[لامارا]

نآظرته بزعل وبنبرة رجآء : مروآن الله يخليك مو مسستعدة .. مآ ابي التقي فيهآ والي يسسلمك خليهآ وقت ثآني .. وبعدين ليه مآ قلتلي من الأول ( وبصصوت حآد ) انت عآرف اني مآ برضى اروح .. ليه تكذب عليّ .؟
مروآن بعصبية : عبير هذي امك . هذي امنآ .. وبتظل امنا طول الوقت ومآ انتي بحآجة للاستعدآد اول ششي عشآن تشوفينهآ ..
عبير بصوت بآكي مقهور: وانآ .. وانآ بنتهآ طول الوقت .. ومآ هي بحآجة للقآء سنوي عشآن تششوفني ..
هو معآهآ بكل كلمة تقولهآ .. لكن الظروف حدتهم كذآ .. آخته معآهآ الحق .. لكنه مآ يقدر يرفض طلبهآ لشوفتهم ..وجه نظرآته لهآ وهو يسسوق .. وهي تحآول تمثل ان كل ششي عآدي وبتتحمل هالدقآيق القآدمة .. حآولت تكتم عبرآتهآ لكنهآ انفجرت بنوبة بكآء آلمت قلبه : الله يخليك مروآن خليهآ وقت ثآني اكون فيه مستعدة لشوفتهآ بعد هـ الفترة كلهآ .. انآ زعلآنة منهآ ع تركهآ لي كذآ بهالششكل .. كيف تبيني اروح لهآ برجولي .؟ . ( وهي تشآهق بطفولة ) خليني استوعب فكرة لي آم مآ تحبني ..
مروآن وهو يركن السسيآرة ع جنب الطريق بسسرعة .. ولف لهآ : عبيير آمي تحبك ..
صرخت فيه بعصبية وهي لآ زآلت تبكي : مآ تحبني ومآ تحبك .. ولآ تحآول تكذب على حآلك وعليّ .. انآ مآني طفلة .. انآ آعرف معنى الحب والكره .. هي مآ تحبنآ ( وبصرخة ) مآ تحبنآ ..ولآ ابوي يحبنآ .. ( مسسحت دموعهآ بقوة ) اللحين ترجعني البيت .. انآ مو رآيحة لعندهآ سآمع .؟ واذآ هي حآبة تششوفنآ بزيآرتهآ للمملكة خليهآ تيجي لبيت اولآدهآ الي تحبهم ع قولتك ..
مروآن بألم وبقهر من حركآتهآ .. صرخ فيهآ : عبيييير .. حركآتك هذي حركآت بزرآن .. وتقوليلي مآني طفلة .؟ انتي بزر .. بزر مآ تفهمين وش يصير حولك .. ( وبعصبية ) خليني مقتنع انهآ تحبنآ .. خليني اكذب على حآلي مثل مآ تقولين .. لآ تأكدين لي الوآقع المُر .. خليني عآيش بوهم .. ( وبصوت متألم ) خليني اششوفهآ ولو مرة .. عشآن آعيش مرتآح ..
قآطعته وهي تبكي وتصرخ فيه : شوفتهآ تخليك عآيش مرتآح .. ( وبصصوت وآطي ) وانآ .. ( وهي تعلي صوتهآ ) وانآ شوفتهآ تخليني آعيش متعذبة .. ( وبآهآت مكتومة وصوت بآكي ) مروآن انآ مآ ابي اتعلق فيهآ .. ما ابي آشوفها وآتعود ع شوفتهآ .. وانآ عآرفة انهآ ف النهآية بتتركني وتروح ..
سسكت مروآن ولف وجهه للجهة الثآنية .. مآ يبي يقسسى عليهآ .. مآ يبي يحقق غآيته ويعذبهآ .. حرك السسيآرة بدون مآ ينطق بكلمة وهو متضآيق من كلامها رغم صحته .. مرت نص سسآعة والصمت سيد المكان .. وقفت السسيآرة .. ونزل بسسرعة بدون مآ ينآظرهآ اصلآ يبيهآ تكون قوية معآه وبدونه .. نآظرته وهي تكتم عبرآتهآ .. مآ كآن نآقصهآ الآ زعله عليهآ .. نآظرت البنآية الي وقفوآ عندهآ وهي تششوفهآ دآر للآزيآء والآنآقة .. بلعت ريقها وهي مستهزءة بالوضع حتى بلحظة لقآءهآ فيهم تجمعهم مع شغلهآ .. رتبت شكلهآ وكأنهآ تبي تثبت لهآ انهآ بخير بدونهآ بالرغم من انهآ العكس تمآمآ .. ونزلت بهدوء ومشت ووقفت بجنبه ودخلوا مع بعض لدآخل البنآية .. استقبلهم احد مسآعديهآ وأششر لهم لمكآن توآجدهآ .. والي كآن فالطآبق الثآني .. انفتح بآب المصعد ليطل ع صآلة كبيرة فيهآ مجموعة كبيرة من الشآبآت ( عآرضآت الآزيآء ) وهن بآحلى الفسآتين .. تقدمت من بينهم بزيهآ الرسمي وبآنآقتهآ الجذآبة وببشرتهآ المخملية وهي مبتسسمة وكأنهآ شآبة بعمر العشرين رغم تجآوزهآ الآربعين من العمر .. نآظرت مروان الي رد لهآ الآبتسسآمة .. ردتهآ هي بعد .. وهي تسسحبهآ لحضنهآ وتبوس رآسهآ وهـ الحركة فجرت بدآخلهآ رغبة بالحنآن : حبيبتي عبوووورة اشتقت لك ..
عبير بابتسآمة هآدية وهي تبوس خدهآ : وانآ كمآن.
تبآعدت عنهآ وارتمت بحضن مروآن الي اتضح من ملآمحه شعور بالرضآ وهي بحضنه .. تمسسك فيهآ وهو يبوس رآسسهآ : اخبآرك يالغلآ .؟
ام مروآن وهي تبوس خده : انآ تمآم بشوفتكم .. ( وهي تتبآعد عنهم وتأشر لهم ع الطآولة يجلسون ) طمنوني عنكم..
مروآن : بخير بششوفتك .. ( وهو ينآظر البنآت وآزيآءهم ) يآ حظك وانتي بين هالمزآيين ..
ضحكت وهي تأشر لمسسآعدهآ : كلهم لك لو تبيهم ..
عبير بحدة : مآ بسمح له يآخذ متفصخآت .. ( وهي تنآظر فسآتينهم )
عطآهآ مروآن نظرة ولف لآمه : عندك عرض .؟
ام مروآن : ايوآ بعد 3 سآعآت .. ومعفوسة بتجهيز البنآت .. ( وهي تبتسسم لعبير ) عبورة اختآري اي فسستآن يعجبك منهم .. عندك حفلة .؟ معزومة بمكآن .؟
عبير وهي تعقد حآجبهآ بكذب : لآ مآ عندي .. شكرآ .مآ ابــ
مروآن وهو يقآطعهآ : ايوآ عندهآ حفلة عرس صآحبتهآ هـ الآسسبوع ..
عبير وهي معصبة منه .. وقفت ومشت تنآظر الفسآتين وتركتهم يتكلمون عنهآ .. الفسآتين كلهآ تجنن .. والوآنهآ اكثر من رآئعة .. عجبهآ فسستآن آبيض طويل وفيه كرستآلآت بسيطة عند الصدر .. بذيل طويل من ورآ .. لمست الفستآن الي معلق ولفت تششوف البنت الي لآبسته .. كيف شكله عليهآ .. وعجبهآ كثير ..
.....: اختيآر حلو ..
رفعت رآسهآ للشآب الطويل الآسسمرآني ببدلة سودآ وقميص ابيض وربطة عنق حمرآ.. وهي تنآظره بعقدة حآجب لأنهآ مآ تعرفه : ششكرآ ..
ابتسسم لهآ وهو يمد يده : انآ سكرتير السيدة هنآء..معك نآيف ..
نآظرت يده ورجعت تنآظر عينه بفششلة لآنهآ مآ تسسلم ع رجآل غريب : تششرفت .. انآ عبير بنت هنآء ..
سسحب يده وهو يغمض عيونه كتحية : الششرف لي ..
ابتسسمت ورجعت مششت لطآولتهم : عبورة مآ عجبك شي .؟
عبير وهي تأششر ع الفستآن الآبيض : ابي هذآ ..
ام مروآن بابتسسآمة : ذوآقة بنيتي .. ( وهي تمسسك يدهآ ) حبيبتي كل هالفسآتين لك .. متى مآ عجبك ششي اطلبي بس ولآ تترددين ..
هزت رآسهآ وهي تجلس بجنبهم .. وتسسحب كوب العصير ..
ام مروآن : صحيح صديقتك اشترت بدلة عرس .؟
عبير : مدري ..
ام مروآن : اسأليهآ اذآ حآبة .. بصمم لهآ .. قدميهآ لهآ هدية .. شوفي ( وهي تأشر ع بنت نزلت ببدلة عرس كآنت خيآلية بالرغم من بسآطتهآ ) ..
مروآن : حلوو كثير..
عبير وهي تنآظره بذهول : يجنن ..بسألهــ ( قطعت كلمتهآ وهي تنزل كوب العصير ع الطآولة وعيونهآ متوجهه ليد امهآ وتحديدآ لآصبع الخطوبة والدبلة الي تحيط فيه ).. نطقت بهدوء وعيونهآ متسمرة عليه : يممة ..
ام مروآن وهي تلف لهآ بابتسسآمة لكنهآ انمحت من ششكل عبير الششآحب والي وآضح انهآ فهمت .. تكلمت بهدوء : صحيح نسيت اخبركم .. انآ بتزوج قريبآ ..
عم الصمت .. مآ حد تجرأ ينطق بكلمة .. ليييه يمة .؟ ليييه .؟ انتي مطلقة ومآ تهتمين فينآ ..كييف اذآ بتتزوجين .؟؟ نطقت بسؤآل مفآجآ لآمهآ ولمروآن بعد : يمة من كم سنة انتو مطلقين .؟ انتي وابوي .؟
ام مروآن وهي تبلع ريقهآ من هـ الطآري : من عمرك 6 سنين يعني قبل 14 سنة تقريبآ ..
هزت رآسهآ بألم وهي توقف : يلآ مروآن خلينآ نروح ..
وقف مروآن وهو عآرف انهآ تعبت : طيب يمة نشوفك على خير ..
ام مروآن بابتسسآمة : مع السسلآمة حبآيبي ..
مشوآ مع بعض للبآب .. ولف لهآ مروآن قبل لآ يطلع : لآ تقطعين ..
هزت رآسهآ بآيجآب : اكيد .. انتوآ فقلبي ..
ابتسسم مروآن واسستمرت عبير تمشي وهي تردد بدآخلهآ . مآ ابي اكون بقلبك .. ابي اكون معك وبسس .. تقرب مروآن بجنبهآ وهو يمسسك يدهآ يطمنهآ انه معهآ ... لكنهآ نفضت يده بعصبية وكأنهآ ترمي اللوم عليه .. وهي تمششي طآلعة من المبنى وتركب السسيآرة بهدووء ..



ܓܨ•••
✖ •


جلسسوآ بعد التحية بهدوء .. والكل متفآجأ من الزيآرة الغريبة لعمتهم لهم .. : كيفك يآ آم آمير .؟ عسسآك بخير .؟
سسلمى آم امير بهدوء: بخير دآمك بخير .. من زمآن عنك والله .. اخبآر فيصل .؟
ام فيصل : بخير .. ( وهي تنآظر اسيل و ود ) والله وكبرتي يا ود ..
ود بابتسسآمة : ايوآ عمتي انا اللحين ف ثآني ثآنوي .. كلهآ سنة وتشوفيني فتآة جآمعية ..
اسيل وهي تكفخهآ وسط ضحكآت البآقيين : فرحآنة بتكبر مآ تدري ان الكبر هم ..
ام فيصل وهي تسسسرح بتفكيرهآ لدرجة ان اسيل ندمت ع الي قآلته .. بالرغم انهآ مآ كآنت قاصدة شي .. كملت وهي تحآول تصحيهآ من افكآرهآ : عمتي رغد تسلم عليك ..
ام فيصل وهي تنآظرهآ بنظرآت غريبة .. ثوآني وابتسسمت كأنهآ استوعبت الي انقآل : فديتهآ والله اني اششتقت لهآ اكثر .. مآ نآوية ترجع ..؟
ود : قآلت يمكن ترجع فالعطلة بعد شهر تقريبا .. بس مآ اكدت هالشي .. يا ليتهآ ترجع والله ..
هزت ام فيصل رآسهآ وهي تآخذ القهوة من يد ام امير : تسلمين ..
دخل فآدي ونط بحضن اسيل : مآآمآآ .. ابي اكلم بآبآ يجيب لي درآجة زي درآجة جآسم ..
ام فيصل بابتسآمة : فآدي حبيبي تعآل عطيني بوسآ .
فآدي وهو ينآظرهآ باستغراب ونظرآت طفولية ..
اسيل وهي تحآول تقنعه بكلمتين .. تركهآ وطلع بعدهآ برآ .. وهي ترد ع سؤال ام فيصل : ابو فآدي ف رحلة عمل فلبنآن ..
ود وهي تضحك : بصرآحة عمتي اظن زوج اسيل شآيف له شوفة بلبنآن .. رحلآته كثرآنة هاليومين ..
اسيل وهي تسحبها من شعرهآ وسط ضحكآتهم عليهآ : بتنطمين والا لا .؟
ود وهي تضحك : صرآحة انآ معه فهالشي .. يعني وش جآب لجآب .. لو قآرننآ بينك وبين اللبنآنية شي اكيد هي تفوز .. والشرع حلل اربعة .. يا اختي خلييه يتزوج ..
ام امير بكبر : والي عنده مثل اسيل وش له بالثلاثة .؟
ود وهي تصفق : ايوآآ جدتي والله وصرنآ نتفآخر بأولآدنآ ونسينآ احفآدنآ ..
ام فيصل بابتسآمة : والنعم من اسيل مآ في مثلهآ .. ومن امير واصيل .. ومآ اعز منهم غيرك انتي ورغد وفآدي واولآد اصيل ان شآء الله ..
ام امير وملآمح وجههآ تغيرت بمجرد ذكر اسم اصيل .. والتغير وآضح وضوح الشمس : الآ مآ نآوي يتزوج .؟
ام فيصل بحب : عسآه يطلب القمر واجيبه له ..وانآ نآوية ادور له ع بنت الحلآل الي تستآهله .. لآنه خلآص تجآوز الثلآثين بعآم تقريبا .. والي بعمره عيآلهم مآلين عليهم البيت ..
اسيل بابتسآمة : مثلي بالضبط .. انا بعمره وفآدي كبير ..
ام امير وهي تكمل بتفكير : وعسآه مآ ياخذ غريبة ترضى فيه عشآن اموآله بسس ..
ام فيصل بانزعآج وآضح : آصيل مآ يآخذ الي توآفق على آموآله قبل لآ توآفق عليه .. ومآ يآخذ الا بنت الحد والجد المآ هي بحآجة لآموآله ..
اسيل وهي تنآظر امهآ بعتآب : اكيد عمتي هذآ آصيل .. نظرة منه تطيّح مليوون بنت ..
ود وهي تحط يدهآ ع قلبهآ كملآطفة للجو المتكهرب : يآ ليته مآ كآن عمي ..
ضحكوآ مع بعض ع ود ومآ في قلوبهم يختلف من شخص لآخر .. دقآيق بعد آذآن المغرب استأذنت ام فيصل انهآ تعبآنة وبتزورهم وقت ثآني ..


ܓܨ•••
✖ •


عسل وهي تتبآعد عن حضن عبد الله وهي تخبره بخطتهآ .. ومحآولآتهآ اليآئسة من آمس للوصول لفجر .. نآظرت عبد الله الي كآن ينآظرهآ بهدوء ومو عآرف وش يسوي .. لآ حول له ولآ قوة .. ابوهم خلآهم يحلفون انهم مآ يوصلون لهآ .. مآحد يوصل لهآ غيره .. وهو اصلآ بلحظآت الرضآ عنهآ متجآهلهآ .. فمآ بآلك بلحظآت الغضب .. !! ..عسل ودموعهآ ابتدت تتجمع فعيونهآ : عبوووود حررام فجر لحآلهآ .. وبآبآ قفل بآب جنآحهآ ومآني قآدرة القى المفتآح ..
عبد الله وهو يقربهآ لحضنه : هي بخير اكيد .. واللحين نآيمة .. انتي عآرفة انهآ خيشة نوم ( ابتسم وهو يحآول ينسيهآ ويمنع عنهآ موجآت التفكيرولكن روحهآ البريئة رآفضة الخضوع لقوآنين قآسية من قبل ابوهآ على فجر .. )
تقدمت سلوى وهي تنآظرهآ باستغرآب : عسول ليه تبكين .؟
عسل وهي تنخرط بنوبة بكآء : يمممة .. حرام عليكِ .. فجر لحآلهآ فوق .. هي مآ تحب تكون لحآلهآ ..
سلوى باستهزآء : عآشت عمرهآ كله وهي لحآلهآ ومآ تحب تختلط فينآ .. لآ تخآفين عليهآ هي تحب تكون لحآلهآ كذآ منبوذة..
عسل بعصبية طفولية وبكآء شديد : هي مآ تحب تختلط فيكم بس مو فينآ انآ وعبد الله .. ( مسحت دموعهآ ببرآئة وصرخت بقوة ) ولآ تسألين ليه ابكي مرة ثآنية .. لآن فجر اكيد اللحين تبكي ومآ لهآ ام تسألهآ ليه تبكي ( ورجعت دموعهآ تتسآقط على وجنآتهآ الوردية )
هنآ عبد الله مآ تحمل كلآم اخته الصغيرة .. كلآم طفلة حرك مشآعره .. تمنى يكون ابوه هنآ اللحين ويسمع هالكلآم .. الجدآر لو له صوت كآن تكلم .. عآشت حيآتهآ كلهآ بدون ام .. ومع اب قآسي ومآ يحبهآ .. بدون معرفة الآسبآب !! .. وقف وسحب عسل من يدهآ ومشى فيهآ للبوآبة الرئيسية وطلع خآرج القصر ..وتقآبلوا مع الحرس الي وآقفين عند البآب فالبآحة الآمآمية للقصر والي كآن عددهم 2 بس .. والي نآظروهم باستغراب خصوصا وان الجو بآرد شوي والظلآم ابتدى يحل ع سمآء الريآض .. تجآهلهم وهو يسحب عسل ينزلون الدرج.. ودخلوا للحديقة .. ولفوا مدة طويلة لحتى وصولهم للبآحة الخلفية للقصر والي تطل ع الحديقة ايضا .. ورفعوا عيونهم للبلكونة الملحقة لجنآح فجر .. والي كآنت خآلية وسآكنة ويغطيهآ الظلآم الدآمس .. وينك يآ فجر .؟ انتي بالعآدة مآ تستسلمين كذآ .. اقل شي كآن صرختي ع الحرس من البلكونة .. بس اكيد ابوي قفل بآب البلكونة كمآن .. نآظر عسل الي تهز قميصه : عبد الله وين فجر .؟
عبد الله وهو يرجع يركز بآنظآره ع شبآك البلكونة .. لمح مرور خيآل من عند الشبآك خلف الستآير لكنه اختفى .. ابتسم وهو يرفع عسل ويشيلهآ ع كتفه : والله اني شفتهآ مرت من هنآك .. لآ تخآفين عسول .. هذي هي بخير .. وابوي اذآ مآ سمح لهآ تخرج اليوم باتصل بجدي يجي يتفآهم معه طيب .؟
عسل وهي تهز رآسهآ بابتسآمة .. وعيونهآ لآ زآلت معآنقة الشبآك لعلهآ تشوف الخيآل الي قآل عنه عبد الله ..

يتبــــــع