"رواياتي تستحق المشاهدة"..
برأيي أنك ..
لا تقرأ ما يكتبه الكاتب بل ..
تشاهد ما يخطه بيمينه حينما ..
تخلق من تلك الحروف .. خفقات ..
تحيي بها قلوب تلك الشخصيات ..
فيستحيل الخيال واقعا ..
وتعيش معها ..
بآلامها بأفراحها .. تلك اللحظات ..
عاتبتني رواياتي قائلة:
الى متى سأظل فوق الرف .. قد أعماني الغبار ..
كلما نفضته عني .. تسلل زاحفا ..
بين طياتي .. أعلى صفحاتي ودون حياء يكاد .. يلامس محتوياتي .. لا بأس ..
ان لم أجد قارئا يقرأني .. يستهويه مضموني .. يضيء ردهاتي .. لا بأس ..
أطلقي سراحي فقط .. أطلقيني ..
دعيني أرى العالم أرجوك ودعي العالم ان شاء ..
رآني ..
الى منتدى روايتي الرائع بجل أعضائه المميزين ..
أصغرهم وأكبرهم .. أحدثهم وأقدمهم ..
تحية طيبة مترعة بالحب بعبق الياسمين اليه والى كل متابعيه ..
أرجو أن أكون محل ترحيب وأن أضفي عليكم .. مزيدا من التألق والروعة بل المزيد ..
من ألوان الطيف التي تميزتم ها ..
مرحبا بكم أعزائي ..
من أنا؟ أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا ..
لست بالمستمعة الجيدة أو القارئة الجيدة أو المتابعة الجيدة أنا ..
بين هذا وذاك وتماما .. حينما يستهويني شيء كالملاك ..
قليلة التواصل .. شحيحة الإجابات .. اعذروني عذرا ..
فقد أحمل تلك السيئات معي .. حتى الممات ..
غريبة بجوارك" ..
هي الرواية التي سأبدأ بها مشوراي هنا ..
مع أمل يدفعني للتفاؤل .. أن أبقى طويلا هنا ..
ألا انتهي بخيبة أمل بل ..
أضع نقطة النهاية لأبدأ .. بحرف جديد .. هنا ..
تروي حكاية فتاة لم تتخيل يوما أن تلقى فتاها حيا على أرض الواقع لا مجرد ذكرى تأتيها .. مرارا وتكرارا في الأحلام .. فتاها الذي كان في حال يرثى لها .. فهو من الجنون من الصد والعصيان ما يجعل من وقوعه في حبها أمر محال .. وما حكاية "الغابة الحمراء" والغموض والمخاوف التي تلفها ..
ألقاكم بعد عدة أيام .. دمتم سالمين بحفظ الله ورعايته ..