عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-17, 11:14 AM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

5_ الدافع الخفي
**********************
اشتبكت عيناه السودوان بعينيها . نظر اليها و كأنه استطاع ان يرى كل شئ من خلالها . وهذه المرة لم يكن في عينيه برودة او غضب او سخرية .
نظر اليها و كأنه يرى الحفلة حيث حاولت بايتون جهدها كي تتجنب تحرشات رجل ثمل ، هو مصمم ازياء مسن .
قال بعد صمت طويل و قد توتر فكه :
" كانت نيتي حسنة .اردت ان اساعدك فقط ."
دار في نفسها صراع بين الماضي و الحاضر ، لتدرك انه في اللحظة التي ساعدها فيها ، غير حياتها الي الأبد .
وقالت :
" لقد ساعدتني حقا ".
فقال من دون ان تضطرب نظراته العنيفة :
" ربما كان الافضل ان ....".
ـ ان يغتصبني منافسك ؟
و حاولت ان تضحك ، فجاءت ضحكتها باهتة مذعورة
فقال و هو يكاد يبتسم :
" لقد اضحكتني تلك الليلة . كنت غضبا من كارلو لأنه حاول ان ينتقم من إحدى موظفاتي الشابات ، لكنك جعلتني انسى غضبي . تحدثنا ، و رقصنا ..."
و سكت و هز رأسه مضيفا :
" كنا ساذجين ,وكان علينا ان ندرك عواقب الامور فحتى الرقص يمكنان يكون خطيرا,على الاقل كان علي ان ادرك ذلك.
كانت بايتون تعلم ان ماركو و الأميرة متفقان على الزواج و قد خططا لذلك منذ وقت طويل ، قبل ليلة الحفلة ، و قبل ان يتحدثا و يرقصا و يتعانقا .
كانت قد سمعت ان بينهما عهدا ,انما من دون خطبة رسمية ,سمعت الاقاويل لكن الامر لم يبد هاما تلك الليلة بعد الاوبرا اذ كانت مفتونة به منذ وقت طويل ,متيمة به الى حد انها شعرت انها اسعد النساء حظا في العالم عندما طلب منها ان ترقص معه.
قالت وهي شاعرة بالذنب:
_كان علي انا ايضا ان اكون اكثر حكمة ,كنت قد سمعت عن عهودك للاميرة ولاادري ماذا لم اصدق ذلك ام لم اهتم ,لكنني تركت سحر تلك الليلة يتملكني سحر الاوبرا ثم الحفلة ثم سحرك انت.
كان ينظر اليها والعنف في ملامحه فيما تابعت تقول:
_تحركت المشاعر فلم انتبه الا بعد فوات الاوان.
سال لاويا فمه:
_هل كنت جذابا الى هذا الحد؟
التهب وجهها وخفق قلبها بعنف ,كان اكثر من جذاب .......كان متالقا واخذت نفسا سريعا وجاهدت للتحكم في مشاعرها :
_كان ذلك رائعا ,وكانت تجربتي الاولى.
دفع ماركو الحساب ، ثم خرجا متجهين لى البيت . سارت بهما السيارة في الشوارع لمظلمة ، فأخذت تحدق الى الخارج من خلال النافذة ، بصمت .
لقد قال انهما كانا ساذجين ,وهو على صواب ,في تلك الليلة
حين راته بدا ,وكان القدر اقبلا معا في وهج ساطع رائع من النور.
لن تنسى قط لحظة التفت ونظر اليها .......اليها مباشرة
كان يرتدي سترة رسمية من دون ربطة عنق وكان قميصه الابيض مفتوحا عند العنق ,وشعره طويلا كعادته دوما.
عندما التفت اليها , ارتفع حاجبه الاسود بخفة و لمعت عيناه .بدا جذابا الى حد بالغ .وماكرا بعض الشيء ....و عندما تشابكت اعينهم شعرت وكانها تلمح الحياة نفسها.
اوقف ماركو سيارته عند باب المرآب ثم قال مخترقا الصمت :
" بالنسبة الى تصوير الاعلان ، اقتراحك كان في الصميم . لا ادري كيف خطر هذا ببالك .لكنك كنت رائعة ، شكرا .
ـ اهلا و سهلا
تردد لحظة ثم اطفأالمحرك و قال بصوت فاتر :
" ماريلينا طيبة مع الاطفال ، و هي ترى ان طفلتينا رائعتان . و لعلك تدركين اننا نرجو ان ننجب اطفالا لنا يوما ما ."
لم تعرف بايتون سبب تطرقه الى هذا الموضوع الآن ، بعد هذا اليوم الرائع .
و قالت :
" فهمت ."
ـ ستكون ماريلينا اما رائعة .
فأجابت بفتور :
" انا واثقة من ذلك ".
_اعلم انا سننجب طفلا او طفلين على الاقل ,لكنها طمانتي الى ان التوام لن يحتلا المركز الثاني في البيت وستكونان مهمتين على الدوام.
اذا اراد ان يطمئنها فقد فشل في ذلك,كما خطر لبايتون و هي تنظر الى يديها :
" اين ستعشان ؟
ـ هنا طبعا .
منزله ... منزلهما . منزلهما السابق.
واندفعت الذكريات ، وامتلأصدرها الما . رفعت بصرها الملتهب اليه ، طالبة من الله الا يجعله يرى فيهما الدموع :
" هذا عظيم . هل من شئ آخر ؟..
ـ لا .
كنت الطفلتان لا تزالان مستيقظتين ، فقرأت لهما امهما قصة قبل ان يدخل ماركو لغرفة . تراجعت بايتون خطوتين لتفسح له مجالا ثم اخذت تنظر اليه و هو يتلو معهما صلاة ، و يقبل كلا منهما .
شعرت بالالم و هي ترى ليفيا تحيط عنقه بذراعيه و تضمه اليها لحظة اطول لتهمس له بخجل :
" انا احبك يا بابا ".
فأجاب و هو يقبلها :
" وانا احبك ايضا ".
ثم وقف ينظر الى ابنتيه قبل ان يقول :
"تصبحان على خير ".
لقد حان الوقط لتقول له الحقيقة ، لكن هذا لن يكون سهلا ، ما ظنته سيكون سهلا ابدا .
خرجت بايتون خلف ماركو من غرفة لطفلتين ، ثم سألته عندما و صلا الى قمة السلم :
" هل ترغب في شراب ؟ "
ـ شكرا .
دخلا غرفة الجلوس الخاصة التي تغطي الكتب جدرانها .
ـ هل فكرة في العمل معي ؟ انا جاد في ذلك .
و صمت لحظة قبل ن يتابع قائلا :
" سأستأجر لك شقة قرب منطقة الازياء .اعرف منزلا رائعا معروضا للبيع في شارع ديلاسبيغا القريب جدا من مكان لعمل .للبيت حديقة جميلة، و الغرف واسعة ".
كانت كلماته مليئة بلمشاعر . و اخيرا قالت :
" لا يمكنني ذلك . ليس الان على الاقل ".
ـ لم لا ؟
ـ الامر معقد . و لكن ثق بكلامي حين اقول انني لا استطيع الانتقال الى هنا قبل ستة اشهر .. او سنة على الاقل .
ـ هل ستأخذين البنتين معك لسنة أخرى ؟
ـ لا لن آخذهما معي ... انا .... فكرت في ان اتركهما هنا .
ـ تتركينهما ؟
اغمضت عينيها نصف اغماضة ، لا تريد ان تنجرف خلف مشاعرها .
شعرآت بحريق في عينها فاستدارت و كأنها تريد ان تذهب ، لكنه ادركت ان مامن مكان تذهب اليه . لم يعد لديها احد .لم يبق سوى ماركو .
هذه الحقيقة الصارخة ادارت رأسها ، شعرت بساقيها على وشك الانهيار فأشاحت بوجهها تغلب دموعها وتقاوم كل ما عانت منه وحدها .
ـ بايتون ما بك ؟
كادت تنهار ازاء حدة المشاعر في صوأته ، و اوشكت ان تخبره بكل شئ لكنها عادت فتراجعت ، شاعرة بالخوف .
لا تريد ن تمنح مرضها السيطرة ... فهي تعلم ماله من قوة ....انها تعلم ما حدث لامها و خالتها .
ـ بايتون ...كلميني .
ـ لا اراني استطيع .
تقدم بسرعة و امسك بذراعيها :
" لما لا ؟ انت تتكلمين مع اي شخص آخر فلما لا تستطعين ذلك معي ؟
و عندما لم تجب
امسك بذقنها و رفع و جهها اليه :
" انت تعرفينني يا بايتون . تعرفينني اكثر من اي شخص آخر ".
ـ ربما هذه هي المشكلة .
اخترقت نطراته العنيفة عينيها حتى الاعماق :
" فليسامحني الله ، لكنك تجننيني".
واحنى راسه و هو يشتم بصوت خافت قبل ان يعانقهاا عناقا حارا عنيفا حبس انفاسها و ادر راسها .
اغرورقت عينيها بالدموع فتشبثت بقميصه ، شاعرة بقلبها يتمزق .
لا احد يعانق بهذا الشكل سوى ماركو . لا احد سواه يمنحها هذا الشعور ... ويسامحها الله فهي لم تنسه بعد ... و لن تنساه ابدا.
صدرت عنها صرخة بعد ان جرفتها المشاعر بعنف :الالم ، اللذة ، الاستنكار ، ما الذي تفعله ؟ لا تستطيع ، لا ينبغي ، ان تسمح لذلك ان يحصل . فهذا هو الفردوس والجحيم معا.
كانت تعلم ان تجاوبها مع ماركو غريزي ، و التحكم في مشاعرها مستحيل .لكنه سيكره نفسه لاحقا ,انها تسمع التحذير وتعلم انه صوت الحقيقة,و جعلها صوت العقل تدفعه ليبتعد عنها .
كانت عيناه تتألقان ووجنتاه تتوهجان هو يقول :
" انت " .
كان صوته عميقا . ارادت ان يستمر العناق لا ان تنهيه، لكنها كنت تعرف ماركو و تعرف استياءه من فقدان السيطرة على مشاعره
انها على صواب ,واخذ نفسا مرتجفا وشتم بمرارة محاولا ان يتحكم في انفاسه:
ـ لماذا افعل هذا ؟ ماذا جرى لي ؟
ـ ماركو ...
ـ لا لا تقول شيئا و الا جعلت الامر اسوأ.
تفحصت ملامحه المتوترة بينما تقدم منها متوعا ,مشيرا اليها باصبعه:
_كدت احطم قلبها مر ......كدت اسحقها !وهي مدهشة يابايتون انها ليست مثلك ,لايمكنها ان تواجه نبذي لها.
ـ آسف . لن يحصل ، هذا مرة اخرى .
ـ لا لن يحصل هذا مرة اخرى ، لانني اريدك ان تذهبي . اريد ان تجمعي امتعتك و تأخذي طفلتيك و تذهبي الآن .
ـ آخذ طفلتي؟
ـ لان هذا ما كنت تريدينه . و لهذا اخذتهما مني .
ـ ماركو
كان غاضبا و هي تدرك ذلك ، لكن انقسو على ابنتيه ، فهذا غير معقول .
_لقد ذهبت الى اخر العالم وجعلتني غريبا بالنسبة اليهما ,وهذه انت يابايتون!
عليها ان تبقى هادئة وتتحكم باعصابها :
_انا احاول ان اصلح خطاي ........
فقاطعها بعنف :
_وكيف ؟بتدمير علاقتي بماريلينا؟
_مامن شيء تدمر ياماركو ,مامن شيء تغير انه مجرد عناق فلا تضخم الامور...
-مجرد عناق ؟كيف تستطعين ان تقولي هذا ؟انا خاطب .....ساتزوج ماريلينا بعد شهرين وتقولين انه مجرد عناق ؟
كان بالغ الشحوب وقد بدت الحدة البالغة في ملامحه وتابع بمرارة :
_لعل العناق لايعني لك شيئا لكنني وفي ,مخلص انا لا افعل شيئا كهذا ,انا لااتحرش بامراة بينما انا مرتبط بامراة اخرى لكنني فعلت هذا مرتين ومعك انت.
_انا اسفة.
_ماالسر فيك الذي يجعلني هكذا يابايتون؟
_لاادري .
_وانا ايضا لاادري لكن هذا ....هذا ......
وسكت فجاة لاويا شفتيه مليئا بالاشمئزاز من نفسه ثم اردف :
_هذا خطا وانا خجل من نفسي .
لم يساورها الشك في صدقه لحظة واحدة فقالت :
_ساذهب الى غرفتي لتبقى وحدك.
فقال :
_هذا ليس ماطلبته منك ,قلت لك ان تجمعي امتعتك وترحلي .
_ماركو ارجوك.........
_لا ,لقد انهكني الكلام ,انا اشعر بالغثيان اشعر بالغثيان لعودتنا الى ماكنا عليه منذ ثلاث سنوات لاادري ماالذي تفعلينه بي ,لاافهم تاثيرك في يجب ان اتخلص منك ......وبسرعة .
وتندى جبينه بالعرق وتوترت عضلات عنقه.
وشتم بصوت منخفض :
_اذا لم ترحلي ,فسارحل انا .
وابتعد عنها وكانها شيء قذر :
_انا وماريلينا سنقيم في منزاي الريفي عند البحيرة حتى رحيلك.
حاولت بايتون ان تجد صوتها عندما وصل الى باب الصالون الفيروزي اللون .......وهتف بها صوت ان توقفه لانها لاتستطيع ان تسمح له بالرحيل .
_انت لست مضطرا الى الرحيل
توقف عند الباب
اخذت نفسا عميقا مرتجفا :
_انا سارحل وساحزم امتعتي على الفور.ولكنني لن اخذ البنتين معي .
وعندما الفتت انتباهه التفت اليها جزئيا فرات جانب وجهه وهو يقول غاضبا :
_ماهذا الكلام الفارغ؟
_هذا ليس كلاما فارغا بل حقيقة لااستطيع ان اخذهما الى البيت ,لااريدهما ان ترياني وانا اخضع للعلاج الكيميائي.
لم يقل شيئا لم يتحرك .
فعادت تقول :
_انا اعرف كيف يبدو هذا العلاج ياماركو ,لن اعرض البنتين لتلك المشاهد.
وقف جامدا مكانه:
_العلاج الكيميائي .
خرج صوته خشنا فبللت بايتون شفتيها ,ثم تنفست بعمق ,تبا لذلك ! منذ دقيقة كانت تستمتع بالعناق والمشاعر واذا بها الان تعود تمثالا من الثلج .....متجمدة المشاعر.
_انا ....انا مصابة بالسرطان.
ورفعت بصرها اليه ,والعجب يمتلكها لقدرتها على قول هذه الكلمات ,لم يسبق ان تلفظت بها فهي لم تخبراحدا بعد.
اخذ يستوعب ماقالت كان هذا جنونا .
_ماما !
جاءها الصوت من اعلى السلم ففتحت بايتون الباب وتوجهت الى حيث كانت جايا واقفة:
_اريد ان اذهب الى الحمام انا مضطرة جدا لكنني خائفة.
استغرق اعادة الطفلة الى النوم بعض الوقت وعندما اغلقة الباب على الطفلتين ,لم تجد ماركو في مكتبه.
وجدته في الخارج مستندا الى عمود في الفناء .
لم يلتفت وسالها وهو يحدق الى السماء :
_هل هذا صحيح.
-نعم .
_هل اعدت الكشف الطبي مرة اخرى ؟
_نعم وانا انتظر النتائج ,لكن التشخيص الاول جاء من الاخصائي الذي عالج امي ,كنت محظوظة لاكتشاف الامر في بدايته ,كلما كان اكتشافه مبكرا كلما كان حظي اوفر.
_الم تخبري الطفلتين .
فقالت بذعر:
_لا ,انا احبهما ,ياماركو ,انهما كل شيء بالنسبة الي .
لم تتغير ملامحه :
_اذن كان لديك دوافع خفية حين جئت لرؤيتي لم تات لمجرد ان الطفلتان اصبحتا اكبر سنا ولانهما تفتقداني ,انه لاجلك.
لم تنطق بكلمة فيما شتم هو بقوة ,ثم هز راسه وقال بصوت خافت:
_اللعنة , من المفترض ان اكون اكثر ذكاء ,ماكنت لتاتين ابدا لمجرد الزيارة ,لقد اتيت بدافع الياس فقط.
******نهاية الفصل الخامس******


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس