عرض مشاركة واحدة
قديم 22-11-17, 09:28 PM   #950

برستيج اردنية

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،

 
الصورة الرمزية برستيج اردنية

? العضوٌ??? » 328297
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,941
?  نُقآطِيْ » برستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الرابع والعشرون

شهد

نزلت من تاكسي الأجرة ............ وهي تنظر الى القصر الكبير أمامها ........... وقفت خلفها وعد لتقول :هل هذا هو العنوان ؟؟؟ هل أنت متأكدة ؟؟؟ .
ابتسمت شهد وهي تقول : نعم هذا العنوان الذي أرسلته شريفه .
مشت وعد هي تتمتم : لا اعلم لما لا اشعر بالراحة .
بينما شهد مشت باتجاه البوابة وهي تشعر بالفرح .......... بعد العناء الطويل الذي عانته لتقنع والدتها بالقدوم الى هنا .......... قرعت الجرس لتفتح الباب احد الخادمات .
ثم أتى صوت شريفه مرحبا : أهلا وسهلا ......... تفضلوا الجميع ينتظركم .
ابتسمت شهد لتخطوا بحذائها الأحمر العالي خلف شريفه ............ بينما تبعتهم وعد وهي تشعر بشي خاطئ .
دخلوا الصالة لتختفي ابتسامه شهد ........... بينما علت شهقت وعد وهي تصطدم بشهد التي وقفت أمامها بجمود .
كانت الصالة مكتظة بالحضور ............. حتى أن الخدم يجدون صعوبة بتوصيل العصير .
لباس النساء والتسريحات و التصرفات ............. تشعرك كأنك في دولة أروبية ............. رائحة التبغ تفوح مع العطور النسائية .
أمسكت وعد يد أختها وهي تقول : يجب أن نخرج من هنا .
تدخلت شريفه على الفور وقالت : أنتما حتى لم تدخلا ........... أنا ساخذكما الى الداخل هناك الأجواء أفضل من هنا .......... وأنا لم اصدق أن شهد قد لبت الدعوة .
نظرت شهد الى أختها بنظرة متوسلة ............ فقبلت وعد الدخول على مضض ............ كانت شريفة تحاول إدخالهم من بين الازدحام الى غرفة كبيرة و لها العديد من الأبواب............. تحوي على جلسة من أرائك كبيره بالون البني .
جلستا بينما شريفة قالت : خذا راحتكما سأعود بعد قليل .
دخلت الى صالة أخرى ............. كانت تضم مجموعة من الشباب ............... فقال احد الشباب هل نستطيع الدخول ألان ......... هل وصلت الطريدة ؟؟؟.
تعالت الضحكات و ردت شريفة : اجل يمكنكم الدخول ألان .
اقتربت من طاولة التي عليها فادي وثلاثة آخرين ........... فقالت : لقد وصل الطلب ........... ثم نظرت الى الشباب وأكملت : و معه قمر من منكم يود أن يدفع ويحصل على الفاتنة الأخرى .
قال احدهم : دعينا نرى ونعرف كم تستحق .
غمزت لهم وقالت : قوموا معي لكن لا أريد أن يصدر منكم أي صوت .
دخلت غرفة ضيقة يبدو من تصميمها أنها غرفة ملابس لم تستخدم لهذا الغرض .
من خلال أحدى البوابات شاهدوا شهد التي تدور عينيها في الغرفة ........... ووعد التي تبدو واجمة .
قالت شريفة : أنها التي ترتدي البرتقالي ........... أما الأخرى فهي مخصصة لفادي .
لم تخفي شريفة نظرات الإعجاب الواضحة وكأنهم ذئاب تلمع عيونهم بتلهف لصيد فريستهم في وسط هذا الظلام .
ابتسمت وهي تقول في نفسها ( يبدو أن المكسب سيكون كبيرا ) .
.......................................
زيد

أوقف تاكسي الأجرة مع إن معه رخصة القيادة .......... ولا يصعب عليه شراء سيارة جديدة ........... إلا انه يكره القيادة ......... و يحب إن يمتع نظرة في ما حوله ............. ولا يشغله شيء عن أفكاره .......... مر على محل لبيع أجهزة الحاسوب ومستلزماته .
دخل الى المحل و ألقى السلام أولا على الرجل الكبير بالعمر .............. الذي كان يجلس على كرسي خشبي ......... بادله الرجل التحية وهو يبتسم له .
أكمل زيد سيره بين أروقة المجل ............ حتى وصل الى فتاة في قسم " الأقراص "
رفعت رأسها وابتسمت حال رؤيته قال زيد : كيف حالك يا غدير ؟؟؟ .
غدير ولا زالت الابتسامة على محياها : بخير والحمد لله ........ ما سر هذه الزيارة ؟؟؟ .............. أنت لا تأتي هنا هكذا .
ابتسم زيد وهو يقول : احتاج الى بعض الإغراض من هنا .
سكت وهو يتطلع حوله ثم قال : هل أنت مرتاحة هنا يا غدير ؟؟؟ .
غدير : اجل ..... ولا اعرف كيف أشكرك يا زيد .
زيد : لا شكر على واجب لقد كنا جيران سابقا ............. وان احتجت الى أي مساعدة في الدراسة فانا موجود ........ نستطيع إن نلتقي بالمكتبة ......... وطبعا رقم هاتفي معك .
ابتسمت له بحزن وقالت : سلمت ........... وكثر الله من أمثالك.
.......................................
في قصر فادي

خرجوا من تلك الغرفة الضيقة ............ وعادوا الى مكانهم .
صفر احدهم وهو يقول : ما هذا الجمال !!! سأدفع لك كما تريدين ولكن حتى يرجع أبي من السفر .
أمالت شريفه شفتيها باستياء وهي تقول : ما ألضمانه لدفع أولا قبل التسليم .......... سيحصل عليها من يدفع الثمن الأعلى .
بدأت المزايدة ودفع احدهم مبلغا ضخما ............. جعل كل من فادي وشريفه يصدمون بذهول ............ ثم تطلعت شريفه الى فادي وتبادلا الابتسامات .
اقترب فادي من شريفه وهو يقول : فعلا انك خطيرة ............ لأول مرة يدفع رامي مثل هذا المبلغ ............ على انه أغنى منا جميعا ............. إلا انه بخيل ........... لا تنسي أن تعطيني نصف المبلغ .
حدقت به شريفه بنظرات غاضبه : ولما لك النصف ؟؟؟ أنا من قلت لها أن تجلب معها أختها التي تفوقها جمالا .
فادي : لكن لا تنسي أن البيت بيتي .......... لي نصف المبلغ .
شريفه بهمس : ما حاجتك له ؟؟؟ فأنت تملك الكثير يا فادي .......... لا تبدأ بالحسد ............ ثم أن مصروفي من أبي لم يعد يكفي مزاجي .
قال رامي الجالس مع الشابان الآخرين : عن ماذا تتهامسان ؟؟؟ متى الموعد ؟؟؟ ليس لدينا الليل كله ............ وأنا لم ادفع حتى احصل على الفاتنة لأجلس هنا .
ابتسمت شريفه وهي تقول : حالا هل تريدان أن يكونان في وعيهما أم في عالم أخر ؟؟؟.
قال فادي : أنا أفضل أن تكون بنصف وعي .......... ليس لدي وقت للمقاومة ............ وبنفس الوقت لا أحب أن تكون جثه هامدة .......... أين المتعة بذالك ؟؟؟ .
بينما قال رامي : أنا أريدها بكامل وعيها ........... أحب أن اسمع صوت صراخها و ترجيها ............. كما أن المقاومة تزيد الأمر متعه .
ضحك الجميع وخرجت شريفه ذاهبة لتحيك خطتها ............. وهي تحلم بالمبلغ المذهل وماذا ستفعل به ............ فقط لولا تدخل اللئيم فادي لكانت ذهبت في رحله ........... ولكنه سيأخذ نصف المال .
............................
في الغرفة الكبيرة

وعد بتململ : ما هذا لقد ذهبت وتركتنا وحدنا .......... هيا لنعود الى البيت .
: انتظري يا وعد على الأقل يجب أن نودعها .............. ثم ربما كانت مشغولة بالضيوف ............ هل رأيت عددهم أظن أنها تحاول أن تقوم بواجب الضيافة .
نظرت لها وعد وهي تقول : لا ادري يا شهد منذ متى تعرفين هكذا أشخاص ........... هل رأيت لباسهم كأنهم في ملهى ليلي .
قالت شهد بسرعة : أنا لا اعرفهم أنا لا اعرف إلا شريفه .
وعد : لما تستقبلهم أن لم تكن مثلهم ؟؟؟.
قاطعهم دخول شريفه وهي تقول : اعذروني تأخرت عليكم ......... ثم سألت ماذا تشربن ؟؟؟ .
قالت وعد : شكرا لك لكننا مغادرتان .
وقفت وعد ومعها شهد ......... لكن شريفه أسرعت وهي تمسك بوعد : على الأقل كاس عصير ............ سأشعر أنني قصرت بواجب الضيافة .
قالت وعد وهي تسحب نفس عميق : حسنا ............ لكن أرجوك لا تتأخري .
ردت عليها شريفه : ثواني فقط ........... اخبراني ماذا تشربن ؟؟؟ .
قالت شهد : عصير المانجا .
بينما قالت وعد : برتقال .
ذهبت شريفه الى المطبخ ........... و أخرجت من احد الرفوف العلوية وعاء مغلق ............ أخرجت منه كيس يحتوي على عدد من الحبوب .......... أخذت حبه قسمتها من المنتصف ............ و وضعت نصف في كاس عصير المانجا ............. وابتسامة منتصرة تزين شفتيها وهي تقول : أخيرا سأتخلص منك يا شهد ........... لقد أخذت وقتا أكثر من غيرك .
وضعت الكاسين في صينيه .......... وهي تحرك شعرها بزهو .
قدمت العصير لشهد أولا التي قالت لها : سلمت يداك .
ثم لوعد التي ابتسمت لها بشكر .
جلست شريفه تتحدث معهن ............ بينما عينيها تتابع كأس شهد التي كانت ترتشف العصير على مهلها .
فقالت شريفه : أكملي كأسك يا شهد .......... فانا أريد أن أوريك الفيلا اعرف انك تحبين ذالك ............ وأنت يا وعد انتظرينا هنا ............ أعدك أننا لن نتأخر عليك .
ذهبت شهد من شريفه بعد أن أكملت كأسها ............. بينما بقيت وعد جالسة لتسمع صوت فتح الباب .
التفتت وهي تقول : لقد رجعتن أسرع من ما توقعت .
لتتفاجئ بدخول رجل ضخم إليها ........... أغلق الباب خلفه بإحكام ليضع المفتاح في جيبه .
وقفت وعد وهي تقول : ماذا تفعل ؟؟؟ اخرج من هنا .
قال لها الرجل بتهكم : لقد دفعت ثمنا باهظا لك ....... و أريد أن اعرف هل تستحقين هذا الثمن .
وقع قلب وعد وتملكها الرعب ........... و أول ما خطر على بالها هاتفها بالحقيبة ........... أسرعت أليها ......... ولكن الرجل كان أسرع منها فاخذ الحقيبة ليرميها في ابعد مكان في الغرفة .
وهو يقول : لن تفلتي يا حلوة ........ ولا أنكر أن صمودك وسعه حيلتك زاد من إعجابي بك ............. فأنت أول فتاه تحاول الهرب مني .............. بدلا من النظر إلي بارتجاف و خوف لتنشل عن الحركة .
اقترب منها وهي يفترس جسدها بنظراته ........... وكأنه يجردها من ملابسها ............. لم تشعر به وعد إلا وهي يشدها أليه ........... لتنطلق منها صرخة كادت أن تقطع احبالها الصوتية .

....................................

في اليوم التالي

كانت الحافلة مغادره المدينة الساحلية ........... كانت المشاعر غير المشاعر في أثناء رحله القدوم إليها ........... فيها القليل من الترقب والتشويق ومتعه المناظر التي ترى في الطريق البري ........... الذي يستغرق أربع ساعات حتى الوصول للمدينة الساحلية ............ أما ألان عند مغادرتها هناك شي مفقود شي فقدته كل من مادلين وتهاني .
تهاني وهي تنظر من النافذة ........... بينما مادلين نائمة بجوارها بسلام ............. كانت تهاني تراقب المناظر ............ وهي حقا لا تراها فقط ترى وليد وهو يستقبل تلك المرأة ............. ويقبلها على وجنتيها .
لقد كانت كلمة فاتنة قليله عليها ............. تعرف تهاني أنها جميلة لكن الحقيقة أنها ترى تلك المرأة تفوقها جمالا ........... هزت رأسها لأنها لا تعرف لم تقارن نفسها بتلك المرأة الأخرى .
نظرت الى مادلين النائمة بجوارها ........... ثم أبت أفكارها الى أنها تعود الى وليد وتلك المرأة بشعرها البلاتيني وعينيها العشبية شديدة البياض بجسد ممشوق .
تذكرت دخولها ووليد الى الاستقبال ........... وهو يرشدها وهي تبادله الابتسامة ........... بينما هي جالسه مع زميلاتها في البهو الاستقبال ............ راحت زميلاتها يثنين على وسامة وليد وجمال المرأة التي معه صرحت أحداهن أنهم ملائمين لبعضهم .
توقفت المرأة وهي تصافح ليث الذي أسرع إليها حالما رآها ............. كانت تبتسم وتضحك مع وليد ............. و ابتسامتها جذابة.
بينما تهاني وهي تدقق في تفاصيلها ............ رجعت نظرها الى وليد الذي كان يبادلها النظرات ............. لتتحول نظرت تهاني الى الغضب والحقد ............ ثم أشاحت بنظرها عنهما .
يتبع ....................


برستيج اردنية غير متواجد حالياً  
التوقيع
‏يارب اجعلنا من أوليائك الذين تُحبهم والذين لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون، اللهُم قربنا إليك تقربًا يُرضيك💜.
رد مع اقتباس