عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-17, 07:01 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\



البــــــــــــآرت الســـــآبع




~ روح آبتعــــد .مــآ آبيـــك . مآ آبيك ... ولآ عآد قلبي يطلب رضآك ~


مدخل •••
[ ~ جيتـــــني تشكي الزمن .. جيتك آريــد آدفـــآ
لقيت في حضني وطـن .. ولقيت بك منفـــــآ ~ ]



غمضت عيونهآ بقوة .. وهي تحآول تتمآلك آعصآبهآ الي بتتفجر بأقرب لحظة ..لولآ صوت القرآن الهآدي الي يصدح فالسيآرة.. سحبت نفس قوي يمدهآ بالقوة .. وهي تشوف السيآرة تعبر آسوآر القصر.. وابتدوآ الحرس يتوافدون نآحية السيآرة الي وقفت عند نقطة محددة..
رغم معرفتهآ بخطأهآ .. وخوفهآ من الي بيصير .. لكنهآ كآنت هآدية كعآدتهآ معآهم .. قوية كآلعآدة ايضآ .. بملآمح جآمدة مآ توحي للنآظر لهآ بشي .. نزل ابوهآ .. ونزل الكل بعده .. وابتدوآ الخدم يآخذون الآغرآض من السيآرة بآشرافه .. مشوآ مع بعض بآتجآه باب القصر .. مآعدآ الآب الي وقف يكلم السايق والحرس .. وبالطبع خطواتهآ كآنت الآسبق مع عسل وعبد الله .. انفتح الباب ودخلوا .. اتبعتهم سلوى .. حآولت قد مآ تقدر تبعد عن هالمكآن بأقصى سرعة .. مآ تبي تتوآجه معه .. مآ تبي يسألهآ ليه سوت كذآ .؟ .لآنهآ اصلآ مو عآرفة ليه .!هل لأنهآ مآ تبي تعيش معآهم .؟ آو لآنهآ تبي تكسر خشم ابوهآ وتخليه يحس بفراقهآ .؟!. والآ لأنهآ لقت الحب والحنآن الي يغنيهآ عن فرنسآ وآهلهآ ؟. مآ حست على نفسهآ الآ وهي تتوجه نحو الدرج .. خلآص بتهرب ما تبي تواجهه ..
ضعيــــــفة .. هي ضعيفة قدآم البرود .. ودهآ بدفآآ السعودية .. وب حرهآ كمآن.. خلآص هي ودعت البرود الي كآن يسكنهآ بفرنسآ .. تبي دفآ ومشآعر وآحسآس مآ تبي جليد .. يبرد آطرآفهآ ويجمد مشآعرهآ .. استوعبت انهآ وآقفة ع الدرجة الثآلثة .. وصوت ابوهآآ هز آركآنهآ : تعآلي ..
مآ لفت له . تمنت مآ يقصدهآ هي نفسهآ .. تمنت يكون يكلم سلوى او عسل .. ومآ تبي تلف خآيفة يكتشف وجودهآ ع الدرج ورغبتهآ بالهروب .. انتفضت مع صوته الي بآنت فيه نبرة الغضب والي آختلفت عن سآبقتهآ .: آكلم لوح آنآ .؟ ( وبنبرة تهديد ) بتنزلين والآ آجي لعندك واسحبك زي الغنم بطريقتي ..
هـ المرة تأكدت انه يقصدهآ .. هـ الكره الي ف صوته .. وهـ الحقد الي يمتلكه .. وهـ الغضب المتدفق .. مآ يكون لآحد غيرهآ .. كيف مآ يكون لهآ وهي دآئمآ بنظره تكون البنت .
الطآئشة .
الغريبة .
المنعزلة .
المريضة.
المعقدة .
المذنبة .
ومستحيل مثل هالكلمآت القاسية بنظرهآ تتوجه لـ عسل آو سلوى .. لآنهم مقدسآت بنظره .. انتبهت انهآ لفت له وعيونهآ متسمره عليه .. وهي خآلية من الملآمح .. الهدوووء مسيطر عليهآ .. بذآ الوقت تحديدآ .. بالرغم انهآ فطبعهآ .. القوة والغضب همآ سيَدآ آفعآلهآ .. هآدئة هدوء مآ له مثيل .. بالرغم ان المفروض تثبت وجودهآ بالغضب .. وتتمسك بقوتهآ ..هآدئة بملآمح غريبة فيهآ لمعة تفسر تقززهآ من الوضع الحآلي وهي توجه سيل من سيآط النظرآت المستهزءة والمستهترة والغآضبة .. نظرآت متكونة من خليط من السكون والغضب .. هآدئة لدرجة ان النآظر لهآ لو كآن رسآم .. بيرسمهآ ك لوحة فنية تضآهي المونآليزآآ بدمجهآ لجميع الانفعآلات .!!
نزلت الدرج بخطوآت هآدية ووقفت قدآمه .. مآ نآظرته .. لكنهآ آكتفت تنآظر سلوى بقوة تخليهآ تشيل من بآلهآ فكرة ( التشفي ) ..
نطق بصوت عآلي فيه صبر : عقآبك عندي عسير بكلآ الحآلتين .. بس قبلهآ ودي آعرف ليه سويتي كذآ .؟ ( وبصرخة ) وكيييف تجرأتي تفتحين جوآلي وتردين ع آتصآل غريب وتلغين صفقة مهمة وكبيرة .؟؟
نآظرته وهي تنطق بهدوء مرعب يخفي الكثير والكثير : مآ عندي جوآب .
رجع سآلهآ مرة ثآنية بعصبية وهو يمسكهآ من معصمهآ بقوة : العآبك السخيفة مو علي ّ. جآوبيني لآ آدفنك بأرضك .
نآظرته بنظرآت قوية حادة تنهآل فيهآ على عيونه الوآسعة الي تخفي الكثير من الحقد والكره تجآههآ : لو تبيني اجآوبك .. بضطر اتكلم لك عن كل كلمة قلتهآ وبفسر لك كل شي ( وبحدة ) كل شي ..
توجهت يده لشعرهآ وهو يسحبه بقوة وسط غضب عسل .. ومآ زآدتهآ هالحركة الآ قوة وحدة : بتتكلمين والآ حآبة تلحقين آمك .؟
هـ الآخر كلمة بحد ذآتهآ فجرت بدآخلهآ برآكين من الغضب .. غضب مترآكم من سنين .. نفضت حآلهآ بكل قوة من قبضة يده .. وتبآعدت شوي عنه .. وهي تنطق بصوت حآد عآلي مآ رفعته ف يوم بوجوده : الحق آمي .؟؟ يآليتهآ آخذتني معهآ .. يآ ليتني مآ اضطريت اتحملكم كل هالمدة ..تسألني ليه جآوبت ع الآتصآل والغيت الصفقة.؟ طيب انآ بسألك ليه آخذت رأي سلوى بالرجوع لفرنسآ .. واخذت رأي عبد الله .. ورأي عسل كمآن .. وانآ بنتك الكبيرة مآ سألتني آيش رأيي اذآ كنت حآبة اكون هنآ او هنآك .؟؟
قآطعهآ بعصبية : انتي بنتي وغصبا عنك تكونين ف المكآن الي انآ آكون فيه ..
قآطعته بآستهزآء وآضح : بنتك بسس ف المكآن الي تكون فيه .؟؟ ليه مآ كنت بنتك بآشيآء ثآنية .؟
نآظرهآ بعصبية وهو يرمي بوكه وجوآله ع الكنبة : كلآم يوصلك ويتعدآك . اذآ مفكرة بحركتك هذي مآ بنسآفر .. فنجوم الثريآ اقرب لك .. ومآ بتظلين هنآ لحآلك لو حبيتي كوعك .. سآمعة .؟
ابتسمت بثقة مصطنعة : اجل نصيحتي لكم تضبطون اموركم وتتعودون ع الجلسة هنآ ..
وقف بعصبية وصرخ بصرخة افزعتهآ: غصبآ عنك مآ بتكونين هنآ وبآرجع فرنسآ عنآد فيك يآ كلبة ..
عطته ظهرهآ وهي تمشي متوجهة للدرج : انآ هنآ مع جدي والي مآ يبي يكون معنآ تلحقه السلآمة ..
مآ حست غير ع يده تسحب شعرهآ بقوة .. توجهت عيونهآ برعب ليده الي رفعهآ وكانه بيضربهآ مرة ثآنية .. ابتسمت وكأنهآ نآطرة الكف يحط بسلآم ع خدهآ .. لآنه خلآص طآح من عينهآ قبل سآعآت .. وبيستمر ف طيحآته حتى يوصل لآخر مكآنة منحطة بنظرهآآ ..
انصدمت بيد عبد الله الي مسكت يد ابوهآ : يبآآ مآ اسمحلك تضربهآ مرة ثآنية .. اذآ ذيآب منعك آول مرة .. فانا بامنعك كل مرة ..
نفض يد عبد الله .. وسحبهآ من شعرهآ بقوة ... تأوهت بألم وهي تحسس شعرهآ صآر فايده .. وهو يسحبهآ ع الدرج .. حآولت تفلت من قبضته .. وتمنت يستجآب لصرآخ عسل .. ولكنه استمر يسحبهآ زي الغنم مثل مآ وعد ..
وصل لجنآحهآ ودخل وهو يدف البآب برجوله .. ورمآهآ ع الارض بقوة وهو يصرخ فيهآ : وين جوآلك والبي بي .؟
عرفت عقآبه .. وتأكدت انه بيسفرهآ غصب عنهآ ومآ بيترك لهآ مجآل تستنجد بأحد ..: مآ آبي ..
سحبهآ من شعرهآ بقوة لدرجة انهآ نطقت بسرعة : هذآ هو ( وهي تسحبه من جيبهآ )
آخذه وتوجه للآب وسحبه .. وقطع آسلآك التلفون الي ف غرفتهآ .. وطلع وهي تنآظره بعصبية من حركآته المجنونة .. والدموع الشآمخة تترآقص ف عيونهآ ومآ طآحت .. ولا بتطيح ..
وقفت بسرعة وهي تسمع صوت تقفيلة البآب ..ركضت للبآب وضربتهآ بقوة وهي تصرخ : افتحووووآآ البآآآب .. عبد الله . عسسسل ..الله يخليكم مآ ابي اكون لحآلي ..


ܓܨ•••
✖ •



تنهد بضيــق .. والتفتت كل الآنظآر بآتجآهه .. له سآعة وهو على هـ الحآلة ..ونظرآت عيونه سرحآنة بآبعد مدى .. وتنهيدآته تزدآد بين اللحظة والآخرى
نطق آبو وليد كمحآولة لتهدئته : عمي هد حآلك .. بنرجع وبنفهم السآلفة ..
مآ رد عليه .. وآكتفى بتوجيه نظرآته لفنجآل قهوته الي ع الارض والي ابتدت سحآيب دخآنهآ تتلآششى شوي ششوي ..
تكلم آبو تركي هـ المرة : يبآآ عمر هآدي وبآرد بطبعه .. وآكيد البنت مسوية شي كآيد ..
هـ الجملة اسستحقت رد منه .. قآطعه بعصبية وهو ينهي الصمت المهيب الي كآن متملكه : حفيدتي مآ تسوي ششي كآيد يآ سسطآم.. ( وبعصبية ) وبعدين عمر هآدي .؟ هآدي مع الكل الآ مع هـ البنت الي آخرتهآ بتكون ع ايده .. مثل امهآ ..
الكل بأصوآت هآدية متفرقة : الله يرحمهآ ..
ابو ذيآب بحكمة وهدوء رغم انه عآرف هـ الموضوع بيعصبه : يبآآ .. انت بخصوص عمر .. يعني .. خليه ع رآحته .. يعني انت عآرف انه قضى حيآته كلهآ بفرنسسآ وصعبة عليه يجي هنآ ويرجع لمآضي مآ يبيه .. وذكريآت دفنتهآ الأرض وغطآهآ الترآب ..
الجد عبد العزيز بعصبية : محمد ..انآ سسآمحته ورضيت عنه مو عشآن سسوآد عيونه .. ترآآه كله لعيون فجر .. عمر ( وهو يحط يده ع قلبه ) جرح قلبي بأعز انسسآن .. واللحين بعد مآ جآت فجر عندي .. تبيني آسسمح له يآخذهآ ويجرح قلبي مرة ثآنية ..( وبعصبية ) تبوون تقتلوووني ..؟؟؟
قآطعه ذيآب بصوت جهوري : لآ تقول كذآ يالغآلي .. والي يتجرأ يأذيك وانآ حي .. ترآب الآرض انفع له ..
الجد وهو يبتسم رغم الضيقة الي تسسكن ملآمحه : كفو يآ وليدي .
وقف الجد عبد العزيز برسمية .. رغم انحنآءة ظهره .. الآ انه قوي وششآمخ رغم كل الآنكسسآر .. جبل مآ يطيح .. مشى بمتآبعة انظآر الكل.. ووقف ذيآب بعده ومششى على خطوآته وكانه النسسخة المصغرة من جده ..
مششى بجنبه وهو يتكلم بهدوء : جدي انت لآ تششغل بآلك .. انآ عندي آشغآل مهمة ف الششركة وضروري ارجع للبيت لآن الآورآق فخزنتي .. وانآ بطريقي بمر القصر واتطمن عليهآ .. وبخليهآ تكلمك بعد ..
الجد بلهفة : اتصصصل فيهآ اللحين ..ابي آتطمن انه مآ ضربهآ ..
ذيآب : مآ بيتجرأ يسوي كذآ .. (قآل الجملة رغم معرفته بعدم صحتهآ .. لآنه شآف بعيونه كيف كآن بيضربهآ .. وضربهآ قبل لآ يجي بعد .. ومآ بينصدم من نفسسه لو ذبح آحد يضربهآ آو يضرب آي بنت قدآمه )
رفع الجوآل ودق آرقآمهآ الي مخزنهآ بأســـ ( فجر ) ــــمهآ ..
نآظر جده الي كآن متلهف عليهآ : بشّر .؟ ردت .؟
ذيآب بهدوء وهو يسسكر الجوآل : مغلق .. آكيد نآيمة والآ ششي ..
الجد بعصبية وهو يجلس ع الكرسسي ف الحديقة : لآآ مو كذآ .. انآ عآرف عمر لآ عصب ..
ذيآب : جدي انت لآ تشغل بآلك انآ بكرآ رآجع الفلة واذآ رحت الششركة اتصل بعمي عمر واتطمن عليهآ مآ ابي ازعجه اللحين ..
الجد بقهر : يآ مسهلهآ اكيد بيقولك طيبة وبيكذب وكأنه مآ فيهآ ششي .. والآ كيف بيفضح افعآله الشينة ..
ذيآب بنفآذ صبر : ولآ يهمك اخلص آشغآلي ع المغرب واروح لهم للقصر واششوفهآ شخصيآ .. ولو فيهآ أثر وآحد يبين انه ضآربهآ آو ششكت لي من ششي .. بتصل فيك تحضر عزآ ولدك .. هآ وش تبي آكثر .؟
ابتسم الجد وهو عآرف ان ذيآب لآ وعد نفذ ..: ربي يحفظك لي .. انآ كآن ودي تظلون هنآ معي .. بس عمر الله يسسآمحه سوآ له مششكلة ..
ذيآب بعقدة حآجب : ووين المششكلة .؟ خليهم هنآ البآقيين كلهم .. وفجر بكرآ اذا بغت تيجي بجيبهآ .. وبعدين البنآت والشبآب لسآ مآ استآنسسوآ ..
الجد بفرحة : ايوآآ خليهم هنآ ..
ذيآب : ان شآء الله ..
لفوآ مع بعض مآشين بآتجآه المجلس .. ومآ غير صوت وقع آقدآمهم فوق الزرع ..



ܓܨ•••
✖ •



بريطآنيآ / لندن

آبتسسم وهو يششوف الآكل آو بالآحرى بقآيآ الآكل بعد الحرق .. وهو ينحط ع الطآولة ع يد وليد الي كآن معصب ومعفوس وهو ينظف بالمآيكرويف ..
وقف وهو ينطق بآبتسآمة متربعة ع ثغره : رح غيّر ملآبسسك بننزل نتغدى تحت .. وانآ باتصل بريتآ تيجي تنظف الشقة ..
مشى وليد وهو يرمي الصدرية ع الطآولة ويركض للغرفة .. جلسس ع الكنبة وهو يسحب جوآله ويدق ع ريتآ : الوو
ريتآ بآبتسسآمة : آهلين مآجد كيفك وكيف وليد .؟
مآجد بآبتسآمة : بخير تمآم وانتي آخبآرك .؟
ريتآ : انآ منيحة ..
مآجد : ريتآ لو سمحتي الشقة معفوسة فوق تحت .. يآليت تيجي تنظفيهآ..
ريتآ بضحكة : آكيد الششيف وليد عآملو شي شغلة وقالب الدني فوقاني تحتاني ..
رد بابتسآمة وهو عآرف انهآ فآهمتهم : بالضبط عليك نور ..
ريتآ : طيب استآز مآجد انآ جايي هلأ ..
مآجد : تسلمين ..
سسكر ووقف وهو يششوف وليد وآقف ويلبس البآلطو .. : دقآيق بس اغير ..
مشى للغرفة وغير ملآبسسه وسحب البآلطو والسكآرف وطلع من الغرفة .. ووقف عند نفس النقطة الي وقف عندهآ وليد .. ابتسسم .. ورد وليد له الابتسسآمة .. لبس البآلطو وطلعوآ من الششقة مع بعض ومششوآ باتجآه المصعد ..
نزلوآ مع بعض وهم مو عآرفين لوين وجهتهم .. خصوصآ وانهم ملوآ من اكل المطآعم .. ومعدتهم وصلت حد الآشبآع منهآ .. مششوآ جنب بعض والكل سسرحآن ف خيآله ..

× مآجد ..

القلب العآشق الكسير .. لآ زآل ينبض بالحب .. لآنسسآنة اكتفت بالسسير مبتعدة دونمآ آعذآر .. تركته بأمسس الحآجة لهآ .. انسسآنة قد يلتقي بهآ بعد زمن .. وسيكون لآ يزآل يعشقهآ حد الجنون !! . ولكنه بيقدر يسسآمحهآ على تركهآ له ..
كتآب بلآ عنـــوآن ..
صفحآت بلآ كـلآم ..
حروف بلآ نقــآط ..
توجه بفكره للآنسسآن الي يمشي بجنبه .. رغم السنتيمترآت الي تفصلهم .. الآ انهم بعآد .. اخطأ بحقه .. مآ كآن لآزم يقول له الي قآله .. رغد جآت له عشآن تقوله ان جمآنة هنآ تتنفس الهوآ الي اتنفسسه .. تمنى يرفع رآسسه ويششوف تفآصيل وجههآ الي عشقه بين هالنآس.. لدرجة انه لو شآف عيونهآ اللحين بيحس حرآرة افريقيآ تتملكه وتسسكن ثنآيآه رغم البرودة القآرصة الي يشعر فيهآ بغيآبهآ وغيآب نظرآت عيونهآ الدآفية.. فجأة طرآ على بآله آحمد .. ابتسسم باستهزآء وهو يتمتم بكلمة ( زوجهآ ) .. ليه مآ اتصل .. قآل انه يبي يلتقي فيني .. ليته مآ يتصل .. مشتآق له صحيح ومشتآق لهآ اكثر .. بس مآ ودي آششوفهم مع بعض مآ ودي ..

× وليد ..

القلب الطيب الحنون .. مآ له فحركآت الحب وايآمه .. ومآ يتوقع يكون بمحل آحد العشآق ف يوم من الآيآم .. يمشي بهدوء جنب صديق طفولته وولد خآلته ..وهو يتآبع انفعآلآته الي تنكتب على ملآمحه بين الحين والآخر .. وهو مآشي بجنبه بسكون طآغي .. همس وهو يحآول يكسسر الصمت القآتل الي يغلفهم : وش رآيك ندخل هنآ .؟ ( وهو يأششر على مطعم صغير فيه بعض الآشخآص ) هـ المطعم مو منتبه له ..
صحى من آفكآره وهو ينآظر يد وليد لوين تتوجه .. نطق بهدوء : يالله خلينآ ندخل .. بسس آكيد لحمهم خنزير ..
وليد وهو يبتسسم وكلآم ندى يخطر ف بآله .. وهي تمنعه من اكله .. نطق وهو يدخل داخل عتبآت المطعم : بنطلب آكل مآ فيه لحم ..
مآجد وشبح ابتسسآمة انرسمت ع شفآيفه : على قولتك .
جلسوآ عند آقرب طآولة للشبآك ومنظر النآس الي يمرون بهدوء رآيحين رآجعين كل شخص فيهم له همومه وطموحآته .. يبعث بالنفس شعور بالآكتفآء..
ف يمكن الي يملكوه اللحين من هموم مآ تسآوي نقطة ف بحر هموم هـ النآس ..
[ دآئمآ نظن ان حيآة الآخرين آفضل من حيآتنآ .. وننسى اننآ لغيرنــآ نعتبر ايضآ ~ آخرين ~ ]
وليد وهو ينآظر المنيو : انآ بطلب بيتزآ خضآر .. وشوربة خضآر .. ومقبلآت .
مآجد بآبتسسآمة : جآلسس مع خروف موب آنسآن .
ضحك وليد بصوت عآلي وكأنه كآن مفتقد نبرة المزح بصوت مآجد : يآ خوفي آتحول لهآلك من الخضروآت الي بآكلهآ .>>> هآلك : شخصية كآرتونية عملآقة خضرآء اللون ..
ابتسم مرة ثآنية وعيونه تعآنق المنيو : انآ بطلب بيتزآ خضآر زيك ورز ..( وبابتسسآمة ) بس مآ اتفقنآ مين بيدفع .
وليد وهو يوقف بضحكة : مآلت عليك يالبخيل .. صدق مآ تنعطي وجه .. مين الي قآل ( وهو يقلده ) خلينآ ننزل نتغدآ برآ .. خلآص هونت انآ بروح آكل الآكل المحروق .. وعسسى بس ريتآ مآ تكون رمته ..
ضحك مآجد وبآنت صف آسسنآنه البيضآ : اجلسس يالبخيل .. انآ بدفع خلآص ..كليتني بقشوري ..
وليد وهو يجلس ويتكلم بتعآلي : اشوآ على بآلي .. نآس مآ تمشي الآ بالعين الحمرآ ..
مآجد وهو يأششر للجرسون وينآظره بطرف عينه : لآ يكثر بسس ..


يتبــــــع




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس