عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-17, 07:24 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile18 طفولة في احضان الرجولة / للكاتبة اميـرة بكلمتي





بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذي روايتي الاولى

طفولة في أحضان الرجولة / بقلمي اميـرة بكلمتي

بتمنى تنال اعجابكم وانتظر ردودكم

نبدأ





(البارت الاول )

كان هناك فتاه جميله جداً ولها عينان واسعتان وشعرُ طويل وجسم متناسق عمرها 16عام، تعيش في قرية ويوجد في هذه القرية عادات وتقاليد التي تدعو إلى زواج الفتيات في عمر صغير.
وفي يوم أتى والد ليان إلى أم ليان ليخبرها انه حان الوقت لأن يزوج ابنته ليان
وقالت الأم : إن ليان صغيره وهي تريد أن تكمل تعليمها
قال الوالد: أنا لا يهمني إن تكمل تعليمها آم لا، بعد الزواج إذا أراد زوجها أن يكمل تعليمها فهو حر الرأي
لم تستطيع الوالدة التكلم بشيء، ونزلت دموعها بشأن ابنتها الوحيدة التي ما زالت صغيره على زواجها.
مضى أسبوع ، واتى الخطاب لأبنتهم ليان ، فوافق الأب على هذا الزواج ، وبدؤا بتحضير مراسم الزواج
(أهل العريس > العريس ----- محمد – عمره 24
والد العرس------ أبو محمد ( احمد)
أم العريس------- أم محمد (هاله))
يوم الزفاف أتى محمد ليأخذ زوجته ليان إلي صالة العرس أخذها إلي الصالة ولما نظر إلي ليان ،أحس بطفولة نظاراتها ، وكان الزفاف من أجمل الأعراس جمالاً.
وبعد الزواج بشهر ... كان يذهب محمد إلى عمله وليان ذهبت إلي المدرسة وفي طريق عودة محمد من عمله كان يذهب إلي مدرسة ليان ويعودان إلي المنزل ، وكان هو الذي يعمل أعمال البيت من ( طبخ ، غسل الملابس ، وتساعده في ترتيب البيت )وهي تكون تدرس مثل الاطفال لا تتحمل مسؤوليات
.........
وبعد مرور ستة أشهر لم يستطع التحمل هذا الحال لأن ليان غير مسؤوله عن شيء وتمنى لو بقي أعزب ولم يتزوجها .فجلس بجانبها ليتكلم معها بشأن ذلك .
قال محمد لـ ليان : ليان أريد ان أخبرك بشيء
ردت ليان : تفضل
محمد : آنا مللت من هذا الحال وتتصرفين مثل المراهقات في بيوت أهلهم اللذين غير مسؤولين عن شيء، وكأني والدتك أو والدك ، ولم تتقبلي انك الآن متزوجة ولكي مسؤوليات .
وصمت قليلاً ورجع يتكلم وقال : أمي تظل تسألني هل ليان حامل وأنا ما المفترض علي أن أجاوبها... أن ليان لا تتحمل مسؤوليات بيتها لتتحمل مسؤوليات الطفل.
(حزنت ليان من كلام محمد وعلى جرحه لها وأصبحت تبكي ) وفي طريقها إلي الغرفة
فقال لها محمد : توقفي ! أنا لا أريد أن أجرحك ولكنني لا اقدر أن أكمل حياتي بهذا الحال.
(ليان ذهبت إلي الغرفة وهي تبكي كثيير ، وفي غرفه الجلوس كان محمد يفكر بالكلام الذي قاله لــ ليان وكيف سوف يصلح هذا الأمر ، لان ليان لا ذنب لها) ..
أصبحت ليان تحاول التحمل المسؤولية لكنها فشلت ، كان تحاول( تطبخ في اغلب الاوقات فلم تنجح
وعندما كانت تريد ان تغسل تتعطل الغسالة لسوء تعاملها مع الغسالة) وغيرها، ولكنها كانت تحاول ولم تنجح أبداً ولكن محمد كان ينزعج من هذا التصرف ومن كثرة مصائبها وطلب من ليان (أن لا تحاول ابدآ لأنها سوف تفشل ).
وكان محمد مرهق كثيراً في حياته فكان يعمل في شركه وكان أيضا يعمل جميع أعمال البيت وبعدها كان يكمل ما تبقى من عمله في البيت ويذهب في النوم عميق وهو يعمل من شده التعب والإرهاق ويعيد هذه الكرة في كل يوم.
وبعد سنتين أصبح عمر ليان 18 وبدأت بشكل بسيط جداً تتحمل المسؤولية أصبحت تعرف قليل من الطبخ وتعرف أيضا كيف تغسل الملابس لأنها كانت تنظر إلى محمد وهو يعمل أعمال البيت وهكذا بدأت تتقن بعض الأشياء من اجل ترضي محمد ولكنها لاتدري هل هي قادرة على فعلها عملياً.
..
وفي يوم كانت ليان متعبة جدا وكانت تشعر بالدوار وكان محمد يهتم بها مثل الصغار لأنها كانت بنظره طفله صغيره وكان خائف عليها ، وأخذها عند الطبيب ، فحص الدكتور ليان ثم خرج
قال محمد لـــ دكتور: هل ليان بخير؟؟؟!
........




توقعاتكم؟؟؟



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 30-08-17 الساعة 12:06 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس