عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-17, 08:05 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء التاسع عشر


دخل أحمد الحجرة وهو شايل مريم ... جان يحطها فوق الكرفاية إلا إنه تم واقف عدالها ما تحرك ...

حتى ان أمه يوم تجربت عدالها علشان ترمسها ... ما خلالها مكان علشان تتجرب منها وهو يطالعها )

إلا إنه مريم نبهته: أأأأأحمد.

أحمد وهو يطالعها في ويهها : عونج ...

جان تكسر عيونها وهي تقول : أمك.

أحمد وهو يلز من الكرفاية بتقعد إمه عدال مريم: هيه أميه تفضلي.

الأم: لا ما بقعد بس بغيت اطمن عليج مريم، شو تحسين الحين اشوى.

مريم: هيه أميه الحمد لله اشوى عن أول.

الأم: تراه مثل ما قال الطبيب إذا حسيتي بأي شي زياده لازم ترجعين الدختر مرة

ثانية ... انزين أميه لا تتهاوني في عمرج.

أحمد وهو يكلم أمة: عيل أميه دامه جيه ليش خليتوها تطلع من المستشفى.

الأم: عاد شوه نسويبها هيه ما طاعت، قالت إنها ما تحب المستشفيات.

أحمد: عاد مب على كيفها دامه من مصلحتها إنها تقعد بتقعد ولو غصباً عنها.

مريم وهي مستغربه هالكلام منه: بس أنا الحمد لله بخير.

أحمد: هذا اللي يقرره الدكتور مب إنتي... وهو شقايل سمح إلها تطلع جذيه.

الأم: تراه هي كتبت الورقة على عمرها.

أحمد: شوه وقعت على التعهد… إنتي ( وهو يكلم مريم )

الأم: خلاص يا أحمد اللي صار صار وتراه إذا حست بأي شي رجعها المستشفى بس إن شاء الله ما اييها شي.

أحمد وهو يطالع مريم اللي كانت مسكرة عيونها: إن شاء الله أميه. جان تفتح عيونها

اطالعه مستغربه من الصدق في صوته إلا إنها سكرتهن بسرعة جنها تريد تنام.

الأم حق أحمد: عيل أميه أنا بروح اطمن على حصوه هيه صدق ما تعورت إلا شويه

بس تقول إن راسها يعورها وبشوف فيصل بعد، شوف تراه هذا الدوا مال مريم يقول

الطبيب تاخذ حبة الحين من هذا علشان الويع.

أحمد: يعني عند اللزوم.

الأم: هيه جيه قال وبعد من هذا كل ست ساعات.

أحمد: انزين أميه.

الأم: أميه عقب شوي تعال بتغداء تراه فطوم حشرتني فالمستشفى عن الغداء.

أحمد: تراه ما يهمها غير بطنها.

الأم: لا حرام عليك ولدي تراها كانت خايفة على خوانها بس هي جيه يوم تتروع

تحب تاكل حتى يوم تزعل تشوفها طايحة على الأكل.

أحمد: لا أميه تراني أمزح بس أنا ما اشتهي غداء.

الأم: شقايل وإنت مب متريق لا تراه اترياك والا تريد اييك فقر دم مثل حرمتك.

أحمد: شوه فقر دم بس فيصل قال إنه ضعف مب فقر.

الأم: أنا تراه ما دل شوه الفرق أنا سمعت الدكتور يقول إنه فقر في الدم، تراها ما

تاكل مول وعيزت من كثر ما أقول إلها.

أحمد: عيل دام جيه أنا ما بتغداء إلا إذا مريم تغدت.

الأم: بس يا ولدي هي تعبانة الحين وتريد ترتاح.

أحمد: بس هي ما بترتاح إلا إذا خذت الدواء ... ومحد ياخذ الدواء على معده خالية مب صح أميه.

الأم: صح كلامك ولدي عيل بقول حق البشكارة تييب غدا حقكم هنيه.

مريم وهي خايفة من عزلتها بأحمد: لا أميه أنا مب يوعانة ما اريد اكل صدق.

الأم: بس شقايل بتاخذين الدواء على معدة خالية.

مريم: تره أنا متريقة.

الأم: متى الساعة تسع والحين احنا جربنا على الثلاث ... لا يابنيتي ما يصير إنتي

تريدين اييج شي لا قدر الله.

أحمد وهو عارف إنها ما تريد تاكل معاه: أميه خليها على راحتها بس هي ما بتاخذ

الدوا لين ما تاكل شي وخليها تتحمل ألمها .

الأم: بس أحمد هذا ما يصير.

أحمد: لا يصير دامها هي عنيده ... فيه اللي اعند عنها ... وشل الدواء من فوق الكمودينو وطلع برا.

الأم: مريم لا تحطين في خاطرج ... تراه هو ما يريد إلا مصلحتج.

مرم وهي تحاول تمسك دموع الألم والضيقة: لا أميه أنا اعرف بس ما اقدر اكل جد… أي شي .

الأم: على راحتج أميه بروح اكلمه هذا ابو راس يابس ما طلع على أبوه، مادله على منوه طالع عنيد جيه.

وهي تطلع من الحجرة وتخلي مريم بروحها في الحجرة ...وتسال عمرها عن سبب

تصرف أحمد بهالشكل ...مع إنه في الأول .. كان جنه متروع عليها... إلا إنه بعدين

غيركلامه صار قاسي معاها.... مع إنها أكثر وقت كانت حاسة إنها بحاجة حق عطفه

وحق حنانه.... وخاصة إنها مريضة ...وعقب ما عرف كل شي ليش يعاملها بهذا

الاسلوب .... شوه قصده يقول إلها إنه مب مهتم حتى ببعد ما عرف إنها تحبه... لا

هذا أكثر شي تقدر تتحمله إنه يرفضها ... وبعد شوه بعد ما شرحت حياتها جدامه ....

بعد ما قدمت قلبها حقه إلا إنه رفض هالقلب اللي متروس كله حب وحنان ...واللي

ما كانت تطلب منه إلا كلمة وحدة تطيب خاطرها ... شوه هذا وايد عليه... وخاصة

وهو يعرف إنه محد غيره في قلبها ولا بيكون حد غيره .... جيه يتصرف معاها .. لا لو

دريت إنه جيه قاسي القلب ما كنت حبيته مول... لا هذا مب هوه أحمد اللي أحبه

هذا واحد غير … أنا اللي أحبه واحد كله حب وعطف وتفاهم مع خوانه ومع الناس

كلها ... عيل الكلام اللي تقوله عنه موزة جذب أو إنها نغشت في اخوها... لا مب

معقول بس شوه اللي بدل قلبه وحط قلب من حجر... لا أنا اللي يبته حق عمري

والا كنت طاوعت حصة وما عطيته دفتري .... أنا السبب وما ألوم غير عمري ... وني

اريد اكون صادقة .... وايد نفعني صدقي.

وكانت طول الوقت دموعها تنزل على خدودها بدون ما تحس فيها ...حتى إنها ما

شافت فاطمة إلا وهيه داخلة وفي ايدها صينية أكل وعليها كوب ماي وكلينكسة

وهي تقول: هاي هدية من أخوي طرشها حقج وأمرعليه إني ايي واتغدى معاج تراه

مب حباً فيه بس علشان يتأكد انج كلتي وشربتي الدواء.

جان ترفع مريم راسها اللي كانت منزلتنه وهي قاعده على الكرفاية مستغربة من

اللي تقوله فاطمة وهي تمسح دموعها اللي شافتها فاطمة وهيه على هالحالة.

فاطمة: شوه مريم يعورج شي ازقر أحمد تراه…

مريم: لا فاطمة أنا بخير بس كانت ايدي تعورني.

فاطمة: عيل يالله بسرعة كلي علشان تاخذين حبة الدواء تراه أحمد محلفني أني ما

اعطيج اياها إلا عقب ما تتغدين وعاد طلبات أحمد أوامر مثل ما تقول أمي، يالله مريم اكلي.

مريم وهي بعدها مستغربة: فاطمة أنتي متأكدة إنه أحمد مطرشنج.

فاطمة: عيل منوه… فيصل.

مريم وهي تحاول تخفف عن عمرها: يمكن.

فاطمة: ليش إنتي حرمة فيصل وإلا أحمد.

مريم: لا علشان تأنيب الضمير.

فاطمة: تراه هو صدق وايد متلوم وخاصة فيج حتى إنه ما قدر يتغدى مع إنه أمي راحت تزقره.

مريم: وليش كل هذا تراه هذا مقدر.

فاطمة: بس هو متلوم في أحمد تصدقين إنه طول الوقت وإنتي داخل المستشفى

يقول إنه شوه بيقول حق أحمد لو صار لج شي.

مريم: بس فاطمة تراه هذا قضاء وقدر حتى لو إني طلعت مع أي حد تراه مقدر لي إنه تنكسر ايدي.

فاطمة: اعرف هذا.. بس لو حتى تراه لازم الإنسان يلوم بعمره إذا ما صار حق أي

حد ثاني أي شي ويكون السبب... اتصدقين إنه حصة قالت لي إنه بغى يتخبل يوم

شافج مغمى عليج يتحسبج ميته ...علشان جيه ما اتصل البيت يخبر عن الحادث إلا عقب ما تأكد إنج مب ميته.

مريم: المهم صار خير والحمد لله على كل شي.

فاطمة: الحمد لله بس شقايل صار الحادث إذا ماكنتوا تسرعون مثل مايقول فيصل.

مريم: ما اعرف فاطمة لأني ما شفت شي بس حسيت إنه شي يضربني على

جتفي وبعدين اغمى عليه.

فاطمة: يعني صدق إنه فيصل ما كان مسرع وإلا يخاف من أحمد عن يقول الصدق.

مريم: فاطمة أنا آه ( وهي تغير الموضوع عن ما تجذب لأنها كانت تقول حق فيصل

إنه يخفف السرعة بس هوه كان يقول إلها إنه ما فيه إحسن من السرعة خاصة

فهالمكان إلأ إنه فجأة ظهرت سيارة تريد تدخل الشارع وهيه مسرعة فصار الحادث

والغلط من السيارة الثانية مع إنه الثنين كانن مسرعات ويت الضربة على اليانب إللي

قاعده فيه حصة ومريم ).

فاطمة: شوه مريم ايدج تعورج، يالله بسرعة خلصي الأكل.

مريم: بس تراه ما اروم أكل زيادة فاطمة عطيني الحبة.

فاطمة وهي تقرب منها صحن السلطة: لا إلا بعد ما تخلصي صحن السلطة هذا.

مريم: حرام عليج فاطمة أكله كله.

فاطمة: عيل نصة والا تريدي ايون عيال أخويه معصوطين.

مريم وهيه تاكل السلطة بايدها اليسار: هذا إذا يوا.

فاطمة: إن شاء الله ايون وقريب إن شاء الله.

مريم وهي تغير الموضوع: هاه فاطمة خلصت نصه ....عطيني الحبوب فكيني.

فاطمة: شوه افكج تراه مب منج من اللي يتطوع وييب لج الغداء... بدل ما ايبه حقج

عبود ومب ياكل الغداء عنج... ياكلج أنتي بعد.

مريم وهي تاخذ الحبوب منها وتشرب عليها ماي: شوه لو تسمعج امج وإنتي تقولين هالكلام.

فاطمة: شوه بتسوي بس بتشرحني ما بتسوي أي شي ( وهي تضحك ) عاد كله

ولا عبودي، عيل اتصدقين أنه حط غدا حق عمره إلا إنه قعد بعده على السفرة ياكل

قطعة منيه وقطعة مناك وعاد أمي الحرمة جان تكود له الصحن كله لحم بس أبا

اعرف شقابل يقدر ياكل كل هذا.

مريم: لا فاطمة حرام عليج جيه ... تراه صدقها أمج بتنضليه.

فاطمة: أحسن ... علشان شويه يخف ... ما شفتي شقايل منتفخ جنه نفيخة ربيع لولو الصغيرة مب صح.

مريم وهي تضحك: ترني بخبر عليج فاطمة.

فاطمة وهي تشل الصينية: ما تقدرين اعرفج مب فتانه لو حصة هيه بخاف منها بس

إنتي لا.

مريم: ليش عاد، لا تخليني اسويها.

فاطمة وهي تغيضها: يربي وأنا اتحداج إنج اتسويها يربي ( وهي تضحك )

دخل أحمد وهو يقول: شوه اللي تيربه فاطمة.

فاطمة: ولا شي بس أنا كنت اتحدى مريم إنها تفتن عليه عند أمي.

أحمد: وليش ما تروم عاد.

فاطمة: بس جيه ما تروم.

أحمد: جيه شوه إنتي تهدديها بشي.

فاطمة: أنا اهددها، ومنوه اللي يقدر يهددها مثل ما تقول.

أحمد: عيل ليش ما تروم تخبر عليج أمي.

فاطمة: بس جيه إنت ما تعرف مريم في شي بيمنعها مب أنا.

أحمد: شو هالشي.

فاطمة وهي تريد تطلع من الحجرة: وشو بعد ضميرها طبعاً مب صح مريم.

وطلعت من الحجرة اللي تمت فيها مريم قاعده على الكرفاية وهي تطالع ايدها

المكسورة وأحمد بعده واقف في مكانه يطالعها، إلا إنه قال إلها: صح.

مريم: شوه اللي صح.

أحمد: اللي قالته فاطمة.

مريم: ما اعرف ..جان تتحرك علشان تنزل من الكرفاية.

أحمد وهو يتقرب منها: هاه على وين.

مريم: بروح اغسل ايدي من الغداء.

أحمد: بس ايدج ما فيها شي والا بغيتي تشردين.

مريم: من شوه اشرد منك.

أحمد: من تأنيب الضمير.

مريم: بس أنا ما سويت شي علشان ضميري يانبني.

أحمد: لا سويتي شي أو إذ بغينا الصدق اخذتي.

مريم وهي مرتبكة: شوه اللي خذته منك.

أحمد: لا أنا ما قلت إنه مني من الدفتر.

مريم وهي تلز يانب عنه لأنه قعد على طرف الكرفاية مجابلنها.

مريم: أي دفتر ( وهي تحاول تنكر )

أحمد: وهو يطالعها: وهو فيه إلا دفتر واحد نعرفه.

مريم: بس أنا ما خذت شي مب مالي.

أحمد: ليش إنتي مب وعدتيني إنج تعطيني الدفتر يعني كامل مب ناقص منه شي

بس الظاهر إنه نقص بقدرة قادر قبل ما اخذه وفي المرة الثانية بالأخص وما اعرف السبب.


يتبع بالجزء الأخير......



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس