عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-17, 08:32 AM   #1

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile27 لحظه غيرت حياتي


لحظه غيرت حياتي

كانت جالسه علي سريرها والدموع تنزل من عينيها لم تتوقع أن يحدث هذا
فهي دائما كانت تفعل ما تريد ولا تهتم لكلام أحد
ولكنها اليوم لا تعرف ماذا حدث !!
لقد شعرت وكأنها سلعه !!!! سلعه رخيصه !!! يمكن أن يشتريها أي شخص

أغلقت عينيها بألم وشردت في ذكريتها
.................................................. ................
كانت جالسه تتناول الطعام مع أصدقائها في أحد المطاعم الفخمه
وبعد أن انتهوا توجهت لكي تدفع الحساب وعندما انتهت كادت أن تذهب
ولكن نادها الرجل فالتفتت له ونظرت له بتساؤل
.................................................. ..
كان رجلا عجوزا قد جاوز الستين من عمره وكان ينظر لها بشهوه فاقترب منها
وتحدث قائلا بشهوه :
- ما رأيك بقضاء ليله مقابل ألفين جنيها ؟
.................................................. ............
عندما استمعت إلي كلامته شعرت وكأن سهما قد اخترق قلبها فهي لم تتوقع أن تستمع
إلي مثل هذه الكلمات
جاهدت نفسها لكي لا تذرف الدموع .....فهي تلك الفتاه القويه التي لا تهتم لأحد
...........................................
نظرت للعجوز بكره شديد وتركته وعادت إلي أصدقائها وتوجه
الجميع إلي خارج المطعم
وقد لاحظ الجميع صمتها وحاولوا أن يسألوها عن السبب ولكنها لم تستطع
أن تخبرهم بما حدث
فقد كانت تفكر أن بإمكانها وضع ذلك الرجل في السجن
ولكنها لم تفعل !!! لا تدري لما !!
.................................................. ...................
أفاقت من شرودها علي صوت دقات باب الغرفه فمسحت دموعها
وأجابت بنبره متسائله :
- من أنت ؟!
ردت عليها الخادمه قائله بنبره جاده :
هذه أنا سيدتي
ردت عليها قائله بنبره جاده :
- ادخلي يا ليلي
دخلت ليلي إلي الغرفه وتحدث قائله بنبره جاده :
- سيدتي لقد جاء السيد رائف
ردت عليها قائله بنبره هادئه :
- حسنا أخبريه أني سأنزل حالا
أومأت ليلي رأسها بطاعه وخرجت من الغرفه أما هي فقامت من السرير
ووقفت أمام المرآه وظلت تطلع إلي صورتها
........................................
بشرتها بيضاء كالحليب.......عيناها سوداوتان كاليل .....شعرها الذهبي
الناعم والذي دائما ما تتركه منسابا علي ظهرها بحريه ....جينا .......
تلك الفتاه في منتصف العشرينات والتي تخرجت من كليه التجاره شعبه اللغه الانجليزيه.......
فقد توفي والدها وهي في الخامسه عشره من عمرها......ومنذ ذلك الوقت وهي لا تهتم لأحد .....
سوي أصدقائها.......أصدقائها الذين دعموها...... وخاصه رائف ....كان أهو أقرب شخص إلي قلبها

.................................................. ...............
تطلعت إلي الملابس التي ترتديها
كانت ترتدي تنوره قصيره بالكاد تصل إلي ركبتها وتفصل
جميع أنحاء جسدها
بالنسبه لها هذه الملابس طبيعيه !!!
ولكن الناس يرون غير ذلك !!!!
ولكن ماذا جري لها ؟ منذ متي وهي تهتم لكلام الناس ؟
هي لا تهتم حقا لكلام الناس!!!!
ولكن شعورها اليوم بوجود شيئ خطأ هو ما دفعها للتفكير بالموضوع!!!


.............................................
أصابها صداع في رأسها من كثره التفكير فأخذت حبه دواء
ثم خرجت من الغرفه ونزلت إلي الأسفل وتوجهت ناحيه غرفه الإستقبال
لتقابل رفيق دربها وخطيبها رائف
.................................................. ..
دخلت فوجدته جالسا علي الأريكه ويبدو عليه الشرود ولم ينتبه لدخولها فنظرت إليه تتأمله قليلا
بشرته قمحيه ........عينيه بنيتان ........شعره الأسود الفحمي .......
.........له لحيه خفيفه .......رائف ........ذلك الرجل والذي جاوز الثلاثين بقليل
يجذبها بطريقه جميله ......لطالما رغبت جميع النساء فيه .....
ولكنه اختارها هي من بين الجميع ......لتحتل عرش قلبه ...وتكون ملكته
...............................
انتهت جينا من تأمله وتحدثت قائله بنبره هادئه :
رائف !!!
أفاق رائف من شروده علي صوتها فتوجه ناحيتها بسرعه وتحدث قائلا بلهفه :
- لماذا ذهبتي بهذه السرعه ؟
ردت عليه قائله بنبره حزينه :
- جيد أنك أتيت أريد التحدث معك
سحبها رائف من يدها وأجلسها علي الأريكه وجلس وجلس مقابلها
وتحدث قائلا بنبره جاده :
- هيا أخبريني
ردت عليه جينا قائله بنبره متسائله :
- هل ملابسي سيئه ؟
رد عليه رائف قائلا بنبر هادئه :
- اسمعيني يا جينا أنت جميله......ولكن يجب أن تخفي جمالك أن أعين الناس
فيجب عليكي أن تحفظي نفسك لكي يحفظك الله
حزنت جينا من كلامه فهي تعلم جيدا أن كلامه صحيح تماما ولكنها
كانت تكابر ولكن بعد كلام ذلك الرجل ونصيحه رائف لها قررت أن تغير حياتها
فردت عليه قائله بنبره هادئه :
- سأحاول أن أغير ملابسي
رد عليها رائف قائلا بنبره رخيمه :
- لن تحاولي بل ستفعلين هذا من أجل رضا الله أولا ومن أجل نفسك ثانيه
أومأت جينا رأسها بالايجاب وتحدثت قائله بنبره هادئه :
- نعم سأفعل هذا من أجل رضا الله ومن أجل نفسي
رد عليها رائف قائلا بنبره جاده :
- وأنا سأساعدك في هذا
ثم تابع كلامه قائلا بابتسامه :
- أنا سعيد لانك ستحاولين التغير يا جينا
أومأت جينا رأسها بالإيجاب وتحدثت قائله :
- أتمني أن أنجح
رد عليه رائف قائلا بنبره هادئه :
- ستنجحين بإذن الله
.................................................. .......................
بعد الكثير من المحادثات بينها وبين رائف انتهي وقت الزياره وغادر
وصعدت هي إلي غرفتها ودخلت وفتحت دولاب ملابسها
وأخرجت منه علبه مخمليه حمراء اللون وظلت تتأملها قليلا
فهذه هديه من والدتها الراحله هي أسمي هديه في الوجود كما أخبرتها
والدتها قبل وفاتها ولكنها لم تفتحها منذ ذلك اليوم
.................................................. .........
فتحت العلبه فوجدت أنها تحتوي علي مصحفا غلافه باللون
الذهبي
ظلت تتلمس المصحف بأصابعها ثم أخرجته من العلبه وفتحته
فوجدت الآيه الكريمه


Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس