عرض مشاركة واحدة
قديم 22-11-17, 03:34 PM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

6_عذاب الحب
سمح لشيرا بالعودة الى المنزل بعد مرور ايام قليلة ,مع تعليمات واضحة بتامين وسائل الراحة لها ,ومراقبتها بشكل دائم.
شعرت ستاسيا باالارتياح لان المراهقة اصبحت بخير لدرجة كافية تسمح لها بالخروج من المستشفى والعودة الى المنزل,لكن التوتر مازال يسيطر عليها ويضغط احيانا على اعصابها.
امضت شيرا وستاسيا اوقاتا طويلة معا عندما كانت ستاسيا تعيش في روما كزوجة لريكو.
كانت تلك الاوقات مليئة بالتوتر والضيق ,هي تعلم ان شيرا تكره الفيلا في صقلية ,اذ تجدها معزولة ومملة جدا,كيف تراهما ستتصرفان وهما مجبرتان على التواجد برفقة بعضهما في الاسابيع القادمة؟
لكن شيرا بدت مختلفة تماما,منذ اللحظة الاولى التي وصلت فيها الى الفيلا,بدت متشوقة لاسعاد الجميع ومصممة على الا تسبب المضايقة لاحد,كما انها سحرت بالمنظر الرائع الذي تطل عليه الشرفة.
حدقت بشوق الى الشاطيء الخاص حيث امواج المحيط تتلاطم وتتكسر على الشاطيء الذهبي .
سالت :
_هل تعتقد انني قادرة على السباحة في البحر؟
اجاب ريكو وهو يقدم لها قبعة ,ويشير نحو مقعد طويل للتمدد تحت اشعة الشمس :
_جربي البركة اولا,اجلسي ودعي ماريا تحضر لك شرابا ,من الافضل الاستلقاء والنوم قليلا,علي اجراء بعض الاتصالات الهاتفية ان احتجت الى شيء اسالي ستاسيا,ساراك اثناء العشاء.
لامس راس اخته بحركة لطيفة وعاطفية ,ثم استدار مبتعدا,تاركا اياها تحدق به.
_انه يعاملني دائما كاب وليس كاخ.
تمتمت شيرا بذلك,فحدقت ستاسيا اليها بقلق ماذا عليها ان تقول؟في السابق شيرا تكره ذلك الاهتمام وتكره ان يكون ريكو حازما جدا معها.
علقت ستاسيا بنبرة هادئة:
_انه يحبك كثيرا.
لحسن الحظ نامت شيرا طوال فترة بد الظهر ذهبت ستاسيا للتجول في بساتين الفاكهة المحيطة بالفيلا,وهي تقاوم الذكريات التي هاجمتها بقوة.
عندما احضرها ريكو للمرة الاولى الى هنا ,اغرمت بالجزيرة واعجبت بالتمازج بين الحضارة والتاريخ وجمال المناظر الطبيعية .
طلبت من ريكو ان ياخذها الى كل الاماكن المشهورة,زارا معا المعابد اليونانية الرائعة,والكاتدرائيات النورماندية والقصور,وعند ارتفاع حرارة الطقس وتواجد الناس بكثافة حولهما,كانا يعودان الى ارتفاع حرارة الطقس وتواجد الناس بكثافة حولهما,كانا يعودان الى الفيلا الهادئة المكيفة ليستمتعا برفقة بعضهما .
تلك الايام السعيدة المميزة اعطتها بعض الافكار الواضحة عن معنى ان يكون الانسان من صقلية علمت ان هذا الامر يعني الكثير بالنسبة لريكو.
سارت ستاسيا تحت الاشجار غارقة في افكارها ,قطفت برتقالة لتاكلها,ثم عادت الى الشرفة الباردة المغطاة بتعريشة من الدوالي ,وجدت ان شيرا مازالت نائمة,فاستلقت على مقعد طويل,وانشغلت برسوماتها مستمتعة بالهواء العليل القادم من البحر.
في الوقت الذي استيظت فيه شيرا,وجدت ان الوقت حان لتبدل ثيابها استعدادا لتناول العشاء.
عادت الى غرفة النوم التي كانت تشغلها طوال فترة وجود شيرافي المستشفى لكنها وجدت الغرفة خالية من اغراضها تماما,ذهبت على الفور لتسال مدبرة المنزل عن الامر.
_تم نقل اغراضك كلها الى الجناح الرئيسي في الفيلا سنيورا.
قالت لها المراة ذلك باحترام فقطبت ستاسيا لماذا يقدم ريكو على مثل هذا العمل؟ شعرت بضيق مفاجئ ,فاندفعت نحو غرفة النوم الرئيسية .
دخلت الى الغرفة من دون ان تزعج نفسها بطرق الباب,في اللحظة ذاتها خرج ريكو من غرفة الاستحمام وقد لف منشفة حول وركيه,فيما جسده البرونزي يلتمع من رذاذ الماء.
جمدت ستاسيا مكانها شاعرة ان انفاسها حبست فيد صدرها,جالت عيناها على كتفيه العريضتين وعضلاته القوية,وحبست اهة من الشوق اليه.
تذكرت اخيرا انها بحاجة الى التنفس,لكنها لم تستطع ان تبعد نظرها عنه لم يظهر ريكو اي انزعاج من تحديقها به.
بل حدق اليها بدوره قائلا:
_حسنا ! لو ان اختي الصغرى تستطيع رؤيتنا الان, ,,لمااواجهنا اي مشكلة في اقناعها انا منجذبان لبعضنا.
ماان انهى كلامه حتى رفع حاجبيه بسخرية واضحة استدارت ستاسيا وكانه صفعها متفاجئة من قوة استجابتها له.
ضحك بصوت عال غير ان ضحكته لم تحمل اي اثر للمرح.
_اعتقد ان الوقت تاخر كثيرا مي يتظاهر اي منا بعدم الاهتمام بالاخر.
قال ذلك وهو يسير فيما تابع يقول :
_حقيقة انني مازلت معجبا بك بالرغم من معرفتي بما تفعلينه دليل واضح على جاذبيتك القوية حبيبتي.
سمعت ستاسيا نبرة حادة وغاضبة في صوته,مادل بوضوح على انه غير راض مطلقا لمعرفته انه مازال منجذبا اليها.
قالت بصوت مرتعش :
_قالت لي ماريا ان اغراضي نقلت الى هنا واريد ان اعرف السبب.
سار ريكو نحو غرفة ملابسه قائلا:
_ماذا تعتقدين؟
امسك بقميص قصير الكمين وشدها الى جسده من فوق راسه,اغمضت عينيها وهي تتمنى ان ينتهي من ارتداء ملابسه بسرعة ارتدى ثيابه وبدت السخرية في عينيه السوداوين كالليل وهو يقول بتحد :
_اعتقد ان السبب واضح جدا.
انتظرت ستاسيا ان تشعر بشوقها وحماسها اليه يموتان لكن كما يبدو ليس هنااك من اثر لذلك.جسدها كله يتقد كالنار امامه.
كل مافي الامر انها لم تفكر باي علاقة جسدية طوال سنة كاملة قالت وهي تتراجع نحو الباب محاولة تجاهل ماتشعر به :
_ساعود في مابعد.
قال ريكو بنبرة ناعمة :
_بالطبع ستفعلين من الان فصاعدا ستنامين هنا,وستقومين بكل الاشياء التي يقوم بها اي زوجين عاديين في غرفة نومهما.
جمدت ستاسيا مكانها وسالته:
_هل تتوقع مني ان اتشارك معك هذه الغرفة.؟
_دون ادنى شك.
_اذا لابد انك مصاب بوهم كبير.ليس هناك من مجال ابدا لان انام هنا معك.
لايمكن ان يكون جديا في مايقوله لايمكن ابدا......
سار ريكو عبر الغرفة ثم قال :
_اذا ساتصل بالمصرف.
رفع سماعة الهاتف فتوقفت ستاسيا عن الحركة تماما وقالت بحدة :
_لا !
رفعت يدها الى جبهتها وهي تحاول ان تفكر بوضوح وتابعت:
_لا تفعل ذلك ضع الهاتف جانبا.
شعرت بقلبها يغوص في صدرها وهي تفكر بالخيارات المتاحة امامها,,,انه لايترك لها اي خيار,لكن كيف يمكنها ان تتشارك معه الغرفة نفسها؟ هذا اسوا نوع من انواع العذاب.
اعاد ريكو سماعة الهاتف الى مكانها ,وحدق مباشرة لاتبعد اكثر من بابين من هنا ان لم تنامي هنا سوف تعلم.
_لكنني لن انام في السرير نفسه معك.
نظر الى ساعة يده متجاهلا تعليقها الغاضب وقال:
_العشاء بعد عشر دقائق الست بحاجة لتبدلي ملابسك؟
حدقت به بغضب ثم سارت الى غرفة الملابس واغلقت الباب بقوة .
***
تمهلت ستاسيا في تناولها للعشاء راغبة في اطالة الوقت قدر ما تستطيع قبل عودتها الى غرفة النوم غرفة نوم ريكو.
قالت شيرا بسعدة وهي تسكب في طبقها المزيد من الزيتون :
_من الرائع العودة الى المنزل لكنني اشعر بالذنب لانني جعلتك تبقى هنا انا اعلم انك راغب في العودة بسرعة الى روما ريكو.
قفزت ستاسيا في مكانها ماان غطت يد ريكو يدها وهو يقول:
_كما ترين انها فرصة مثالية لامضي بعض الوقت مع ستاسيا.ابتعدت عنها بما فيه الكفاية في الماضي بسبب العمل,وانا راغب في التعويض عن ذلك.
رفع يد ستاسيا الى شفتيه وعيناه تعدانها بالكثير شعرت ستاسيا بغصة تكبر في حلقها ,تلك هي الكلمات التي كان يجب ان يقولها عندما كانا لايزالات متزوجين ويعيشان معا,ولي الان بعد ان فات الاوان على ذلك وفقط من اجل شقيقته.
ابتسمت شيرا جاهلة تماما للاجواء السائدة في الغرفة ,علقت قائلة :
_حسنا ! اعدكما انني لن ازعجكما هذه المرة بامكانكما ان تمضيا فترة رومنسية بقدر ماتشاءان ,حتى انكما لن تلاحظا وجودي.
سحبت ستاسيا يدها من يد ريكو,واسقطت شوكتها من اليد الاخرى .
_اسفة ! اشعر ببعض التعب اعتقد انني سانام باكرا.
تجاهلت نظرة ريكو المحذرة ونهضت على قدميها وهي تتابع:
_اتمنى لك ليلة سعيدة, ساراك عند الفطور.
ماان انهت كلامها حتى غادرت الغرفة لتبحث عن الامان في غرفة النوم لو ان هناك مفتاحا لاقفت الباب ,لكن لم يكن هناك اي مفتاح علمت انها مسالة وقت فقط قبل ياتي ريكو الى الغرفة.
دخل ريكو الغرفة بعد دقائق وعلامات الغضب بادية على ملامح وجهه الوسيم,جالت عيناه على وجهها الشاحب.
_من الافضل لك ان تعملي بجهد اكبر على ماتظهرينه والا ساقوم بالاتصال بالمصرف.
جلست على حافة السرير وهي تشعر بالمرض فعلا وقالت:
_انا اجد صعوبة في الكذب ربما....هذا امر علي ان اتعلمه.
نصحها بصوت ناعم:
_اذا تعلمي بسرعة والا فان الاتفاق ماغى.
_هذا مااحاول القيام به.
_هل تقولين ان جلوسك صامتة طوال فترة العشاء محاولة ؟
رفع حاجبيه متسائلا وهو يتابع:
-امضيت الامسية وانت تحدقين في طبقك ماذا حدث لك؟ اين هي نظراتك المحبة لي؟
_انا اعمل على .....هذا.
_اذا اعملي بجد وبسرعة اكبر,من الان فصاعدا اريدك ان تتحدثس كما كنت تفعلين عادة,الصمت ليس من طباعك,كلثنا يعلم ذلك جيدا,اريدك ان تبتسمي وان تتصرفي كانك لاتستطعين الابتعاد عني حبيبتي.
_حتى لو كنت ارغب بخنقك؟
لمعت عيناها بشيء من الحرارة,ولمعت عيناه على الفور استجابة لها قال مقترحا ابتسامة جعلتها تدرك انها في خطر:
_وفري ذلك لغرفة النوم,في العلن اريدك ان تتصرفي كانك متيمة بي.
نظرت اليه وهي تشعر باالالم والمرض قائلة :
_لكنني لست متيمة بك.
_هذه كذبة وكلانا يعلم ذلك.
قالها بنعومة ثم اقترب منها بحركة بطيئة.
_ربما يكره كلانا تلك الحقيقة,لكننا لانستطيع ان نبعد ايدينا عن بعضنا عندما نكون معا,ربما انت بحاجة لاذكرك بهذا.
حاولت ان تهرب بعيدا عن السرير لكنه تحرك بسرعة البرق, واضعا ذراعه حول خصرها ليمنعها من الابتعاد.
_دعني ! لم يكن هذا جزءا من اتفاقنا.
شعرت بقلبها يدق بعنف كانه سينفجر رفعت يديها الى صدره راغبة في دفعه بعيدا عنها ,لكن ماان لامست اطراف اصابعها صدره ,حتى رغبت في الالتصاق به.
بياس شديد حاولت ان تستجمع كل مالديها من قوة لتحرر نفسها من قبضة يديه لكنه كان قريبا جدا,وساحرا جدا.....فجاة شعرت بدوار وبدا كان راسها اصبح خفيفا .
مضى وقت طويل,طويل جدا من اخر مرة ضمها اليه ,,,,,,وقت طويل منذ ان تنشقت عطره اخر مرة وشعرت كم هو جذاب .
بقيا على هذا النحو للحظة,كانهما يرغبان في استعادة توازنهما بسبب قوة مايشعران به بعد بعد ذلك اخفض ريكو راسه وعانقها.
شعرت ستاسيا انها لم تستطع الوقوف ,بدا الشوق في داخلها قويا لدرجة شعرت معها انها بحاجة الى كل ماثديه من حب وشوق لها.
تاوهت فرفع راسه ليحدق بها وهو يبتسم لكنها اغمضت عينيها راغبة في عدم التفكير باي شيء غير الاحساس الذي يخلقه في كيانها كله.
قال بصوت عميق:
_لطالما كنت المراة الاكثر جمالا وجاذبية التي عرفتها في حياتي لاعجب انه كنت لديك علاقة ما,لانني كنت اتركك بمفردك لاوقات طويلة جدا.
شعرت كم ان تعليقه قاس وظالم,لاسيما انها غير راغبة في الاجابة عليه,اغمضت عينيها متجنبة الاجابة لكنها قالت بعد قليل:
_ريكو !لا... انت لاتقصد ذلك.
_كلانا نعلم ماالذي تريده,ومااريده الان بالتحديد هو زوجتي العزيزة انت.
حاولت ستاسيا ان تدفعه بعيدا عنها ان تجادله لكنها لم تستطع فقالت اخيرا:
_انت لاتريدني.
_احقا ؟ لسوء الحظ ,العقل والجسد لايعملان دائما معا بتناغم .
_انت تعتقد ان لدي عشيق.
_كما قلت لك العقل والجسد لايعملان بتناغم معا معرفة انك خائنة لاينهي مشكلتي.
اصبح صوته قاسيا وهو يحدق بعينيها ويكمل:
_في هذه اللحظة ,انا حقا لااهتم بالماضي,علي ان اتخلص من فكرة ان هناك رجالا غيري في حياتك ,بينما كنت اعتقد انني رجلك الوحيد لانني كما تعلمين لست ناجحا في المشاركة.
شعرت ستاسيا بجرح عميق لايمكن تحمله اجابت على الفور:
_ان كنت خائنة فماذا تكون انت اذا.؟
_بائس.
لم يدعها تتكلم اكثر اذ ضمها اليه بقوة حملها الى السرير بقسوة لم يعدها في نفسه من قبل.
اما ستاسيا فلم تعترض مطلقا بل نشجت باسمه ورفعت راسها اليه ليعانقها ,كانها تقدم له قلبها.
ضمته اليها وغرقت في دفء صدره,انها لم تتوقف لحظة عن حب هذا الرجل ,انه يثير غضبها اكثر من اي رجل اخر تعرفت به,ومع ذلك هي لاتستطيع التوقف عن حبه ,لذا استسلمت له بطيبة خاطر.......
***
اغمضت ستاسيا عينيها وكورت جسدها بملاصقة ريكو,فشعرت بدقات قلبه وبحرارة بشرته.
تساءلت كيف ستتمكن من التقدم في حياتها في حين ان هذا هو الرجل الوحيد الذي ترغب في البقاء بقربه اخيرا,ابتعد عنها ريكو ونهض عن السرير ,واضعا ساعده فوق عينيه ما جعلها تشعر بالحرمان.
ابتلعت غصة وخاطرت بالنظر اليه ,الا انها ندمت على القيام بذلك على الفور,ان كان هناك رجل حظين ومعذب في هذه اللحظة بالذات فلا بد انه ريكو.
ان كانت تتوقع سماع كلمات حب ناعمة,فسوف يخيب املها ,ليس هناك امل في اطالة الحميمية بينهما بل هناك هالة من اداقة الذات بقوة ,لدرجة انها قادرة على الاحساس بذلك في الجو المحيط بها.
من الواضح ان ريكو يشعر بالضيق لانه استسلم لرغبته فيها,من دون اي كلمة او نظرة اخرى سار نحو غرفة الحمام واغلق الباب وراءه.
عندها فقط سمحت ستاسيا لدموعها بالانهمار على خديها.
اغلاق الباب وراءه عمل رمزي يمثل الحدود التي يضعها ريكو كريسانتي بينه وبين النساء في حياته ,وهي لم تشكل لديه اي فرق صحيح انه تزوج بها لكنه لم يشاركها باي شيء غير العلاقة الحسية.
هي اختارت ان تغرم برجل مكتف بعالمه الخاص,لذا هو ليس بحاجة ليغلق الباب كي يقيم حاجزا بينهما.
انها ليست سوى عشيقة مع خاتم زواج في اصبعها,سمعت ستاسيا صوت تدفق الماء.
تخيلته يغسل اثر علاقتهما عن جسده,معرفتها انه يشعر بالحاجة الى القيام بذلك يجرحها حتى الصميم ومعرفة انها لن تتمكن مطلقا من التخلص من لعواطف التي تكنها له يصيبها بالم لايحتمل .
استدارت بسرعة على جنبها وتكومت ككرة وهي تغطي نفسها بالغطاء ,هي تحبه بقوة ,وريكو لن يتمكن من مبادلتها تلك العواطف ابدا,بطريقة ما عليها التعامل مع هذه الاحاسيس.
***
ياالهي ! لم يرغب في حدوث ذلك مازال يشعر بالاشمئزاز من نفسه بسبب ضعفه,وقف ريكو تحت المرشة تاركا المياه الباردة تهدئ حرارة جسده.
اغمض عينيه واتكا على الجدار,وهو يحاول غسل احساسه بالذنب والخجل,لقد تعامل مع ستاسيا بقسوة بالغة.
مع انها شعرت بالسعادة بالقرب منه,,,الا ان فقدان السيطرة على نفسه جعله يشعر بالغضب والانزعاج,هو يدرك انه سبب لها الالم,وهذه الفكرة ترعبه.
مهما كان ذنبها مامن امراة تستحق ذلك,ادرك ان المياه الباردة لن تخفف من احساسه بالذنب ,اوقف انهمار المياه ومد يده نحو المنشفة.
جفف عينيه,ولف المنشفة حول خصره اتراه فعل مافعله بسبب الكبرياء ؟سار نحو المراة ولاحظ لحيته النابية بوضوح,فقطب جبينه باستياء.
ستاسيا تركته ورحلت ,لهذا اراد ان يثبت لها انها لن تجد رجلا مثله,ماان لمعت تلك الفكرة في راسه,حتى امسك بحافة المغسلة بقوة جعلت اصابعه بيضاء اللون.
لاعلاقة مطلقا هنا للكبرياء كل مافي الامر انه لم يحسن التعامل مع فكرة وجودها مع رجل اخر غيره انها امراته!
بالرغم من الاستحمام بالمياه الباردة ,لمعت قطرات من العرق على جبهته اطلق ريكو شتيمة خافتة.
هو مدرك تماما للعواطف المتصارعة في اعماقه الغيرة !
انه احساس بدائي لدى الرجل حيال امراته, وهذا ماقاده لامتلاك ماهو له.... لكنها لم تعد له .
لقد رحلت هو تركها تفعل فيما كان منشغلا وغاضبا مما يشعر به نحوها لدرجة انه لم يفكر باس خيار اخر.
الهذا السبب اسرع بالموافقة على طلب الطبيب احضار ستاسيا لزيارة شيرا؟
هل اراد دون وعي منه ان يحصل على فرصة اخرى معها ؟,, تنفس بعمق وحدق بانعكاس صورته في المراة منذ اللحظة التي تلفظت فيها شيرا باسم ستاسيا علم ان هذا ماسيحدث .
لا مجال مطلقا لان يتواجدا قرب بعضهما ولايستجيبا لذلك الانجذاب القوي الذي يربطهما دائما.
تذكر موعدهما الاول, يومها اخذها لتناول العشاء في قصره في روما,امضت ستاسيا الامسية وهي تقول له انها لن تمكث عنده,وانها ستعود الى الفندق .
لكن اعتراضها افتقد الى الاقناع,وكلاهما علما ذلك,كانما قدر لهما ان يبقيا معا,منذ اللحظة التي التقت فيها عيونهما في باحة لاستقبال الرخامية في مبنى شركة كريسانتي .
منذ تلك اللحظة لم يدعها تبتعد عنه,اراد ان يبقيها قربه,وهذا مافعله بعرض الامر الوحيد الذي لم يقدمه لاي امراة اخرى :الزواج!
اعطاها ريكو كل مايمكنها ان تتمناه,لكن بدا من الواضح ان ما قدمه لها لم يكن كافيا,معرفة ذلك تركت مرارة في اعماقه يستطيع تذوقها بفمه.
حتى ليلة االبارحة اعتقد ان لامجال للعودة الى الوراء,والان فجاة لم يعد متاكدا من ذلك.
ضحك بسخرية هذا دليل واضح على انه احمق ,مازال متعلقا بها بشكل كامل .
ستاسيا امراة جميلة وهل مازالت زوجته علاقتهما الجسدية رائعة ,وبالرغم من انكارها للامر,فهي مازالت تتوق اليه كما يفعل هو تماما.
مامن سبب منطقي يمنعهما من الاستمتاع معا اليست هذه افضل انواع العلاقات ؟,,لاكلمات حب فارغة المعنى ولاارتباطات عاطفية,مجرد علاقة مدهشة بين رجل وامراة منجذبين الى بعضهما.
عندما تستعيد شيرا ذاكرتها,سيبتعد عن ستاسيا دون ان ينظر وراءه للمحة واحدة.
بعد ان تمكن ريكو من ترتيب الوقائع بهذه الطريقة واستطاع اعادة النظر الى ماحدث قي غرفة النوم بدون اي احساس بالذنب او المرارة,مد يده الى الة الحلاقة وبدا يحلق ذقنه.
نهاية الفصل السادس


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس