عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-17, 05:34 AM   #5

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الرابع
ضربة موفقة .


نفحة من الرضا هدأت اعصاب مرليناالمرتجفة . بدا جايك مذهولا كليا ، ولم يستعد رباطة جأشه بسرعة . لقد حلت الصدمةمحل حيوية وجهه الوسيم المعتاد . لم تر اثرا للغمازتين على خديه ، كما ان فمه بقىجامدا تماما ولم تظهر عليه حتى لمحة تسلية بسيطة . لم تكن عناه الداكنتان مفعمتينبالحيوية والبهجة كما فقدتا بريقهما المتالق . راح يحدق فيها وكأنه منبهر ، مسحوراو منوم مغناطيسيا .
ما من شك فى ذلك .
لقد عبرت له عما فى نفسها معثأر خفيف .
وها هى محور الاستعراض ، فى لباس البحر ، وفخورة بنفسها لانهاتجرأت على ذلك .
ان الوقت الذى خصصته لهذا العرض والجهد الذى بذلته لنجاحهاتيا بثمارهما . يمكنها ان تنسحب من ساحة المعركة مع التقدير . لن تكون مهزومة ابدا !
انما مازال عليها ان تنهى الفصل وتنهيه بشكل صحيح . واملت ان تعود عليهاالتدريبات التى اجرتها على النزول من قالب
الحلوى فى هذا الحذاء الاحمر المثير، بالفائدة . فالسقوط سيكون فظيعا فى هذه المرحلة .
ركزت نظراتها على بايروندافيلا الذى لا بد انه الرجل الواقف عند اسفل السجادة الحمراء وامام جايك تماما ،ثم رسمت على شفتيها ابتسامة بطيئة ، شهوانية تهدف الى تدفئة تغضنات سنواته الثمانين .
علما انه لايبدو فى الثمانين ، بل فى اوائل الستينات ، والابتسامة التىبادلها اياها عكست تقديرا ذكوريا لمظهرها ما منح مرلينا التشجيع الذى تحتاجه لتنطلقفى عملية النزول حتى السجادة الحمراء التى تؤدى اليه مباشرة .
وراحت تقول فىسرها : فكرى كمارلين مونرو .
وبدات الاوركسترا تعزف لحن اغنية معروفة فيماشرعت مرلينا تشق طريقها وتنزل الدرجات وهى تشعر بالامتنان . فمن الاسهل بكثير انتبدو مثيرة ورشيقة وهى تتحرك على وقع الموسيقى بدلا من ان تنزل والصمت يحيط بهاوالحضور كلهم يحدقون فيها . وصلت الى السجادة الحمراء من دون اى هفوة ، ومصممة علىتجاهل جايك . توجهت مباشرة نحو جده وثقتها بنفسها تتزايد مع كل خطوة تخطيها .
لقد فعلتها وهذا رائع فعلا !
شعرت بنظرة جايك عليها واحست بدوامةعنيفة من الافكار تنطلق منه لتدور من حولها وتلف عليها . وعادت اعصابها نشيطة جدا ،لكنها لم تعد ترتجف خوفا من الفشل كحالها من قبل بل راحت تئز تيها وابتهاجا لانهااوقعت محرك الدمى فى شر اعماله وجعلته يتشابك مع خيوطه .
وكان بايرون دافيلاينظر اليها كما تمنت دوما ان يفعل جايك ... باعجاب متالق واهتمام ماسور . هذاالانتصار كان مبهجا ، ما جعل ابتسامتها تتسع وتتالق فيما تراقصت عيناها بنظرة جريئةوهى تلتفت الى الرجل الاكبر سنا . مد ذراعيه مرحبا
بها فيما توقفت هى للحظة . فكت الشريطة عن رسغها وقدمتها له مع القلب الاحمر .
قالت موجهة سرورها الخاصنحوه مباشرة : عيد سعيد يا سيد دافيلا . اتمنى ان يبقى قلبك مملوء بالفرح والسعادةدوما .
-
انه كذلك يا عزيزتى وذلك بفضلك .
وربط الشريطة حول معصمه ،ثم اخذ يديها وضغط عليهما بخفة فيما عيناه تلمعان تشجيعا ثم اردف : افضل فى هذهالمرحلة من حياتى الا اضيع الوقت . فما اسمك ؟
فردت مشددة بعض الشئ على الاسم : انه مرلينا روسى .
-
مرلينا ...
كرر الاسم وكانه يتلذذ بطعمه : اسمجميل لامرأة جميلة .
-
شكرا لك يا سيد دافيلا .
-
ادعينى بايرون .
-
شكرا لك يا بايرون .
-
والان يبقى السؤال الاهم ...
ورفعحاجبيه فى غزل مغر ، ثم اردف : ... هل ترضين بالزواج منى ؟
ضحكت . فمن سخريةالقدر ان يعرض عليها جد الرجل الذى تريده فعلا الزواج امامه ، سواء اكان هذا علىسبيل المزاح ام لا .
قال جايك بنبرة نزقة ، غاضبة ، بعيدة كل البعد عنالتسلية : انت تبالغ يا جدى ، فقد رايتها لتوك .
فرد بايرون باستمتاع ،وعيناه لا تفارقان عينيها للحظة : نعم ! انه الحب من النظرة الاولى . وما من مثيلله ! شكرا لك يا
جايك لانك اخترت لى مرلينا .
صرف باسنانه ثم قال بنبرةخشنة ساخطة : لم اخترها ! كما لا يمكنك الحصول عليها ، فهى لى !
التفتبايرون نحو حفيده بعبوس : لك ؟ رايت عارضة ازياء نحيلة متعلقة بذراعك طيلة بعدالظهر ، فعد اليها يا فتى . لا يمكنك الحصول على الاثنين وانت تعلم ذلك .
خطر لمرلينا انه محق . وشعرت بمودة شديدة نحو بايرون دافيلا الذى يفهم كيفينبغى ان تكون العلاقات . ورمقت جايك بنظرة ازدراء ساخنة لاساليبه المستهترة . اذااراد ان يحصل عليها ، فعليه ان يتخلى عن النساء الاخريات ويحارب جده من اجلها . كماان عليه ان يتجاوز بعض عوائقها ايضا ، كالزواج والاولاد . وهذا ما لن يحصل ، وهىتعلم ذلك . الا ان ادراكها لهذه الحقيقة لم يطفئ حلمها بحصول معجزة مفاجئة تغيرمجرى حياتيهما .
قال جايك بلهجة مهددة : ميل هى مساعدتى الخاصة !
فساله جده : ميل ؟ ميل ؟ ومن هى ميل ؟
بدات مرلينا تحب بايروندافيلا . فهو يحارب بدلا منها ، مجبرا جايك على الاعتراف باسمها الحقيقى .

-
هذه المرأة التى سحرتك هى ميل .
وحرك جايك يده بشكل حركة المقصوكأنه يرغب فى انها هذا المشهد على الفور . والتفت الى مرلينا ليؤكد ما اعلنه .
حملقت فيه بدورها وهى تقول فى فكرها : مستحيل . لن انقذك بعد الان . حلامورك بنفسك .
اعلن بايرون الذى عاد باهتمامه الى مرلينا ، وراح يبتسم لهاوكان نساء العالم الفاتنات كلهن اجتمعن فى شخصها : يجب ان تعدم بالرصاص لانك تشوههذا الاسم الجميل . انه النسخة الانثوية لاسم ميرلن ، الساحر العظيم . وقد وقعتاسير سحرك عزيزتى .
آه ، انه بارع فعلا ! هذا ممتاز ! لا عجب فى انه اوقعسبع نساء فى شراكه . لعل ثروته الكبيرة تجذب العديدات لكن الرجل فى حد ذاته ساحرللغاية .
امرها جايك وهو يصرف باسنانه غضبا : اخبريه ! اخبريه انك مساعدتىالشخصية .
اخذت مرلينا نفسا عميقا ثم تنهدت برضى لتشوش رب عملها :كنت مساعدةجيك الخاصة يا بايرون .
وصمتت للحظة ثم اردفت : لكنى لم اعد كذلك .
استشاطا جايك غاضبا : ماذا تعنين بقولك انك لم تعودى كذلك ؟
رفرفتباهدابها وهى تلتفت اليه : تركت استقالتى على مكتبك بالامس لايحق لك بعد الان انتطالبنى يا جايك .
بدا مصعوقا من جديد من جديد ، وفقد قدرته على الكلام مؤقتا .
هذا رائع !
وابتسمت بحلاوة لجده : لذا ، انا حرة فى تمضية ما شئتمن الوقت معك يا بايرون .
وافقها قائلا : احسنت !
لكن جايك لم يقلكلمته الاخيرة بعد . وعاد يقول بعزم : لا يمكنك ان تغادرى من دون اشعار .
والتمعت عيناه وهو يذكرها : هذا تصرف غير اخلاقى يا ميل .
-
اعتقدان مدة شهر اكثر من كافية لتجد بديلا عنى يا جايك . وقد اشرت الى ذلك فى استقالتى . لديك الشهر القادم باكمله لتجد بديلا عنى .
وادرك الحقيقة فجاة ، ما جعلهيقطب : لكنك ستكونين فى عطلة هذه المدة كلها .
-
نعم . وانت مدين لى بهذهالعطلة كما تعلم .
فهى لم تحصل على اى عطلة اثناء الاشهر التسعة عشر التىامضتها كعبدة له !
وافق بايرون بصدق : رائع ! اين تودين تمضية هذه العطلة يامرلينا ؟ يكفى ان تنطقى بكلمة واحدة وسوف ...
فقال جايك من بين اسنانهالمطبقة : مرلينا ... ليست شقراء حقيقية .
هل انفجر فيه عرق دم ليهاجم علىهذا المستوى الشخصى ... ؟
حملق بايرون فيه وقال : هذا ايضا حال عارضةالازياء النحيلة التى ترافقك يا فتى . كن فتى طيبا وعد اليها . افهم خيبة املك لانكفقدت مرلينا انما يبدو انك لم تكن تقدرها بما يكفى .
خطر لها انه محق تماما، وشعرت بانها بدات حقا تحب جد جايك .
وجاء الرد عنيفا : انا لا اعنى انشعرها مصبوغ ، فشعرها بنى داكن . وهى تضع الان شعرا مستعارا !
هذه ضربةوضيعة وخبيثة ، ضربة تحت الحزام .
تامل بايرون شعرها بنظرة تقدير : يا له منشعر مستعار متقن الصنع ! لقد خدعتنى .
عندئذ ، وجه جايك الضربة القاضية : انها تخدعك يا جدى .
ابتسم لها بايرون : ما من شئ اجمل من ان تحتال عليكامرأة .
الانقباض فى صدر مرلينا خف مع مرور محاولة الاذلال الواضة . وبادلتبايرون الابتسام قبل ان تقول : لقد وضعت الشعر المستعار لكى اسعدك فى يوم عيدميلادك يا بايرون . قال جايك انك تفضل الشقراوات .

-
حسنا ، اجد نفسى الانميالا نحو ذوات الشعر البنى . وبما انك جئت على ذكر عيد ميلادى ...
وصمتللحظة قبل ان يستدير قليلا ويقدم لها ذراعه ويقول : اسمحى لى ان ارافقك الى طاولتىحيث يمكننا ان نحتفل معا .
-
هذا لطف منك !
ووضعت يدها على ذراعه .
لم تكن متاكدة ما اذا تذمر جايك لكنه رمقها بنظرة وكانه يتمنى لو يمسك بهاويخنقها . بدت عدائيته خطرة فعلا ، ومثيرة ايضا .
ربت بايرون على يدهاوابتسم بود لحفيده : اشكرك جايك . هذه اجمل هدية يمكنك ان تقدمها لى .
ولوحبيده مضيفا : يمكنك ابعاد قالب الحلوى لكنى ساحتفظ بمرلينا . واطلب من فضلك منالاوركيسترا ان تعزف لحنا خاصا ، وليكن رومانسيا .
وترك جايك واقفا وقد بداعلى اهبة الاستعداد للقتال ، فيما قاد بايرون مرلينا عائدا نحو ضيوفه بمشية منتصرة . وفكرت فى انه قد يركل قالب الحلوى ، ثم قررت ان تغازل جده بشكل جسور حتى انتهاءالحفل .
همس بايرون فى اذنها : ما هذا المرح ! ارى ان ثمة مسائل عالقة بينكوبين حفيدى ، وقد ايقظته لتوك من سباته .
ابتسمت له وقد لاحظت التسليةالواضحة فى عينيه : شئ من هذا القبيل .
-
احسنت يا عزيزتى . لا اعلم ما الذىيراه فى اولئك النساء النحيلات .
تنهدت : لا اظن ان ما حصل سيغير شيئا يابايرون .
-
كلام فارغ ! لقد نضج .
اعترفت له بخجل : انها حرارة اللحظةفحسب ، وكان هذا مفيدا لكبريائى . لكن جايك ، وعلى عكسك ، ليس من النوع الذى يتزوج، وقد ضيعت ما يكفى من حياتى عليه .
نصحها قائلا : الوقت ليس مناسباللاستسلام مرلينا . انت فى اعلى الموجة وعليك ان تركبيها حتى تصل الى شاطئ الامان . حان الوقت كى يتزوج هذا الفتى وانا موافق عليك من صميم القلب . فامرأة مثلك تضفىعلى حياة المرء الكثير من الاثارة .
ضحكت وضمت ذراعه بمودة حقيقية : انت شخصرائع يا بايرون . لكنى لا اظن ...
-
دعى الامر لى ، فانا بارع فى المؤامرات .
-
اوافق على كلامك هذا . فطلب يدى للزواج ضربة رائعة !
-
يمكننا اننستفيد منها . هلا رافقتنى وسامنحك خاتم خطوبة من الماس .
جمدت مرلينامكانها ، وقد شعرت بانها غير واثقة مما ستؤول اليه الامور مع جد جايك : بايرون ،انت رجل رائع لكنى لا استطيع ان اتزوجك فعلا .
ضحك : انها محاولة لايقاظالنيام يا عزيزتى . منذ متى وانت تعملين لحساب جايك ؟
-
منذ تسعة عشر شهرا .
-
اذا ، فقد غمزت الصنارة ، حتى وان كان لا يدرك ذلك بعد .
هزتمرلينا راسها : لا اظن ان الامور وصلت الى هذا الحد . فقد مرت فى حياته سلسلة منالنساء اثناء عملى معه .
وافقها بايرون الراى : انه ياخذ ما يرغب فيه من دونالحاجة الى الالتزام .
وربت على يدها مجددا : لنركز على جعله يدفع الثمن . كونى رفيقتى مدة اسبوع . اسبوع واحد من حياتك مرلينا ، لنرى ما اذا كان جايك سياتىاليك .
انها فكرة مغرية ! فكرة ان تثير غيرة جايك دافيلا بحيث يفقد صوابه هىحلم احلامها الاكثر غرابة . ليت هذا يحصل ...
-
اعدك بانك ستتسلين . ساصطحبكللتسوق وسارافقك الى المسرح وسنتناول العشاء فى الخارج . سنظهر فى كل مكان معا ،وسنشكل ثنائيا رائعا . واراهن ان جايك لن يتمكن من تجاهل ذلك .
قالت : انتشيطان بقدره يا بايرون .
وخطر لها : لم لا ؟ ستتمكن من تحمل اسبوع تعامل فيهكرفيقة مدللة ، اليس كذلك ؟ بعض المرح قبل ان البدء بالبحث عن عمل جديد . واذا ماكانت مرافقة جده ، ستدفعه ...
-
لقد ورث جيناته عنى .
وقرعت اجراسالانذار فى راسها على الفور . لعل بايرون دافيلا بلغ الثمانين لكن مرلينا تشك فى انيكون قد فقد شيئا من رجولته . التفتت اليه وقالت : عليك ان تعدنى بان تتصرف كرجلشهم ومهذب اذا ما وافقت على اقتراحك .
ضحك : اعدك بان ابعد يدى عنك . اعرفاين هو اهتمامك يا مرلينا ، وانى على استعداد تام لمساعدتك اذا ما استطعت ذلك .
صدقته . وقررت المغامرة فليس لديها ما تخسره : حسنا ، انا موافقة .
فقال بنبرة تقدير : هذه فتاتى ! يا له من عيد ميلاد رائع ! والان ، دعينىاعرف الى والدة جايك .
وتابعا طريقهما نحو طاولته .
ومن خلفهما ،بدات الاوركسترا تعزف لحنا رومنسيا .









Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس