[اسفة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبوبة فلسطين

ياياااي حفلة ودلع ومن تحت إشراف سوفة....دي هتبقى هايلة 😆 هههههه
امممم سوفة شو بعرفني انا بالتنكر وما تنكر 😕 ....عمري ما تنكرت بشخصيات كرتونية ابدا...فأحم رحت دورت عند عمو جوجل عشان اعمل إعادة تذكير لذاكرتي بالشخصيات 😆
شو رأيك بهالمينيونز سوفة

وخصوصا انو سهل كتير اذا بدي أتنكر فيه ....بس بلزمني سطل دهان اصفر...ولا الباقي متوفر. ...حتى نفس الطول تقريبا 😆 ههههههه
لا عنجد هالمرة ...احترت والله شو اختار ...فاخترت اكتر شخصية بحبها. ..واللي هي سالي...يمكن صارت قديمة شوي ...بس الصراحة أحلى من كتير افلام ديزني اللي بينعرضو هالايام

صحيح أنها مختلفة عن شخصيتي....بس اسمها حفلة تنكر

هههههههههه هلا وغلا حبوبتى منورة ياحبيبتى اختارى اللى يعجبك ومش شر ط شخصية كارتونية




رغم إن اختيارك رااااقى جدا تعرفى إن

سالي… قصة حقيقة و ليست مجرد رسوم متحركة

من خلال سالي سواء الفتاة الحقيقية أو التي شاهدناها كمسلسل كرتوني، يجب أن نأخذ العبرة و ألا نفقد الأمل و الإيمان فالتحول من الغنى إلى الفقر ليس نهاية العالم.



من منا لم يتابع سالي المسلسل الكرتوني الذي أثر في كل من شاهده، نظرا لطابعه الإنساني و الذي عرف نجاحا مبهرا و لازال النجاح قائما ليومنا هذا، و قد تابعه الصغار و الكبار و تعاطف مع شخصية سالي تلك الطفلة البريئة التي تحولت فجأة من الغنى إلى الفقر و لكنها بقيت صامدة و لم تفقد الأمل.

سالي الفتاة التي أثرت قصتها في الملايين

سالي هو إسم الشخصية الرئيسية في المسلسل الكرتوني المقتبس من الرواية الشهيرة للكاتبة فرانسيس هودسون برنيت تحت عنوان “الأميرة الصغيرة” و الذي ترجم من اليابانية إلى عدة لغات؛ العربية، الألمانية و الفرنسية و قد تم إنتاجه سنة 1985 و يعتبر من أنجح المسلسلات الكرتونية المدبلجة إلى العربية و ذلك لبعده الإنساني مما جعل متابعيه يتعاطفون مع سالي و أيضا لانه يعالج فكرة الإنتقال من مرحلة الغنى إلى الفقر.
تدور أحداث قصة المسلسل حول سالي الفتاة التي عاشت في كنف والدها بعد وفاة أمها، الذي أرسلها إلى لندن للدراسة بمعهد الآنسة “منشن” لكن بعد مرور فترة قصيرة تفاجأت سالي بموت والدها و إفلاسه، الشيء الذي جعلها تنتقل من الغنى و الثراء إلى الفقر، مما اضطرها إلى العمل كخادمة في المعهد إلى جانب صديقتها “فيكي” التي كانت تحن عليها و تساعدها، على العكس من الآنسة منشن التي كانت تعاملها بقسوة و تجعلها محط سخرية الجميع.
لكن كانت المفاجأة بظهور صديق والدها السيد “كريس فورد” الذي عمل على البحث عنها لفترة طويلة إلى أن وجدها و أنهى التسهيلات المالية، و أصبحت سالي غنية من جديد و أخذت صديقتها فيكي لتعيش معها.

سالي قصة حقيقية و ليست من وحي الخيال
فعلا سالي ليست مجرد رسوم متحركة بل قصة حقيقية لفتاة غنية؛ إسمها الحقيقي “سارا كريو” من أب هندي و أم فرنسية و كانت غنية جدا لدرجة أنها تستطيع دفع ديون دولة، عاشت في كنف والدها بعد وفاة أمها، لكن بعد سفرها للدراسة في لندن توفي والدها متأثرا بحمى شديدة، ثم تفاجأت بإفلاسه أيضا، و لم يتبقى أمامها سوى العمل كخادمة في بيت مديرة المعهد و كانت تتعرض لجميع أشكال الذل و الإهانة و السخرية، و بعد مرور الوقت تلتقي بصديق والدها الحميم الذي كان يبحث عنها، ليعطيها ثروة أبيها، و أيضا ورثها ثروته فأصبحت غنية بل أكثر غنى من السابق.