عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-17, 04:51 AM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



ليال هزّت راسها بالنفي ومستمرّه : لا .. انت تقصد ايش
سعود هزّ راسه وهو متأكد أن ليال شايفه وسامعه اللي صار : طيّب , اللي اقصده بما انك ما فهمتي ولازم افهمك انا , انه لو طلع على منال أي كلمة وحده تمسها بعرف انه منك , وقتها موب صاير لك خير
ليال ناظرت فيه و بـ اسلوب مستفز : آه .. قصدك انك تقابلت انت وياها بالسر ؟ وهي متزوجة ... وانت اعزب , وكانت تحبك وانت تحبها , بعدين تزوجت .. وتكلمت وهي متزوجة .. يعني تخون زوجها معك .. هذا قصدك ولا انا غلطانة ؟
سعود بنظرات امتعاض قوية : جالسه تدخّلين في اللي ما يخصّك
ليال صدّت بعيونها لـ الجهة الثانية ونظرات سعود القويّة عرفت كيف تخوفها : طيب .. بس عدّل نظراتك هذي اللي ما اعرف من وين متعلمها
رفع اصبعه السبّابه وهو يقول بغضب : حذّرتك
ناظرت فيه , هزّت راسها : خلاص .. لا تحذر ..ماراح اتكلم ..
سعود ناظر فيها : مافيه شي .. عشان تتكلمين فيه .. مفهوم
ليال وكأنه يتكلم بـ امر قوي , وكأنها لازم تنفّذ
رجعت على ورا , قالت بصوت عالي : موب مفهوم
لفّت لـ الجهة الثانية وسرّعت بخطواتها
سعود بصوت عالي : حذّرت .. جرّبتيني مره , لا تجربيني اثنين
تسمع كلماته , وتزيد بـ سرعه خطواتها متوجّهه لـ الفيلا , سهله صارت الخيانة ..
هذي متزوجة وهذا خاطب .. شي يضيّق الصدر اللي هم فيه , لمّا هم يحبون بعض لهذي الدرجة ليه ما تزوجوا ..
دلال بصوت عالي : ليــــال .. وينك ادوّرك من اليوم
ليال اخذت نفس عميق , ابتسمت وهي تقول : كنت ادور في المزرعه
دلال: طيب يالله يالله .. بنسوي المفاجأة لـ تغريد ..
ليال : يلا
دلال : بروح اجيب الكيكة من مطبخ الرجال حاطينها هناك عشان الثلاجة اقوى
ليال : يالله مشينا
دلال فتحت يدها : دخلي يدك في يدي .. احب امشي وانا ماسكه احد
ليال دخّلت يدها في يد دلال
توجّهوا لـ المطبخ
دلال بصوت هادي : لايكون زعلتي من امي ؟ لمّا قالت عن عمي راشـ..
ليال تقاطعها : لا .. عادي ..
دلال ناظرت فيها وبصدق : ماودي تزعلين.. يعني .. كل شي بيكون تمام
ابتسمت ليال : مصرّه تزعلينني والله ما زعلت عادي ..
دلال طلّعت الكيكة من الثلاجة : الحمدلله
ليال : وريني الكيكة
فتحت دلال الكيكة وهي تضحك : وش رايك
كانت الكيكه ديزاين بنت لابسه لبسه فستان قصير ورجّال طايح من على اطراف الكيكه , مكتوب عليها , مبروك الحريّة الجديدة
ابتسمت ليال : حلووه .. فكرت مين
دلال : افنان .. تقول خلينا نوسع صدرها ونحسسها انه عادي ..
شالوا الكيكة متوجّهين لـ الفيلا
واقف وفي يده سيقارا ..
يكلّم , سكر جواله اول ما لمحها جايه
طاحت عينه في عينها , شالت عينها عنّه وكأنه ولا أي شي
عمر بصوت عالي مشتاق : دلال ..
ليال ناظرت في عمر : هذا يناديك
دلال ولا كأنها تسمع : بكيفه ..
ركض عمر لـ اتجاههم : انتظري
كمّلت مشي هي وليال
ليال : جاي ورانا شوفي ايش يبغى ..
وقّف عمر قدام دلال وليال وهو يقول : لحظة .. اناديك من اليوم
دلال ناظرت فيه وبـ اسلوب طبيعي كأنه شخص عادي : وش بغيت
عمر بلهفه واضحه : شلونك ؟
دلال بصدق : الحمدلله
كمّله بعد ما رفعت اصابعها بتعداد : عايشة وبخير ومرتاحه
ليال ناظرت في نظرات عمر اللي كلها شوق ..
عمر بصدق : اشتقت لك
دلال ناظرت فيه وبسخريه : والله . . طيب بشر اللي تبي تبشّر
عمر بـ امتعاض : دلال !
دلال بـ هجوم : خير .. نعم ... موب قلت لك لا تطلع في وجهي احسن لك
عمر عقد حاجبينه بعصبيّة : تكلمي معي زين ..
دلال : ماراح اتكلم معك زين لأنك ولا شي بالنسبة لي .. فهمت ولا لا يا جبان
عمر بصدمة : جبان ..
دلال بشجاعة كبيرة غير معتادة : جبان وخوّان , ليه جايني الحين وماشاءلله عليك مشتاق لي .. نعم ... نعم .. انا وانت خلصّنا وانا خلّصتك مني وارتحت .. ولا مالقيت لك احد على رضى امك تحبه .. وجايني راجع لي .. انت بالنسبة لي صفر .. ولا اقولك الصفر ساعات له قيمة انت شي اصغر من الصفر . شي يعني ما ينحط له اعتبار .. فهمت ولا لا .. لو كلّمتني مره ثانية ماراح يصير لك طيّب ..
عمر بصدمة : وش هالكلام
دلال بهجوم : يوجع ؟ يوجع قلي يوجع ؟؟ صدقني ماراح يوجعك كثر ما اوجعني كلامك قبل ... عموماً قلت لك لو شفتك قدّامي ماراح يصير لك شي انت انتهيت .. وانا بديت
عمر بغضب : ما انتهيت , ولا انا بمنتهي وانتي مالك الا انا .. وانا مالي الا أنتي ... ولا بيحبك الا انا فهمتي
دلال ضحكت بسخريه : هذاك اول .. لما كنت مهبولة .. الحين لو تموت لو تموت يا عمر ما رجعت افكر في حبك لو ثانية من عمري
عمر بنفس الغضب والجنون : بترجعين وبتحبينني ولا راح تحبين الا انا .. فهمتي ولا لا
دلال مشت وهي تقول : في احلامك ..
عمر بصوت عالي : والله ما تحبين الا انا يا دلال
ليال بصدمة تناظر في دلال , وكأنها في فيلم اول مره يصير الموقف هذا قدامها
ليال بصدمة باينه على وجهها : كيف سويتي كذا ..
دلال بـ ابتسامة حزينة : اذا مريتي بموقفي يمكن تسوين اشياء اقوى مني
ليال بنفس الصدمة : شكله .. يموت عليك
دلال دخلت لـ الفيلا وهي تقول بـ الم : ما اتوقع .. انتهينا ..
ناظرت في ليال و بـ فرفشه : يلاا خلينا نحتفل وامانه اللي صار لا احد يدري عنه
ليال هزّت راسها : ما احد بيدري ..
افنان ركضت لهم : وينكم ...
دلال : جبنا الكيكة ..
افنان : طيب خلينا نسويها في الصالة الزجاجيه ..
دلال : يالله
توجهوا لـ الصالة وحطوا الكيكه وجابوا الاستريو الكبير
وطفّوا اللمبات وحطوا الشمع على اللمبات
جمعت افنان البنات بدون ما تحس تغريد في الغرفه ..
ليال ودلال وشموس و مشاعل و افنان
افنان بصوت واطي : منال وين ؟
شموس : برا بس ماتبي تجي .. شكلها متضايقة
ليال وهي عارفه وش فيها : لا تضغطون عليها ..
افنان : بنات عمّي عبدالمحسن عند الباب ننتظرهم
دلال بتكفير : خلاص سكروا الباب طيب وخلونا نرجع لا تحس تغريد لحد ما يجون
رجعوا البنات لـ اماكنهم
تغريد بغضب : خير وينكم مخلينني معهم ذبحوني استفسار عن طلاقي
ليال جلست : كنت ادور برا ..
دلال : انا رحت لـ ابوي ناداني ..
تغريد : افف .. حوموا كبدي
دلال بصوت هامس لـ تغريد وليال : منال لو انغزها بـ ابره انفقعت فيه شي صاير ؟
تغريد بنفس مستوى الصوت : مدري كانت برا وجت وهي كذا
دلال بتحليل لـ شكل منال: تهقون ..
ليال عقدت حواجبها : ايش فيه ..
تغريد بسرعه : لا مستحيل .. شفيك تزوجت
ليال : فهموني
دلال بنفس الصوت : انا مدري تخمين يعني .. يمكن كانت تشوف سعود مدري مدري ..
ليال ناظرت في منال بسرعه بعدها قالت تتصنّع عدم الفهم : يعني تحب سعود هي
تغريد بضيق : بنات خلاص .. متزوجة البنت .. والماضي ماضي
دلال : موب قصدي بس يعني .. لأنها قبل كانوا يحبون بعض
ليال بسرعه : يمكن متهاوشه مع زوجها او شي
تغريد : صح ..

افنان : جوا بنات عمي عبدالمحسن ..
دخلت نادين وخلفها ورد وحسنا ..
سلّموا على الموجودين
الجدّة بصوت عالي : وراكم تأخرتوا
نادين : معليش خالتي .. امس بس وصلنا لـ البيت عبال ما ارتحنا وسوينا الشناط مره ثانية وجينا
ورد بصوت واطي لـ حسنا : تكلّمت سعودي الحين
حسنا ابتسمت : جدّة تخوف والله
الجدّة : وشلونك يا ورد انتي و اختك هاللي غدت عود .. انتي ما تاكلين يا حسنا ولا لا
حسنا : لا والله يا يمه اكل .. لكن رشاقه هذي
ابتسمت نجلا : وش تبي بالسمنة خليك عود يازين العود ..
نادين أشرت على ليال : يا مسرع الدني .. هذي ليال
وقّفت وتوجّهت لها ضمّتها مره ثانية وهي تقول : انا وامك الله يرحما كنّا قراب من بعضنا
ضمّتها ليال وهي تبتسم : الله يرحمها
نادين : يالله شو بتشبهيها .. كأنوا نسخه
ليال جلست : يقولون كثير
ورد : فيه صوره عند ماما لـ امك الله يرحمها ..
ليال ناظرت في نادين وبلهفه : صحيح
نادين ابتسمت بحنّيه : فيه .. بس نرجع على الرياض بفرجيكي اياها ..
ناظرت سارة *ام مالك * نادرين *ام عمر * بناظرات تفحّص ما كأنها في الخمسين من عمرها في عز شبابها , شعرها كثيف اشقر وبشرتها مشدودة بيضاء وجسمها رشيق ولبسها بنّاتي جداً , بنطلون جينز مشقق من الركب, وتيشيرت ابيض عليه شخصيه ديزني آريل
سارة لـ وضحى : ياختك نادين شلون تحافظ على جسمها , تعبت احافظ عليه وهالكرش ماهيب راضيه تروح
وضحى بنفس الهمس : لبنانية يا عيني عينك ..
سارة بتذمّر : الله يخلف علي ذبحني صالح لين طيّح اخر شعرتين في راسي , وخرّب جسمي ..
وضحى : اسكتي بس , انا اردى منك , هذا لا قالوا أتلم المتعوس على خايب الرجاء
..
دلال اشّرت لـ البنات بـعيونها
توجّهوا كلهم لـ الصاله
الا ليال جلست جنب تغريد
تغريد بغضب : الكلاب هذولا وش مسوين ؟
ليال ضحكت بصوت عالي : وش فيك .. مفاجأة تحمسي
تغريد وقّفت بغضب : بروح اشوف
مسكتها ليال : تعالي تعالي ..
دلال طلّت براسها من الباب : يالله تعالي عشان ما تموتين
وقّفت تغريد هي ولـيال
توجّهوا لـ الصاله الزجاجية
ضحت تغريد بصوت عالي
وهي تشوف دلال شايله الكيكه ومشغلين اغنية رامي عيّاش مبروك
كان الصوت منتشر في كل ارجاء الفيلا وخارجها ..

وتغريد تناظر في الكيكة وعيونها تضحك بقوّة
والبنات يصفقون بيدينهم بقوّة
دلال بصوت هامس : تذكرين يوم كنتي تقولين والله لـ اسوي حفله اذا تطلّقت
ضحكت تغريد : يا عمري يا دلال
ليال بصوت عالي : اقصّر الصوت اخاف امي لطيفة تهاوش ..
فجّاة انفصل الصوت
والجدّة لطيفة واقفه عند الباب وبصوت عالي : يالله ما تستحن
افنان بخوف : يمااااه امي لطيفة
ورد بسرعه : يمه والله فكرة افنان ودلال
دلال حطّت الكيكة : مالي دخل والله
ليال وفي وجهها ضحكة بسبب اشكالهم
شموس : ماما لطيفة .. والله انا بعد مالي دخل
تعالت اصوات البنات كلّهم مالهم دخل
تغريد ناظرت في جدّتها : يمااه خلاص عاد نبي ننبسط
الجدّة لطيفة غضب : بالطلاق , تحتفلن بالطلاق ...
..
في الفيلا المجاورة
جالس عمر في الزاوية متعكّر المزاج والعيال الباقين يلعبون بلوت
وسعود فاتح الدريشة الزجاجية وجالس على طرفها يكلّم بجواله
أحمد لـ عمّه صالح : صوت اغاني ..
وقّف العم صالح : بروح عند البنات هن اللي يوسعون الصدر موب انتم اعوذ بالله , الجلسه معكم تقصر العمر
وقّف أحمد : تكفى خذني
العم متعب : اجلس اجلس ..
حمد ناظر في والده : خله يوسع صدره
مالك فصخ سماعته وقّف متوجهه لـ والده : بروح معك يا الغالي
عبدالرحمن : على الطاري بسم الله
مالك : قل ماشاءلله يا كثر التنحّت
عبدالرحمن : ماشاءلله ماشاءلله ..
سامي اخو عمر الصغير 16 سنة : بروح اشوف وش السالفه
أحمد توجّهه لـ خارج الفيلا وبكذب : بروح اكلم امي لطيفة
ركض خلفه متعب : وانا بعد بكلمّها
العم صالح توجّهه خلفهم : وانا بروح معكم
العم متعب وقّف : انا معكم
حمد وقّف : جت علي .. بجي معكم
سعود ومزاجه متعكّر: تستهبلون خلوا البنات بلحالهم تعالوا ..
أحمد : امش امش .. تعال
سعود واخلاقه قافله : مانيب جاي
أحمد : والله لـ تجي تعال
سعود توجّهه لـ احد : وش المتعه يعني
مالك والفرحه باينه من عيونه : بناااات بناااات
صالح ضرب ولده على راسه : وش اللي بنات بنات .. ماشفت خير بنات عمّانك وعماتك ذولي , ان شفت عيونك تروح يمين ويسار بـ افقّعها لك
مالك : اعوذ بالله .. ابشر ابشر
عبدالرحمن : هذا بالذات تبون تعذبونه نفسياً جلسوه في مكان كلّه رجال تراه الحين متعذب نفسياً
متعب توجّهه لـ فيلا البنات والشباب خلفه
العم عبدالمحسن بشورته البرتقالي وتيشيرته الابيض : وين وين , شايل جيشك وين رايح
صالح : بروح لـ بنات اخوي وبنات خواتي ولحقوني المشافيح ذولا
عبدالمحسن أشر لهم : جلوس جلوس .. سلامات طايرين البنات داخل ماخذين راحتهم
مالك ابتسم : عادي يا عمي خواتنا
عبدالرحمن لـ مالك : متأكد ؟ يعني متأكد انهم خواتك
أحمد : سؤال عبدالرحمن يستحق انك تجاوب يا مالك
مالك : يا ثقالة الدم
أحمد بـ استنكار لـ سعود : في احد متزوج .. مشغلين اغنية مبروك
سعود بتفكير : لا مافيه ..
متعب لف عليهم : وقفوا هناا ..
مالك : وشو يا عمي .. انت بندخل وحنا نوقف
صالح وهو يبتسم توجّهه لـ النافذه الزجاجية : ياحليلهن مبسوطات .. وقف الشباب يا متعب الدريشة ذي مبينتهن كلهن
مالك برجا : تكفى خلني اروح يا عم
متعب : ياولد اركد
ابتسم سعود : ياحبك لـ البنات يا رجّال
مالك : يعني من تبيني احب احب أحمد
احمد بسرعه : اعوذ بالله ..
عبدالمحسن أشر لـ متعب : ابو احمد العشا عند الباب , بروح اخلي العمّال يدخلونه
متعب : خلّهم يودونه لـ مطبخ الرجا
عبدالمحسن : ابشر ..
فجأة طلفت الاغاني وصوت الجدّة لطيفة تهاوش بصوت عالي
عبدالرحمن ضحك : ياويلهم جتهم امي لطيفة ..
صالح هز راسه بعدم حيلة : مسويه حفله لـ تغريد عشانها تطلّقت يا هالبنات
عمر رفع حواجبه بـ استنكار : حفلة طلاق
ابتسم احمد وكأن الدنيا ورديه : وش فيها خلهم ينبسطون ويشغلون الاغاني
سعود بزعل : وش هالكلام .. حفله طلاق .. لو اني دارين قسم بالله ما يسونها

الجدّة لطيفة بصوت عالي : انا داريه ان السوسه دلال
دلال بخوف : والله يمه مالي دخل بس فكرة افنان اللي نفذت
تغريد برجاء : يمه تكفين برقص .. فيني رقصه ..
..
العم صالح دخل لـ الفيلا وهو يقول بوعيد : ياويل اللي يدخل .. ياويله
متعب دخل خلف اخوه : ان دخلتوا رجولكم حشيتها حش
مالك ناظر فيهم : يعني يدخلون عادي وحنا لا , عمـــــــي ترى ظلم يا ويلك من ربّك
سعود جلس على عتبة الفيلا : انطق ..
دخل صالح وهو يقول : الله الله وش هالحركات حفلات
ابتسموا البنات لـ عمّهم سلموا وحده ورا الثانية
لكن ليال كانت واقفه في الزاوية تقريباً ومنزله راسها بخجل واضح , ما انتبه لها عمّها صالح , ولا متعب اللي دخل بعد العم صالح
تغريد : قلّ لـ امي يا عمي تخلينا نشغل الاغاني
صالح : خليهم يا يمة يشغلون ينبسطون
الجدّة لطيفة بتحلطم: ايه البيت الفاسق ماعليه من احد
ابتسم صالح : الله يخليك لي يمه
الجدّة لطيفة : موب الحين .. ينتظرن شوي لين نخلص قهوة ويرقصن لين يقولن بس
متعب ناظر في دلال : وين مشاعل ؟
دلال رفعت كتفوها : ما ادري
دارت عيونه على البنات يدوّر بنته
طاحت عينه على ليال اللي كانت منزّله راسها بخجل صريح
ناظر فيها بنظرات مطوّلة بعدها طلع من الـصالة وهو يحس بـ حقد يتضاعف مره ورا مره كل ماشاف ليال ..
صالح وهو يسولف مع البنات , لف براسه اتجاه الزاوية
ناظرت في البنت اللي في الزاوية واقفه ومنزله راسها وعيونها واضح تدور من مكان لـ مكان
توجّهه لـها وهو يقول بـ ابتسامة حنّية : ليال ..ليه ما سلّمتي يا عمي ؟
رفعت راسها بسرعه وعلى وجهها ابتسامة متوتره صغيرة : هلا .
ضمّها وهو يقول : العتب على النظر يا بنتي .. ما شفتك
ابتسمت دلال وهي تشوف ابوها يضم ليال ..
ليال بتوتر : ولا يهمك
حط يده على وجهها وهو يقول بحزن وعلى وجهه ابتسامة : رحمه الله عليه ..
غمّض عيونه بـ اسف : كان ودي بشوفه لكن .. الحياة
ليال بحزن : في الجنة ان شاءلله
صالح رجع يضم ليال : ان شاءلله .. لـ احتجتي شي ولا احد ضاقك ولا قالك كلمة تزعلك مالك الا ترفعين السماعه تقولين بس يا عمي وشوفي وش بـ اسوي فيهم
ليال ناظرت في وجهه بغشاش دموع و بـ ابتسامة عذبه : ابشر ..
الجدّة لطيفة كانت تناظر الموقف واحساس الذنب يكتسيها ما تدري على وش وبسبب وش , بسبب دمعه اليتيمة او بسبب كلام ولدها ..
طلعت من الغرفة وهي تحس بشي جاثم على قلبها ..
ليال مسحت غشاش الدموع اللي ارتكز على عينها : ابشر .
العم صالح وهو يبتسم : وش هالزين ؟ وش الجمال
ابتسمت ليال بخجل : الله يسلّمك
افنان : موب هينه يا يبه صح
صالح ناظر في افنان : اوف .. مره
تغريد : بتموت يا عمي خلاص ..
جلس العم صالح مع البنات يسولف معهم
طلعت ليال من الـصاله توجّهت لـ الباب وقّفت عنده وهي مبتسمه , حطت يدينها على وجهها اخيراً شي يريح ..

..
واقفين عند الباب مشغولين مع بعض يسولفون
ما عدا سعود اللي جالس على عتبة الباب و حمد اللي واقف قدام الباب مباشره
رفع راسه سعود لـ حمد اللي نظراته كانت على الباب وكأنه يشوف شي
لف براسه لـ الباب ..



انـــــــــتــــــــــهــ ـــــى



لامارا غير متواجد حالياً