عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-17, 01:07 AM   #809

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي




بالشركة كانت تمارا تجلس مع فيبي التي تشعر بتوعك خفيف بإستراحة الغداء,
جلسا يتحدثان ببعض المواضيع المختلفة, وفيبي تضحك بمرح متناسية
توعكها قليلاً على وجه تمارا الممتعض عند ذكر جيك..

لا تزال حانقة على علاقتهما, وتقول أن جيك سيتركها ويعود لنزواته وعلاقاته السابقة,
ولكن فيبي تثق به كثيرًا, وتحبه وهو أثبت لها أنه يستحق..

ولكن أثناء حديثها وجدت تمارا تهاتف مطعم الشركة وتسأله عن شيء ما,
وبعد صمت قصير منها, وجدت وجهها احتقن بغضب ونهضت مسرعة..

هتفت فيبي متسائلة بدهشة:" ماذا هناك تمارا؟.. إلى أين أنتِ ذاهبة؟.."
تحركت تمارا بخطوات سريعة, وقالت بعدم إهتمام:" عليّ الذهاب الآن.. وداعًا.."

بخطوات ساخطة تزفر أنفاسًا حارقة اتجهت إلى مكتب عمار, وفتحت الباب على حين غرة,

في حين كان عمار يأكل شيئًا ما متلذذًا به, وأجفل على دخولها,
فابتلع ما بفمه سريعًا, رفع وجهه إليها, مبتسمًا بإرتباك قائلاً:" مرحبًا تمارا.."

كان وجهها جامدًا كالرخام, تتقدم منه بخطوات متأنية تنظر إليه بقوة,
قبل أن تقول بنبرة مخيفة:" ماذا كنت تفعل؟.."

اتسعت إبتسامته البلهاء, وقال ببراءة:" أعمل.."

رفعت حاجبها تنظر إليه بعدم تصديق, وبعد أن اقتربت منه مدت يدها,
قائلة بلهجة آمرة:" اخرجهم, واعطني إياهم.."

نظر إليها بحيرة. وردد مستفهمًا:" أخرج ماذا!.."

اتسعت عينا تمارا بقوة, وهتفت بحدة:" تلك الحلوى التي طلبتها من المطعم عمار,
ألن تكف عن ذلك!.. ألا يكفيك ما تأكله بالمنزل!.."

ابتلع ريقه بصعوبة وحاد بعينيه محركًا حدقتيه بتوتر, وقال بنزق:" ليس معي شيء.."

أخذت نفسًا عميقًا ثم زفرته بقوة, واقتربت أكثر والتفت حول مكتبه,
ووقفت أمامه مباشرة مستندة على حافة المكتب تميل عليه,
قائلة بخفوت مخيف:" كاذب, عيناك تلمعان بالكذب..
لقد أخبرني عامل المطعم عما طلبته, اعطني إياهم حالاً وإلا...."

زم شفتيه بقوة وعقد حاجبيه, هاتفًا بتبرم حانق:
" يكفي تسلط, بتِ الآن تتجسسين على ما أطلبه؛ حتى بالشركة!.."

نظرت إليه نظرة محذرة جعلته يشيح بوجهه للجانب الآخر؛
فمالت عليه أكثر محذرة:" أقسم عمار إن لم تخرج ما معك, سأفتشك بنفسي, وبطريقتي.."

التفت ينظر إليها بحدة متحديًا, ولكنها نهضت سريعًا واقتربت منه أكثر
فتراجع بكرسيه للخلف بإرتياع, وهي تهتف متوعدة:" حسنًا لقد فاض الكيل عمار.."

ابتلع عمار ريقه بصعوبة, ناظرًا إليها كطفل يحاول حماية أشياؤه بقوة,
ولكنها لم تبالي واقتربت منه تميل عليه مفتشة ملابسه,
وهو يحاول إبعادها عنه متململاً, هاتفًا بنزق:" ابتعدي.. ماذا تفعلين؟.."

هتفت من بين أسنانها بنفاذ صبر, ولازالت تحاول الوصول إلى جيب جاكيت
بذلته الداخلي:" كف عن التصرف كالأطفال, واعطني ما معك.."

وسط جدالهما لم يلاحظا ذلك الذي دلف إلى مكتب عمار
ووقف متسمرًا يراقب ما يحدث أمامه بأعين متسعة وفاه مفغر,
ولكن بعد ذلك اشتعلت عيناه وصفع الباب بقوة
جعلت كل من عمار وتمارا يجفلان وينظرا خلفهما؛
ليجدا سهيل يكاد ينقض عليهم ويدق أعناقهما..

ابتعدت عن عمار ووقفت بجانبه ولم تنظر لسهيل,
في حين تنحنح عمار وعدل من ملابسه, قائلاً بإرتباك:" ماذا هناك سهيل؟.."

كان يحدجهم بنظرات مشتعلة تكاد تحولهم لرماد, ولكنه تحرك متجهًا إليهم,
وقال من بين أسنانه بعنف لم يسيطر عليه:" تلك الأوراق تحتاج مراجعة, علينا أن نجلس سويًا.."

أومئ عمار برأسه متفهمًا ووقف متجهًا لطاولة الإجتماعات ليجلسا عليها,
ليراجعا الأوراق, ولكن سهيل وقف يرمق تمارا بشراسة مرعبة؛

جعلتها تبتلع ريقها بصعوبة, تشعر أنها إن بقيت أكثر فسينقض عليها,
فهمهمت بكلمات شبه مفهومة, وتحركت سريعًا لتخرج مارةً بجواره
وتكاد تقسم أنها سمعت إحتكاك أسنانه ببعضهما..

بعد خروج تمارا تنحنح عمار ليلفت إنتباه سهيل الذي تحرك بخطوات ساخطة
تكاد تحفر الأرضية حفرًا, وقام بإلقاء الأوراق بعنف على الطاولة بطريقة
جعلت عمار يجفل منتفضًا بطريقة غير ملحوظة..

وجلس سهيل أمامه بجسد متحفز مشمرًا ساعديه ناظرًا لعمار بقتامة..

الهواء مشحون بالمكتب يكاد يشتعل, ولكن رفع عمار وجهه
وإبتسم بهدوء لسهيل, قائلاً بعملية يأخذ الأوراق من أمامه:" لنرى ماذا لدينا هنا.."

ورد عليه سهيل بصوت مشتعل من بين أسنانه, محاولاً عدم التهور
وتحطيم فكه ماحيًا تلك الإبتسامة المغيظة:" لنرى.."

*********************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس