عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-17, 10:41 AM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس
ورود صامتة!
هي لا تعني لة شيئا على الأطلاق.....لا شئ.
رمت جيسي ثيابها في حقيبتها و هي تجهش بالبكاء حتى أن رأسها كاد ينفجر و وجهها بات مليئا ببقع حمراء. فكرت و هي تبحث عن منديل ورقي جديد لتمسح دموعها أنة لأمر جيد أن ركو لا يريد زوجة جذابة و الأسوأ من ذلك أن ما تشعر بة لا يهمة. يبدو بوضوح أنة لا يريد منها سوى أن تنجب لة طفلا. اقنعت نفسها بأنة يشعر بالانجذاب اليها و الأن علمت أنة وجد جسدها مثاليا و رائعا لأنجاب الأطفال و ليس رائعا بمعنى الجاذبية! يبدو ان لدية رغبة جارفة للحصول على اطفال و لسبب ما اختارها هي لتساعدة على تحقيق هذا الطموح. أنة يرها زوجة و أما أكثر منها أمرأة جميلة او جذابة. باندفاع فوري تخلت عن حزم حقائبها و نزعت عنها الروب الفضفاض و وقفت أمام المرأة و هي ترتدي ثيابها الداخلية. مالذي يراة ريكو عندما ينظر اليها؟ مجرد جسد مثالي لأنجاب الأطفال!
مسحت دموعها عن خديها ادرات وجهها الى جنينها لتحدقق بقامتها. اختارها ريكو زوجة لة لأنها قادرة على أنجاب عائلة و ليس لآنها امرأة يحبها و يرغب في اسعادها و الاستماع بالحياة معها او ليتشارك معها ملذات الحياة و صابها.
حسنا! لماذا يفاجئها موقفة هذا؟ لماذا؟ أنة صقلي المنشأ و هي تعرف ذلك منذ البداية. اليس هذا هو السبب الرئيسي الذي دفعها الى الهرب في الدرجة الأولى؟ كيف أمكنها أن تنسى ذلك؟
ارتدت ثوبها و جلست بارهاق على جانب السرسر كجبرة نفسها على مواجهة الحقيقة المؤلمة فيما بقيت الدموع تغسل وجهها. أنة لا يحبها و لن يحبها مطلقا!
بالنسبة الية علاقتهما تنحصر فقط على انجاب الاطفال و أنشاء عائلة كبيرة مليئة بالصبيان السمينين الذين يتربون على التقاليد البالية. زفرت بشدة ثم رفعت نظرها ما أن انفتح باب الغرفة بعتف و دخل ريكو.
سقطت خصل من شعرة الأسود اللامع على جبينة و لمعت عينها السوداوان بغضب كالبركان.
-
أذهب من هنا. ليس هناك ما اقولة لك.
كورت المنديل الورقي بيدها ثم ادارت رأسها لتخفي احمرار وجهها. لا تريد أن تعطية الاحساس بالرضى لرؤيتها تبكي.
-
مع ذلك أتيت الى مكتبي لكي نتكلم. ألم تفعلي ذلك؟دفع الباب بيدة فأفلقة. فجأة بدت غرفة النوم رائعة مرعبة. تمتمت جيسي و هي تعود الى السرير و تجذب ركبتها الى صدرها: "دعني وشأني فأنت لا تعجبني أتمني لو أنيي لم أرجع أبدا الى صقلية"
-
لاشك أنني كنت سأعمل على ملاحقتك.
شعرت بالسرير يتحرك ما أن جلس بجانبها و هو يتابع:"أذا كان زواجنا هذا سينج يوما عليك التوقف عن الهرب"
-
سأتوقف عن الهرب عندما تتوقف عن أعطائي سببا لك"
رفعت رأسها و حدقت بة بغضب غير مهتمة لاحمرار وجهها ثم تابعت:"هل تريد أن تعرف سبب هروبي ليلة زفافنا؟ لأنني اكتشفت فجأة أنك تماما مثل أبي"
تبدل الغصب في عينية ال قلق و تفهم قال:"فرانسيسكا....!"
-
جميعهن كن يتحدثن عنك. هل تعلم ذلك؟
مسحت دموعها بظاهر يدها و تابعت:"كنت أقف هناك مرتدية فستان الزفاف الرقيق و أفكر أنني أسعد فتاة في العالم ثم سمعتهن يتحدثن.....كجموعة كبيرة منهن"
-
من هن؟
-
يجب أن تعرف من هن فمن الواضح أنك تعرفهن جيدا
تمتمت بذلك و هي تغطي وجهها بيدها و تتذكر ذلك الحوار الذي دار بين النساء يوم زفافها.
-
كن يتحدثن عني و يقلن أنك تزوجت بي لأنني بسيطة و خنوعة و أن هذا ما تريدة في الزوجة و أعتقد أن ما قالتة واحدة منهن بالتحديد: "ما من امرأعصرية بكامل عقلها ترضى الزواج برجل مثل ريكو بالرغم ثرائة الفاحش و وسامتة الطاغية"
-
من الواضح أنهم قلن ذلك بسبب شعورهن بالغيرة لأنهن لم يحصلن على تلك الفرصة
قال ريكو ذلك برقة و هو يبعد يديها عن وجهها بتصميم ثم يتابع:
"
أنظري ألي جيسي!"
-
قلن أن لورينا ألا تقلق لأنك ستستمر برؤيتها و مواعدتها بعد زواجنا.
-
كن يحاولن أن يسببن الألم لك.زفر ريكو بضيق لكن جيسي هزت رأسها:"لم تعلم أي واحدة منهن بوجودي"
رمت المنديل الورقي جابنا و أنتزعت واحدا أخر من الصندوق و هي تتابع:"لكنني قررت أن أبحث عنك و أتحدث أليك عن ذلك"
أجفل ريكو و أطلق يديها قائلا:"و لم لم تفعلي؟"
-
بل فعلت! وجدتك على الشرفة تضحك مع لورينا و تعانقها.
-
عرفتها لفترة طويلة.
غطت جيسي أذنيها و قالت:"لا أريد أن أعرف.....أنا حقا لا أريد أن اعرف.....كل ما اريدة هو التوافق على الطلاق"
-
ها انت تتصرفين بسخافة. انا و لورينا لسنا معا بالطريقة التي تفكرين بها. اولئك النساء كن فقط حاقدات
ابعدت يديها عن اذنيها و نظرت الية قائلة:"شهاهدت هذة الامور تحدث لأمي"
ضغط ريكو على اسنانة بضيق و قال:"ما الذي شتهدتة يحدث لأمك؟"
-
رأيت والدي يحطم قلبها و روحها. امي كانت زوجتة مع ذلك لم يشاركها حياتة. لم يكن هناك اي اثر للرومانسية بينهما. لم يهتم بها و لم يكن لها اي مودة و احترام.
-
امك من شجعتك على الهرب تلك الليلة اليس كذلك؟
هزت جيسي رأسها فما جدوى الكذب؟ قالت:"أرادت أن أفعل ما لم يكن لديها الشجاعة لتقوم بة بنفسها.....أن تكون لي حياتي الخاصة. أعطتني المال الكافي لأبدأ حياة جديدة بعيدا عن والدي"-كارلو؟ أعلم أنك لم تقيمي علاقة جسدية معة لكن هل كنتما مقربين؟
ترددت جيسي قليلا ثم أعترفت اخيرا:"كان يعمل في حديقة المنزل عند أبي و بالكاد كنت أعرفة لكنة كان مغادرا الى روما للعمل هناك. اعطتة أمي ما يكفي من المال لأقناعة بأن يقلني الى أول سفينة مغادرة"
-
هل أوصلك الى السفينة و تركك هناك؟ أهذا كل ما بينكما؟
-
هذا صحيح! بعد أن صعدت الى السفينة رحل و لم أراة يعد ذك ثانية.
ساد صمت طويل حاول ريكو خلالة أستيعاب هذة المعلومة.
أخيرا نهض على قدمية بحركة سريعة بدا التوتر واضحا على كتفية المشدودتين و يذرع الغرفة ذهابا و ايابا.
-
اعتقدت أنك على علاقة معة.
-
لا! قبل تلك الليلة لم أتبادل معة أكثر من عدة كلمات.
لماذا يصر على ذكر علاقتها بكارلو؟ ضحكت جيسي بدون أي مرح و هي تلاحظ التوتر الواضح على ملامحة. انة يعتبرها ملكية خاصة بة و لك ما يهمة هو ان يبقى ممتلكاتة حصرية. كيف تمكنت من أقناع نفسها أن ريكو معجب بها بشدة؟ مع أنة ينتمي الى جيل مختلف عن جيل والدها لكنة يشبهة من حيث وجهات النظر و المواقف.
-
أتعلم؟ أنت تعيش في غير هصرك. لكان من الأفضل لو أنك ولدت في العصر الحجري حيث تعيش في كهف مع أمرأة راضية سعيدة بأنتظارك قرب المنار لترحب بك بعد أن تنتهيمن تنظيف سلاحك بعد يوم من الصيد.استدار ريكو و هو يرفع حاجبة متسائلا:"ما الخطأ في ذلك؟"
حدقت جيسي غير مصدقة ما سمعتة:"ألم تسمع بعد بنظرية النشوء و التطور؟ فالرجل أنتقل الى موضع أخر ريكو"
-
و لهذا السبب أنت تعيشين الأن في فيلا لا في كهف.....
لوح بيدة في أرجاء الغرفة و كأنة يبرهن وجهة نظرة و هو يتابع:".....فلديك منزل جميل و مريح"
أنة لم يفهم ما تقصدة! شعرت بالدموع تتشكل في عينيها فغطت وجهها بيديها و قالت:"فقط.....أرحل ريكو!"
شعرت بالسرير يتحرك قليلا و هو يجلس بقربها من جديد. أبعد يديها عن وجهها ليجبرها على النظر ألية ثم قال:"مهما كان ما تظنية بي فأنا لا أحب أن أراك غاضبة هكذا. أرى بوضوح أ، هناك سوء تفاهم كبير في علاقتنا لكن يمكننا أن نصلح الأمر"
قال بأحساس و أهتمام:"لدينا شخصيتان مختلفتان. و لا أعرف كيف يمكننا أصلاح ذلك"
-
الأختلاف في شخصتات أمر ضروري.
أكد ريكو لها ذلك ثم أبتسم لها و هو يمسح دموعها بأبهامهة و يتابع:"لو أننا نملك السمات ذاتها لكنا سنتشاجر طوال الوقت"
زفرت جيسي و قاللت:"نحن نتشاجر الأن"
-
لا! غير صحيح. كل ما في الأمر أن هناك اختلافا بسيطا في وجهات النظر.
لو بيدة كأنة يصرف نظرة عن مثل هذة الامور التافهة ثم تابع:"مهما كان رأيك في ما يحد أريد لزواجنا النجاح"
-
زواجنا لن ينجح ابدا.
-
بل سينجح
نبرة صوتة المثير جعلت أعصابها تتلوى لكنها قاومت ذلك الأحساس و رفضتة. قالت جيسي بنبرة متعبة و هي تمسك بمنديل ورقي جديد:"كيف؟ فأنا لم أستطع فهمك أبدا ومن الواضح جدا أنك لا تستطيع ان تفهمني ايضا. يبدو كأننا اجتمعنا فقط لأنجاب الأطفال لذا فأن هذا الزواج لن ينجح ابداز الأطفال هم جزؤ من العلاقة و ليسوا السبب الوحيد لها. زواجنا ليس فية أي رومانسية أو مشاركة"
نظر ريكو الى مجموعة الكتب المكدسة قرب السرير. ألقى نظرة سريعة على العناوين وعلق:طربما يجب أن تتذكري ان نجاح القصص الرومانسية يعود الى انها قادرة على نقل القارئ الى عالم خيالي"
-
عالم خيالي؟ لكن العلاقة الجيدة المتينة ليست انر خياليا
-
ما أريد قولة هو أنك لست بحاجة الى الخيال فالعلاقة المؤسفة على الأحترام و التفاهم هي أكثر نجاحا من تلك المبنية على الأنجذاب الحسي. كانت لدي الكثير من تلك العلاقات و لم تدم طويلا.
قال ذلك بثقة من دون ان يلاحظ مدى التأثير السئ لكلماتة عليها.
لم تدر ما الذي يزعجها اكثر ذكرة لعلاقاتة السابقة العديدة أم حقيقة أنة لا يشعر بأي أنجذاب نحوها. قالت بصراحة:"لدينا توقعات أهداف مختلفة تماما"
رفع ريكو كتفية و كأن ما قالتة ليس بذي أهمية:"اذا سنعمل على فهم بعضنا البعض. أنت تقولين أنك بحاجة الى بعض الرومانسية و أنا متأكد أنني قادر على القيام بذلك لذا يمكنك أن تفرغي حقيبتك"
نظر الى ساعتة و نهض على الفور برشاقة بطل رياضي ثم تابع:"و الأن على أن أعود الى العمل فأنا أنتظر مخابرة هاتفية من طوكيو"
-
اعتقدت أننا نتحدث
-
تحدثنا و فهمت رسالتك. أنت لا تريدين أطفالا في الوقت الحالي. و على الرغم مما تظنينة بي فأنا أتفعمك. أنت ما زلت شابة و يافعة جدا لذا سننتظر و أنا سأكون أكثر رومانسية. نامي الأن قليلا فلا بد أنك متعبة.
عضت جيسي على شفتيها لتمنع نفسها من التفوة بكلمات قاسية بصوت عال. أدركت الأن أن لدية أفكارا ثابتة بشأن دورها كزوجة و أم و هذة الأفكار لا تتوافق مطلقا مع تفكر بة. لكن كيف يمكنها أن بوضوح لة أنها تريدة أن ينظر أليها كأمرأة جذابة تعجبة؟ يبدو بوضوح أن ليس هذا مايبحث عنة في الزوجة. حسنا! على الأقل توقف ريكو عن العمل و أتى الى هنا ليتحدث اليها، هذة يداية جيدة. اليس كذلك؟ تراجعت الى الوراء على الوسائد و هي تشعر بالأرهاف من تلك العواطف المتضاربة. كانت ما تزال متلقية عندما وصلت اليها اول باقة من الزهور النادرة الرائعة.
ماريا مدبرة منزل ريكو أحضرتها الى غرفة النوم. ظهرت أبتسامة مشرقة و نظرة دافئة في عينيها و هي تقول:"أنها جميلة. اليس كذلك؟"
حدقت جيسي بها فالباقة جميلة جدا ولا بد أن طلبها كان أول عمل قام بة ريكو عند عودتة الى المكتب. بالرغم من تحفظاتها بشأن علاقتهما تأثرت بمبادرتة.
-
هل هنام بطاقة ما؟
هل اضاف ريكو اليها بعض العبارات العاطفية؟ خفق قلبها قليلا من شدة التوقع لكن ماريا هزت رأسها و قالت:"لا! ليس هناك أي بطاقة"
رتبت مدبرة المنزل الباقة في الأناء و وضعتها في وسط الطاولة ثم تابعت:"تبدو جميلة هنا. أليس كذلك؟"
-
أجل. هل أنت متأكدة أن ليس هناك أو رسالة ما؟
قالت ماريا بحماس و مرح:"الزهور تتكلم بنفسها"
أستجمعت جيسي كل ما لديها من جهد كي لا تبدو خائبة الأمل أمام مدبرة المنزل:"أنت على حق!"
وصلت باقة ثانية بعد نصف ساعة و منذ ذلك الوقت أخذت باقات الزهور تتوالى اليها كل ساعة حتى حل الظلام. في ذلك الوقت تناولت العشاء بمفردها على الشرفة و قد امتلأت أرجاء الغرفة بالزهور المتفتحة المعطرة. تمتمت جيسي و هي تنظف أسنانها تتوجة الى سريرها: "لحسن الحظ أنني لا أعاني من الحساسية على الزهور"
يبدو بوضوح أن ريكو يبذل جهدا لأسعادها و هي تقدر كثير هذة المبادرة. مع أن جزءا أخر ذكرها أن ريكو ليس بالشخص الذي يعبر عن نفسة بالكلمات. هذة الزهور بداية جيدة. على الأقل أنة يحاول و هي ستثبت لة أنها تستطيع المحالة أيضا. اعادت ثيابها الى الخزانة و فكرت أنها شتشكرة بطريقة مناسبة. استلقت على السرير و هي تنتظرة بلهفة و شوق. الليلة كل شئ سيكون مختلفا.....ستكون ليلة مميزة.
*********


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس