عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-17, 10:58 PM   #476

serendipity green

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية serendipity green

? العضوٌ??? » 332430
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,003
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » serendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى يعلم الصبر باني صابر على شيء امر من الصبر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس

:- ان كنت مثلي للاحبة فاقدا ......وفي فؤادك لوعة وغرام
قف في ديار الظاعنين ونادها ..... يا دار ما فعلت بك الايام
كان الصوت لمنشد يستمع له دوما يتخلل الوعي واللاوعي فيوقظ به كل خلية تائقة مشتاقة .... يخترق مشاعره المتقدة وصورتها بشمسها الوهاجة وضحكة سمعها منها لمرة واحدة فقط تتراءى له يحوطها ضباب جعله ينهض... يطاردها بكل ما يحمل من وهن يحاول ان يسمك بها فلا يقدر
:- لا كتبكم تاتي ولا اخباركم ....تروى ولا تدنيكم الاحلام
فدمي حلال ان اردت سواكم ...... والعيش بعدكم علي حرام
ليت شعري كيف حال احبتي .......... وباي ارض خيموا واقاموا
:- اميرة اين انت ؟؟؟؟
صوته الذي بدا غريبا لاذنيه حتى وبيتها بظلامه الدامس دون شمسها يطبق على انفاسه فلا يقدر على التنفس حتى
:- والله ما اخترت الفراق .... وانما حكمت علي بذلك الايام

صوت همهمة قريبة جعلت امير يركض نحو ابن عمه الذي بدا ككهل عجوز لا يقوى على رفع يده حتى وقال
:- علي حمدا لله على سلامتك
قالها وهو ينظر لذلك اللون الابيض الذي اصطبغ به راسه بين ليلة وضحاها شعره الذي صار ابيضا بالكامل والذي ما ان راته الحاجة ذهب قوية الباس حتى تعالى صوت نحيبها وبكائها
:- الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
قالها علي وهو يجاهد ليرى امير بينما صورتها ترفض مغادرة الاجفان واكمل
:- اين انا امير ؟؟؟
:- لقد اقلقتنا عليك يا رجل ولكن يبدو بانك تتدلل على الحاجة لو رايتها كيف بكت وصرخت لم اصدق انها هي لا اذكر بانني رايتها تبكي من قبل
:- جدتي يا الهي ساعدني امير لاجلس او لا ساذهب اليها
:- علي لن تتحرك من هنا لديك فقر دم حاد وهبوط في الضغط كاد ان يجعل قلبك يتوقف .... بالموت اقنعنا الطبيب ان يبقيك هنا لاجل الحاجة فقط
:- الحمد لله
قالها وهو يغمض عينيه متعبا متنهدا وكان الكلمات التي قالها استنفذت كل ما يملك من طاقة
:- ساعدني لاجلس امير ونادها ارجوك اخشى ان يصيبها مكروه
اقترب منه امير واسنده الى ان جلس على السرير متكئا على حافته ليقول امير
:- قبل ان انادها اخبرني ما الذي حصل علي ؟؟؟؟؟ تلك المكالمة جعلت شعر راسي يقف وانا ابحث عنك كالمجنون الى ان استعنت بنظام تحديد المواقع من الهاتف لاجدك بعدها هناك .... ما الذي حصل ؟؟؟؟ وماذا كنت تفعل في ذلك المكان ؟؟؟؟؟
كان وجهه الان يحاكي شحوب الموتى وهو يتذكر تلك اللوعة ذاك الوجع الذي شعر به وهو يعلم بانها لم تعد هنا .... ما كان يبقيه صامدا متماسكا انها هنا بجواره يستطيع ان يراها متى ما ضعف واراد ولكن هي لم تعد ......
:- لم يحصل شيء امير
:- كيف لم يحصل شيء ؟؟؟؟؟ لقد كدت تموت حرفيا علي بالإضافة الى ..............
صمت وناوله مرآة لينظر علي لانعكاس صورته في المرآة وابتسامة مليئة بالمرارة جعلته يبدو اكبر عمرا وقال
:- سبحان الله
:- اتسبح الله ؟؟؟؟؟
قالها امير متفاجئا وقد توقع الما غضبا او تحسرا ...أي مشاعر طبيعية لشاب في الثلاثين يصحو ليجد شعره قد شاب بين ليلة وضحاها
:- سبحانه وتعالى يظهر ابداع صنعه وكماله من حيث لا نعلم نكتم الالام والاوجاع حتى لا نؤلم من حولنا نخفيها بصناديق الروح المغلقة فيظهرها جل وعلا بما يشاء وكيف يشاء ربما لكي يرفقوا بنا قليلا ربما ليتفهموا ربما ليخفف عن الروح وجعها ...... سبحانه من اله ما اقدره
كان امير يقف هناك يتطلع بصديق روحه باعجاب باكبار واجلال وهو يرى صبره ايمانه الذي لا مثيل له يرى الرضا رغم كل ما تظهره كلماته من الم ولكنه راض حامد لله وشاكر لانعمه ليقول
:- أي آلام شيخنا ؟؟؟؟ وهل الالم لمن هو مثلك ؟؟؟؟
تنهد بصوت عال وزفر هواءا مشتعلا كاد يصرخ باسمها فعلى قدر ما حبسه في الروح كان الالم والشوق والتوق لنطقه فقط
:- ناد الحاجة امير اعلم بانها قد تقضي ان لم تطمئن علي


serendipity green غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس