فوجدت الآيه الكريمه" وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
صدق الله العظيم
.................................................. .................
تساقطت دموعها وهي تقرأ الأيه الكريمه ثم أغلقت المصحف
وتوجهت ناحيه الحمام وتوضأت وبعد خروجها فتحت دولاب
ملابسها وظلت تبحث عن شيئ مناسب للصلاه ولكنها لم تجد
فجميع ملابس كانت تستحي أن تقف بها أمام الله
...............................
لفت نظرها ذلك الاسدال الذي أهدته لها إحدي صديقاتها منذ فتره
فأخذته وارتدته وصلت تدعوا الله أن يسامحها علي جميع أفعالها
وأن يساعدها في التقرب إليه
............................................
مرت الأيام وحاولت جينا تنفيذ ما عزمت عليه فقد حاولت التقرب من الله
والالتزام بتعاليم الدين الاسلامي وساعدها في ذلك خطيبها رائف الذي كان معها دائما
وكان يبث الأمل داخلها كلما شعرت باليأس
.................................................. ....
وها هي اليوم واقفه بجانب زوجها في إحدي قاعات الأفراح الاسلاميه
فكانت جميله جدا بمكياجها الخفيف والحجاب الذي زادها جمالا علي جمالها
........................................
فهي اليوم سعيده جدا وفخوره بنفسها لانها استطاعت أن تتغير للافضل
وستظل تتذكر تلك الحظه التي كانت سببا في تغيير حياتها
[انتهت |