عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-17, 04:52 PM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

7- حديث حول الاخلاق

بما ان اوليفيا ستتناول العشاء معهم , اعتنت لورا باختيارملابسها لتلك الأمسية . لكن سرورها بثوبها المخملي الأخضر. الواسع الكمين الضيق علىجسمها , تلاشى عند وقوع نظرها على اوليفيا التي برزت أناقتها بثوب من الاوركانزاالأسود وقد زينت جيدها وأذنيها بالجواهر. وتمالكت نفسها وتقبّلت الشراب الذي قدمهلها روبرتو .
وجلست , ومن زاوية عينها رأت أن الفتاة الايطالية تراقبها . وأظهرت النظرة على وجه الفتاة الكراهية , وعلمت لورا أن هذه النظره هي لأسبابمختلفة عما تشعر به نحوها .
وتساءلت عن السبب.
وسألت اوليفيا:
-
وكيفتجدين إقامتك هنا؟
-
إنه منزل لي بعيداً عن كنزلي.
-
وماذا تفعلين خلال يومك؟
-
لدّي الطفل ... ويمكن أن يشغلني طوال الوقت .
-
كنت أظن أن روزا تعتني به .
-
إنها تتولاه عندما أكونمشغولة.
ونظرت اوليفيا الى روبرتو :
-
لا اظن ان هذايسعد روزا . لقد كنت تقول لي أنها مسيطرة تماماً على شؤون الطفل.
-
ما قلته إنهاتشعر بالسعادة عندما يكون هناك أطفال تعتني بهم .
-
إذاً انت تزعجها بعدم تركهاتكون سعيدة .
-
ما أهتم به هو سعادتي أنا . وليس سعادة روزا !
وتدخلت لورابالحديث:
-
أظن أن السنيورا جيوفاني على حق . وأنا متأكدة أن والدتك تحب أن تراكمتزوجاً.
-
كل النساء اللواتي أعرفهن يريدونني أن اتزوج . ولكن السؤال , هل أحبأنا ذلك ؟ ولكن لسوء الحظ . بالنسبة للزواج لا أستطيع تطبيق قوانينكم.
ولم تفهملورا مباشرة مذا يعني , ولكنها تذكرت .
-
أتهني قوانين الزواج؟
-
بالضبط , لاأستطيع تطبيق شعاره.
وسألت اوليفيا:
-
وما هو هذا الشعار؟
-
إذا لم تنجحفحاول وحاول وحاول.
فقالت لورا :
-
ولكن الطلاق مسموح هنا في ايطاليا.
-
اجل .....ولكن ليس بالنسبة لعائلة ماسيني.
-
وضحكت اوليفيا:
-
لقد علمنا الآنلماذا أنت حريص لهذه الدرجة.
وعلّقت لورا:
-
احياناً , كلما كنت حريصة أكثركنت عرضة للخطأ أكثر.
ونظرت الى روبرتو لتجده يحدق بها وباوليفيا بسرور وعلمتاانه يتمتع بسماعهما تتناقشانحوله, وانزعجت لأنها تلعب دوراً يرضيه.
فقالتببرود:
-
اعتقدت دائماً ان الغرور وحده هو الذي يدفع الرجل لأن يبقى أعزب وليسهناك منباعث للضجر أكثر من رجل مغرور!
فابتسم وقال :
-
لورا فرد من أفرادالعائلة . ولها حرية التكلم معي أكثر من أية امرأة اخرى.
ومازحته اوليفيا:
-
اكثر مني .... حتى ؟
-
انت لك وضع خاص...
ورفع يده إلى خدها . وأدارت لوراوجهها كي لا ترى هذه الحركة ولكن قبل ان تبعد نظرهالاحظت النظرة التي رمقهابها روبرتو , ولم تستطع فهمها.
ودخلوا أخيراً الى غرفة الطعام , ولاحظت أنه أخذبرأيها عن كآبة غرفة الطعام بعين الاعتبارفوجدت أن الغرفة مليئة بالزهور وعدةدرزينات من الشموع في شمعدانات فضية, مما اعطىجواً لطيفاً من حولهم . وجلسروبرتو على رأس الطاولة, وجلست المرأتان الى جانبيه .
وكلما رفعت لورا نظرهاوجدت اوليفيا تحدق بها . في لقائهما الأول شكت بأن الفتاة لا تحبها, ولكنها الآنمتأكدة من الأمر . لا يمكن ان يكون هذا الشعور مبعثه الغيرة, بل قد يأتي فقط من عدمثقتها بروبرتو.ولكن لو كان روبرتو غير جاد حول علاقته باوليفيا,فلماذا يقابلهادائماً؟هذه الفتاة الايطالية , مناسبة تماماً لدورالكونتيسة ماسيني , بالميلاد والأصل . ومن العجيب أن روبرتو ما زال متردداً, ومنالواضح أن حريته تعني له الكثير , وبما انه يعتبر الزواج قيداً فإن هذا ما يجعلهحذراً, ولكنه يؤمن بالروابط العائلية , فمن الواجب عليه ان يكون مهتمًا باستمرارهذا الخط , ولا يستطيع ان يترك كل هذا على كتفي طفل لا يزال في الشهر السابع منعمره . لا... من واجب روبرتو أن يبدأ بالتفكير جدياً بالزواج , وعندما يفعل , فإنلوراواثقه أنه سيختار اوليفيا . واقلقتها هذة الفكرة , وتساءلت لماذا عليها ان تهتمبمن سيتزوج.
وقالت اوليفيا:
-
أظن علينا ان نقيم حفلة للورا لتقديمها الىاصدقائنا . سنقيم حفلة مفاجئة الاحد المقبل .
لو استطعت ان اجمع كل من ارغببدعوتهم.
-
وهل ستجمعين كل شباب روما العابثين ؟ اظن ان لورا لن تهتم بهم.
-
ليسوا كلهم من العابثين , واعتقد ان لورا ستكون مسرورة بلقاء بعض من هم غير مرتبطينمن الرجال .
وقال روبرتو بصوت جاف غير متوقع:
-
أظن ان لورا لا تزال في حدادعلى جوليانو.
-
لقد مر أكثر من سنة على وفاة جوليانو. ولا يمكن ان تبقى فيالحداد الى الابد.
واحست لورا بوقع نظرات روبرتو عليها , وعلمت ان موافقتها علىاقتراح اوليفيا لن يكون مناسباً فسبب الحب المفترض ان تكون تشعر به نحو جوليانو , لا يتوقع روبرتو منها ان ترغب في لقاء أي رجل اخر.
وقالت:
-
اوليفيا تحاولفقط ان تكون لطيفة معي . البقاء في المنزل بوجه عابس لا يعني الحداد كما ان لقاءالغرباء لا يعني نسيان ذكرى من تحب.
فقال ببرود:
-
افعلي ماهو مناسب . فلمأكن حارساً لأخي , ولن استطيع أن أكون حارساً لزوجته.
فردت عليه لورا بنعومة :
-
ولكنك تلعب دور حارسي . فأنت تبقيني هنا.
فعلقت اوليفيا قائلة:
-
إنكتجعلين الأمر يبدو وكأنك سجينة.
-
هذا مجرد كلام .
ولكن النظرة التي رمقت بهاروبرتو من تحت أهدابها أوضحت أنها تعني ماتقول .وضغط على شفتيه.
وأعاد إليها نفسالنظرات , قبل إن يلتفت إلى اوليفيا بابتسامة دافئة,وكأنه يعوضها على الانتقاد الذيوجهه اليها.
بعد تناول القهوه نظر الى ساعته ,وقال لاوليفيا:
-
سأكون مستعداًلإيصالك بعد نصف ساعة , هل يناسبك هذا؟
-
مناسب تماماً.
وتركها مع لورا وخرج .فقالت لها:
-
روبرتو صاحب اراء متشدده يالورا , وليس من الحكمة مجابهته.
-
لا ارى سبباً لمعاملته برقة الاطفال.
-
ولا حاجة لك للتطرف لجذب انتباهه.
-
جذب انتباهه؟
-
بالطبع , فالجدال معه بطريقة جيدة لاثارة انتباهه لك . معظم منيعرفه يعترف له بالنباههوالمقدرة على النقاش.
-
وكذلك انا , ولكن هذا لايعني انني يجب ان اوافق معه على كل مايقوله . ومن الواضحانك مؤمنة جداًبروبرتو.
-
اجل...هذا صحيح . لا يستطيع احد غيره ان يكون مسيطراً على قطاع هاممن الصناعة بهذه القوة, انه قطاع من قطاعات الاقتصاد عندنا, لا يهتزابداً.
-
لقد بدأ عمله مع امكانيات كبيرة.
-
روبرتوكان سينجح مهما كان وضعه المالي.
-
نحن نراه من وجهات نظر مختلفة , روبرتو شقيقزوجي, ولكن .....
-
لا حاجة بك للتظاهر معي . أنا اعلم ان جوليانو لم يتزوجك. ولكن من مثاليات روبرتو انه فعل ما هو صائب وأتى بك مع الولد هنا.
-
من المؤسفانه لم يفعل ما هو صائب عندما كان جوليانو حياً
-
لا تستطيعين لومه لالتزامهبمبادئه.
-
اية مبادئ؟ وهل مركزه العالي يعطيه الحق بإدانة من لا يعيش الحياةالتي لا يرغب فيها هو؟
-
بعض الاشياء تبقى خاطئة دائماً . ولكن بالنسبة لهذاالموضوع لن نتوافق ابداً . الانكليز هذه الايام عندهم اخلاقيات مختلفةعنا.
وحبست لورا انفاسها, فقد كانت تعلم ان الاخلاقيات ستدخل الى النقاش عاجلاًام آجلاً. واخلاقيات ماري بشكل خاص. ولكنها هي ماري الآن , ويجب ان تتذكر هذا.
-
قلة الاخلاق الوحيدة التي اعرفها هي القساوة والحسد, والطمع.
-
ارجوك , لاتظنيانني احكم عليك. كنت اتحدث بشكل عام. وليس عنك.
-
ولكنك كونت راياً عني.
-
كان من الصعب عليّ ان لا افعل . روبرتو متشدد حول مشاعره , وبما اننياحبه..
وتوقفت, وكأنها ندمت على ما قالته , ومع ذلك فإن لورا كانت واثقة أنكلامها الطائش كان متعمداً. فقد ارادت اوليفيا ان تثبت حقها بروبرتو . ومرة اخرىأحست ان الفتاة تخاف منها.
فشعرت بطريقة غريبة بالسعادة, بالرغم من أنها تعلم أنهذه المخاوف لا اساس لها. فلم تكن تعني شيئاً لروبرتو,ولا يعني لها شيئاً. فهمايعيشان تحت سقف واحد بسبب الطفل فقط .
وأشارت اوليفيا بيدها وتركت كرسيها وسارتلورا أمامها نحو غرفة الجلوس الصغيرة,الصغيرة حسب قياسات القصر , فقد كانت واسعةجداً حتى أنها تماثل الشقة التي كانت تسكنها مع ليندا. وأحست فجأة بشوق لرؤيةصديقتها.
وجلست اوليفيا امام المدفأة , وبقيت لورا واقفة , لأنها لم ترغبباستمرار التحدث معها.
وقالت:
-
ارجوك ان تعذريني لدي اشياء اريد انافعلها.
فابتسمت اوليفيا:
-
لا حاجة بك لمرافقتي . فأنا في منزلي كما انتتماماً.
وذهبت لورا نحو الدرج لتصعد الى غرفتها , وفي الطابق الاول التقتبروبرتو,وخمنت بأنه كان مع والدته , وانتظرت حتى اقترب منها لتسأله عن حالالكونتيسة.
-
انها افضل حالاً بعد اجبارها على الراحة . ولكنها غاضبة لهذا السبب , هل انت ذاهبة لرؤيتها؟
-
لم اكن افكر بهذا , ولا اظن انها ترغب في أنازورها.
-
ولكنها ستسر برفقتك يالورا . فهي لا تحب ان تترك لوحدها معافكاراها.
-
وهذا سبب اعتقادي بأنها لن ترغب في الجلوس معي . اشعر انها ستنظرإليّ وتلومني على ما حصل لجوليانو.
-
ولماذا تلومك ؟ لم تكوني مسؤولة عنالحادثة!
-
ولكن لو لم يلتقي .. يلتقيني , لكان تخلى عن سباق السيارات واستقرهنا.
-
لو أن احداً يجب ان يلام , فهو امي وانا.. تصرفنا معه هو الذي ابقاهبعيداً , وليس انت.
واحست بمرارته , فتمنت لو أنها لم تتكلم بهذا الموضوع:
-
ومع ذلك فأعتقد ان وجودي هنا هو تذكير دائم لكم بشيء تفضلون نسيانه .. لو انك تسمحلي بان آخذ ...
-
الطفل سيبقى هنا , لقد قلت لك إننا لن نناقش الأمر ابداً.
-
لقد تكلم الكونت , ويجب ان ينفذقانونه!واستدارت باتجاه غرفة الكونتيسة وهي تسأل:
-
هل هي على الجهة الأخرى من الممر؟
-
سآخذك إليها بنفسي.
ومشى بقربها , وخطواته لا تسمع فوق السجاد وقال:
-
اتمنى ان تكوني متحفظة عندما تلقين باصدقاءاوليفيا.
وفاجئتها ملاحظته , فتوقفت عن السير ونظرت اليه:
-
وماذا يعني هذا؟
-
يعني انك من عائلة ماسيني . وأتوقع منك أن تتصرفي كواحد منها .
-
كيفتجرؤ ان تقولي لي كيف سأتصرف؟
-
اجرؤ على أي شيء لحماية عائلتي , ليس الاسم الذييهمني , بل الناس الفخورين بحمله.
-
مثلك انت !
-
مثل امي.. لقد عانت بما فيهالكفاية.
-
لم تكن هذا غلطتي !
-
انا لا الومك . أنا فقط احاول ان افهمكلماذا اريد منك المحافظة على لياقتك , فأنا اعرفالحياة التي عشتيها قبل انتلتقي بأخي و..
-
كنت أطن اننا لن نتكلم في الماضي؟ومع انهما كانا بعيدانعدة ياردات عبر الغرفة فقد شعرت وكأن عيناه تلتقطان عينيها. وكأنهتقريباً لمسهافأخذت ترتجف فجأة , ثم شعرت بالراحة عندما صدرت اصوات من الردهةتعلن عن وصولضيوف روبرتو.
بعد انتهاء العشاء , اخذ روبرتو ضيفيه الى جناحه الخاص, وترك لوراوالكونتيسة لتلعباالورق . ومن أجل ان تتمرن لورا على اللغة الايطالية , لم تكنالكونتيسة تحدثها بالانكليزيةوكانت تعجب دوماً بالتقدم الذي احرزته.
-
بطريقة ما أنا سعيدة لأنك مختلفة عما كنت أتوقع , وبطريقة اخرى اناحزينة.
-
حزينة؟
-
لأنني لم أصدق جوليانو عندما قال كم انت جميلة . هل غيرتيلون شعرك بعد ان مات؟هل بقاؤك شقراء يذكرك به؟ولم تعرف لورا ماذا كانت تعنيالكونتيسة بقولها, وترددت, من حسن حظها ان الكونتيسة عزت هذا التردد الى الاحراجوفزعت لورا عندما رأت الدموع على الوجه الأسمر الجميل, فقد اظهرت الكونتيسة مشاعرهاالحقيقية من قبل ولكنها لم تظهر الدموع ابداً.
فقالت لها متوسلة :
-
ارجوكسامحيني ... لم اقصد ان ازعجك ابداً
-
لا تعتذري يا طفلتي ... لقد ولد جوليانولنا في عمر متقدم , ولهذا سيبقى في نظري طفلاًوأنا سعيدة لأن تنظري اليه هكذاايضاً.


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس