[العبادي]

عين حورس

=======

وسماها المصريون بعد ذلك بعين العقل

أو عين الإله التي يري بها مالا تستطيع عيناه أن تراه.

ما أعظم الحضارة المصرية القديمة عبقرية رائعة....

إنها تشبه كثيرا مركز الإبصار في المُخ :






وهي الخرزة أو العين الزرقاء



إنها رمز ارتبط بمعتقدات المصريين الشعبية ..


فهي تقي من الأمراض وتحمي من الحسد، لكن الأمر يعود لجذور تاريخية منذ عهد الفراعنة.





بدأت الأسطورة قبل سبعة آلاف سنة، عندما عبد المصريون الإله حورس، إله السماء ورمز الخير والعدل، بعد أن انتصر على إله الشر «سِت» الذي قتل والده أوزوريس. لكن ما علاقة هذه القصة بالخرزة الزرقاء التي تحمي من الحسد؟







تعتبر أسطورة إيزيس وأوزوريس وحورس من أهم الاساطير التي أسست للديانة المصرية القديمة. في هذه الأسطورة «سِت» هو إله الشر، الذي غرر بأخيه أوزوريس، وقتله في حفل تتويجه على عرش مصر، ثم مزق جسده ووضع كل قطعة منه في مكان بوادي النيل، لتبدأ زوجته إيزيس في البحث عنه وجمع أشلاءه لتُعيده للحياة مرة أخرى. وبعد رحلة طويلة يُبعث أوزوريس مرة أخرى ويصبح إلهًا للبعث والحساب بعد الموت.






ومن هنا أصبح حورس إله السماء والعدل والخير هي عين الصقر الذي يرمز لحورس .. وأصبحت عينه هي العين الحارسة التي تحمي الإنسان من الشرور والأمراض، واتخذها الفراعنة كتميمة تحمي عروشهم، وكرمز لاستقرار نظام الدولة.









ومازال بعض الناس يعتقدون أن هذه العين تدفع أذى أو حسدا بالمخالفة لتعاليم الإسلام الحنيف :