البنــي الكبيير .. فتحه بهــدوء ودخل .. مآ لقى آحد قدآمه وهـ الششي طمنه شوي .. توجه من البآب الخلفي الي يأدي للدرج من آمآم المطبخ. . لأن الآصنصير قدآم الصصآلة الي يجتمعـون فيهآ .. صــعد للطآبق الثآني بهــدوء كعآدتــه .. ومششى مع حد الجدآر وهو سسآمع صوت التلفزيون ف الصآلة .. آخذ نفسس طويل وهو يبعد عن الصصآلة ومآ في قدآمــه الآ البآب الوحيد .. وهو بآب مكتب ابــوه × الله يرحمه × .. دخله بهدوء .. وتوجه للخزنة وفتحهآ وآخذ الي يبي بسسرعة .. سسكرهآ .. وتوجه لطآولة المكتب .. سسحب آول ملف فآرغ لقآه .. ورتب الآورآق ف دآخله .. وآخذه وطلع .. قفل البآب .. ومششى بينزل .. لكنــه حب يعرف مين ممكن يكون هنآ ف الصآلة بهالوقت .. سسلمى وآكيد فغرفتهآ تحت .. أميــر وآكيد فالششركة .. خصوصآ وان الوقت اللحين بالــ 6 وربع .. ورششآ آكيد عند آهلهآ ومآ ترجع الآ وقت العششآ ..ود .. وهو يبتسسم .. لآن مآ في غير ود ممكن تجلسس ع التلفزيون .. توجه بسسرعة للصآلة .. وطل بهدوء وتفآجأ بوجود آسسيل .. توسسعت آبتسسآمته وهو يششوف وجههآ الي يعششقه .. دخل بهدوء وهي مندمجة وتتفرج .. حط الملف ع الطآولة عند البآب .. وتوجه لهآ وسسكر عيونهآ فيدينه من ورآ .. صرخت وهي تمسسك يدينه : ود .. بعدي ايدك لآ اذبحك ..
ضحك بصوت عآلي .. ضحكة استفزت آسسيل : مين .؟
نطق بصوت وآطي : مين انآآ ..؟
تكلمت بهدوء وبششك وهي مسستبعدة نهآئيا يكون هوو : مسستحيل .. ( وبضحكة ) حبيبي هذآ انت ..
بعد يدينه عنهآ ولفت له بسسرعة وهي توقف وتلمه بكل مآ اتآهآ الله من قوة : فديتــــــــــــك يالغلآ .. وينك يآ مطول الغيبة .؟
ابتسسم وهو مآسسك وجههآ بيدينه الآثنين : انتي وش جآبك هنآ .؟ وينه سآلم عنك .؟ ووين فآدي الدلخ .؟
ضحكت وهي تسسحب رآسسه لهآ لآنهآ قصيرة و تبوسسه بقوة ع خده : والله مو مصدقة اششوفك .. وبعدين سسآلم حبيبي مسسآفر رحلة عمل .. وفآدي نآيم تحت .. وولدي موب دلخ .. زين .؟
ابتسسم وهو يمسكهآ من ششعرهآ : اسستحي على وجهك .. وش حبيبي ذي قدآم آخوك .؟
ضحكت وهي تسسحبه من يديه : احكيلي .. من وين طآلعة الششمس اليوم عشآن آصيل بعظمته دآخل بيتنآ برجوله .. وهو بكآمل قوآه العقلية ..
ابتسسم وهو يمشي معهآ ويسسحب الملف وهو طآلع من الصآلة : جيت عششآن هـ الآورآق ( وهو يأششر لهآ ف الملف ) . وكيف ود .؟
آسسيل وهي تنزل معآه الدرج : بخير تمآم .. طلعت مع صحبآتهآ السسوق ..
آصيل بعقدة حآجب : وانآ كم مرة قلت ولآ وحدة فيكم تطلع لحآلهآ ..
آسسيل : وشش كثر متسسلط .. وبعدين قلت لك طآلعة مع صحبآتهآ .. وآخو صآحبتهم معهم كمآن ..
آصيل وهو يوقّف : لآ واللـــه .؟ وفرحآنة ان آخوو صآحبتهم رآيح معآهم .؟ اتصلي فيهآ اللحين وخليهآ ترجع بسسرعة .. والآ وربي انآ اتصصرف واروحـ..
قآطعته وهي تسسحب جوآلهآ من جيبهآ : خلآص والي يسسلمك .. مآ نبي مششآكل مثل ذيك المرة ( وهي تضحك ) مآ تبطل سوآلفك .. وبعدين ( وهي تنآظر الجرح الي عند جبينه ومغطيه فششعره ) : وهـ الجرح آكيد من سسوآلفك . صح .؟
ابتسسم وهو يمشي رآجع لنفسس الطريق الي مر منه .. من عند المطبخ للبوآبة .. لكنهآ اسستوقفته بسسرعة : على وين آصيل .؟ بليييز تعششى معنآ .. وربي ملآنة لحآلي ..
آصيل وهو يتقدم لعندهآ ويبوسس رآسسهآ : قصــري مو بعيد .. تعآلي مع السسوآق فآي وقت .. واتصلي فيني وآكون عندك .. والعن ابلييس الملل الي يمللّك ..
ابتسسمت بفرح .. ولكن سسرعآن مآ انمحت ابتسسآمتهآ .. وتوجهت عيونهآ لــ مآ بعد آصيل .. لــف آصيل وهو يششوف × سسلمى × ..آخر مــوقف جمعهم يوم تنفيذ وصيــة ابوهم وتوزيــع الورث بعد سسنة من وفآته الي مر عليه12 سسنة تقريبآ .. نطق بهدوء وآحترآم : كيفك خآلتي .؟
سسلمى ( ام أمير ) بوقآر : انآ بخير .. وانت .؟
آصيل بهدوء : تمآم ..كيف آمير .؟
ردت وهي تتعدآهم وتمششي بآتجآه الصصآلة : بخير..
آسسيل وهي تسسحبه يدخل معهم للصآلة .. لآن حركة آمهآ تدل ع انهآ تبي تكلمه .. سحبته وسط اصرآره انه بيطلع ومآ يقدر يكون هنآ ..
دخل وجلسس ع آقرب كنبة عند البآب .. وكآنت منفردة .. تقدمت آسسيل ع أمر آمهآ وقدمت له القهوة وسسط عقدة حآجبه من وجوده فهالمكآن ..
سسلمى وهي تتكلم من نهآية الصصآلة بصوت وآضح : آخبآر عمتك آم فيصل .؟
هز رآسسه : بخير الحمد لله ..
شرب من قهوته شوي .. ووقف بهدوء : انآ استأذن خآلتي .. سلآمي لــ أمير ..
مششى بآتجآه البآب وكآن بيطلع .. بسس اسستوقفه صوت سسلمى : مآ بعآملك كأبن الآ يوم آعرف انك انتقمت لآبوك .. وآنك تستآهل الورث الي عطآه لك غيآث .. وحرم آولآده البآقيين منه ..
بلع ريقه .. هومتعود ع كلمآتهآ هذي .. كمّل طريقه بدون مآ يلف لهآ وتوجه للبوآبة الرئيسسية وطلع .. وصل للسيآرة وكآن بيركب .. ورجع وقّف وهو يسسمع آسسيل تترجآه يوقّف .. لف لهآ وهي وصلت لعنده وبآبتسسآمة : حبيبي آصيل لآ تتضآيق من كلآمهآ ..
آصيل وهو يقآطعهآ : انتي عآرفة اني مآ آتضآيق من كلآمهآ .. ولآ تنسسين تتصلين ع ود .. وخليهآ ترجع ..ولآ عآد تطلع لحآلهآ ..
آسسيل : بسس ابيك تعرف ان هـ الورث الي مكرّه الكل فيك .. انآ آحبك والله ولآ آهتم فيـه .. ( ابتسسم وهو يلمهآ لحضنه ) وآمي وآمير ترى يحبونك بسس هم توقعوآ ان ابوي بيوزعه ع الششرع .. وانصصدموآ انه لك انت بسس .. ف لآ تهتم بكلآمهم ..
آصصيل وهو عآرف ايش تلمح : لآ تخآفين مآ بانتقم .. وتأكدي يآ حبيبة آخوك ( وهو يبوس رآسسهآ ) ان ورثي اذآ مآ تزوجت كله لك ..
ضحكت وهي تتبآعد عنه : آجل ارتآحيت اللحين .. وبعدين انآ عندي سسآلم فديته يغنيني عن الكل .. وموفر لي كل الي آبييه ..
آصيل بآبتسسآمة : تعجبني البسسآطة الي فيك .. سلمي لي ع سسآلم وع فآدي الدلخ .. وع ود المطفوقة .. واذآ اتصصلت رغد اسأليهآ اذآ كآنت محتآجة ششي .. فلوسس .. آو خدآمة آو حرسس طيب .؟
آسسيل وهيي تتبآعد .. : طيب
ركب السيآرة ولوح لهآ بآبتسسآمة .. وطلع بسسرعة من الفلــة الي تخنقه آركآنهآ ..

• وقفة :

تعريف لششخصيآت عآئلة × السسيّد ×..

× غيآث × متوفي .. زوجته .. × سسلمى ×
آولآدهم ~
1. × آمير × : 45 سسنة .. متزوج من × رششآ ×
آولآده ~
رغد : 20 سسنة .. تدرسس ف بريطآنيآ ~
ود : 16 سسنة .. ثآني ثآنوي ~

2. × آسسيل × : 30 سسنة متزوجة من × سسآلم ×
آولآدهآ ~
فــآدي : 9 سنوآت ~

3. × آصيل × : 30 سسنة .. ابن غيآث من زوجته اللبنآنية × ميسسآء × ~

× غـــلآ × مطلقة ..
آولآدهآ ~
فيصل : 25 سسنة .. ~


ܓܨ•••
✖ •


وقــف بحركة سسريعة وبششكل مريب .. وعيونــه لآ زآلت متعلقة ف الجوآل .. وف الصوت الي صصدمه .. توجــه للبآب الي يأدي لصآلة النسسآء.. بلآ مبآلآة للجآلسسين ف المجلسس والي ينآظروه بترقب ..فتح البآب بكل قــوة ودخل بلآ آحم آو دسستور .. وعيـــون الكل تنآظره بآسستغرآب .. دور بعيونه ع سسلوى .. ولمحهآ جآلسسة فنهآية الصآلة .. توجه لهآ وهو يحكم يديه على كتوفهآ .. وصرخ بعنف : ويـــنهآ.؟ ويـــن فجــر .؟
رمششت فعيونهآ الخآيفة من عصبيته .. وهي عآرفه ان البرود الي يوضحه .. يخفي تحته قنآع مرعب من العصبية .. نطقت بصعوبة وهي متألمــة من مسكة يـده : مــ .. مــدري ..
نفضهآ من يــده ولف مآششي بآتجآه المطبخ .. لكنة وقّف وهو يششوف ريمــة وآقفة ع يسسآره والرعــب مسسيطر عليهآ .. تقدم لهآ وسط رجوعهآ خطوتين لورآ .. نطق بحدة : ويــن فجر .؟ ( كمل وسط رفضهآ للجوآب ) ومآ بعيد سسؤآلي ..
بلعت ريقهآ .. وهي تتلفت ع الجآلسسين تبي آحد ينقذهآ منه .. ومن نظرآته الحآدة الي تخترقهآ.. ومسستحيل تقدر تقوله عن مكآن فجر وهو بهالعصبية .. مآ تدري ايش صــآير .. بسس الآكيد لو طآحت فجر بيدينه مآ بيرحمهآ وهو بهالعصبيــة ..
آم ذيآب وهي تتقدم .. وبحكمة : هـــد يآ آبو عبد الله .. واحكيلنآ ايشش صآير .؟ وفجر آكيد بتكون ف مكآن هنآ ..
مآ لف لآم ذيآب واسستمرت سيآط نظرآته متوجهه لريمــة وهو متأكد انهآ تدري عن مكآنهآ ... وبصوت حآد : وينــــــــــــهآ .؟
ريمة بخوف : يمــ .. يمــكن .. ف المسسـ .. المسسبح ..
آبتعد عنهآ .. ومششى بخطوآت سسريعة للمطبخ .. دخل ولقى بوجهه الخدآمآت .. دف آحدى الخدمآت والغضب مسسيطر عليــه .. وطلع للحديقة .. مششى بسسرعة ووده لو تطيح فايدينه .. مآ بيرحمهــآ .. لــف ع آصوآت الخطوآت الي بعــده وهو يششوف ريمة وسسلوى لآحقينه ..
رجع كمل طريقه وهو ينطق بصوت حآد : لآ تلحقــوني .. وارجعوآ الفلــة ..
كمل طريقة وخطوآتهم بعد صوته المعصب مآ عآدت تنسسمع .. لمح عمــر يتمششى ف الحديقة ويكلم ف الجوآل .. ويأششر للعمآل ع الآرضيه .. طآحت عيونه ع جدآر المسسبح .. كآن من البدآية لآزم يعرف انهآ هنآ .. لآنهآ اعتآدت تسسبح فذآ الوقت .. بالرغم من الدنيآ صآرت ظلمة .. فتح البآب بقوة ودخــل .. وكلمآت صآحب الآتصــآل ترن فآذونــه .. معقولــة طلعت عن ششوره وصآرت تتصرف ع رآحتهآ .. آلوآن ملآبسسهآ وآضحة للنآظر انهآ ف المسسبح وبعمق كبير .. ششآف كرة حمرآ مرمية ع آحد الكرآسسي .. اخذهآ بقوة ورمآهآ ف المكآن الي تسسبح فيه .. ثوآنــي وابتدت تتقرب من سسطح المويآ .. طلعت رآسسهآ وهي تتنفسس بقوة وتششيل النظآرآت .. تقدمت بهــدوء للمكآن الوآقف فيــه وهي مسستغربة من نظرآته .. وصــوته الي صرخ: اطلعــــي من عنـــدك بسسرعة ..
عقدت حآجبهآ .. وسسبحت لعند الدرج وطلعت والمويآ تقطر من كل آجزآء جسسمهآ وملآبسسهآ .. مآ لحقت تششيل الكآب من ع رآسسهآ وهي تششوف يدينه تسسحب يدهآ بقوة ويتنآثر ششعرهآ .. نطقت بخوف : بآبآ ايش فيك .؟
عمــر بعصبية : اللحين آعلمك ايشش فيني .. بسس خليني آختلي فيك ..
خآفت .. وانمآ كآنت مرعــوبة مو بسس خــآيفة .. معقولة عرف ايشش سسويت فهالسسرعة .؟ .. نطقت وهي تحآول تقويّ نفسسهآ : بآبآ خليني آغير ملآبسسي آول ..
مآ آهتم آبــد .. و آسستمر يسسحبهآ .. لكنهآ وقفت وهي تششوف حآلهم قربــوآ من عنــد البــآب .. وهـ المرة اذآ كآن موآفق انهآ تطلع بشورت فوق الركب .. وبلوزة حفر ( بلوزة كت .. <<< صصرآحة مو عآرفة كيف آوصفهآ .. المهم انهآ خفيفة وفآضحة هع ) فهي مآ رآح تسسمح بهالششي .. نطقت بصــوت حآد ششوي وآقرب مآ يكــون للعآلي : بآبآ وقّــــــــف .. مآ بآطلع كذآ .. خلينــ..
قآطعهآ بصــرخة هزت آركآنهآ وهو يسسحب ششعرهآ بقوة : انطمـــــي .. ولآ تسسمعيني صوتك ..
مآ قدرت تقول ششي لآن طآقتهآ استنزفتهآ بكتم دمــوعهآ الي بتطيح بمجرد نطق آي كلمة .. فتح البآب ولآ زآلت يديــه سسآحبة ششعرهآ .. حآولت تفك قبضته عن ششعرهآ الي صآر فيدينه .. نطقت بصوت مكتوم ووآطي : يووبآآآآآ .. خلآص هــد ششعري .. وانآ امششي ..
مآ رد .. الآ انــه احكم قبضته ع ششعرهآ بششكل اقوى عن قبل .. وهالششي دفعهآ تصرخ بألــم : آآآآآآآآآآآآآآآآآآي.. ( تمسسكت بالبآب وهي مو رآضيــة تكمل معآه )
سسحبهآ بقوته الي تتفوق عليهآ وسسكر البآب بكل قــوة.. وهو يسسحبهآ ورآه ..
رفعت عيونهآ للصــوت الحــآد : اتركهــــــــــآ ..
نآظرتــه بعيون تلمع وهي متأملــة فــيـه يخلي آبوهآ يترك ششعرهآ ويسسمح لهآ تغير ملآبسسهآ آول : عمر تكفى خليــه يتركني ..
ابو عبد الله ( عمر ) بحـــدة : نعــــم .؟ ( وبصــرخة ) يالله منــآك .. مآ بقى الآ الحآرسس يأمرنــــي ..
عمــر وبصــوت حآد آكثر عن قبل : اتركهـــآ تغير ملآبسسهآ وبعدهآ هي تجي لعندك بنفسسهآ ..
ابو عبد الله (عمر ) وهو يترك ششعرهآ ويسسحبهآ من يدهآ : مآ يهمك انت . ولآ تتدخل ..
مششى آبوهآ فيهآ .. وعيونهآ لآ زآلت تستنجد فيــه .. تقدم لهم وسسحبهآ بقوة من بين يدينه .. وبحــدة : قلتلك خليهآ تغير ملآبسسهآ .. آتوقع غيرتك مآ تسسمح لك تخليهآ تطلع كذآ قدآمي وقدآم عيآل آخوآنك ..
ركضت لغرفة المسسبح وسسكرت البآب بعدهآ .. تطمن عليهآ ولف لآبو عبد الله (عمر ) وهو يسسمعه : حركتك هذي بتكلفك كثيير ..
ابتسسم بآسستهزآء شوي : مآ سسويت ششي غير حمآية آفرآد العآئلة من المتسسلطين ..
ابو عبد الله ( عمر ) وهو يمششي رآجع لعند المسسبح بيدخل يآخذهآ .. لكن عمر وقف بوجهه بسسرعة ..
آبو عبد الله ( عمر ) وهو ينآظره بعصبية : ايشش بتسسوي يعني لو دخلت ؟.
عمر بهــدوء وهو يوقف قدآم البآب وينآظر بعييد: ترآآ عُمرين مآ يتوآجهون ..
( سسكت وهو يششوف آبو عبد الله معصصب ) انطرهآ تغير ملآبسسهآ وخذهآ لوين مآ تبي ..
آبو عبد الله (عمر ) وهو يمششي رآيح جآي قدآم البآب الي وآقف عنده عمر .. وبصرخة : مآ كأن الكلبة طولت ..؟
عمر وهو عآرف انهآ طولت لآنهآ خآيفة منه .. وبصصرآحة يحق لهآ.. تمنى يعرف ايشش مسوية .. دق ع البآب دقتين .. عششآن تسستعجل .. دقآيق وانفتح البآب وطلعت وهي لآبسسه بنطلون وبلوزة وششعرهآ رآفعته بآهمآل .. والخوف مسسيطر عليهآ .. لآنهآ مآ تجرأت ترفع عيونهآ بوجه آحد .. تقدم آبو عبد الله ( عمر ) وسسحبهآ من يدهآ بقوة ومششى .. دخل للفلة ولآ زآل مطوق يدهآ وكأنه خآيف انهآ تهرب منه .. صرخ بصوت عآلي وهو يششوف الكل متجمع بالصآلة : سســـــــــــــــلوى ..
تقدمت سسلوى من بين الجآلسسين : نــ نعم ..
عمر بعصبية : جهزي آغرآضنآ بنرجع القصر .. وين عبد الله وعسسل .؟
سسلوى وهي خآيفة : طيب .. طيب اللحين بنآديهم ..
تركهآ وسحب فجر ومششى طآلع من الصآلة للمجلسس .. وقفهآ عند البآب وهو يتكلم بوعيد : يآ ويلك لو تحركتي من هنآ ..
دخل للمجلس ونطق بحدة : يبــة انآ رآيــح القصر .. ( وقبل لآ يتكلم آلجد ) و آعذرني .. مآ آبي آعترآض .. آبي آختلي ف عآئلتي ..
الجد وهو معصصب من عمر : عمــر .. انطر .. خليني ع الآقل اسسلم ع بنيتي فجر ..
عمر بعصبية من ذكر آسسمهآ : خليهآ تولي مسسودة الوجــه ..
الجد وهو يأششر لذيآب يتفآهم معه .. ورجع لمكآنه وجلسس وهو يوجه كلآمه لعمر : بعصبيته الزآيـدة ضيّع كثآآآآآر .
طلع عمر من المجلسس بعصبية وهو عآرف وش قصد آبوه بــ × ضيّع كثآر ×
.. لقى فجر للحين وآقفة .. صـرخ فيهآ بعصبية : امششي قدآمي ..
مششت وهي معصبة من صرآخه فيهآ .. ومآ تحملت حركآته معآهآ وصرخت : طيب خلآص .. انآ رآيحة انطركم ف السسيآرة .. مليــ
رفع يــده بعصبية وعطآهآ كـــــف حــآر خلآهآ تقطع كلمتهآ .. مآ برّد الكف قلبــه .. ورفع يـده مرة ثآنيــة بيضربهآ .. لكــن يــد ذيــآب كــآنت آسسرع .الي تكلم بعصبية : بنآت العآصم مآ ينضربن قدآمي يآ عمــي ..
ابو عبد الله ( عمر ) بعصبية وهو يبي يضربهآ .. لكن ذيآب مآنعه وهو موقّفهآ ورآه .. وبصوت حآد : عمي ... قلت مآ بتضربهآ وانآ وآقف ..
لف آبو عبد الله لــصوت بكآء عسسل الي كآنت وآقفة مع عبد الله ورآهم وبجنبهم الآغرآض .. وشهدت الآحدآث .. نطق بهدوء كمحآولة لتخفيف نوبة الغضب : جهزتوآ .؟ وين امكم .؟
عبد الله بهدوء وهو يسسحب يد عسسل والخدم يشيلون الآغرآض ويمششي بآتجآه الموآقف : جآية ..
تقدم وهو يوجه كلآمه لذيآب : خليهآ تركب بسسرعة ..
لف ذيآب لهآ وهو يششوف دموعهآ .. ووجههآ آحمر .. نآظرهآ بآسستغرآب : ضربك .؟
مسسحت انفهآ بيدينهآ .. وهي تهز رآسسهآ بآيــه ..
عقد حآجبه بقوة وهو مسستنكر فعلة عمه ..: وش مسوية .؟
رفعت عيونهآ له ببرآئة :مآ سسويت ششي غير الصح ..
تركته ومششت وهي تسسمع صوت آبوهآ يصآرخ عليهآ .. لفت له وهي تمششي كأنهآ تستنجد فيه ..
ذيآب بهدوء وهو يمششي معهآ : لآ تخآفين ..
ركبت السسيآرة .. وآبوهآ للحين مآ ركب .. وقف وهو يكلم ذيآب وآصوآتهم العآلية آختلطت ببعض .. وعجزت تفهم ايشش يقولون .. نآظرت عسسل الخآيفة والي تتلمسس خدهآ الآحمر بيدينهآ الصغيرة.. وكأنهآ توآسسيهآ ع فعلة آبوهآ الشنيعة.. ركب آبوهآ للسيآرة .. وحرك بسسرعة قصــوى .. لفت ع الشبآك الخلفي وهي تششوف ذيآب وآقف .. تمنت يكون معهم اللحين ويمنع آبوهآ من معآملته لهآ بهآلمعآملة ..


مخرج •••

[ ~ لآ تعتب على المجروح لو كذّب بيوم ..
آكيــــد من لوعـة عذآبـه صآر كذآب .. ~ ]






~ آتعلم لآي درجـــة آحببتك ..؟ لدرجــة آني لم آسستخر اللـه
بــك يومــآ .. خششية آن تكون ششرآ ف يبعدك اللــه عنـي ~