عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-17, 11:32 AM   #11

أب لأحاسيس طفلة
زائر

? العضوٌ??? »
?  التسِجيلٌ »
? مشَارَ?اتْي » n/a
افتراضي


- لعل ما تمر به من أحداث هو بمثابة الدرس لها ، فالله يترك للعبد علامات وأشارات تدل على الخير ، فالأية التي كانت تسمعها دائما كانت طريقها إلى تقدير الله لها في الخير وإن لم يكن ذلك القدر يوافق ما تريد ، والعجب كل العجب أن يغيب عن الإنسان دائما صلاة الإستخارة التي أمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم إذا هم الإنسان بأمرا ما ، فصلاة الإستخارة هي نفع له بعد الله فيما اراد ، حتى وإن لم يتبين له الأمر فليقوم بتكرارها حتى يجد الطمائنينة في ذلك ، فالشيطان قد يتخبط الإنسان ليجعله في حيرة من أمره ، ولكن الطريق إلى الله يبقى نوره ظاهرا ما دامت القلوب متصلة بالله ، وواثقة في قدره الذي كتب لها ،،

- لن أعلق كثيرا على نقطة الطوائف وكيفية التعامل معها ، فمن الصعب على الإنسان أن يميز صاحب كل مذهب إن لم يكن يعاشره ، فها نحن قد نجد من بيننا وربما من المقربين إلينا من يحمل أوراقا تثبت دينته بأنه مسلم ، وهو لا يقيم الصلاة ، والرسول صلى الله عليه وسلم روى في مسلم : ( بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ) ، وقال عليه الصلاة والسلام : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) خرجه الإمام أحمد، وأهل السنن الأربعة بإسناد صحيح عن بريدة رضي الله عنه ،،

- هي ليست ملزومة بالتعامل معهم في غير مجال عملها ، فهي قد حضرت إلى هذا الموقع للقيام بواجباتها ، عليها فقط أن تفتح بابا للطائفية حتى لا تحدث أمور لا يحمد عقباها ، هي مجرد ساعات تقضيها في ما كلفت به ، وتعامل من حولها بأخلاق دينها ، فإن أردنا أن نترك أثرا جميلا لمذهبنا ، سيكون ذلك من خلال تعاملنا بديننا العظيم الذي يتصف بالأخلاق الحميدة ، ولا يمنع ذلك أخذ الحذر ولكن ليس الأمر إلى القلق ، فالإنسان منا يكفيه أن يولي الله على من يريد والله له بالمرصاد ، فلا تشغل نفسها بمن حولها بل تشغل قلبها بالله ، حتى في عملها ،،

- أما بخصوص المكان فعليها بكثرة الإستغفار ، وسترى ثمراته ، ليس فقط في ما همها ، وإنما في جميع أمور حياتها ، ولا تنسى آيات الله عز وجل فيما أصابها ، فهي لعلها إلى الآن تجد الشر فيما حدث لها ، وربما هو الخير لها عند الله ، فالله عز وجل يقول : {فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا } ، ويقول عز وجل : {
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } ، يسر الله أمرها ..




  رد مع اقتباس