ليلتك سعيدة... فصل حلو تسلم الأيادي عليه...
التعليق الماضي نسيت اعلق على معاملة غادة ل فيصل لذلك سابدأ بالتعليق عليه، من الجيد ان تحترم غادة اخوها الصغير وان تساعده في بناء شخصيته وخصوصاً ان والدهم متوفي لكن من الخطأ ان تزيد دلاله فمثلاً عندما تأخر وهن ليسن معتادات منه ذلك لم يكن تنقيص منه اذا اتصلن على اصدقائه وسئلن عليه في النهاية هو وحيدهن وانشغل بالهن عليه وليس ان تنتظر الخبر ان يأتي وايضاً الغذاء مكرونة لان فيصل يحبها وغيرها من الأشياء التي شعرت ان غادة تبالغ فيها والخوف ان يكبر رأس فيصل يوماً وتفقد غادة وقتها السيطرة عليه ويصبح المتحكم الذي لن تستطيع واحدة منهن مناقشته عليها الاعتدال في المعاملة حتى لا يتفرعن يوماً ووقتها لا مجال لتعديل ويكون الوقت فات على ذلك ...
غادة التي كانت متشددة ولم ترضى ان تدخل لعبة صديقاتها الوحيدة فيهن من وقعت فهل ستندم على اليوم الذي قبلت فيه التحدي مع صديقاتها لانها ستعاني وهن لا، ايضاً الم تكن حجتها انها لا تريد خيانة ثقة والدتها ام ان مشاعرها اعمتها واصبحت تقودها اهواءها ...
ماجد وجد من تعلم انه منزعج او تعبان من صوته ومن تهتم له حقاً وهاهو يجرب مثل غادة مشاعر لأول مرة ف لم نفهم انه من النوع البناتي اي لا علاقات له مع البنات فقط كل وقته لشغله والان تعرف على غادة التي تماثله وكان من طبيعي ان يربط معرفتها اسمه بقبولها ان يتحدث معها كل الأيام صباحاً وليلاً ولانه التفسير الوحيد والمنطقيمن وجهة نظره لذلك على غادة الا تزعل ف هم لم يعترفوا بطريقة طبيعية ف الشك طبيعي منه لانه لا يعرفها حق المعرفة، كما اعتقد انه حاول تجربتها بقصة الهدية صحيح لم تعترف له وقتها لكن كان لديه شك ان ناصر اعلمهم عن اسمه وشعرت انه يريد معرفة من هي ومن اي نوعية من الفتيات وايضاً ممكن يريد ان يجرها للفخ اي يضع الهدية وينتظر في مكان بعيد كي يراها، هو الان علم انها صادقة عندما قالت انها وصديقاتها يستهبلن لان ناصر قال نفس الشيء فهل سيكتشف انه الوحيد الذي استهبلت معه عندما يعلم منها ان لديها ثلاثة صديقات وبما ان لديه ذاكرة حديدية وسيتذكر كلام ناصر انهن ثلاثة بنات من كن يستهبلن وهي كما ذكرت له كانت تحلل شخصية المتصل فقط، كما شعرت ان ماجد متسرع عندما اعلنها حبيبته واصبح يطلق الاسم عليها فهل هو يعنيها حقاً لان وقتها لن يطيل فترة الحديث الهاتفي اذا قرر انه تعرف عليها واصبح يحمل نحوها مشاعر لم يشعر بها من قبل وسيتقدم لها لان لا شيء يؤخره لا امكانيات وعمره مناسب للزواج واكيد بعد التعرف عليها سيتخذ القرار او ان خالته المادية التفكير من ستجعله يفكر ان غادة قد تكون مادية مثلها وخاصة اذا علم عن حالتها المادية وسيربط كما ربط الان انها فتحت له المجال لانه ماجد العالي اكيد بانتظار الإجابات في الفصول القادمة...
مها وابن عمها الذي سيتزوجها وهو يعلم انها لا تحبه ولا اعتقد انه يفكر ان يجعلها تحب بل تفكيره فقط في انه هو الاهم وان المهم انه سيتزوج من يحبها لا من تبادله الشعور...
موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...
|