-
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم .
.
.
.
.
يوم الثلاثاء -يوم الزواج- ؛
الساعه 12:32pm :
ساره بااستغراب : وش ناويه عليه؟
الجوري بملل : ولا شيء استنى الكريه ذاك يتكرم ويطلع هنا ويقول لي السبب الحقيقي ع قولته
ريناد : ياخي ليه ماتتقبلون بعض وتكملون حيـ
الجوري قاطعتها : ريناد حبيبي كم مره اقولكم مااحبه ؟ دام فيه امل ولو بسيط ان موضوع ارتباطي فيه يتكنسل مابفوت الفرصه
ساره : طيب انا فاهمه كل شيء الا شيء واحد , ليه ماانتي راضيه تلبسين فستان ابيض!
ريناد باانفعال بسيط : اندري عنها جايتلك بجنز !! طيب لو عاندك وقال يلا انزلي انزفي ايش بتسوين!
الجوري بعناد : ماني لابسه الابيض الا له
ساره حطت يدها ع وجهها بضيق : لا اله الا الله انا بنجلط منك اليوم
ريناد تأففت بضيق : مدري متى تعقلين انتي وانتبهت للباب يدق وقربت بتفتحه : مين؟
..: انا عبدالله
ساره بورطه : يو ريناد شلون نطلع!
الجوري قامت : دقيقه عبدالله صحباتي عندي روح شوي عشان يطلعون هم
عبدالله بملل : طيب دقيقتين بالضبط وراجع
الجوري : طيب وفتحت الباب وشافته راح ولفت ع صحباتها : راح خلاص
ريناد : تمام احنا طالعين الله يستر عليك
ساره : امين حاسه انها بتجيب العيد والله
الجوري ضحكت : هيا عاد ادعولي بس انو يطلقني ياخي
ريناد بحسره : انا مدري وين عقلك والله
ساره سحبتها : امشي امشي الرجال يستنى وطلعوا
الجوري بملل : اف اليوم طويييلل واحداثه مو راضيه تخلص.
" جاء ف بالها , لو تطلق من عبدالله ؟ وش بيصير ! هل ممكن حياتها تتغير وتمشي بالشكل الي هي تتمناه؟ تحس بحيره وضيق مو عارفه شلون تتصرف ."
تنهدت بضيق وبسرحان : نواف ايش يسوي دحين ؟.
ابتسم بسخريه : يفكر فيك
الجوري رفعت راسها بصدمه ماحست بدخوله : هاه
عبدالله جلس ع الكنب : اسمعي
الجوري طالعت فيه تبغاه يكمل.
عبدالله بجديه : ليه ماانتي لابسه فستانك!
الجوري : مابنزف
عبدالله بااستغراب : ليه ان شاءالله؟
الجوري : كذا مالي خلق
عبدالله : وينه طيب؟
الجوري : ماجبت اصلا
عبدالله بصدمه : من جدك؟
الجوري هزت راسها
عبدالله بقهر : زين وطلع وقفل الباب بقوه .
.
.
-برلين-
جالس ف البلكونه يتأمل السماء , طالع ف ساعته وابتسم بسخريه وبهمس : الساعه 1 عندهم , مابقى شيء ع زفتها اكيد .
تنهد بضيق وبهمس : ينتهي عُمري وياخذ المرض من عافيتِي , ولا ينتهِي حُبك.
انتبه لجواله ع الطاوله يدق , اخذه وطالع ف الرقم ورد وببرود : نعم؟.
..: نواف بن سلطان؟.
نواف سند ظهره ع الحاجز حق البلكونه وبااستغراب : ايه وصلت , سم ؟
..: ابد بس حبيت اذكرك بكلمه قلتها قبل عشر سنوات تقريبا .
نواف عقد حواجبه " داق عشان يذكرني بكلمه قلتها قبل عشر سنوات ! وش ذي الفضاوه!" : ايش؟
ابتسم بسخريه : " الجوري عروستي انا صح يالجوري؟." تتذكو ايش كان رد الجوري؟.
نواف عض ع شفته بقهر : عمار!
عمار ابتسم : ايه , مارديت تتذكر ايش كان رد الجوري؟.
نواف وهو يطالع ف الشارع تحت وببرود : اتذكر .
عمار : زين اليوم تدري ايش كان؟
نواف بهدوء : لوين تبغى توصل!
عمار اتسعت ابتسامته : يافاهمني , ابد بس حبيت اعلمك ان الجوري اليوم صارت لشخص غيرك وانزفت له ولبست الابيض عشانه , صارت حلال غيرك وعروسة غيرك , صارت حلال عبدالله الـ***** مش نواف بن سلطان , تدري شقد فرحت بالخبر؟ ولا اوصف فرحتي وقتها؟.
نواف ببرود : خلصت؟
عمار والابتسامه مرسومه ع وجهه : ايه
نواف قفل ف وجهه ورمى الجوال بقهر , ضحك بخفه : ياحليله للحين يتذكر الي قلته قبل 10 سنوات ماتوقعت ان كلمتي قهرته لهذي الدرجه .
دخل الغرفه وشاف جاكيت فرو مرمي ع السرير , سحبه واخذ جواله الي كان ع الارض وطلع وجلس يمشي وانتبه لحديقه قريبه منه وراح لها وجلس ع كرسي خشبي , تنهد بضيق يحس انه مو قادر يتحمل الي جالس يصير , يحس بوجع ف قلبه بمجرد تفكيره ف الموضوع , يغار عليها من اهلها فما بالك اذا كان شخص مسمى بـ زوجها؟ ماهو مصدق اصلا يحس ان الناس كلهم يكذبون عليه , ايه كذب , الجوري حبيبته هو !
قطع عليه تفكيره جلوس شخص اجنبي بجانبه : هل تمانع؟
نواف هز راسه بـ لا .
..: انا ادوارد ومد يده
نواف طالع ف يده وصافحه وبصوت اقرب للهمس : نواف .
ادوارد بتفاجئ : لم اكن اتوقع انك عربي!
نواف حس بجواله يدق وطلعه وطالع ف الاسم للحظه وبعدها رجع الجوال ف جيبه .
ادوارد بااستغراب : مابك ؟ لما لا تجيب ؟
نواف ببرود : ليس من شأنك
ادوارد طالعه فيه بااستغراب وسكت , انزعج من جوال نواف الي يدق كل شوي ونواف مطنش مايرد فجأه شاف نواف طلع جواله ورد , انبسط اخيرا بيرتاح شوي من ازعاج جواله
نواف بضيق بان ع صوته : ها ياسر؟
ياسر عقد حواجبه : نواف ؟ شفيه صوتك كذا؟
نواف بهدوء : ولا شيء , شفيك داق؟
ياسر : ولا شيء بس اتطمن.
نواف ابتسم : لا تخاف مافيني شيء .
ياسر بشك : اكيد؟
نواف : رحت؟
ياسر : لا طبعا يخسي اروح زواجه
نواف ابتسم بضيق : دق علي عمار الـ****
ياسر بااستغراب : غريبه شعنده؟
نواف بسخريه : يطقطق علي هو ووجه .
ياسر بقهر : ماعليك منه الـ**** لو فيه ذرة رجوله جاء قالها ف وجهك مو ف الجوال وهو عارف انك ف المانيا وبعيد عنه !
نواف نزل راسه وبغصه : راحت يا ياسر ! ماصارت لي زي ماتمنيت , صارت من نصيب غيري , امنيتي يا ياسر من الطفوله , ماتحققت .
ياسر بضيق : نواف قم صل ركعتين وادعي ربك فيها , ان شاءالله انها خيره يااخوي
نواف بهمس : ونعم بالله
ياسر قال بتغيير للموضوع : ماخلصت علاجك؟
نواف : بكره اخر جلسه
ياسر ابتسم بفرحه : زين الحمدلله
نواف هز راسه : ايه الحمدلله
ياسر : بترجع طيب!
نواف : الا , بس مو دحين
ياسر بااستغراب : ليه؟ مو كنت تقول اول ماتخلص بترجع؟
نواف طالع ف ساعته : الا بس غيرت رأيي , ابغى اشوف كم شغله هنا وافكر بعد افتح فرع لشركة ابوي هنا .
ياسر ابتسم : اها
وكملوا كلامهم عن الشركات وذا .
.
.
.
.
.
-جده-
بعد ساعه؛
انفتح الباب ودخل جراح اخوها وخالها سلمان ؛
الجوري قامت بفرحه : ههلا ههلاا
سلمان طالع ف جراح يستناه يتكلم
الجوري عقدت حواجبها بااستغراب : اشبكم!
جراح عارف انه مايهمها بس يحس مو قادر ينقل خبر زي كذا , جلس ع الكنبه بقلة حيله : مااقدر
سلمان تنهد وقرب من الجوري وحط يده ع راسها وجلس يمسح عليه : جوري حبيبتي انتي عاقله وفاهمه وتعرفين ان كل شيء يصير قضاء وقدر صح؟
الجوري تسارعت دقات قلبها وطالعت فيه بخوف و الي جاء ف بالها " نواف " , سكتت مستنيته يكمل كلامه ؛
سلمان سلم ع راسها وبهمس :
.
.