[لامارا]

-
سبحان الله وبحمده
سبحلن الله العظيم .
سلمان : عظم الله اجرك ف عبدالله .
الجوري بصدمه : ع ع ععبدالله مااتت؟!!!
سلمان هز راسه
الجوري مو مستوعبه او بمعنى اصح تحس يكذب , هي صح ماتحب عبدالله وماتبغاه زوج لها بس عمرها ماتمنت موته !! همست بضيق : لا الله الا الله , الله يرحمه ويغفر له وطالعت ف اخوها : عمتي تدري؟!!
جراح : قبل ماندخل كلمت امي وقلت لها تعلمهم .
الجوري بضيق : الله يصبرها
جراح قام : امين يارب , تعالي بوديك البيت ماينفع تجلسين هنا .
سلمان هز راسه : صح كلامه روحي معه .
الجوري قامت : تمام .
.
.
.
.
.
ننزل تحت ؛
قبل عشر دقايق ؛
العمه ساره بصدمه : جراح من جدك ولا تتبلى ع الولد!!!
جراح : لا والله ياامي ماقلت الا الصدق , تو خالي عبدالله قالي ابلغكم
العمه ساره تنهدت بضيق : لا حول ولا قوة الا بالله الله يرحمه , يلا انا بروح اعلمهم
جراح : زين معالسلامه
العمه ساره قفلت وشافت اختها حنان قريبه : ححنان تععالي
حنان راحت لها : هلا سـ وبصدمه : شفيك تبكين!
العمه ساره مسحت دموعها : اسمعيني الحين روحي للمطربه قولي لها توقف الدق
حنان بصدمه : اشبك شسالفه!
العمه ساره صدت وقالت وهي داخله القاعه : عبدالله ولد اخوك مات .
حنان تجمدت ف مكانها بصدمه !! عبدالله ولد اخوي مات؟ عبدالله الي عرسه اليوم ؟ معقوله صدق!!! يالله !! تماسكت ومسحت الدموع الي تجمعت ف عيونها ودخلت القاعه وراحت للمطربه : لو سمحتي وقفي الدق.
المطربه بااستغراب : ليه ؟ وطالعت ف ساعتها ورجعت تطالع فيها : بقي ساعه !
حنان بضيق : وقفي العريس مات .
المطربه شهقت بصدمه وحطت يدها ع فمها : والعروس !! ياعمري عليها ترملت وهي توها مابدت حياتها !!
حنان : الله يرحمه ويصبرها صدت عنها ونزلت عن الكوشه ؛
عند ام تركي شافت ام جراح قربت منها وراحت لها وبعصبيه : ساره !! اختك ليه تخلي المطربه توقف الدق؟!!
ام جراح بصوت مبحوح : هدي ياام تركي
ام تركي انتبهت لجوالها يدق واخذته وردت : هلا تركي
تركي بصوت باين عليه الضيق الشديد : امي اطلعوا برا
ام تركي بخوف : تركي شفيه صوتك!!
تركي : اطلعي يايمه بنروح المستشفى نشوفه
ام تركي بصدمه : نشوف مين!! تركي حبيبي تكلم قول لي !!!!
تركي والعبره خانقته : راح عبدالله ياامي مات ! بنروح نشوفه نودعه , نسلم عليه للمره الاخيره !!
ام تركي شهقت بقوه وطاحت ع الارض مغشي عليها
ام جراح مسكتها قبل ترتطم ف الارض وبصراخ : سسللممىى !!!
بشاير قربت من امها وصرخت بخوف : يييييمممممممممههههه!!!!!!
شادن اخذت الجوال وبرجفه : تركي! شفيك ؟ ايش قلت لعمتي وخلاها تطيح كذا!!!
تركي : طلعوها انا برا .
شادن عقدت حواجبها بخوف وقلق نبرته متغيره ! باين عليه ماسك نفسه بالقوه عشان مايبكي خافت وارتبكت اكثر : ط ططيب دقيقه رمت الجوال ولفت ع ام جراح : ياام جراح تركي برا يقول طلعوها لي
ام جراح : زين , ععطوني ععبايتها!!
ام الجوري جابت عبايتها وبخوف : شفيها ياساره!!
ام جراح تذكرت الجوري لما شافت امها : عبدالله مات , روحي لبنتك شوفيها !!
ام الجوري شهقت بصدمه : لاا حول ولا قوة الا بالله !! الله يرحمه ويغفر له مشت بسرعه متجهه للدرج المؤدي لغرفة العروسه , دخلت بسرعه وشافت الجوري جالسه تلبس عبايتها وجراح واخوها سلمان عندها وبخوف : جوري!
الجوري طالعت فيها وبسرعه : اممي ععمتي سلمى كيفها؟!!
ام الجوري طالعت ف سلمان وعرفت انو علمها : تركي ولدها علمها وطاحت علينا ودحين بيودونها المستشفى .
الجوري بضيق : الله يصبرها
ام الجوري : امين
جراح باس راسها : اوديك البيت مع الجوري؟
ام الجوري تنهدت بضيق : ايه الله يعافيك .
.
.
.
.
خلال نص ساعه فضت القاعه من الناس ؛
ومستشفى الـ**** امتلى بـ اهل واصحاب عبدالله , ام تركي ف غرفة العنايه المركزه دخلت ف غيبوبه , ابو تركي واقف بلا حول منه ولا قوه ويسمع التعازي ولا يرد ع احد ويردد بهمس : لا حول ولا قوة الا بالله .
تركي جالس ع الكرسي عند العنايه المركزه متضايق بقووهه دموعه تنزل ع خده مو قادر يوقف مو قادر يمسك نفسه ويوقف مع ابوه , انهار لما شاف حالة امه حس ان كل شيء بيروح منه .
بشاير جالسه ع الارض ودموعها تنهمر بغزاره ع خدها , اخوها مات , امها ف غيبوبه محد يدري متى تصحى منها !! , وما يجي ف بالها الا شيء واحد " الجوري السبب ! ف موت عبدالله ودخول امي للعنايه !! " تناست ان كل شيء مقدّر ومكتوب وان مايصيب الشخص الا الي كتبه الله له .
شادن جالسة جنب زوجها وحاطه يدها ع كتفه , مو عارفه شلون تهديه او توقف معه , نطقت بصوت هامس : تركي حبيبي , شافته مارد عليها وماالتفت نزلت دموعها بضيق ع حالته وحطت يدها ع خده ومسحت دموعه وبضيق : تركي قول لا اله الا الله
تركي طالع فيها وحط راسه ع كتفها وباانهيار : امي ياشادن بتروح !!
شادن قربت منه اكثر وحضنته وقاطعته : لا تقول كذا بتقوم بالسلامه ان شاءالله بس انت خلك قوي واوقف مع اهلك , عمي وبشاير يحتاجونك الحين اكثر من اي وقت راح , تماسك حبيبي انت اقوى من كذا واشرت ع غزل الي تطالع ف ابوها وتبكي بخوف : شف غزل كانت ساكته من اول ولما شافتك كذا جلست تبكي خايفه ! الي جالس تسويه ابدا ماينفعهم روح صلي لك ركعتين وادعي لعبدالله بالرحمه ولاامك باانها تقوم بالسلامه
تركي بعد عنها وقام ومشى مبتعد عنهم ؛
غزل راحت لاامها وحضنتها بخوف : ممااماا
شادن مسحت ع شعرها : هاه حبيبتي؟
.
.
.
.
.
بعد شهر ؛
ام تركي ؛ فاقت من غيبوبتها لها اسبوع , لكن فقدت قدرتها ع الكلام .
بشاير ؛ حاقده ع الجوري وبقوه تحس انها السبب ف كل الي صار .
تركي ؛ يحاول يساعد امه ترجع تتكلم بس مافي اي تحسن .
الجوري ؛ زارت ام تركي مره بعد مافاقت لكن بشاير مااستقبلتها لان ف نظرها " تقتل القتيل وتمشي ف جنازته ." , حاسه بتأنيب الضمير مع ان مالها دخل لكن بعد كلام بشاير لها .
نواف ؛ خلص علاجه بعد الحادثه بيوم وماعنده اي شغل ف المانيا زي ماقال لكن مارجع للحين .
.
.
.
.
بيت ابو محمد ؛
الساعه 8:32pm
مها نزلت من غرفتها وشافت امها طالعه وبسرعه : امي وين رايحه؟
ام محمد وهي طالعه : عند ام تركي وخرجت وقفلت الباب ؛
مها بضيق : هفف
محمد من وراها : شفيك انتي؟
مها انتبهت له يكلم : تكلم مين؟
محمد يستغبي : اكلمك انتي
مها اشرت ع جواله : لا ف الجوال
محمد بضحكه : مايخصك
مها ابتسمت وبنص عين : ليالي؟
محمد انتبه لـ ليالي تكلمه وتجاهل مها : هلا ياعين محمد ؟
مها حطت يدها ع قلبها : ااههه يااقللببييي وطالعت فيه وبصراخ : بلا قلة ادب تغزل فيها هناك مو عندي
محمد ضربها ع راسها ونزل تحت : ايه وش تقولين؟
مها كشت ع وجهها وبهمس : مالت ع وجهي لو اني مخطوبه كان اكلم خطيبي دحين ههفف يارب انخخطب بسرعه ولما شافته طالع نزلت تجري وراه : ممممححححممماااااااددد
محمد حط جواله ف جيبه ووقف ولف عليها : هاه؟
مها بوزت وبضيق : وربي طفشانه ياخي
محمد طالع ف ساعته : مشغول وربي مااقدر دحين وطلع
مها طلعت غرفتها وقفلت الباب بالمفتاح وبضيق : اف ليتني اخذت معي مويا ع الاقل دحين مااقدر انزل تحت مره ثانيه , اخذت جوالها ودقت ع ابوها ورد : ابوي متى بتجي؟
ابو محمد : بعد ساعتين , تبغين شيء؟.
مها بضيق : لا بس ف البيت لحالي .
ابو محمد كتم ضحكته : زين قفلي الباب ومحد بيجيك
مها تجمعت الدموع ف عيونها : طيب معالسلامه , قفلت وتربعت ع السرير بخوف .
تخاف تجلس ف البيت لوحدها , تعودت تجلس مع امها اغلب الوقت او اذا امها بتطلع نواف ياخذها معه , تأففت بضيق وهي تعد الوقت وتتمناه يعدي بسرعه .
.
.
.
.
في المستشفى ؛
بشاير نزلت للكوفي الي جنب المستشفى واخذت لها كوب قهوه ورجعت لاامها وشافت ام محمد موجوده وطالعت فيها بحده , دام لها صلة بالجوري ف هي عدوه لها .
ام محمد عارفه بحالتها ف طنشتها ومانطقت بااي شيء .
ام شادن " اخت ام تركي ." : بشاير حبيبي روحي بيتكم مع ابوك ارتاحي انا بجلس مع امك
بشاير : لا بجلس هنا .
.
.
.
.
.
ف بيت ابو الجوري ؛
الساعه 9:31pm؛
الجوري صحت من النوم ودخلت الحمام " يكرم القارئ ." وغسلت وجهها ونزلت تحت ورفعت صوتها بااستغراب من عدم وجود امها : يممااه , شافت ان مافي رد طلعت غرفتها واخذت جوالها ودقت ع امها وبعد رنتين ردت : هلا جوري
الجوري : وينك يمه ؟ دورت عليك مالقيتك
ام الجوري : رحت بيت جدتك
الجوري بملل : اها طيب خلاص
ام الجوري : اشبك؟ تبغين شيء؟
الجوري : لاا خلاص برجع انام اصلا .
ام الجوري تنهدت : طيب
الجوري : يلا معالسلامه وسلمي ع جدتي والي عندك
ام الجوري : يوصل , معالسلامه
الجوري قفلت وحطت جوالها ع الكومدينه بملل جلست ع السرير وهي تحسب كم بقي لعدتها وتنتهي وبتفكير : هي اربع شهور وعشر ايام ودحين مر شهر يعني بقي ثلاث شهور وعشره ايام , تنهدت بضيق : الله يرحمه بس .
.
.
.
.