عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-17, 12:44 AM   #3057

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الحب هو الشعور الذي حمل أكثر التناقضات في تفسيره
ولكن الوقوع فيه واحد ..!
" متعبه ... ؟؟..."
أجفلت روفان وهي ترفع رأسها له ... تراه قريب منها حتى
تأكدت أنه يرى إرهاقها بوضوح .. لتزدرد ريقها الجاف وترفع
رأسها بعناد لتجيبه
" أنا بخير ... "
ابتعد عيسى عن مكتبها بهدوء ليجلس على الكرسي ويقول بجدية
" هناك شئ يجب أن تتعلمينه يا روفان .... العمل مع التعب لا يخرج
إنتاج جيد ... بالعكس آثاره سلبيه على الاثنين .. الموظف والعمل .."
رفعت حاجبيها لتسأله بسخريه
" وهل أنت تأخذ راحه حينما تشعر بالتعب ..؟؟... أنا لا أراك تستريح
إطلاقا ... "
أطلق ضحكه صغيرة رجوليه ليغمزها بعينه وهو يقول بمشاكسه خفيفه
" يبدو أنك تحسدينني يا روفان ... .."
اتسعت عيناها لتهز رأسها بنفي وتوشك على الرد عليه ليقاطعها
هو بنظرة حارة من عينيه
" وتتابعينني أيضا ... "
احتقن وجهها بحمرة قوية لتهز رأسها بنفي قوي وتهمس بتعثر
" لا ... أبدا ... ولماذا أتابعك من اﻷساس ..؟؟.."
هز كتفه ليجيبها بغرور مشاكس
" ربما ﻷنني وسيم وصاحب طلة متفردة ... "
أسبلت أهدابها بخجل شديد بعيد عن مجابهتها الدائمه لترد عليه
بنزق مفتعل
" ليس لي علاقه بتلك اﻷشياء ... أخبرني . .كيف دخلت دون أن تطرق باب مكتبي .."
رفع حاجبيه بتسليه ليجيبها بجدية تناقض نظرات عينيه
" لقد طرقت الباب ولكن أنت لم تسمع.. "
سكنت ملامحها بتفكير ... هل طرق الباب حقا .. ؟؟
هل لم تسمع ... ربما ﻷنها كانت تريح رأسها على سطح المكتب
تنهدت لتبعد أفكارها وتسأله بجدية
" ماذا كنت تريد ...؟؟..."
حرك رأسه بملل ليرد ببساطة
" لا شئ ... كنت متفرغ لبعض الوقت فمررت عليك .."
نظرت له بحيرة ... رغم خطواتها الإيجابيه في حياتها ولكنها تشعر
أنها تحتاج لوقت طويل حتى تعود كما كانت وربما لن تعود
وأصبحت هذه شخصيتها نتيجة الخبرة التي اكتسبتها من اﻷعوام
التي مرت عليها .... فأصبحت أكثر عقلانيه وهدوء
قاطع أفكارها صوته الهادئ
" ستذهبين لمركز التدريب اليوم ... ؟..."
اتسعت عيناها بمفاجأه لتهمس
" كيف عرفت أنني أذهب اليوم ... ؟؟.."
نهض من مكانه بأناقه ليجيبها بغموض
" أنا أعلم .."
ثم تابع بجدية
" وسآتي معك ... ﻷرى المكان بوضوح .. فأنا أفكر في التحاق
توأم أخي ..."
ثم تركها وخرج ببساطه لتهز رأسها بحيرة منه

........................................

يا الله كم اشتاقته .... وهو لم يسأل عنها أبدا منذ قابلته آخر مرة
وكأنه سعد بابتعادها.....!
ولا تعلم لماذا يتعامل معها هكذا .... وكأنها شقيقته وهي لا تريد أن تكون شقيقته..فحينما قابلته أدركت أن باسم لم يكن سوى وهم في عقلها .... أمل تشبثت به طويلا لترفع به قدر أنوثتها ولكنه ما كان سوى صديق كاذب ...!
زفرت بضيق وهي تنظر من زجاج سيارة الأجرة للمكان .... تحاول تذكر المكان بالظبط فهي لديها غباء خالص مع الأماكن ... لا تتذكر أيا منها أبدا ودوما هديل تسخر منها بسبب ذلك .... هديل ....!
انقبضت ملامحها بقلق على صديقتها .... فصديقتها تتخبط ولا تدرك
تحاول العيش بدون حازم وفي قرارة نفسها تدرك أنها لن تستطيع أبدا
" هل هذا المكان يا آنسه ...؟؟..."
انتبهت لصوت السائق لتنظر حولها للافته معينه وتهمس له بالإيجاب ثم تخرج له النقود وتترجل من السيارة بتردد
هل سيسمعها تقريع قاسي بسبب حضورها وحدها له ...؟؟... فهو دوما يسمعها أشياء قاسيه تؤلمها بسبب تصرفاتها وكأن كل ما تفعله خاطئ..
زفرت بضيق لتنظر لجهة اليمين فتلوح لها الورشه من على بعد لتسير بأمل أحمق أن تجده هناك ... يظهر شوقه لرؤيتها ...!
ولكنها توقفت وهي تراه يضرب فتاه على رأسها بخفه وكأنه يشاكسها ..لتشعر بقلبها يسقط بين قدميها بألم ..... !
هل سيصفعها القدر مرة أخرى بالخذلان فيمن تشعر بالحب ناحيتهم ...؟؟
توقفت قدماها على بعد خطوات منه لتنظر لهما بعينين غائمتين حزنا
ولم يكن منتبه لها في البدايه ولكنه بالتفاتته رآها لتضيق عيناه عليها للحظه وبعدها يتمتم بشئ للواقفه بجواره لتتحرك معه في اتجاهها
" أهلا آنسة فله ..."
نظر لشقيقته كي يعرفهما
" هذه الآنسه فله يا صفيه ..زبونه لدينا ....."
ثم نظر لفله ليقول بصوت أجش
" وهذه صفيه شقيقتي يا آنسة فله ...."
لا تعلم فله ماذا حدث لها وملامحها تنشرح رغما عنها لشقيقته لتبتسم مرحبه بها بحبور
" مرحبا حبيبتي ...."
دائما فله هكذا .... من تحبه تعامله وكأنها تعرفه منذ زمن
ابتسمت لها الفتاه بالمقابل لتجيبها
" مرحبا ...."
تحدثت فله بلطف شديد
" ما شاء الله ... أنت جميلة للغايه ..."
قابلتها صفيه بابتسامة حلوة مشعه لتغمز لها قائلة
" شكرا لك .. وأنت أيضا جميلة ..."
توردت وجنتا فله لتبتسم بسعاده وكادت تتأكد من رأيها لولا رواد الذي زفر بقوة ليتوجه بالحديث لشقيقته ليقول
" اذهبي أنت للبيت يا صفيه وأنا بعد قليل سأتبعك ...."
بعدما تركتهما صفيه نظر لفله ليقول بصرامه
" لماذا أتيت الى هنا يا فله ...؟؟...."
تضرجت وجنتاها بحمرة الحرج لتهمس بتعثر
" أتيت .... اممم ... أتيت أطلب منك خدمة ...."
أمال رأسه ليسألها بحصار رجولي حازم
" ما هي ...؟؟..."
عضت شفتها دون وعي بتردد ليزم شفتيه يتحكم في تأثره مما تفعل
تلك المجنونه التي تتعامل بأريحيه في كل حياتها
وكأنها في نزهه وليست حياه فيها الحلو والسئ ويجب أن يكون فيها الحذر والتأني
لينتبه على صوتها الذي يقول بنبرة متعثرة
" أريد أن أبتاع .. سيارة مستعملة وبما أنك تفهم في السيارت
أريدك أن ترشح لي واحدة ..."
نظر لها بصمت ليجيبها ببساطة
" لدي واحدة .. تعالي معي لترينها .."
فغرت شفتيها بمفاجأه .... فقد ظنت أن اﻷمر سيطول
وتتردد عليه طويلا الى أن تتعرف عليه أكثر بحجتها تلك
ولكنه دوما يرطم رأسها بردوده الغريبه
همست بمفاجأه لم تستطع التغلب عليها
" بهذه السرعه ؟؟؟...."
لتبرق عيناه بسخرية وهو يسألها بخشونه
" وماذا تعتقدين .... أن نظل سنة نبحث عن واحدة ..؟؟..."
لم تتركه يسخر منها أكثر لتلوي شفتيها بتذمر محبب
" أنا أريد التأني في اﻷمر ... لا أريد شئ معيب ... هل تفهمني لا ..؟؟.لا أريد هذا الاستعجال .. ."
كتم رواد ابتسامته منها ليراوده خاطر وقح وهو يرى شفتيها الممتلأتين تلتويان بهذا الشكل ... تذمرها المحبب .. خجلها
وهي تشعر بأنها مكشوفه أمامه ... يريد التهامها
خاصة بوجنتيها الممتﻷتين وتلك الحمرة الخفيفه التي تبديها أكثر
شهيه لعينيه ولكنه يقاوم ....
يقاوم هذا الانجذاب بقوة ... يعلم الله كم يشحذ قوته ليجابه براءتها
الغريبه عليه ... تلك النظرة المحتلة عينيها تهشم قوته في لحظه
ليحارب حتى يبنيها في اللحظه التي تليها ..
ولكنها لا تساعد ... بل تلوي شفتيها بإغراء غير مقصود
فتزيد من حنقه عليها وعلى نفسه ..!
وضع يديه في جيبي بنطاله القديم المتسخ بآثار العمل ليقول
بخشونه متأصلة في طبيعته
" وماذا تقترحي يا آنسة فله ... ؟؟..."
هزت كتفها المغري المغطى بقماش ناعم لبلوزتها الطويله نسبيا
لتجيبه بثبات مصطنع
" أخبرتك .... أريد رؤية أكثر من شئ .. وأقتنع .. فأنا أحب
الاقتناع .. "
هز رأسه برجولة جذابة ليخطف أنظارها رغما عنها
هي تراه رجل بحق ... رجل يستحق الاعجاب خاصة بذلك المجهود
الذي يقوم به ... مسؤول عن عائلته ... لا يهمه تأخير دراسته
في سبيل استقرار حياة عائلته والاطمئنان عليهم
تنهدت بمشاعر قوية لتزم شفتيها وتسأله بإصرار
" ها ... ما رأيك إذن ... ؟؟.."
كتم ابتسامته ليجيبها بجديه شديدة
" حسنا يا آنسة فله ... سأبحث لك عن واحدة جيدة ولكن أخبريني
أولا هل تستطيعين القيادة ... ؟؟..."
توترت في وقفتها وقد حاصرها بقوة
فهي من اﻷساس لن تستطيع شراء سيارة الآن ولا تعرف القيادة
هي فقط اضطرت لقول هذا حتى يتقبل مجيئها له
ولكنه مصر على معرفة أدق التفاصيل ...
رفعت عينيها له لتتلاقى مع عينيه وترى سؤاله الملح بينهما
فتهز رأسها ببلاهه لتجيب بتردد
" امممم ... آه .. نعم ... لقد تأخرت بالمناسبه ... "
رفع رواد حاجبيه بتسلية ليعقد ذراعيه بصمت .. فقط ينظر لها
لا ينحي عينيه عنها حتى اشتعلت وجنتاها أكثر لتهمس بتعثر
" حسنا ... سأغادر الآن ..."
سألها ببساطه وهو يراقب ترددها
" وكيف ستغادرين يا آنسة فله وأنت آتية بسيارة أجرة ...؟؟.."
عضت شفتها بحيرة حقيقيه لتجيبه وهي تخرج هاتفها
" سأتصل بواحدة تأتي لتقلني ... "
زفر رواد بقوة ... يحاول التحكم في غضبه منها ليقول بجمود
" فله .. توقفي عن تسرعك .. من اﻷساس لا أعلم كيف تأتي
الى هنا بسيارة أجرة ... المرة السابقة أتيت مع صديقتك .. فكان
الى حد ما أفضل من قدومك بسيارة أجرة لا تعرفينها..."
اتسعت عيناها لتجيبه ببديهيه
" إنها سيارة أجرة لشركة معروفه ... لا تقلق ..."
زجرها بنظرة قوية لتصمت تماما وهي تسمعه يقول
" أنا سأوصلك يا فله ... "
كادت تنفلت منها ضحكه فرحه ولكنها أخفتها بسعادة وجهها الظاهره
ليتقدمها ويركب السيارة القديمه نوعا ما لتتبعه وداخلها يتراقص
من السعادة..

حينما ركبت معه السيارة بفرحه مرسومه على وجهها أنزلت المرآه
اﻷماميه للسيارة لتنظر لزينة وجهها الخفيفه وتحاول تعديلها
وتعديل غرتها قليلا ليزغر هو بضيق ويشعر أنه بعد دقيقه
بالفعل ربما سيرميها خارج السيارة حتى يستطيع متابعة القيادة
بسهولة دون التأثر بما تفعله
شدد قبضته على المقود وهو يراها تزم شفتيها بدلال وكأنها تقبل
نفسها ...
يا الله ... ستصيبه بالجنون تلك الفتاه ...!
زمجر بغضب مكبوت
" ماذا تفعلين يا فله ...؟؟.."
أجابته بسلاسه وهي تعيد المرآه للأعلى
" أرتب نفسي ... فقد شعرت أني مبعثرة قليلا .."
كاد أن يخبرها أنه هو المبعثر مما تفعله ولكنه قال بنبرة صارمه
" فله .. توقفي عما تفعلينه ... لا أريد أن أشعر بحركتك طوال
الطريق .."
زمت شفتيها لتسأله بحنق
" لماذا ...؟؟... أنحن في مدرسة .. ؟؟..."
أجابها باختصار
" نعم ... اعتبرينا في مدرسة ... واهدئي حتى أتابع القيادة
بتركيز ... "
زمت شفتيها بحنق داخلي ولكنها صمتت فيكفيها أنه يوصلها الآن
فهذه فرصه للتقرب منه ...

..................................



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 02-08-17 الساعة 10:19 AM
hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس