عرض مشاركة واحدة
قديم 21-07-17, 02:47 AM   #573

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



وقف عمار يتابعها بحاجبين مرفوعين, تحرك الصغير إتجاه عمار,
وقال بهدوء:" مرحبًا أبي.."

ابتسم عمار بحنان, وقال وهو ينحني إليه يحتضنه:" مرحبًا جو.. كيف حالك؟.."

_بخير..

ابتعد عنه وحمل عمار الحقيبة وتحرك ناحية السيارة,
ووضعها بالمقعد الخلفى وفتح يوسف الباب الأمامي وجلس بهدوء،

وانضم إليه عمار يجلس أمام مقود السيارة وانحنى يربط له حزام الأمان,
ثم اعتدل وأدار محرك السيارة متجهًا إلى المنزل..

التفت إليه يوسف, وقال:" أمي غاضبة بشدة.."
هز عمار رأسه موافقًا, وقال بتنهيدة:" هذا واضح من ترحيبها الحار بي.."

ضحك جوزيف بمرح وقال:" أنت لم تر شيئًا بعد.. لقد هدأت قليلاً..
حين علمت بخطبتك جن جنونها.. كانت تدور بالمنزل وتحدث نفسها..
وتنظر إلى بغضب يجعلني ارتعد وتصرخ بي أنني أشبهك,
وأذكرها بك وتأمرني أن أدخل غرفتى.. ثم تأتى إلى
وتحتضنني باكية معتذرة وتخبرني كم تحبني.."

نظر إليه عمار بإشفاق متأثرًا، ثم عاد بنظره للطريق،
وقال معتذرًا:" اعتذر لأنني عرضتك لذلك صغيري.."

لوح يوسف بيديه، وقال ببساطة:" لا عليك أبي.. أنا معتاد على نوبات أمي..
ولكن مسكين الخال جيك هو من نال النصيب الأكبر من التوبيخ.. وعمل كجليس أطفال لي.."

ضحك عمار بيأس وتابع الطريق, قائلاً بسخرية:" يبدو أن القادم سيكون رائعًا.."

يوسف يبدو أكبر سنًا من عمره فهو يتحدث ببساطة عن الأمر وكأنه ليس منزعجًا,
ولكن عمار منزعج بشدة لتعريضه لمثل هذه الأمور لا يريد أن يؤثر عليه شئ,
يريده أن ينشئ ببيئة جيدة بعيدة عن المشاكل,
ولكن يبدو أن المشكلات تركض خلفه ولا يستطيع أن يتجنبها..

أجفل عمار حين..
هز يوسف كتفيه بخفة, وقال بحماس:" أنا سعيد لأنني سأسافر, وأري جدي وجدتي وتاما.."

ابتسم عمار وقال بحنان:" وهم أيضًا متشوقون لرؤيتك.. وخاصة تمارا.."

ضحك يوسف بطفولية محببة وقال بتشوق:" ستكون تاما معك دومًا من الآن فصاعدًا أبي أليس كذلك؟.."

أومئ عمار برأسه وتساءل بحيرة:" هل أنت سعيد أنني سأكون مع تمارا جو؟.."

أومئ يوسف برأسه وقال سريعًا:" أنا أحب تاما كثيرًا.. سنستمتع بوقتنا,
هي تتصل بي كثيرًا وتتحدث معى.."

التفت إليه عمار بدهشة وتساءل بتعجب:" تتصل بك!.."

أكد يوسف حديثه وأضاف:" أجل تتصل بى كل ليلة قبل النوم..
وعبس بوجهه بإنزعاج وقال.. ولكنها سريعة الغضب.."

قال عمار بإهتمام عاقدًا حاجبيه:" وكيف ذلك؟.."
تنهد يوسف بتثاقل وقال بيأس:" لا تتقبل المزاح.. إنها كالطفلة المدللة.."

فغر عمار شفتيه بذهول, ثم عبس معنفًا برفق:" جوزيف..
ليس من اللطيف أن تنعت من هم أكبر منك سنًا بهذه الكلمات.."

عقد يوسف حاجبيه وقال معتذرًا بخفوت:" آسف.. ولكن تاما تتفوه بهذه الكلمات دومًا.."

زفر عمار بيأس, وقال بقلة حيلة:" يبدو أن تمارا ستعلمك الكثير
من الأشياء السيئة, وأنا من سيعاني معكما.."

********************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس