عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-17, 10:19 PM   #1324

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ابتسمت (وتين) و هي تهز رأسها بينما تنظر لـ(زياد) يشاكس شقيقته و (سيف) قبل أن يتحرك ليلتقط كفها و يقبله و هو يعود معها لأريكتهما و هو يضحك لتقول
_"يبدو أنك ستفعل بـ(سيف) ما يفعله أبي معك (زياد) ... ترفق به قليلاً إنه عاشق مثلك"
هز رأسه قائلاً بحنق مفتعل
_"لا تذكريني أرجوكِ ... حمداً لله أنني سآخذكِ و أهرب بكِ بعيداً لفترة طويلة و لنرى كيف سأجعله يراكِ مرة أخرى"
ضحكت و هي تهز رأسها و كادت تنطق بكلمة لولا أن أوقفها تقدم (سالم) مبتسماً و هو ينظر لهما و قالت بدهشة
_"(سالم)؟"
التفت (زياد) بحاجبين معقودين و غيرة ليبتسم (سالم) و هو يقترب منهما ليهنئهما و تابع قائلاً
_"هل اعتقدتما أنني لن آتي لأبارك لكما؟"
صافح (زياد) بقوة و هو يبارك له بينما الأخير يحاول السيطرة على غيرته ليقول (سالم) مبتسماً في تفهم
_"أتمنى لكما السعادة (زياد)"
هز رأسه شاكراً بينما قالت (وتين) مبتسمة
_"العقبى لك (سالم)"
_"شكراً (وتين)"
احتضنت كف (زياد) و هي تهز رأسها قبل أن تقول
_"كيف حال (رويدا)؟"
شحب وجهه و هو ينظر لها و قال بدهشة
_"(رويدا)؟"
هزت رأسها مجيبة بنظرة ذات مغزى تخبره أنها تعرف علاقتها به و قالت بابتسامة
_"انها فتاة جيدة و تحبك كثيراً (سالم) .. حاول أن تفتح لها قلبك ... ربما تكون هي فرصتك الجديدة للسعادة"
ابتسم بتوتر و هز رأسه دون معنى و قال بعد لحظة
_"إن شاء الله"
ارتفع رنين هاتفه في تلك اللحظة فقال و هو يتناوله من جيبه
_"اعذراني عليّ الذهاب .. مبارك لكما مرة أخرى و زواجاً سعيداً"
ابتسمت (وتين) و هز (زياد) رأسه بينما يتابعاه بعينيهما ليلتفت لها رافعاً أحد حاجبيه بغيظ و قال
_"يبدو أنكِ تعرفين الكثير عن (سالم) حبيبتي"
ضحكت مع نبرة الغيرة الواضحة لتقول مغيظة
_"طبعاً حبيبي .. هل نسيت أنه كان "
عضت على شفتيها تمنع المزيد من الكلمات و هي ترى النار في عينيه تحذرها و احمر وجهها و أطرقت بحرج ليقول و هو يميل على أذنها هامساً
_"لا تحاولي إثارة غيرتي أكثر حبيبتي فوحدكِ من ستدفع الثمن"
التفتت لترد عليه لكنّ عينيها توقفت في منتصف الطريق إليه بينما تقعان على وجه شخصٍ ما يقترب منهما و قد بدا لها مألوفاً بشدة .. قطب (زياد) في قلق و هو يرى نظراتها ليلتفت حيث تنظر و قال بتساؤل
_"ما الأمر حبيبتي؟"
هزت رأسها بينما تشعر باختناق شديد في صدرها تزايد مع اقتراب الرجل ... تنفست بصعوبة و صورته تخترق عقلها تستحث ذاكرتها ... تعلقت عيناها بلحيته الأنيقة و عينيه البنيتين الخطيرتين .. ملامحه تبدو مختلفة كثيراً لكنه يشبهه كثيراً ... أجل يشبه ذلك الرجل الذي كان يطاردها في أحلامها مؤخراً منذ هربت بجلدها منه ... لكن كيف؟! .. إنه مختلف عن الوصف الذي قدمته لرجال الشرطة ، لكن هذه القامة و تلك النظرة الخطرة لن تغيب عن ذاكرتها ... اقترب منهما و وقف أمامهما مباشرة ينظر في عينيها بينما ازداد شحوبها و هي تتأكد من مخاوفها بينما تسمع صوته و هو يحييهما و تسارعت أنفاسها بخوف لتقول و هي تمد كفها تتشبث بكف (زياد) الذي نظر لها بقلق ازداد مع رؤيته لشحوبها
_"(زياد) ... انه"
قاطعهما صوت (آدم) الذي ارتفع هاتفاً بترحيب
_"سيد (منذر) مرحباً بك .. استطعت القدوم أخيراً"
نظر لـ(وتين) التي اتسعت عيناها و هي تلتفت نحو ابن عمها الذي اقترب ليصافح الرجل بترحيب شديد و التفت بعدها نحوهما قائلا
_"(زياد) .. (وتين) .. دعاني أعرفكما بالسيد (منذر صفوان) ... من أهم و أشهر رجال الاقتصاد في الوطن"
اتسعت عيناها أكثر بينما مد (زياد) يده يصافحه بقوة و هو يقول
_"غني عن الذكر سيد (منذر) .. سمعت عنك كثيراً .. أنت من أكثر الشخصيات التي تتحدث عنها صحافة المال و الأعمال هذه الأيام"
ضحك و هو يقول بتهذيب كانت قادرة على رؤية ما يخفي خلفه من عبث
_"أشكرك سيد (زياد) ... لكن أنت تعرف ... أحياناً الصحافة تبالغ كثيراً"
و نظر نحوها لتتشبث بزياد أكثر و هي ترى نظرة عينيه لها
_"مبارك لك و لعروسك سيد (زياد)"
شحب وجهها أكثر و فتحت فمها لتنطق لكنه سبقها قائلاً و هو يوجه حديثه لـ(آدم)
_"وجدت صعوبة في المجيء باكراً .. أنت تعرف عندما يكون لديك جدول أعمال مزدحم"
هز (آدم) رأسه موافقا بينما تابع هو بأسف مفتعل و هو ينظر نحو (وتين) بنظرة غريبة جعلتها ترتجف بينما تسمعه يقول
_"و للأسف أيضاً .. حادث بشع أصاب أحد موظفي و انشغلت كثيرا بسببه ... لقد تم طعنه بوحشية .. المسكين لديه أسرة و أطفال"
اتسعت عينا (وتين) برعب و هو ينظر لها قائلاً
_"أكبرهم في الثانية عشر من عمره ... المسكين أصبح يهتم بأسرته وحده و يخاطر بنفسه لأجلهم ... لكنني وعدت بمساعدتهم .. في النهاية الرجل خدمني كثيراً و الاهتمام بأسرته خصوصاً بابنه الأكبر واجب عليّ ... لا قدر الله إن أصابه مكروه كما حدث ﻷبيه كيف سيكون حالة الأسرة؟"
هز (آدم) رأسه هو و (زياد) مع بعض عبارات الأسف بينما قلبها كان يخفق بقوة و هي تلتقط رسالة تحذيره المبطنة و قبضت كفها ... (حمادة) ... هل عرف بعلاقته بهروبها؟! ... نظرات عينيه مع كلماته أخبرتها بوضوح أنه يمكنه أن يؤذيه بكل بساطة ... يالله .. ماذا تفعل؟ .. انتفضت على صوته يقول بجدية
_"أعرف أن الوقت غير مناسب لكن هل يمكننا أن نتحدث في مكانٍ هاديء بشأن بعض النقاط في صفقتنا سيد (آدم)"
أومأ برأسه موافقاً بينما وجدت هي القدرة أخيراً على الكلام فهمست بقلق
_"صفقة!!"
اتسعت ابتسامته الخبيثة و هو يلتقط همستها ، بينما ابتسم (آدم) قائلاً
_"حسناً سيد (منذر) تفضل .. سنتحدث في مكتبي"
ألقى عليها نظرة أخيرة تحرك بعدها برفقة (آدم) بينما شردت هي و (زياد) يصافح أحد الضيوف قبل أن يلتفت نحوها بقلق ... ماذا أصابها فجأة؟ .. لماذا تغيرت هكذا ما أن التقت بـ(منذر) هذا؟ .. احتضن كفها هامساً بقلق
_"ما الأمر حبيبتي؟ هناك ما أزعجكِ؟"
نظرت إليه بعجز ... ماذا تخبره؟ .. أن الرجل الذي كان هنا لتوه .. هو من اختطفها لأيام رأت خلالها الويل و أنه توعدها و أرادها .. الرجل الذي اتضح أنه رجل أعمال مهم في البلد و الذي اقتحم حياة عائلتها و قرر مشاركتهم في صفقة لا تتوقع من وراءها خيراً ... ماذا تخبره و هي لا تعرف أين تخطو بقدميها بينما صورة (حمادة) المسكين ترتسم أمام عينيها .. هو يعرف ، و من الواضح أنه كان يهددها أن تنطق بحرف و إلا كان المقابل حياة الصغير البريء الذي بالتأكيد عرف أهميته لديها ... هزت رأسها تمنع نفسها من البكاء أمامه و الاعتراف له بكل شيء ... يجب أن تفكر جيداً قبل أن تأخذ أي خطوة ... جاهدت لترسم ابتسامة على شفتيها و هي تقول برقة
_"آسفة حبيبي .. شعرت بالتعب فجأة فأنا لم أرتح طيلة الأيام السابقة"
نظر إليها بتدقيق للحظات قبل أن يقربها إليه في حب و يقول
_"حسناً حبيبتي ... لا بأس عليكِ .. لكن إذا كان هنا ما يزعجكِ لا تتردي في إخباري في أي وقت ، اتفقنا؟
لمعت عيناها بحب و هي تنظر له و هزت رأسها و هي تميل لتستند إلى كتفه تستمد منه دعماً تحتاجه بشدة و عقلها يعود لشروده من جديد ... ستخبره في الوقت المناسب .. لكن فقط يجب أن تؤمن خطواتها جيداً و تفكر بحكمة قبل أي تصرف ... لن تخاطر بتعريض حياة عائلتها أو (حمادة) و أسرته ﻷي خطر و لن تسمح ﻷي شخص مهما كان بأذيتهم
****************


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس