عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-17, 01:04 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



ابو محمد بـ صوت جامد : ابو خالد كلمي .. طلب مني موعد بيجي هو و ولده ..
الجوهرة بصدمة : بيجون ..
ابو محمد ناظر فيها : بيجون .. ليه مستغربه موب اللي بينك وبينه لازم نهايته تكون هالزيارة
الجوهرة بصدق : بس يبه انا مافي بيني وبينه شي وانت ما صدقتني ..
ابو محمد : سلطان بيجيب لي كل شي عن الولد و ابوه وعايلته .. لو حسيت ان عليه لو شويه غبار مانيب راضي فيه
الجوهرة ناظرت في جدها : اللي تامر فيه
سلطان وقّف وهو يقول : انا بطلع .. تامرني بشي
ابو محمد : سلامتك .. الاوراق برسلها لا بصمت عليها و قريتها
سلطان : ابشر ..
الجوهرة ناظرت في سلطان وهي تقول موجّهه الكلام لـ جدها : حصر التجول اللي علي ينفك الحين ولا لا ؟
ابو محمد ناظر فيها : ما تستاهلين اني افكه عنّك
سلطان ناظر فيها بنظرات عاديه جداً
الجوهرة بضيق : يعني ايش يبه ؟ مارجعت تثق فيني مثل اول
ابو محمد وقّف وهو يقول : للاسف الثقه لـ انعطت مره صعب ترجع تنعطى ثاني مره ولا يا سلطان ؟
سلطان : الله الله ..
الجوهرة هزّت راسها : الله يسلمك يبه .. شكراً
عطته ظهرها متوجّهه لـ غرفتها . جرحها جدّها جرح مستحيل ينبرى بسرعه
دخلت لـ الغرفة وقفّلت الباب ..
جلست على سريرها وهي شاده على يدينها الثنتين بغضب حزين على حالها اللي صارت فيه

........................................
في باريس ..
في واحده من مقاهي باريس الشهيرة
نادين بضيق : يعني شوو ؟ ما بدّنا نرجع هلا لـ الرياض ..
عبدالمحسن وجّهه نظره لها : عيد الاضحى قرّب مابقى عليه الا ثمان ايام لازم ارجع .. وبعدين ما كفّاك سفره شهرين يا نادين
نادين بـ حلطمة : لا بدّك ترجعني لـ أمّك , تطيّن لي عيشتي يالله منّك ما بتفهم
عبدالمحسن بضيق : تكلمي زين عنها
ورد توجّهت لـ طاولة أمها وابوها وفي يدها كيسين كبار : يلا بابا يديني ما عاد اقدر احس فيها
عبدالمحسن وقّف وهو يقول :خلصتوا يا بابا ؟
نادين بـ حلطمة : بيّك بدّو يرجعنا لـ الرياض
ورد ابتسمت : احسن والله تعبنا من السفر ..
نادين : يالله منّنك ومن بيّك بدياكِ عون صرتي فرعون
ورد ناظرت فيها : ماما .. بليز اتركي الحكي اللبناني وتكلممي مثلنا سعودي
نادين أخذت شنطتها : بدّي روح مشاور وارجع لـ الفندق .. عبدالمحسن دوّر على حسنا وين اختفت ..
عبدالمحسن : طيب روحي لا تعجلين وحسنا بـ القاها ..
ورد ناظرت في ابوها : بابا ما انصحك تدوّر حسنا لانها لقت اصاحبها الاجانب وجلست معهم فـ مستحيل تطيعك وترجع ..
عبدالمحسن حط يده على كتف بنته ورد : انتي تكفينني يا نور عيني
ورد توجّهت مع ابوها لـ الاوتيل ..
..........
في الرياض ..
الساعه خمس الفجر ..
نامت من الساعه عشر وقامت الحين
الباب مسكّر لكن ماهي مرتاحه ابد ولا تحس بـ أي نوع من الراحه .. كل شوي تقوم من نومتها , تشوف الباب وترجع تنام ..
وقّفت اخذت روبها الطويل ولبستها , حطّته قبعة الروب على شعرها وطلعت متوجهه لـ المطبخ
جلست على الـكرسي تناظر المطبخ بتأمل , في كل درج من هذي الدروج اشياء , عشان تلقى اشياءها اللي تبيها لازم تدوّر في كل الدروج هذي ..
سوّت لها شاهي , بعد عنا عشان تعرف مكان الشاهي , وتوست جبن بالمحمصه ..
جلست في المطبخ تاكل وتشيّك على جوالها , لازم تطلّع شريحه قبل لا توقّف شريحتها الاماراتيه ..
ابتسمت وهي تشوف رساله من عمّها يوسف كاتب لها فيها
*صباح الخير , شلونك اليوم عقب الصراعات اللي صارت فيك ؟ بس برافو عليك ما توقعت ان كذا هذا يصير , عرفت بموضوع رسالة ابوك الله يرحمه , بيني وبين محاميه تواصل , كفو يا ليال هذا الاصرار بنفسه *
ردّت على عمّها وهي مبتسمة رساله طويلة جداً ..
سكّرت جوالها وشربت الشاهي ..

صحى من النوم على صوت رنين الجوال , رفع جواله ناظر في الرقم عرف صاحبته , ما رد ..
وقّف وهو يناظر الساعه على الجدار
دخل لـ دورات المياة تروّش , لبس بنطلونه القطني الرمادي وتيشيرته الابيض ..
نزل لـ الصالة بعد ما اتصل على سكرتيره يوصّل له الاوراق قبل لا يروح لموعده
جلس في الصالة ينتظره , ساند راسه لـ الخلف ومغمّض عيونه بنعاس ما نام الا الساعه 3 الفجر ..
رن جواله مره ثانية برقم غريب
رد بصوت ناعس ثقيل من النوم : الـو
الصوت الانثوي : ليه ما تبغى ترد علي
سكت لـ ثواني بعدها قال بصوت مسموع : وش تبغين ..
منال بحزن : انت ..
سعود بغضب : انتي متزوجة الحين خطأ اللي تسوينه
منال بـ بكاء : بس ما ابيه ابيك انت ..
سعود بـصرامة : انتي اللي اخترتيه
منال بنفس البكاء : غصب والله غصب ..
سعود :منال .. اللي بيني وبينك انتهى يوم تزوجتي .. ولا عاد تعنين لي شي غير انك بنت عمتي بس ..
منال بجنون : لا .. انا موب بنت عمّتك انا البنت اللي حبيتها انت وهي تحبك .. لا تتركني تكفى .. والله بعدك تعبت ..
سعود اخذ نفس قوي وبضيق : انتي انتهيتي مني .. سكّري ولا عاد تدقين علي مره ثانية
منال بسرعه : سعود .. يعذبني والله ..ما احبه ولا اطيقه ولا ودي حتى اشوفه ..
سعود سكت لـ ثواني بعدها قال : الله يصلح بينكم ..
سكّر الجوال شد على يدينه بقوّة , انتهت من حياته لكن فيه شي يرده غصب , مافيه حب لكن فيه شي ثاني غريب بينه وبينها ..
..
واقفه قريب من الصالة , رافعه حواجبها الثنتين في حياته حب ..يحب بنت عمّته منال المتزوجة , ضحكت بـ سخريه , طلع وراه سر وسر وسخ مثله ..
توجّهت لـ غرفتها فتحت الباب وسكّرته

رفع راسه بسرعه , صوت الباب ..
وقّف يشوف من , لكن مافي احد ..
يمكن تكون هي سمعته ؟ دخّل يده في شعره ماكان ناقص ابد ..
انسدحت على الـسرير تناظر قدامها , كل احد عنده سر , وهو سره صار عندها ..
...
الساعه 7 ونص المساء
.........
......................
في بيت ابو احمد
جالسه على الكرسي الهزازي والخدم يرتبون ملابسها
مشاعل بصوت عالي : حميييييييييييييده هذا سفطيه كويس ... انتي معلوم هذا كم .. كلو معاش انتي سلري مافي جيب سيم سيم هذا حق انا
حميده هزت راسها : سوري
دخل احمد وهو يقول بـ انزعاج : وش فيك تصارخين
مشاعل وهي تحط مناكير لـ اصابع رجلها : التنكة ذي .. عفّست بلوزتي
احمد هز راسه بضيق : لا تصارخين مره ثانية .. المهم وين حمد
مشاعل : وينه يعني .. في غرفته
توجّهه احمد لـ غرفة اخوه حمد ..
فتح باب الغرفة اللي كانت باردة وريحتها دخّان , صوت ميوزك هادية , وجّهه نظره لـ المكتب اللي جالس عليه اخوه ومسنّد رجليه على الطاولة ويقرى كتاب وفي يده سيقارا
أحمد : حمد ..
نزّل الكتاب : هلا ..
أحمد : ابوي يبيك تحت .. ليه ما تشوف جوالك اتصل عليك
وقّف حمد وهو يقول : حاطه صامت .. يلا نازل له ..
طلع من الغرفة متوجّهه لـ غرفته
رتّب ملابسه وبطبعه المبهذل ولا بلوزة ولا ثوب ولا بنطلون كان مكوي ولا مسفط





لامارا غير متواجد حالياً