عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-17, 04:38 PM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

5- صرخة ضائعة

انبلج الفجر فى روعته الحية فراقبته مينا التى استيقظت باكرا, منتظرة أولى اشعاعات الشمس.. كان غافنغ الى جانبها نائما. ليلا اندفع الى خارج كيس النوم واستطاعت رؤية استرخاء عضلاته تحت بشرتة المجروحة الممزقة. وبدا قلبها يخفق ببطء وقوة وهى تستعيد ذكرى تلك اللحظات وهى بين ذراعية فى الامسية السابقة.. والحقيقةالتىأجبرت على أن تواجهها قبل وقت طويل من نومها.. أنها تحبه .. ربما هذا الشعور جنون ولكن جسمها عرف الحقيقة قبل أن يعرفها عقلها وقد تقبل الحقيقة بعد صدمة مبدئية

يمثل غايفنغ كل ما لا تحبه مينا فى الرجال.. فهو عدوانى ومثير. ومع ذلك فكيف لها أن تنكر استجابتها الفورية لعدوانيته واثارته.. ربما هذا دليل على أن بذرة عميقة فى أعماقها عرفت بالبديهه الخطر الذى يمثله.

تحركت بقلق فى كيس نومها .. يعذبها شوق غامر ويدفعها الى مد يدها لملامسة خطوط وجهه ولحيته النامي. الاغواء لا يقاوم تقريبا.. فقربها منه يعذبها ويبعث اليها الاضطراب .. والعادات القديمة التى غرستها فيها العمة مارولا، تسخر منها لأنها سمحت لنفسها بالوقوع تحت سحره. انه رجل مذهل جذاب يعرف خير معرفة مدى جاذبيته التى أضافت اليها مهنته الخطرة الكثير

لماذا اختارها من بين عشرات النساء الجميلات اللاتى يرغبن فيه؟ ولكن لولا الواقعة التى فرضت عليهما البقاء معا لما نظر اليها، فطالما أكدت لها عمتها أنها تفتقر الى الجمال. تحرك غايفنغ فى منامه فكشفت الحركة ظهره.أما هى فارتجفت أمام مرأى الجرح الذى مزقه اعتداء لا رحمه فيه.

جعلها اندفاع مفاجئ تفتح كيس النوم ولم يكن فى راسها الا فكرة واحدة وهى الابتعاد عنه . ستسبح فى البركة فعل السباحة تهدئ عواطفها. لم تكن صفحة الماء تتحرك الا قليلا فتوقفت مينا قرب الماء ثم نزلت فى المياه المنعشة.

ما لبثت ان طفت على ظهرها مغمة عينيها أمام أشعة الشمس.. مينا!

قطع النداء العزلة الهادئة حولها وشتت أحاسيسها. استدارت تسبح بأتجاه الشاطئ.. لكنها تأخرت لأنها لمحت جسدا أسمر رشيقا يرتدى الجينز يقف على حافة الماء.. قبل أن يثب بقوة الى المياة متوجها اليها. راقبته مسحورة مأخوذة حتى ادركت أن تعابير وجهه هى تعابير شخص غاضب غضبا شديدا وهذا ما ثبت لديها أكثر من الطريقة التى أمسك بها معصمها.

- ماذا تفعلين بحق الله ؟ ماذا قلت لك بالامس ؟

تذكرت أنه حذرها من الابتعاد عنه، فقالت تدافع عن نفسها:- كان المكان هادئا امنا .. وأردت السباحة .. لم استطع السباحة ليلة أمس لأنك كنت هنا.

رد بوحشية: هكذا خاطرت هذا الصباح بأن يجدك رجال العصابات؟ ماذا دهاك؟ أتتعمدين اثارتى؟ أم أنك حمقاء غبية؟

لقد تأخر الوقت على الشرح بانه أساء فهمها.. اذ بدأت تشعر بشكل ظاهر ، بقربه منها . فردت باضطراب:- لا هذا ولا ذاك .. لم أرد الا السباحة وحدى.

كانت شتائمه فى وقت اخر ستجعلها تتورد خجلا. أما الان فلم يحدث ذلك بل حاولت السيطرة على ارتعاشة كيانها كله. لقد جعلتها العاطفة والصدمة تشعر بعجز كامل أمام أصابعه السمراء الملتفة حول معصميها .

- حسنا .. حسنا لقد حان وقت الرحيل . لا نستطيع اضاعة الوقت..

وكأنما أحس بترددها عن اللحاق به فعبس متأملا رأسها المنحنى ، وشعرها الاشقر الطافى فوق الماء كتمثال فينوس.. سألها بعذوبة: ابك شئ؟ .

لكنها لم تنخدع بعذوبة كلامه لانه رجل مكسو بحديد مشبع بالفولاذ وعليه لا يمكن الا لأشعة لايزر اختراقه .. فتمتمت:

- اذهب وسالحق بك..

- صحيح

كان يسخر منها بوضوح .. ثم تلاشت السخرية وحل محلها الاذراء القاطع

- فلنصحح أمرا واحدا.. لا أهتم بالالعاب التى تلاعبين فيهاخطيبك. انما اياك وتجربة هذه الالاعيب معى. - لم أكن ألاعبك !

تغلب الغضب على الحذر، وتحول لون عينيها من الرمادى الى الليلكى بسبب توتر مشاعرها .. واخذت قبضتاها الصغيرتان تضربان صدره .. كيف يجرؤ على التلميح بأنها تتعمد أثارته؟ أكملت ساخطة ، وقد شاهدت نظرة عدم التصديق فى عينيه.

- لو كنت تعرف عن النساء ما تدعيه لعرفت أننى لست من النوع اللعوب!

ضحك وقال متعجرفا:- حبيبتى ، بل انت ذلك النوع بعينه ولكننى لن أضيع وقتى فى مجادلتك. قبل ان تتمكن من منعه، رفعها من البركة وحملها بين ذراعيه وتوجه بها الى الشاطىء . كانت المياه تعمرهما حتى الكتفين فاضطرت للتعلق بعنقه قابضة أصابعها فى شعره الاسود الكثيف.

لم يتوقف حتى وصل الى المكان الذى أمضيا فيه ليلتهما وهناك وضعها بطريقة غير لطيفة.. أبعدت عينيها عنه ، يغمرها افترضت أن خوضه غمار المياه دليل على اهتمامه بسلامتها.. ولكنها تذكرت تعابير وجهه عندما أصبح قربها فاضطرت الى الاستنتاج بان الغضب لا الاشفاق هو الدافع لتهوره.

- مينا!

لابد انها لها قرينه من الجن تجعل غايفنغ يلفظ اسمها بهذه الرنة المميزة.. كان يقف الى جانبها وأصابعه الباردة تمس جبنها، وحاجباه معقودان ولسانه يمطرها بالاسئلة:

- ما الامر ؟ هل انت مريضة؟ بشرتك ساخنة انما ليس الى درجة الحمى. أتشعرين بألم فى معدتك؟ أتحسين بالغثيان؟

تركت أصابعة جبهتها لتلامس معدتها:- أنا بخير .. شكرا لك

أهذا الصوت الاجش هو صوتها فعلا . حاولت دفعه عنها . لكنها كانت ترتجف .. فقال يقلدها ساخرا بطريقة وحشية تقريبا:- انا بخير شكرا لك .. أنت مثال البرودة .. السدة المسيطرة على نفسها.. لم يحدث أن ضعفت قليلا الا ليلة أمس .. هل ستخبرين خطيبك العتيد المبجل ؟ هل أنا محق لأننى نعته بالمبجل .. مينا؟

أمسكت يده بيدها التى تحمل الخاتم:- دعينى أرى .. أنه من المدينة صحيح ومناسب.. طموح.. وستكونين له الزوجة المناسبة .. ربما من الافضل الا تخبريه شيئا فقد يؤثر ذلك فى صورتك الكامله أمامه.

ردت مرتجفة :- سيتفهم.

- وماذا سيتفهم؟ هل سيتفهم أن قناع المدينة ليس سميكا كما نحب أن يكون؟ وأنك كدت تتهورين الى درجة الوقوع فى أحضانى؟

ردت يائسة لتنكر الحقيقة :- لم يكن ليحدث ذلك.

- أواثقة؟ بدت كلمته فى الهدوء المفاجئ مرتفعة . ردت بثبات ، تتجنب عينيه (نعم).

- كاذبة ! لم تحس به يتحرك ولكنه فجأة أصبح على مقربة شديدة منها.

- لا تلمسنى .. أكره هذا !

بدت صرختها أشبة بصرخة طفل مذعور ولكنها صرخة أشعلت نارا خفية فى نفسه فشعرت مينا بأنقلاب فى كيانه لأن ذراعيه ضمتاها اليه بعاطفة قوية عميقة استطاعت رؤيتها تحترق فى أعماق عينيه، كما شعرت بها من خلال يديه اللتين عانقتا قدها الرشيق.

- أمازلت تكرهين ملمس يدى؟ اجل.

أجبرتها كبرياؤها على الكذب، وأشاحت بوجهها بعيدا وهى تغمض عينيها. لكن لمسة أصابعه على عنقها دفعتها الى فتحهما مجددا.. ورغم توسلاتها الحارة رفض ان يتركها، واسرها بين ذراعيه..تأوه بصوت أجش : مينا .. أريدك!

كان بأمكانها فى تلك اللحظة الانسحاب بيد أنها عادت وغرقت فى عالم النسيان ولم توقظها من غشوتها الا كلمات غايفنغ المتعجبة.

- لم أنت متوترة؟ استرخى.. اخترقت كلماته عالم حلمها فقالت : لم يسبق أن وصل الى رجل.

ابتعد عنها حالما سمع كلماتها وقال:- لم أعرف أنك عديمة الخبرة! أيعرف خطيبك ذلك؟

شتتت كلماته القاسية أحلامها كلها، فنظرت اليه بحرارة متصاعدة لأنها عرفت أن سبب غضبه ينبع من واقع أنه ظنها امرأة مجربة، أما الان فيبدو رافضا التورط مع امرأة عفيفة طاهرة .

قالت له ساخرة :- لا.. لا يعرف شيئا .. ولن يعرف .. منى.

سارا بصمت فى الادغال حتى ظنت أنها ستصرخ من التوتر ليته يقول شيئا.. مع تقدم النهار تفاقم التوتر بينهما وكادت أعصابها تنهار .. لن تستطيع احتمال ليلة أخرى معه. وهذه الفكرة وحدها هى ما جعلتها تستمر فى المسير رغم تعبها الشديد وارهاقها العميق. فجأة شعرت بأن الدنيا تدور بها وبأن معدتها تنقبض وتتقلص.

لقد جلبت العار على نفسها لانها كادت تستسلم لرجل لا يريدها.. تلاشئ ما أحست به من سعادة فى لحظات حين امتنع عنها يسألها عن مدى معرفة خطيبها بقلة خبرتها، وكأن كل اهتمامه منصب على ما قد يقوله كارسون لو أكتشف انها كادت تستسلم له وبما انها كانت تعرف أن غايفنغ لا يخاف من رجل اخر لم تستطع سوى ان تستنتج ان غضبه نابع من محاولتها خداعه بادعائها الخبرة أوخوفا من ان تلجأ اليه حينيحل كارسون خطوبتهما.

احترق وجهها امام ظلم الفكرة مفضلة الموت على طلب شئ من غايفنغ كلينتيس.. أخذت تفرك ذراعيها بتعب ثم تسمرت فى مكانها قبل ان تدوى صرختها الحادة بشكل أرعب الببغاوات فى السماء.

ارتد غايفنغ متجهما يسألها:- ماذا هناك ..!

تغيرت أساريره عندما رأى الاحمرار على ذراعها وسأل:- ما هذا؟ ارتجفت مينا : عنكبوت، كان ضخما.

لسبب ما استمر وجه غايفنغ فى الابتعاد والتلاشى.. وطغى عليها فجأة نعاس غريب أثر فى قدرتها على الاجابة عن السؤال الذى كرره

- لا بأس .. قفى هادئة .

شاهدت بريق الضوء على حد السكين التى اخذها من رجل العصابات ولكن ، السم الذى ضخه العنكبوت فى دمها خدر أحاسيسها، وراقبت غايفنغ وكأنها تحلم يجر حد السكين فوق البشرة المتورمة ثم يحنى راسه ليمتص الجرح بقوة .. ويبصق الدم ..

وقال لها :- سنستريح الان.

قالت كاذبة : أستطيع الاستمرار.

- ربما.. ولكن السم سيخترق جسدك حتى أعمق أعماقك لذا عليك أن تستريحى . فتحت فمها لتجادل ولكنها أقفلته ببطء بعدما أحست بدوار كبير.

كانت مخدرة الاحساس ولكنها شعرت بأنها تنظر الى ما يحدث وكأنه يجرى بعيدا وكأن روحها ارتحلت عن جسدها.

بعد مضى وقت غير بعيد عرفت كل شئ عن رحلة العودة الى المدينة.. كان غايفنغ قد رحل منذ وقت طويل بعدما أودعها فى مستشفى الجزيرة حيث كانت الممرضات يعتنين بها لقد أخبرتها احدى الممرضات كيف دخل غايفنغ الىالقرية الصغيرة وهو يحملها بين ذراعيه ، ثم وصفت لها كيف كان جسدها متوترا ومتشنجا من شدة الحمى التى سببها سم العنكبوت .. مع ذلك لم تكن تذكر شيئا عن الاحداث التى أدت الى وصولهما الى عاصمة الجزيرة محمولة على عربة يجرها حمار.

كان أول من شاهدته بعد شفائها من الحمى بينى هولاند . فقد مدد الزوجان عطلتهما عمدا ليبقيا معها حتى تسترد وعيها.. وأثر فيها لطفهما عظيم الاثر. بينى هى التى اخبرتها بعدما تجنبت النظر اليها أن غايفنغ غادر الجزيرة وأن كارسون لم يعرف بما جرى

لأنها لم تعرف كيف تتصل به . وكبتت مينا احساسها بالذنب وعرفت أن عليها حالما تعود الى موطنها، مواجهته وانهاء خطوبتهما فهى لم تعد قادرة على التفكير فى الزواج الذى سيربطهما خاصة وأن مشاعرها متعلقة برجل اخر.. ولكنها ليست غبية لتعتقد ان لها مستقبلا مع غايفنغ فغيابه وصمته، يؤكدان أفكارها التى تقول انه يريد منها أن تعرف أن ما كان بينهما أو كاد يكون بينهما ما هو الا نتيجة الظروف وأن الامر انتهى الان الى الابد.

بعد ثلاثة أيام على شفائها من الحمى سئمت من الرقاد فى سرير المستشفى فوعدتها بينى بقضاء العصر معها . وفى نهاية الاسبوع سيسافرون معا الى بلادهم.

قال الطبيب حين جاء يعودها:- أنت شابة محظوظة.. لقد خدعت الموت .. لا مرة واحدة بل مرتين.

عرفت سلطات المستشفى ظروف تسممها، ولكن سلطات الجزيرة تعمدت ابقاء عملية الخطف فى الكتمان . وهذا ما كان سيكون ضد مصلحة غايفنغ ومينا لولا تمكنهما من الفرار كما اخبرتها بينى . اذ قالت لها للمرة الاولى:- صدقا لم أكن لأظن أننى سأراك حية مرة أخرى ..أنا أسفة . يجب الا أذكرك بهذا لأنها بدون ريب تجربة مرة.

- أجل ..

لكنها لم تستطع أن تقول بأن ذكرياتها عن سانت ستيفان ستكون من بين أثمن ذكريات حياتها.

- لا بأس عليك .. سرعان ما تعودين الى موطنك وخطيبك من حسن الحظ أنك مخطوبة ولولا ذلك لوقعت فى حب غايفنغ.. لو كنت مكانك لوقعت فى حبه بوجود ستافرو او بدون وجوده!

تمكنت مينا من اطلاق ضحكة جوفاء لتبعد اهتمام بينى عن وجهها الشاحب ثم سألتها متى سيأتى ستافرو ليصحبها من المستشفى .. كالنت تعلم ان عليها اظهار شوقها الى العودة ولكنها لم تكن كذلك اذ لم تشعر الا بالفتور واللامبالاة. انه من تأثير السم كما قال لهاالطبيب.. ولكن مينا تعرف ما هو مختلف عن هذا انها وسيلة يقوم بها جسمها لتحصينها ضد فقدان غايف .

ابتسمت بدون ابتهاج فلا شئ يجعلها قادرة على نسيانه انه مطبوع فى فكرها ومدموغ فى كيانها وسيبقى جزءا منها حتى اخر حياتها..

*****************************************
نهاية الفصل الخامس __________________


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس