عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-17, 05:03 AM   #52

البارونة

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 31287
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,433
?  نُقآطِيْ » البارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond repute
افتراضي

صباحكم جميل
وخميسكم فاخر ,,
صديقاتي اشكركم من كل قلبي لتلبية الدعوة للرواية ..
واشكر من تابعني من البداية ..
,
,







" الفصل الثامن "
:



حبيبتي يا حلم
ياللي أعرفك اسم
وجهٍ تصوره الحروف واتخيّله
شيٍ احس انه قريب .. ما اوصله
انتي اللي اعرفه زين
واللي اجهله انتي



:
؛





تصاعد رنين الجوال الثاني بالرقم المميز ..!!!!
:


جلست على الارض مذهولة مدت يدها للجوال المرمي على السرير وتأكدت من الرقم ..!!
تركت الجوال كأنها حست بكهرباء ورفعت يديها لراسها وبذهول : يالله .. وش ذا .. يالله
تصاعد الرنين اربكها وهز قلبها ..
غطت آذانها بإيديها : لا .. يارب ..شلون كذا !!!!


:


:

انتهى الاتصال الأول ماردت رمى ماجد الجوال ع السرير ودخل الحمام دش سريع وبدل ملابسه ونزل تحت لو جلس في الغرفة بينفجر ..
بس بيعطيها هزه عشان تعرف تختار تسليتها ثاني مره .. لازم يعلمها ماتستهين في احد وماتعلق احد فيها ..وتمشي .. كان ينزل الدرج بغضب .. قادته الاصوات للصالة الداخلية
ياولد
سلطان ؛ تعال ياماجد
السلام عليكم ودار نظره ع الموجودين سمر بفستان اورانج صارخ واضح من تحت عبايتها وروج لامع مايعرف لونه وكحل وزحمه وام سلطان كعادتها أناقة كلاسيكية... وروان الي صابغه شعرها لون رمادي كأنه شيب !!!!!!
سمر توقف ؛ هلا ماجد تعال هنا

ماجد ؛ ارتاحي باقعد هنا ..
والتفت على روان : اخبارك
روان بارتباك ؛ الحمدلله
ماجد ؛ كأنك توك جايه !!
ام سلطان بسرعه ؛ اي كنا رايحين لحفلة بدور ..ناظرت سلطان بتحدي انه يكذبها
والتفت ماجد على سمر ؛ اخبار خالتي والبنات
سمر ؛ نورة تعبانة وتناظر سلطان وامي الحمدلله كانت معنا اليوم بس رجعت للبيت وانا جيت مع خالتي مضاوي ..
ماجد بتمتمه وهو مشغول البال ؛ حياك الله ..ووقف وطلع ..
تبعه سلطان
ماجد
التفت ؛ هلا
؛ عندي بكره عشاء للشباب المنقولين من جده للرياض في الاستراحة ابيك تجي
ماجد ؛ مشغول ماقدر
سلطان ؛ معليش حاول تضغط على نفسك
ماجد ؛ بكره عندي اجتماع اون لاين
سلطان ؛ تقدر تسويه في اي مكان تعال ولاتقول انك اخوي اذا يحرجك !!!
ماجد بحده ؛ سلطان انتبه لكلامك !!!!
سلطان بهدوء ؛ وانت انتبه من اليوم الي اوقف فيه من محاولة اني اكون اخوك !!
وابتعد وماجد يناظره ..

:


:
قفلت غادة جوالها وانسدحت على السرير : يارب خلني احلم .. منين جاب رقمي يعني كان يعرف والا كيف !؟! ووش بـ أسوي الحين !؟ اكيد ماراح ارد ابداً !! ...الافكار بدت تصير زي الامواج في راسها وبدا التعب يثقل راسها وبين لحظة يقظة والخوف ينزع قلبها وبين لحظة غفوة وان الي حصل مجرد حلم يريحها .. راحت غادة في نوم عميق ..!!

:


الجمعة وبعد الصلاة
ام فيصل : نجد قومي غادة تصلي ..
دخلت غادة بوجه شاحب ومرهق : قايمه ياقلبي وصليت .. وين فيصل ؟؟
نجد : في غرفته
ام فيصل ؛ نمت ماحسيت البارح متى راحوا البنات
غادة : ريم اخر وحده طلعت وحده الا شوي
ام فيصل ؛ وراحت لحالها
غادة : اي مع سواقهم وش بيصير لها
ام فيصل تتمتم : يارب استرنا .. ولاتورينا مكروه في ذرياتنا
غادة حست بنغزة في قلبها وكعادتها اذا توترت حركة السلسال الي في رقبتها : آمين
نجد : مشاعل تجنن احس البنت طيبة ومرحه مره
غادة : كلهم يجننون ..
ام فيصل ؛ متى زواج مها
غادة كانت تتكلم گالاموات : اخر جمعة من الشهر وتراها ملزمة فيك لازم هـ المره تروحين معنا ..
:
كانت غادة تناظر الجوال الي شاشته سوداء لانها مقفلته .. لو لزم الأمر تلغي جوالها وتختفي مستحيل ترد والا تخليه يتأكد انه جوالها.. مادري عن نفوذه لكن مستحيل اخليه يرعبني وحست ان معنوياتها ارتفعت.. خاصة بعد دخول فيصل : نجد غادة تعالوا شوفوا سناب ريان
غادة : تناظر الجوال وش فيه
فيصل : تخيلي شرا سيارة كان متحدي الشباب انه مايجي الاحد الا على سيارة جديدة
غادة: اف توه صغير !!!
فيصل ؛ وين صغير بقاله ٤ شهور ويدخل الـ ١٧ ويقدر يطلع رخصه والحين كذا يطقطق على الشباب
غادة : ولو توه صغير !!
فيصل ؛ تراه اكبر مني ..!! وانا ان شاء الله تشرون لي السنة الجاية
غادة ؛ السنة الجاية ان شاء الله نبي ندخلك اهلية عشان تجيب نسبة اهم من السيارة ..

:
:

مها ؛ الله يبشرك بالخير اجل بيسافر الثلاثاء
ام مها : اي وترى حريم اخوانك بيجون الخميس
مها ؛ خليهم يجون اذا ابوي موجود بنستغل روحته الله يحفظه ..
ام مها : عاد استعجلي اضغطي نفسك وخلصي ..
مها ؛ ان شاء الله وهي تناظر جوالها
رسالة من منصور في الواتس اب
فتحته مجموعة صور لغرف النوم ومكتوب ( اختاري بينهم ياأحلى عروسه )
مها تناظر امها : وترسل ( عادي كلهم حلوين )
منصور : لا لازم تختارين هذا اهم مكان !
سكرت مها الجوال بدون رد هذا مجنون رسمي ..!!
:


:


للمرة الرابعه يتصل وجوالاتها مغلقة تمارسين الهروب ياغادة ..!!
طلع من الشركة وركب سيارته متوجه لبيت غادة
وهو قريب جرب يتصل وفتح الخط ؛ ممتاز !! لكن لارد
وقف عند البيت وارسل رسالة ( افتحي الشباك يابرنسيسة وشوفي اذا تحت سيارة فضي واختاري تردين او لا )
؛
نجد ؛ غدو مها دقت ع جوال امي تقول خلي غادة تفتح جوالها ضروري ..
غادة ؛ هاتي جوال امي باكلمها
نجد : للاسف معي باكلم مرام
وفتحت غادة الجوال وعلى طول باشرها اتصال ورجف قلبها بعده رسالة قرتها وراحت غرفتها تركض بسرعة !!!
صكت باب الغرفة بالقفل .. معقولة !!! وتوجهت ناحية الشباك بهدوء فتحت طرف الستارة ورجعت للخلف مرعوبة .. ويدها على فمها .. ( ياربي انا في حلم او علم )
كان ماجد يراقب الشبابيك مافيه حركة ابداً ( اكيد قرت الرسالة !!!) واتصل ..!
غادة لامفر ولامهرب لها سوى الرد عرف رقمها وعرف بيتها .. لازم تواجهه وترتاح من هـ القصة كلها ../
: نعم !!!
: اخر شي اتوقعه انك نعامة تخبين راسك وجسمك مكشوف ..!!
: وش تبي ياماجد !!؟
: مبدئياً خليني اشوف اي وحده غرفتك افتحي الشباك ..
غادة ؛ ابعد ياماجد عن البيت وانا بس افضى راح اكلمك ..
ماجد : كلميني الحين والا نزلت ودقيت الجرس
غادة؛ اعرف ماراح تسويها .. وكانت تراقب من فوق
ماجد نزل من السيارة وقفلها عن بعد وقال : من تتوقعين يفتح لي ..
غادة بخوف وهي تراقب القامه الممشوقة متوجهه لبيتها : ماجد بليز ارجع واطلع من الحارة وقلي وش تبي ..
ماجد : ابي اشوفك
غادة باستسلام ؛ مستحيييل ماقدر .. ماقدر
ماجد رجع لسيارته ؛ ماتقدرين هذي نحلها لذا باروح الآن وانتظري اتصالي ١١ نتفاهم اذا قفلتي الجوال او مارديتي ..
غادة تقاطعه : بـ أرد والله ..
:

:
توها قامت من النوم لمت شعرها ورفعته فوق واخذت السماعه الداخلية ؛ ليزا هاتي اكل لغرفتي .. اي شي وبلاك كوفي ..
واخذت الجوال تفتح المكالمات وتتصل على نواف الي تكرر اتصاله
بصوت مبحوح ؛ هلا حبيبي دقيت علي
نواف ؛ قلبو النايمين تدرين الساعة كم
روان ؛ الي هي قولي وينك ؟
نواف : قريب وابيك تتجهزين عازمك الليلة على حفلة خيال بتعجبك
روان ؛ من فيها
نواف ؛ لاتخافين كلهم ثقة والشقة ملك في عمارة بحراسة يعني اماااان
روان : باحاول ..
نواف ؛ لاياجميل مافيه محاولة تعالي ..
روان : باحاول قلت ..
؛

؛


طلعت غادة لغرفتها قبل لاتجي ١١ رغم محاولات نجد وفيصل لمتابعة فيلم معهم..!!
طلعت الدرج بهدوء ودخلت غرفتها من كلمت ماجد العصر وهي اول ماتدخل غرفتها تتوجه للشباك لاشعورياً وتتأكد فيه احد او لا .. كيف اتخلص من الوضع وبمن استعين !؟ ورفعت عينها لفوق : يارب .. يارب لاتحملني مالا طاقة لي به .. واكفني شره وشر غيره .. يارب استودعتك نفسي وأهلي .. جلست غادة على الكنبة الوحيدة الموجودة في الغرفة سحبت شعرها على جنب وقدمته ورفعت رجلينها وثنتهم تحتها صدفه لابسه بيجاما رمادي هل المزاج يقودنا لاختيار الواننا.. دق الجوال وخفق قلبها على الموعد تماماً ١٠:٥٩ ..
بصوت وجل وخافت ؛ الو
اما ماجد الي كان يجلس في استراحته في الجلسة الخارجية المطلة على المسبح الجو جميل اليوم واحساس السيطرة لذيذ رغم انه معتاد عليه لكن السيطرة على غادة مُسكره جداً ..
: مساء الخير
: مساء النور
ماجد : كيفك
غادة توقف ولاشعورياً تتجه للشباك : ماجد بدون مقدمات خلنا ندخل في الموضوع عشان ننتهي ..!
ماجد ؛ اوك انتي وش تبين ..
غادة : ابيك تطلع من حياتي وتنسى الرقم والبيت وتنساني ..!
ماجد : طلبك صعب .. لكن مُش مستحيل !! بس خليني اعرف سبب تركك لي ..
غادة : بدون سبب يعني ... يعني بدون سبب يخصك انا تعبت من التخفي والمكالمات مش طبعي ولأنه مش طبعي ارهقني ..
ماجد ؛ وانا مافكرتي في !! والا انا تسلية
غادة ؛ ابداً ، مش تسلية ..! بس مافيه شي يدوم انت عارف ..
ماجد : طيب مقابل ايش تبيني اطلع من حياتك!!
غادة : ماعندي شي ممكن اقدمه لك ياماجد !! اصلاً انت مش محتاج شي ..!
وقف ماجد وناظر زرقة المسبح الي تنعكس على المبنى الرخامي للاستراحه فكر !!( مش محتاج شي !!!)
ماجد ؛ اذا طلعتي معي مره وحده مستعد اتركك !!
غادة : ماجد ماقدر
ماجد بقلب قوي ؛ او تحملي الي بيجيك
غادة ؛ ماجد !!
كان صوتها وهي تنطق اسمه يخترق قلبه بس غادة كذابه .. وتسلت !! والحين جاء دوره هو يتسلى
ماجد يقاطعها ؛ اختاري ياغادة تطلعين معي والا اكون اللعنة الي بتحل على حياتك ..
غادة بصوت مبحوح ؛ .. انا وثقت فيك ..
ماجد : لا ياغادة لو وثقتي في مااخفيتي نفسك عني بإستماته والنتيجة انا اعرفك الحين اكثر مما تعرفين نفسك
غادة في محاولة لتهدئته ؛ ماجد اخفاء نفسي شي يخصني مـ...
قاطعها ؛ من اليوم وطالع كل شي فيك يخصني ..
انتظر ردك بكره السبت .. اذا اختفيتي او مارديتي طلعتي من ذمتي ترى!! وسكر الخط ..
تنفست غادة بقوه ومسكت الجدار ونزلت للارض وجلست عليها بقلة حيلة :...
( .. من قال لكل شي حل الا الموت .. احيان بعض الاشياء حلها الوحيد الموت ..)
رجع ماجد للكرسي الخيزران ووضع رجل على رجل في هدوء كاذب عكس البراكين الي يحس فيها داخله !! انت نذل ياماجد !!! التوسل وادعاء القوة في صوتها ماحركت قلبك الحجر !! فتح زرار ثوبه انا بس ابي اشوفها ماراح المسها ماراح اهينها بس باحس انها لي لو مره باناظرها فقط باشوف هالصوت العذب وهو يطلع من شفايف صاحبته باشوف عيونها وهي تتكلم اكيد عيونها معبره !! كل شي في غادة معبر وله معنى .. حتى الكذب منها غير رررر .. انيق .. بس باشوفها واسكر على هذا الوجع للابد وبعدها اشوف حياتي واعتبر غادة آخر غزوات العزوبية !! واخطب سمر ليه لا ..! سمر مناسبه لي وتعرف حياتي ..و ماراح تدخل مناطقي الخاصة بتكون زي خالتها .. وممكن توفر لي العائلة الي محتاجها .. صورة سمر مع اطفال كانت ابعد شي عن باله وبدأ يفكر في غادة كيف شكلها ..!؟!


:

:

ايقاع مزعج وظلام والوان الدي جي واغنية اسبانية شهيرة تصدح ..
..
.. ديس بااا سيتو .. فييرا اوف لا مرتا بيس ديس با سيتو .. فيما لاف باليرو ديس بالير اييتو لاڤ...الخ

:

كانت روان جالسة ترتدي بنطلون جينز وتيشيرت ابيض بصورة قرصان .. : لا لا بليز لاتصوريني والتفتت على نواف الي كان جالس جنبها وحاولت ترفع صوتها عشان يسمعها ؛ هذي منهي ماعرفها انت قلت كلهم ثقة ..
: هذي خوية موسى ماعليك منها
روان وهي ترمق البنت الي لابسه بدي اسود وشورت ابيض ؛ شلون ماعلي من اليوم رازه جوالها تصور
نواف : وش بيطلع مافي احد واضح استرخي حبي ومد يده لخدها لكن روان ضربته على كفه تبعده ..!!! وقامت
جلس جنبه موسى هاه كيف روان معك ؟
نواف؛ عجينه بس احيان فيها شوفة نفس يبيلها كسرة خشم
موسى : يابوووووي هذي لعبتك عاد ويضحك بصوت عالي ..!!
؛

)

صباح الثلاثاء ..
مشت غادة في الجامعة ترفع راسها وتمشي بنعومة تساعدها عليها طراوة جسدها تعرف العيون الي تناظرها عيون معجبه رغم لبسها العادي تنورة ميدي سودا وتيشيرت ابيض باكمام قصيرة ابتسمت غادة نصف ابتسامة معقولة كانت بتضعف لماجد وترضخ لتهديده !!!! هذا الثلاثاء وماسوى شي اكيد بيمل .. وبيعرف انها مستحيل تنصاع له ..
صباح الخير
صباحو .. والله مشاعل فالتها افتحي سنابها طالعه من الفجر للبحر
غادة تضحك : خليها تنبسط عقبال مانشوف سنابات مها بعد شهر في المالديف ..
مها : يازين مشاعل .. ارسلت لها وش ابي مناك جلابيات وكذا
ريم ؛ خير جلابيات ام انتي ام !! عشان تجهزين جلابيات !!!!
غادة تناظر جوالها وترفع راسها وتفكر .. اكيد انه انتهى جرب وهدد ومافاد !! من جده باطلع معه !! وانا من جدي خفت وصدقت ان ماجد العالي بيحاربني !!
؛
؛
؛


على غير العادة ماجد في المنزل وقت الفطور وعلى طاولة الطعام الي الكل متواجد فيها الا روان نايمة
ابو ماجد ؛ ليه ماصحيتوا روان
ام سلطان ؛ اصلاً روان مسويه دايت ماتاكل معنا
وتناظر ماجد بطرف عينها وتكمل ؛ كل ماشافت سمر ذبحت عمرها بالريجيم تبي زي جسمها
سلطان بضحكة ؛ بالله عليك هذا كلام تقولينه قدامنا والا اياك اعني واسمعي ياجارة ..
ام سلطان ؛ خلك من تأديبي ترى بنروح هالخميس نخطب لك نوره خلاص مصخناها كم لي معلمه سعاد
ماجد بهدوء ؛ أجلوها شوي ممكن نخليها خطبتين ..! لكن حالياً انا مشغول ..
ام سلطان بفرحه : كيف خطبتين يعني تبي سمر وبتردد ؛ يعني نخطب لك سمر وسلطان نوره
ماجد بهدوء وهو ياكل ؛ احتمال
ابو ماجد ؛ ونعم الاختيار بنات ابراهيم منا وفينا ونعرفهم زين.
تجاهل ماجد كلام ابوه !!
ام سلطان الي فرحت بشكل كبير ؛ احلى خبر والله احلى خبر اخيراً مابغينا
ماجد يناظرها ؛ كل ذي فرحه شكلها عالة قلب اختك
سلطان ؛ هلا بالعديل والله ( ويضحك ) مامني فكه
ام سلطان ؛ لو تلف الدنيا مالقيت اظفرها
ماجد بجديه ؛ بس هه يطلع الخبر اكنسل الموضوع كله
وتأشر له خالته بحركة تقفيل الفم ( لتأكيد صمتها )
.

..
في الباص الخاص بالنقل غادة آخر وحده تنزل كانت تتأكد ان جميع ملازمها موجوده عشان الاختبار الخميس .. ناظرت الشباك بقى شوي على البيت .. يالله كنت فين والحين انا فين اول شي اسويه الويك اند اغير رقمي خليه يجي عند الباب في الأخير هو مشغول ماراح يوقف عند مجرد بنت تركته ..!! اكيد عنده حياة يتابعها واكيد مش انا البنت الوحيده الي يعرفها. ..!! لاحظت غادة توقف السيارة فجأة وقبل لا تفهم الموضوع انفتح الباب السحب بقوة التفتت وشهقت وهي تشوف هاجسها الاكبر واقف قدامها !!
ماجد !!!!!!!!
٠٠٠٠
؛؛؛
قبل يومين ..
ماجد في الشركة جزء منه مع الاجتماع وجزء منه مع الجوال مافي رد منها ابداً وهو ماراح يتصل انتهى وقت الأتصال .. طلع الساعة ٢ وتوجه ناحية منزل غادة وقف بعيد وناظر الساعة ورفع نظره لبداية الحارة والميكرو باص الابيض يتهادى ليقف امام المنزل الي خطف انظاره .. الحين بتنزل قفزت من الباص لاحظ نعومة اطرافها سكرت الباب الي حس انه ثقيل عليها ووقفت تفتح الباب الخارجي ابداً مالتفتت يمين او شمال التفت قامتها وهي تدخل وتسكر الباب وماجد يراقب حتى نسي هدفه من التواجد في هالمنطقة ..
يومين مراقبة لحركة النقل وعرف بالضبط وين ينتظرها ..!! وكيف يقنع ويغري السواق الباكستاني بخطته ..




الواقع :
؛ انزلي
غادة المذهولة : مستحيل
ماجد بصوت واطي ؛ انزلي
غادة للسواق ؛ جمال ليه واقف امشي
ماجد يمد يده لها ويمسك معصمها الرقيق تعالي !!
غادة تحاول بيديها تفك يده ؛ ماجد لا بليز لا
وهو يسحبها بقوة وهي عبثاً تحاول التشبث بالسواق الي تحول حجر ثم بالمراتب المهترئة ثم بالباب
لكن قوة ماجد خلت محاولاتها بائسة
كان طويل جداً بالنسبة لها وقوي لدرجة انها ماعاد تحس باصابع يدها او كفها .. سحبها لسيارته
؛ لا ، لا الله يخليك ..لا ، وين توديني !!
فتح الباب وركبها ودار بسرعه وهو يبتسم على محاولتها فتح الباب المغلق ركب ماجد وسحب نفس والتفت لها ..!!
؛ اتوقع عرفتي اني ماراح اسحبك في الشارع عشان انزلك هنا صح !؟
ناظرته غادة بخوف وسكنت فجاة
شغل السيارة ؛ شاطرة خليك كذا هادية عشان ارجعك لبيتك بسرعة !!
ثقل تنفس غادة وحست بدوار قال البيت !! بيرجعها يعني !! ماتقدر تناظر !! جمعت يدينها ببعض !! حاولت تتكلم مافي صوت .. قاست خياراتها بسرعه لو هربت اذا نزلوا كيف ترجع !! حتى شنطتها وجوالها في الباص ،،! !
ماجد كان يسوق وهو يناظرها من طرف عينه عقد حواجبه وهو متوقع انها في السيارة تصارخ او تبكي او تحاول تفتح الباب او حتى تضربه لكن الهدوء والصمت اخر شي توقعه منها !!! وتكلم وهو يأشر على المرايه الجانبية ؛ هذا سواقك ورانا عشان يرجعك كل ماخليتينا نخلص بدري كل مارجعتي بدري !!
غادة بخوف ؛ نخلص من ايش !؟
ماجد ابتسم لانه فهم قصدها :
نخلص من التفاهم ( وارتفعت حواجبه )ولا عندك افكار ثانية
لاحظ انها رجعت لفرك يدينها حتى توردت اصابعها وكفوفها ..
يالله انزلي ..
نزلت غادة بهدوء في موقف سفلي لعماره ناظرت يمين وشمال لاحظت الباص وقف معهم حست بالراحه رغم سلبية السواق تجاه الموقف لكن على الاقل تقدر تدبره .. سحبها ماجد للاصنصير ؛ لااا قول وش تبي هنا !!
ركبها الاصنصير وهو ساكت و دخلت غادة الشقة ببطء وتراجعت لكن حست ان ماجد خلفها تماماً فتقدمت مضطره وقفت في نص المكان ..
: طلعي عبايتك
لا
بحركة خاطفه اخذ طرحتها بقوة ولاحظ ان المفاجأة خلت وجهها يرتفع تلقائياً
رفع حاجبه و جلس باسترخاء وهو يناظرها اكيد انبهاره وضح عليه لانها فجاة صارت تناظر كل شي الاهو .!!!
بصوت مبحوح ؛ طلعي عبايتك .... !! وكرر : طلعي عبايتك والا اجي اطلعها !!؟
غادة بخوف طلعت عبايتها وحطتها على الكنب
: اجلسي
: لا
اوك ! ... واخذ يتأملها ( شوز رياضي وشراب مع خلاخيل ملونه تنوره تكشف ربع ساقها جسم فاتن رغم التيشيرت الفضفاض وقف وهو يراقب جيدها الغض ورقبتها الطويله الي مزينتها بمجموعة سلاسيل واحد منهم بحرف غ بالعربي .. ناظر وجهها ولاحظ انها تعض على شفتها السفلى الورديه والغضه ..
وقف وقرب منها وبصوت يكاد يختفي ؛ وقفي
غادة بخوف ؛ ايش !؟
ماجد : وقفي لاتعضين شفتك وحاول يرفع يده يلمسها لكن غادة تراجعت وهي تبلع ريقها ؛ تأخرت وامي بتقلق اخاف عليها !!
كانت تمثل القوة بس عيونها البحر تحكي قصة خوف ..!!
: طيب عشان تروحين بسرعه عندي شروط
غادة ؛ طيب
ماجد : اولاً لو دقيت مارديتي او لقيت جوالك مقفل تأكدي ان هالموقف بيتكرر
ثانياً؛ انسي كلمة باتركك ..ومع السلامة ومضطرة اسكر !!!
ثالثاً : حتى لو بتنامين تبلغيني ..!! ولو بتطلعين تبلغيني !! مفهوم !!
رابعاً ؛ شايفه النقطة الحمراء بالسقف ( ورفعت غادة نظرها ) وهزت راسها .. كمل ؛ هذي كاميرا صورتك من دخلتي برضاك هنا ..!!
رجعت غادة تناظر الكاميرا وتناظر ماجد ؛ يعني ايش !؟
ماجد ؛ يعني لو بس فكرتي تختفين فقط !!
غادة بذهول ؛ هذا كله ليش انا وش سويت لك !؟
قرب منها ماجد ومد اصبعه للسلسال الي بحرفها حاولت تبعد بس مسك معصمها كان صدرها يرتفع وينزل التزمت غاده الهدوء لانها تخاف يثور عليها فجأة .. كان ماجد يناظر الحرف ويحركه باصبعه غ كل رسايلها ومكالماتها حملت هـ الحرف متجاهل اضطراب غادة .. رفع عيونه لعيونها .. حس بحرارة وهو يتأمل عيونها وشفتها فجأة قال بصوت مبحوح : قولي ماجد ! بلع ريقه وهو يكرر : قولي ماجد !!رفع نظره مره ثانية .. كانت دموعها عازل زجاجي بينهم بدون ماتنزل ناظرها وهو يعرف انها ماتقدر تطرف بعينها تخاف تنزل دموعها .. بعد عنها فجأة وعطاها ظهره يناظر الشارع وهو يحط يدينه في جيوبه : وبحسبه بسيطة عرفت انك اخت فيصل الصعب صديق ريان
غادة بحده ؛ لاتقرب فيصل ولاتجيه !!
ماجد يلتفت لها ؛ بدينا نتفاهم ..مقابل ايش مااقربه ؟! مقابل الشروط الي قلتها ..!!اوك
غادة : شلون عرفتني ؟
ماجد باستهزاء : كنت موظف في التعداد السكاني واقدر الحين اقولك كل بياناتك من تاريخ ميلادك للسجل المدني لاختك نجد وميلادها وسجلها لامك كل شي ياغادة
حطت يدها على قلبها ونزلت دموعها .. : طيب موافقه على شروطك ..!
ماجد ؛ الي هي ؟
غادة : كلها ! انا تأخرت الحين امي اكيد تدق !!
ماجد : يالله البسي عبايتك وانزلي
لبست غادة بسرعه وقبل لاتركب المصعد قال ماجد : ليش مستحيل تحبين واحد مثلي ؟!؟
غادة الي مافهمت : كيف ؟
ماجد بتوضيح ؛

: انتي قلتي لصديقتك مستحيل احب واحد مثل ماجد العالي ليش !؟!
غادة بحزن وهي تتذكر كلمتها لريم : عشان كذا بتنتقم مني ؟! عشان كلمة !؟
ماجد ؛ ادعي ياغادة اني ماحاول انتقم منك ابداَ لأنك ماتعرفيني !وماتعرفين انتقامي !!!؟
!وركبت المصعد بصمت وركب معها ماجد وقال كانه يكلم موظف عنده : حاجه اخيره بكره يجيك سواق غير ابن الكلب هذا ماعاد تركبين معه ..
غادة ؛ باغيره
ماجد : بارسل لك واحد
غادة : شكراً بس بادور انا ..
وقف ماجد يناظرها وهي تركب وتحاول تلم اغراضها المرمية في السيارة .. لاحظ انها ركبت في اخر كرسي ومالتفتت له ابداً ..
:
:



وش قالت الريح للجدران
ليـه الشبـابيـك مجـروحه!!


/
/

قراءة ممتعة
لاتحرموني ردودكم وأرائكم ..



البارونة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس