عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-17, 11:20 AM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

9_ لهب في الكهف
**********************
بعد عودتهم الى البيت ، نزلو جميعا الى حوض السباحة ، ثم ساعدت بيترا الفتاتين على الخلود الى النوم بينما بقي ماركو وبايتون في البركة .
عندما تمدد ماركو على المنشفة في الشمس ، جلست بايتون في مقعد وبيدها كتاب . لكن الكلمات لم تصل الى ذهنها ... راحت تكرر ما تقرأه مرة بعد مرة ، لكنه كانت تفكر في كل شئ ماعدا الرواية .
و خطر لها فجأة انها لطالما ركزت اهتمامها علي الطفلتين و مصلحة الاسرة ، ما جعلها تنسى ان بعض ما تحتاجه لا علا قة له بالعالم بشكل عام .
وجودها بقرب ماركو جعلها تشعر ... رغم عدم رغبتها في ان تشعر . ولاول مرة منذ اجيال ، انتبهت الى تلك الحرارة القديمة ... والنار ... وهمس الرغبة التي اثارها ماركو في كيانها .
توقعت ان تنهكها الرحلة الى ايطاليا ,وتعوقعت غضبا والما احباطا وندما .
ورغم انها شعرت ايضا بامور اخرى شعرت بالمودة والتكامل د يدوم الشعور بهذا التكامل والمودة لى الابد لكنها مطمئنة الى ان بامكانها ان تجد ذلك مرة اخرى.
كان رائعا ان تتملكها مشاعر عنيفة حقيقية مرة اخرى.
نهض ماركو قائلا وجسمه يلمع بالعرق :
" الحر يزداد .
شعرت بموجة من المشاعر تكتسح كيانها ، و بانجذاب ليس جسديا و حسب بل عاطفيا ايضا . و حتى لو شاءت ان تتجاهل هذه المشاعر لم استطاعت . انها تشعر به ، و ترغب فيه ... و بقوة افزعتها .
عاد الى السباحة في البركة ، فأخذت تنظر اليه . كان سباحا ممتازا ، وسرعان ما قطع البركة لينقلب بعد ذلك على ظهره و يتابع السباحة .
صعد من البركة ، واخذ ينفض شعره من الماء ثم سألها وهو يميل على نحوها :
" لماذا اخذت البنتين معك عندما ذهبت لقص شعرك ؟
ـ و لم لا آخذهما ؟ انهما ترافقاني دوما الى الصالون .
ـ نعم ، و لكن ان تقصي شعرك كله مرة واحدة ؟ هذا امر لا يحتمل .
ـ والعلاج الكيميائي لا يحتمل .
ـ لم اعرف شخصا عانى من مرحلة العلاج الكيميائي .
القت بايتون بكتابها جانبا و هي تقوك :
" رأيت منه اكثر مما اردت . قد ينقذ الحياة لكنه صعب للغاية لقد تساقط شعر امي في خصل كبيرة . وبعد ان كانت تنعم بشعر كث طويل ، اذا به يتساقط خصلا ، وفي ظرف اسبوع واحد فاضطرت الى حلاقته كليا .
ـ و هكذا فكرت في انك اذا قصصت شعرك قصيرا الآن ، فلن يكون التغيير جذريا فيما بعد .
ـ نعم .
اومأ ببطء :
"هذه الاشهر الستة القادمة ستكون صعبة للغاية بالنسبة اليك ؛ اليس كذالك ؟
فقالت برقة:
" نعم . صعبة جدا .
نظر اليها باسما ، لكن عينيه كانتا رزنتين :
"اذن ، رأيي هو ان نستمتع بوقتنا هنا فنعود الى بيتنا بذكريات لا تنسى .
خفق قلبها قليلا . الوقت يبدو قصيرا و هي لم تشعر قط بقرب الموت كحالها الآن :
"هذا عظيم .
فقال :
"فلنبدأ بعشاء في " كابري " سأحجز مائدة في مكان صغير احبه . و سنكون الليلة وحدنا ، انا وانت فقط .
انتظر ماركو بجانب سيارة الاجرة في الخارج ، بينما كانت بايتون تمنح الطفلتين قبلة المساء . بإمكانه ان يتخيل الفتاتين يحتضان بايتون ، مطوقتين خصرها بأذرعتهما . انهما شغوفتان بها للغاية كما ان بايتون طيبة جدا معهما . كانت حازمة ، و مع ذلك مرحة في الوقت نفسه . انها تعرف كيف تتصرف مع حيوية جايا البالغة و طيبة ليفيا الحساسة .
ارجوك يا الهي ؛ لا تدع شيئا يحدث لبايتون !
كانت تتوجه نحوه الآن فأعجبته رشاقتها الطبيعية . كانت ترتدي سترة نسائية قصيرة مطرزةبزهور صغرة و بالخرز فوق قميص من الحرير الابيض و بنطلونا اسود من المخمل و قد انتعلت " صندالا " بأربطة و كعب مرتفع .
بدا مظهرها بالغ الاناقة .
لديها ذوق لا يصدق . كان يظن ان ماريلينا انيقة ، لكن ذوق بايتون هو ثوري .
و مع ذلك ؛ عندما اقتربت منه ، رأى عينيها مغرورقتين بالدموع . و ضع يده خلف ظهرها :
" ماذا حدث ؟ هل من خطب ما ؟ .
نظرت اليه وحاولت ان تبتسم ، لكن شفتيها التوتا و لم تستطع ان تخفي مشاعرها .
ـ لا شئ. انني افكر كثيرا و حسب .
رأت الطفلتين واقفتين مع بيترا على درجات الفيلا الامامية ، فرفعت يدها بتحية اخيرة ثم قالت و هي تغالب دموعا جديدة اخذت تنهمر :
"اريد ان اعيش معهما العمر كله . اريد ان اكون اما قوية حسنة الصحة على الدوام .
جذبها اليه يحتضنها :
"سنجعلك تشفين . هذا وعد مني .
ـ و ماذا لو لم ينجح العلاج الكيميائي ؟ ماذا لو لم اعد موجودة لاربيهما و اراهما تكبران ؟ لا استطيع ان اطيق ذلك ، ياماركو . لا استطيع .
ارتجفت ثم تنفست بعمق و قالت بابتسامة شاحبة :
"آسفة ، علينا ان نذهب قبل ان اخيف البنتين .
بقي ماركو صامتا في السيارة بينما شعرت بايتون بالنهاك حتى قبل ان تبدأ الامسية . رمقته من زاوية عينيها فرأته بالغ الرزانة مشغول البال .
قالت و صوتها ما زال اجش :
" لا ادري لماذا حدث لي هذا الانهيار . كل شيء كان على ما يرام و كنت اشعر في الواقع ، بأنني سعيدة جدا."
فقال وهو يمسك بيدها :
"ستهزمين المرض يا بايتون لانك قوية اقوى مم تظنين .
ـ ولكن اذا لم اعش ، فأنا اعلم ان البنتين ستكونان بأحسن حال معك .
فشد على يدها :
لا . انهما بحاجة إليك . ستكونان بحاجة اليك دوما . و لهذا ، كافحي يا بايتون اهزمي المرض . انت مضطرة إلذلك .
ـ هذا ما انويه .
كان المطعم و سط المدينة . جلسا الى المائدة خارجية في فناء تحيط به الاعمدة بينما الشموع تتوهج على كل مائدة .
اسالت قائمة الطعام لعاب بايتون فقالت لماركو :
"انا جائعة حقا الليلة . اريد صحنا من كل نوع من هذه.
ـ كلي ما تشائين .
فضحكت :
"سيكون عليك ان تدحرجي من هنا .
ـ و ماذا في ذلك ؟ ستكونين ، على الاقل ، قد استمتعت بوقتك .
العواطف الحارة في عينيه حبست انفاسها . ليته كان هكذا اثناء زواجهما ! ليتهما كان صديقين لفترة قبل الزواج !
قالت :
" شكرا يا ماركو
و ضع القائمة جانبا و قال :
" ماذا فعلت لتشكريني .
رفعت يدها تشير الى الليل ، و الانوار و الجو من حولهما :
"فعلت هذا ، هذا رائع يا ماركو . هذا غير عادي حقا . هذا الوقت الذي اضيته معك و مع الطفلتين . هذا يساعدني اكثر مما تتصور .
ـ اظنك انت الرائعة ...
ـ لا .
ـ بل انت كذلك . لديك مواقف مدهشة ، يا بايتون . لديك قلب رائع . و بشكل ما ، مازلت تستطيعن ان تبدي مثيرة ، ايضا .
شعرت بايتون بغصة . عندما مدحها ؛ و نظر اليها بكل هذا الحنان في عينيه ، شعرت بغليان في داخلها . شعرت بالبهجة في نفسها التي شعرت بها تلك الليلة في تروساردي حين طلب منها ان تراقصه .
تلك الليلة في توساردي كانت بمثل سحر هذه الليلة تماما
فبعد الرقص سارا الى الخارج وعندما عرض عليها ان يوصلها الى بيتها قبلت فورا لم يخطر ببالها قط ان تغويه لم يخطر في بالها قط ان تغويه ولو بعناق.
لكنه هو عانقها ,عانقها على عتبة بيتها كان المصباح الصغير فوق راسيهما يجذب الفراشات التي راحت تطير وتحوم فاحنى ماركو راسه وعانقها ثم .....حصل السحر.
لم يكن مجرد عناق عابر بل عناق جعل كل مافي الحياة مفهوما واجتمعت العاطفة والعقل والمشاعر المحمومة معا لاول مرة في حياتها.
وربما لمرة الوحيدة
مازالت الى الان تتذكر كيف جرت الامور بشكل طبيعي ومن دون تعقيد لم تظهر اي شكوك او اسئلة .
ـ بايتون .
كان ماركو يحدثها ، يسألها عن شيء ما ... فأجفلت و عادت الى الواقع :
"ماذا قلت ؟
فابتسم :
"سألتك ان كنت تريدين مزيدا من الماء .
ـ لا . شكرا .
احضر لهما النادل الحساب ، فقال ماركو و هو يعيد محفظته الى جيبه :
"لست بحاجة الى حارس .
ماذا يعني كلامه ؟ سألته :
" اتظن انني من يحتاج الى ذلك ؟
ضاقت عينيه قليلا و هما تستقران على فمها :
"اظنك تريدين حارسة .
فتسارعت خفقات قلبها :
" و لماذا اريد حارسة ؟
اخذ يتامل وجهها:
_اتظنين انني منيع ضدك وانني لم اعد اراك جذابة؟
ـ لا ادري .
ـ انا ادري . لمعلومتك الخاصة ، ذلك الشرر الغامض الذي كان بيننا منذ البداية مازال موجودا و لم ينطفئ ابدا .
احبت شعورها لدى سماعها كلماته وما احدثته هذه الكلمات في جسدها من توتر .
ـ هذه ليست مهارة ، يا ماركو .
ـ و متى كنا ماهرين ... على الاقل مع بعضنا البعض ؟
ـ لكن هذا سبب لتوخي الحذر الآن ، الا تظن ذلك ؟
ـ ربما نعم ، وربما لا . هذا يتوقف على وجهة نظر الشخص في ما يتعلق بالعلاقة الصحيحة.
العلاقة الصحيحة كلمة جيدة . عليها ان تنتظر نظرة صحيحة الى الامور . لانها اذا فقدت عقلها ، فلن تكون الوحيدة التي ستتضر.
ارغمت نفسها على كبح مشاعرها ، و تحذير حواسها . عليها ان تتصرف بمسؤولية . لا يمكنها ان تستسلم لمشعرها .
قالت :
"علينا ان نعود قبل ان يتملك بييترا القلق ."
ـ بييترا لن تقلق ، كما انها تتمنى ان تبقى في الخارج طوال الليل. انها بحاجة الى نقود.
ـ ومع ذلك علي ان اتصل بها . سأذهب لاستعمال الهاتف ...
كانت تحدث نفسها بأن عليها ان تنظر نظرة صحيحة الى الامور ، فيبتعد الواحد منها عن الآخر .
قاطعها بلطف :
"خذي هاتفي هذا ".
واخرجه من جيب معطفه وناولها اياه
تقابلت اعينهما وكانت عيناه السوداوان تتحديانها ، فشعرت بموجة من الاثارة تغلي في داخلها . كان يعلم انها لا تريد ان تتصل ، وانها تريد فقط ان تتشبث بما بقي من تحكمها في نفسها.
اجابت بصوت ابح :
" ربما لاحقا."
استعاد الهاتف ووضعه في جيبه :
" اخبريني عندما تريدينه".
ثم نظر اليها مرة اخرى اذا بالحذر يزول من عينه . رات في عينيه حرارة و نارا و جوعا . انه يريدها !
والتوت شفتاه بابتسامة مثيرة :
"لا تتوتري."
ـ من المتوتر ؟
ـ بايتون . هناك انا وانت فقط . اننا نعرف بعضنا البعض بما يكفي .
فخفق قلبها .
" طبعا ".
حاول الا يضحك :
"هذا حسن فلنستمتع بوقتنا اذن . مازال الليل في اوله ، و تبدين مثيرة بشكل لا يصدق . اظن ان علينا ان نذهب للرقص .
خرجا يجتزان الساحة ؛ يتبعان صوت موسيقى ايقاعية . و عرفت هي المكان من ذلك الصف الطويل امام الباب الامامي .
قالت بمرح وقد اراحها انها لن تضطر الى الرقص بشكل حميم مع ماركو الليلة :
"لا اظن ان بإمكاننا ان نرقص ، على اي حال ".
فأجابها و هو يأخذ بيدها :
"ما من مشكلة ".
انه على صواب . فلا انتظار في الصف و لا دفع نقود للدخول . لقد رأى حارس الباب ماركو فأشار اليه على الفور بالدخول . ما اجملها من حياة ، كما اخذت تفكر و ماركو يقودها في الملهى المعتم بجداره الفيروزية المقوسة .
عثر ماركو على حجرة الى جانب باحة الرقص .
كان الحديث شبه مستحيل بسبب الموسيقى الصاخبة . و قبل ان يطلب ماركو اي شراب ، وصلهما كأسان من الكوكتيل مع النادلة التي قالت :
" مع تحيات السيدة الجالسة في تلك الحجرة هناك ".
واشارت الى الحجرة الواقعة في الناحية الاخرى من الملهى حيث رايا امرأة ذات شعر اشقر .
وادركت بايتون بعد لحظات ان السيدة ليست سوى اكبر ممثلات امريكا .
سألته بايتون رافعة صوتها لكي يسمعها :
"اتعرف لس هاربر ؟ .
حاولت الا تنظر اليها لكن الممثلة كانت ترسل الى ماركو سيلا من القبلات الطائرة.
هز ماركو كتفيه :
" لقد صممت لها الثوب الذي تلبسه حين استلمت جائزة الاوسكار لهاذا العام . هل تريدين هذا الكوكتيل ام اطلب لك شرابا اقل غرابة ؟
ـ و لماذا .
رفع كأسه واخذ جرعة ثم قال :
"لا ادري اذا كنت مستعدة لان تتناولي شراب لهب في الكهف.
ـ ماذا .
فكرر والتسلية في عينيه :
"لهب في الكهف " .
ـ سمعتك ، لكنني لم اصدق ان هذا اسم لشراب .
ـ انه الشراب المحلي ، اخذ اسمه من الكهف الفيروزي اللون الذي يجتذب آلاف السياح كل صيف . اظننا ذهبنا الى هناك ، اليس كذلك ؟
مال نحوها هامسا :
"لا لكنه شيء لطالما اردت ان اقوم به معك .
من المكر الذي بدا على وجهه ادركت انه لم يكن يعني مجرد التفرج .
حاولت ان ترشف الشراب الازرق ، لكن كلما رفعت الكأس الى شفتيها تخيلت ما لا علاقة له بزيارة كهف للسياحة في زورق يتسع لاربعة ركاب .
نظر اليها قائلا :
"الا يمكنك ان تشربيه؟
ـ لن اشرب سواه .
ـ هل نرقص اذن ؟
مضت سنوات منذ رقصت معه رغم حبهما للرقص لكنه اكثر امانا من الجلوس قبالته.
اجابت :
" نعم ، من فضلك .
فقادها الى حلبة ، الرقص و ادهشها ان تفسح لهما جموع الراقصين مجالا .
ادركت انهم يعرفون ماركو . لكن معظم الناس يعرفونه هنا
بعد اغنيتين سريعتين ، عزفت اغنية هادئة بطيئة فشد ماركو بايتون اليه ، ووضع ذراعيه حولها . كانت تعشق رؤيته و هو يرقص بمهارته البالغة ، لكنها استمتعت بوجودها بين ذراعيه اكثر فهو يتمتع برشاقة وقوة ومرونة الرياضي
اثناء الرقص رفع يدها الى شفتيه و قبلها ما جعل نبضها يتسارع .
قال :
" اظن ان هذا ما انت بحاجة اليه بالضبط ، و كذلك انا .
تسارعت خفقات قلبها و شعرت و كأنها على وشك القيام برحلة هامة . هل بإمكانهما ان يجتازا هذا الفصل الكبير بينهما ؟
ـ اتعهد لك يا بايتون ، بألا تكون وحدك في اي شيء تواجهينه .
ـ انت لست مضطر لذلك .
ـ اعلم هذا ، لكنني اريد القيام به . سأكون معك وسنقوم به معا . معهما حدث سأكون الى جانبك .
اغرورقت عيناها بالدموع لكنها لا تريد ان تبكي . كان الوضع معقدا بما يكفي من دون فقدانها السيطرة على مشاعرها . و قالت :
"الاميرة كريمة للغاية ، لكنني لا اظنها توافقك على وعدك هذا . "
ـ لا رأي لماريلينا في هذا . انه رأيي انا . لا تدهشي بهذا الشكل . تعال نخرج ، اظننا بحاجة الى هواء نقي .
تبعته الى اقرب باب ففتحه و خرجا هواء الليل . كانت النجوم تتلألأ فوقها في السماء الداكنة . و شمت بايتون رائحة البحر المالحة .
قال فجأة :
" علينا ان نتحدث عن ماريلينا . اردت ان نتحدث عنها و عنا . يبدو ان ثمة الكثير مما اريد ان اتحدث عنه معك ."
شبكت ذراعيها على صدرها :
"ربما لانه لم يسبق لنا ان تحدثنا بشكل صحيح . تلك الليلة في قصر " تروساردي " يبدو اننا تجاوزنا بسرعة ما كان ينبغي ان نقوم به .
القى عليها نظرة سريعة شبه ساخرة :
" ليس للاحاديث جاذبية التصرفات الاخرى ".
ـ نعم ، وانظر نتيجة التصرفات الجذابة الاخرى .
لم تعرف ما اذا كان عليها ان تبكي ام تضحك . فقد كانت علاقتهما بمجرد كارثة .
خرجت اليهما النادلة لترى ان كانا بحاجة الى شيء فطلب ماركو زجاجتين من المياه المعدنية . وبعد ذهاب النادلة ابتسم ماركو :
" لا اظننا بحاجة الى شراب كوكتيل آخر ".
و ضحك بهدوء ثم اتكأ على الجدار الحجري المنخفض المطل على البحر :
" لقد استمتعت بهذه الليلة ".
رفعت رأسها و نظرت الى اعلى . كان القمر موشكا على الاكتمال ، و النجوم تتألق في السماء الزرقاء الداكنة كالبحر أ. انها ليلة رئعة ، وكان ماركو ممتازا رائعا .
صمتا لحظة طويلة يصغيان الى الموسيقى و هي تمتزج بصوت تلاطم الامواج على الصخور في الاسفل .
ثم التفتت اليها :
لو تحدثنا حيذاك اكثر ، اتظنين ان ذلك كان سينفعنا؟
*******نهاية الفصل التاسع*******


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس