مساء الورد والجوري... فصل رائع تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه...
العادات والتقاليد ما اجملها مع اننا الأجيال الأخيرة لم نعد نهتم بتنفيذها بحذافيرها بل هناك من حورها كي تتلائم مع العصر الحديث وطمست تلك التقاليد والعادات في جنون العصر...
توجان فهمت من الفصل الماضي ان والدها كان خائف من موتها ك اخوتها والواضح ان النحس ليس فيها فهي نجت من الموت والله استجاب لدعاء والدها ممكن عين الحسد هي من تلاحقها واعتقد ان جانتي اختفى في احدى مغامراته او عاد ميتاً بما ان الزواج لم يتم وممكن لان نصيب توجان هو نارت الذي التقى بها منذ سنوات وتعلقت القلوب من اول نظرة لكن الم يأخذ نارت فكرة سيئة عن توجان التي بادلته النظرات وهي مخطوبة ل رجل آخر بدل ان تزيد من غض بصرها، توجان التي من الواضح اصبحت تتلقى الإعجاب من بعيد لان الكل خائف من الاقتراب منها ويلقى نصيب جانتي، لاحظة الان تذكرت انها ذكرت
((كانت هذه المرة الأولى التي أرقص فيها بحفلة من حفلاتنا!.. فأنا لم أكن عزباء لاستمتع بالرقص مع فرسان الشركس رغم أنني لم اعرف الزواج بتاتا..))
يعني كما فكرت ان جانتي مختفي اي ذهب في احدى رحلاته قبل الزفاف ولم يعد الى ذاك اليوم لكن كيف يطلب نارت الزواج من فتاة مخطوبة او شبه متزوجة { ذاخ رأسي} سانتظر الفصول القادمة كي افهم لان لا اعتقد ان في العادات الاديغية كما في باقي العادات المتماسكة بعاداتها الأصلية ان يسمح لرجل بمراقصة فتاة مخطوبة وبل ان الرقصة جعلها يمنع اقتراب احد...
نارت من الواضح انه لازال واقع في غرام توجان حتى بعد ان سماعه الخبر الذي صدمه وهاهو تذكرها من نظرة خاطفة بعد خمس سنوات وطلب مراقصتها هل هو جاء مخصوص لزيارة الشبوسغ لانه سمع ان توجان لم تتزوج جانتي وهل سيتزوجها هو، هل قطعه (الكونشبه) اشارة لانها اصبحت له اعلم انه فعلها ل انقاذ حياتها لكن من الممكن مع التفكير البسيط لناس في تلك الأيام سيتعبرون الأمر دلالة لحل توجان من عقد طوقها وان حرام ان تبقى غير عزباء وهي لم تذوق الزواج...
جاتني تخليته حكواتي وهو يحكي قصة لندخل معه الاخرى { اعجبني جداً مشهد جاتني وطريقة ادخالك لنا من قصة لاخرى بعضها اعرفه وبعضه اول مرة اسمع عنه }...
مشكورة عزيزتي على الفصل الغني الذي استفذت منه بإضافة معلومات جديدة...
تصحيح عزيزتي المرة الماضية اعتقدت اني اتكلم عن جدتي وانا كنت اتكلم عن عمة ماما وليس جدتي...
موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...
|