عرض مشاركة واحدة
قديم 15-09-17, 01:01 AM   #949

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,533
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


يوم الزفاف ساعدت تمارا فيبي على مضض وهي ترمقها بنظرات حانقة,
وبطنها المنتفخ بطريقة واضحة, وغريس ووالده فيبي ومايك معها بالغرفة..

وقفت فيبي أمام المرآة تنظر لنفسها, متسائلة بسعادة:" هل أبدو جميلة؟.."

غمغمت تمارا بنزق:" بل تبدين منتفخة كالبطيخة.."

ولكن والدتها قالت بصوت متحشرج بتأثر:" تبدين رائعة عزيزتي.."

التفتت فيبي لوالدتها تنظر إليها برقة, وقد لمعت عيناها بالدموع
ولكنها حاولت ألا تبكي, وابتسمت ثم نظرت إلى مايك الذي
كان يرتدي بذلة جميلة, وينظر إليها بصمت, اتجهت إليه,

ومدت يدها تتلمس وجنته, قائلة برقة:" هل أبدو جميلة مايك؟.."

رفع مايك وجهه ينظر إليها بعينين لامعتين, وهز رأسه موافقًا,
مرافقًا ذلك بمد يده ممسكًا بقماش الفستان يتلمسه بفضول..

ابتلعت فيبي ريقها بصعوبة, تشعر أنها على وشك البكاء,
ولكنها لا تريد إفساد زينتها, السعادة التي تلفها كثيرة عليها؛
بل لم تكن تتوقعها, عائلتها حولها, وستتزوج اليوم,
كل شيء يبدو رائعًا بل مثاليًا, هل تكون تحلم!..

ولكنها أجفلت حين شعرت بيد والدتها على كتفها,
قائلة بدفء:" فيبي حبيبتي, كم أشعر بالسعادة اليوم,
ستتزوجين, وسنرزق قريبًا بصغير.."

هزت فيبي رأسها موافقة, وعيناها مغرورقتان بالدموع,
ولكن والدتها هتفت بقوة محذرة:
" لا تبكي حتى لا تُفسد زينتكِ عزيزتي.." ثم احتضنتها بقوة..

حين وجد مايك والدته تحتضن فيبي, بتلقائية
احتضن ساقي والدته مع جزء من فستان فيبي,
التي ما إن شعرت به, حتى ضحكت بسعادة,
وهي تشعر بقلبها يتضخم من فرط ماتشعر به؛
فيبدو أن مايك الصغير بحركته العفوية لم يدري
كيف أثرت على فيبي ومدتها بالدعم والحب..

ابتعدت عن والدتها, ونظرت لتمارا متسائلة:" أين جيك؟.."

ولكن غريس أسرعت بالرد:" بالخارج, يمنعونه بصعوبة من الدخول لرؤيتكِ الآن.. سيجن ليراكِ.."

هزت فيبي رأسها بقوة, وهتفت بإرتياع:" لا يمكن أن يراني الآن هذا فأل سيء.."

مطت تمارا شفتيها للجانب, وغمغمت بسخرية:" أجل فأل سيء,
هما على علاقة منذ سنوات, ويكادا ينجبان صغيرًا,
وترتاع من رؤيته لها بالفستان الآن.. مجتمع غريب.."

دلف يوسف للغرفة, هاتفًا بسعادة:" ستتم مراسم الزواج الآن.. هيا س......."

ولكن قاطع حديثه دخول جيك دافعًا جوزيف برفق, هاتفًا بحنق:" والآن هل يمكنني رؤ.........."

لم يكمل حديثه فقد تجمدت الكلمات على شفتيه المفغرتين,
وعلت ملامحه الإنبهار, وهو يرى فيبي بفستانها الأبيض الجميل..

وقال بإنشداه:" ياإلهي.. تبدين رائعة.."

أطرقت فيبي بوجهها أرضًا, وللغرابة قد احمرت وجنتاها, تبتسم برقة,
وجيك يتقدم منها بخطوات مسحورة, يكاد يلتهمها بعينيه, وحين وقف أمامها,

همس بهيام:" جميلة جدًا حبيبتي.. مبهرة.."

عضت فيبي على شفتها السفلى بقوة, وهي ترمقه بنظرات حالمة
ببذلته السوداء, وقالت بعشق:" جيك.. أنت أيضًا رائع.. وسيم للغاية.."

اتسعت إبتسامة جيك, ومال عليها هامسًا بحرارة:
" قد أجن الآن واخطفكِ قبل قبل أن تتم مراسم الزواج..
فأنتِ تبدين... لا اعرف كيف أصفكِ.."

ثم انحنى بوجهه إليها ليقبها, ورفعت هي وجهها لتستقبل قبلته وكأنهما بعالم آخر..

ولكن قطع لحظتهما الساحرة صوت تمارا,
وهي تقول بحنق:" لا وقت لدينا لهذا, هيا فالجميع ينتظر.."

زم جيك شفتيه بقوة, وقال بحنق من بين أسنانه:
" تمارا.. دومًا تتدخلين فيما لا يعنيكِ.. وتفسدين عليّ أجمل لحظاتي.."

ورمقها بنظرة ساخطة, قبل أن يمسك بيد فيبي ويجعلها تتبطأ ذراعه,
هامسًا بغيظ:" أريدكِ أن تقطعي علاقتكِ بها, فهي ستجعلني أفقد عقلي يومًا ما.."

ضحكت فيبي بخفوت, وتحركت معه للخارج وخلفهما الجميع..

وتمت مراسم الزواج بالكنيسة, وبعدها ذهب الجميع ليكملوا الإحتفال..

كان جيك يراقص فيبي ويضمها إليه بقدر ما يسمح إليه بطنها المنتفخ,
فهي قد بلغت الشهر السادس, سعادته واضحة على وجهه,
ربما كان يشعر بالخوف, كلما مر الوقت وهو يحضر للزواج منها يزداد قلقه,
ولا يدري لماذا!.. ولكن بعد ان أتما الزواج وباتت زوجته,
ذلك الشعور بالإرتياح بات يغمره؛ بل أنه لم يشعر بذلك الشعور من قبل..

أن تكون فيبي زوجته, ومعه وينتظران طفلهما هذا رائع,
يريد أن يتحدث ويخبرها أنه سعيد, ويحبها,
ولكن تأبى الكلمات أن تخرج من شفتيه, لا يعرف كيف يعبر عما بداخله,

وهي أيضًا صامتة, ولكنها تضع رأسها على صدره
وتزيد من ضغط ذراعيها حوله, وكأنهما يشعران ببعضهما,
ككيان واحد لا يحتاجا للحديث, فأمامهما العمر كله ليتحدثا..

ولكن ضحكات جيك جعلتها ترفع رأسها, متسائلة بدهشة:" ما الذي يضحكك جيك؟.."

تنحنح جيك بخفوت, وقال:" لاشيء عزيزتي.. ولكني تذكرت حديث سهيل قبل قليل.."

تذكر كلمات سهيل العابثة بمرح حين مازحه بشأن ليلة زفافه المميزة,
ولكن أخبره أن يترفق بها؛ فهو لا يريد أن يرزقا بالطفل وهما بشهر العسل,
والذي أصر جيك على أخذه كاملاً, وكأنهما عريسان انتظرا الزفاف بشوق, ولا ينتظرا طفلاً..

عقدت فيبي حاجبيها, وقالت بحيرة:" لقد رأيته أثناء مراسم الزفاف, ولكنه ليس هنا الآن.."

تنهد جيك بتثاقل, ورمق تمارا الواقفة بجوار عمار بطرف عينه بضيق,
ثم قال:" لديه عمل هام.. لقد حضر الزفاف وبارك لي وذهب.."

أومأت برأسها متفهمة, وقالت برقة:" أنا سعيدة جدًا جيك.."

اتسعت إبتسامة جيك, وقال غامزًا بوقاحة:
" وستكونين سعيدة أكثر حين ننهي هذا الحفل مبكرًا,
ونبدأ شهر العسل, بطريقتي.."

هزت رأسها ضاحكة بيأس, وقالت بحنق مصطنع:" أنت لا تطاق, دومًا تفكر بهذه الطريقة.."

غمزها مرة أخرى, وقال ببساطة:" وبماذا أفكر واليوم زفافي!.."
ثم مال على أذنها أكثر هامسًا بوقاحة:" أم أن الطفل أتى من فراغ..
استعدي عزيزتي, فقد نركض هربًا بأي لحظة.."

لمعت عينا فيبي بتشويق, وهي ترى عينا جيك ترمقانها بوعود تعرفها جيدًا..

***************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس