عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-17, 11:47 AM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

5- الهروب
انحنت ميرسى لتضع امام اندريو صحن الشوفان والخبز المصنوع من القمح الكامل ، قائلة له بحدة : لا تفكر فى الامر حتى ! انه مفيد لك
فاندريو يعتبر هذا الشوفان شبيها بالقش المخصص لحيوان الهامستر
احس بارتعاد داخلى من قدميه اللتين تنتعلان حذاء باهظ الثمن . ليس هنالك ما يمكنه فعله بخصوص الفطور الذى اعدته هذا الصباح . فى الواقع ، بدا يستسيغ هذا الطعام ، على الرغم من انه يجد دوما شيئا مهينا ليقوله بخصوص تلك الحبوب ، كلما وجدت ميرسى ان من الملائم ان تقدمها له . كان اندريو يفعل ذلك لمجرد ازعاجها ، وليكسب لنفسه احدى تلك المواعظ الصغيرة الجدية النابعة من القلب ، والتى تجعله دوما يبدا بالابتسام ، فيما تطلق ميرسى الزفرة الصغيرة المحببة الناجمة عن الغضب ونفاذ الصبر ، بسبب ما يبديه من عدم طاعة ومشاغبة
لطالما كان اندريو صادقا مع نفسه ، لذا لم يكن لديه اى خيار سوى الاقرار بان ردة فعله تتعلق حتما بالشكل الذى بدت عليه ميرسى ذلك الصباح . فهى ترتدى بذلة انيقة ، هى عبارة عن تنورة ضيقة كحلية اللون تصل حتى الركبتين ، مع قميص زرقاء ذات قبة منخفضة اظهرت بشرتها الناعمة اما الرئحة الخفيفة الرقيقة للعطر الذى تضعه ، فجعلت راسه يدخل فى دوامة
كان اندريو قد استيقظ هذا الصباح مقتنعا الى حد بعيد بان التصورالمتعلق بهاورد كان مجرد سراب ، مجرد حلم . اى ان هاورد السمينة المهملة ، قد تحولت الى امرأة رائعة الجمال فاتنة . اقنع نفسه ان ذلك التغيير مستحيل ، لكن ها هى هنا الان امامه مباشرة ، وصورتها الجديدة تنطبع على عينيه المفتوحتين المدهوشتين اللتين تقدران ما تريانه
وقفت ميرسى باستقامة وهى تمسك بالصينية الفارغة الى جانب جسمها الرشيق . فكر اندريو ان اللون هو الشئ الوحيد الرزين فى تلك التنورة الضيقة التى تنساب بلطف على وركيها
سافرت عيناه ببطء عائدتين الى حيث التصق القماش الحريرى بعنقها الذى يبدو بلون الكريما الشهية والى وجهها اللطيف الجذاب . التقت عيناه بعينيها الزرقاوين المدهشتين ، تينك العينين اللتين يمكنه ان يغرق فيهما . شعر اندريو بالصدمة القاسية للانجذاب الجسدى الذى تملكه نحوها ، لذلك سحب عينيه بقوة بعيد عنها ، وتناول ابريق القهوة . بحق السماء ! لابد ان يتوقف هذا على الفور . لا يمكن للرجل ان يغوى مدبرة منزله ، ثم يتوقع ان تجرى حياته المنزلية بشكل سوى ! ان خوض علاقة غرامية معها ستؤدى الى كارثة منزلية . فهى قد توضب حقائبها وتهجره باسرع من لمح البصر ، عندئذ سوف يخسر افضل مدبرة منزل على الاطلاق واكثرهن تسلية وترفيها
-لست ادرى فى اية ساعة ساعود هذا المساء ، هاورد . لا تعدى العشاء ، ولا تبقى مستيقظة فى انتظارى
ابتلع ندريو قهوته ، فاحرقت سخونتها فمه ، لكنها لم تجد نفعا مع مزاجه . لعل صوته خرج اكثر قسوة مما كان ينوى لذا سمع استنشاق ميرسى لنفسها بحدة ، فاحس بشئ غامض يعصر قلبه بشدة . لاول مرة فى حياته يشعر كانه وحش لئيم فى تعاطيه مع احدى النساء ! اطبق فمه باحكام ، متراجعا عن الاعتذار الذى قد يعيدها الى المنزلة المعهودة من الصداقة المحببة المثيرة للاهتمام
لابد ان يصبح اسم اللعبة بينهما من الان وصاعدا ، ابعاد نفسه عن شخصية هاورد الشديدة الجاذبية . للاسف ، لابد ان يحصل ذلك حتى لو اضطره الامر الى اتخاذ موقف حيالها
ادرك ذهن اندريو السريع البديهة ما هو الاتجاه الصائب الذى عليه اتباعه . جايك فيريس وزوجته جانيس هما صديقاه منذ امد طويل ، وقد وجها له دعوة مفتوحة لتناول العشاء فى النادى الذى يرتادانه . كما اسر له جايك انه سيعرفه على امرأة ما . حسنا ! الان هو الوقت الملائم لقبول تلك الدعوة
لابد ان امرأة جديدة ستعمل على ابعاد تفكيره عن ميرسى
غمس اندريو ملعقته فى صحن الحبوب ، فى حين ان هاورد كانت ماتزال تحوم الى جانبه ، وهى قريبة جدا بشكل لا يسمح لذهنه بان يستكين . فى تلك اللحظة تنحنحت ميرسى لتنقى حلقها ، ثم قالت له : بما انك لن تكون بحاجة الى هذا المساء ، هل تمانع لو قمت بدعوة صديقة لى الى هنا ؟
لم تكن لدى ميرسى ادنى فكرة عما اثار غضب اندريو هذا الصباح ، لكنها بذلت ما فى وسعها لتقنع نفسها بانها لاتابه لامره كثيرا . فى الواقع ، بدا الرجل اللعين يعنى الكثير بالنسبة اليها ، ولا يمكنها الا ان ترثى لحالها معه . تصريحه الفظ لها بعد ان عاد من رحلته الى روما ، بان عليها ان تنسى اى شئ اخر ، وان تبقى مستعدة وحاضرة امامه لتلبيه اى طلب يرغب به مشددا بذلك على موقعها كمستخدمة عنده المها كثيرا ، بالرغم من انها تدرك ان ليس من حقها ان تغضب بسبب ذلك ، فهى تعلم بانها فى موقع المستخدمة لديه . اليس كذلك ؟
لكن يبدو ان ميرسى تتمتع بمهارة الوقوع تحت تاثير سحره بقوة . كانت قد وصلت الى منتصف الطريق نحو التصديق بانه يعتبرها مساوية له ، لكن ما قاله اندريو منذ قليل جعلها تشعر بالاهانة والالم اللذين شعرت بهما عندما استخدمها لتصوير ذلك الاعلان المذل
كانت ميرسى لتنسل بعيدا عن اندريو بعد ان كلمها بذلك الشكل اللاذع ، لكن كارلى كانت تضغط عليها باستمرار لكى تدعوها لزيارتها فى المنزل ، وبدت هذه الامسية فرصة مناسبة تماما لفعل ذلك . لم تكن ميرسى تعلم كيف يمكنها ان تفسر معارضة اندريو للفكرة نتيجة مزاجه السئ . ابلغها ببرودة : اذا اردت ذلك ، هاورد
استدارت ميرسى عندها على اعقابها ، وخرجت من الغرفة
لم يكن اندريو ينوى الالتفات لمراقبة رحيلها ، لكنه بشكل ما وجد نفسه يفعل ذلك الامر بالضبط ... كفى ! هب اندريو واقفا على قدميه ، واسقط صحيفته التى لم يقراها بعد فوق صحن الحبوب الذى لم يكمله ، ومشى بخطوات واسعة نحو الباب ، فيما اطبق اسنانه على بعضها بشدة جعلته يتالم . حالما يصل الى المكتب سوف يتصل بجايك هاتفيا فيعلمه بقبول دعوته الى العشاء ، ويصرعلى ترتيب الامر لهذا المساء ، وما عليه الا ان يامل بان تكون تلك المرأة التى تتشوق للقائه ، هى حقا جميلة ومدهشة بما يكفى لتاخذ افكاره بعيدا عن هاورد !
ابعدت ميرسى افكارها عن رب عملها ، من خلال التنظيف بالمكنسة الكهربائية ونفض الغبار بحيوية مبالغ بها طيلة الصباح . لكن بالرغم من محاولاتها الجاهدة ، لم تستطع ردع تطفل بعض الافكار التى تدور حول احاسيسها المجروحة
لم عساه يثير فيها الحماس والتشويق بمجرد وجوده بالقرب منها الى حد يتخطى المعقول والمحتمل ؟ لم عساه يطاردها باستمرار فى احلامها كل ليلة ؟ لم عساها تغفو وهى تتخيل نفسها بين ذراعيه ؟ لم عساها تعذب نفسها ، فى حين انه يتخطى المجال المسموح لها بشوط كبير ، وهو حتما ليس من صنف الرجال الذين قد تختاره لتربط نفسها به ؟ فى مطلق الاحوال ، ان اية امرأة تتمتع بذرة من الدماغ فى راسها ، لن تقع فى غرام زير نساء مثله
لماذا يحدث ذلك معها ، فى حين انه لا ينظر اليها الا كاحدى تجهيزات المنزل او الاشياء الثابتة فيه ؟ حتى انه لم يلاحظ مظهرها الخارجى الذى ينضج بجاذبية وانوثة ، فهو ببساطة علق بصورة ارتجالية على حقيقة انها قصت شعرها فقط . كما لو ان ميرسى مرت صدفة على اقرب مصفف شعر فى احدى الشوارع القريبة ، فى حين انها على العكس من ذلك ، قصدت احد اكثر المصممين المشهورين فى مجال تصفيف الشعر . فامضت ما بدا لها دهورا من الوقت حتى خضعت لتشذيب شعرها الشبيه بالمكنسة المنفوشة بهدف تطويعه على يد اخصائى فى هذا المجال
هى تدرك تماما بانها عاشت حتى اليوم حياة محافظة جدا ، لذا فهلا لا تتمتع باللياقات الاجتماعية ابدا ، خصوصا فى ما يتعلق بالجنس الاخر . لاعجب اذا ان اول مصادفة لها مع رجل بروعة اندريو باسكالى ، ادت الى انبثاق افكارسخيفة فى راسها
اطلقت ميرسى تنهيدة ارتفعت من اخمص قدميها حتى فمها . يجب عليها ان تضع تاثير رب عملها عليها خارج ذهنها تماما ، وان تفكر بشئ ، كأن تفكر مثلا ان كارلى وافقت على الحضور لرؤيتها هذا المساء ، وهذا امر يمكنها ان تنتظره بشوق . سوف تحظيان بالمنزل لنفسيهما فقط ، من دون وجود رب عملها المتطلب المتامر . عندها ربما ... فقط ربما ، قد تبتلع عزة نفسها فتسر لكارلى بالصعوبة التى تواجهها مع مشاعرها ، ثم ترجوها ان تنصحها حول افضل اسلوب لتخطى هذه النزوة العاطفية السخيفة
تصلبت كتفاها وهى تبذل مجهودا كبيرا لمحو الافكار المتعلقة باندريو باسكالى من وعيها وشعورها . بعدئذ خرجت من المطبخ وصعدت الدرج باتجاه جناحها الخاص ، حيث بدلت ملابسها فارتدت سروالا بلون الكريما مطبعا بازهار قرمزية ، ولبست قميصا قطنية قرمزية اللون ، ثم خرجت لشراء بعض الاغراض
صممت ميرسى على تجاوز هذا التعلق المؤسف بذاك الرجل البائس . فان لم تفعل ذلك سوف تتطور هذه النزوة الصبيانية الى شئ اكثر خطورة ، كان تقع بغرام الرجل بقوة وشدة ، واذا ما حصل هذا ، فستضطر الى تقديم استقالتها من الوظيفة ، وهى لن تجد وظيفة اخرى تؤمن لها الاجر المرتفع نفسه
****
بدا اندريو يشعر بصداع اليم ، وكانما ملايين المطارق الحاقدة تدق داخل جمجمته ، فيما تهادت سيارة الاجرة مجتازة زحمة السير خلال فترة منتصف المساء . فك زرى قميصه العلويين وهو يطلق صوتا ينم عن السخط ، ثم ارخى ربطة عنقه . انه يشعر بالحرارة الشديدة ، كما ان الامسية الرديئة باكملها كانت مضيعة تامة للوقت . بدا جايك على حالته المعهودة من الاسترخاء ، فى حين ان جانيس كانت تفور بالحيوية ، ما يجعل المرء يستمتع برفقتها ، كانت ايضا المرأة التى تتوق الى التعرف باندريو ، وهى احدى صديقات جانيس العديدات . انها امراة سمراء طويلة راقية ذات عينين ذهبيتين ، ترتدى فستانا ذهبى اللون يبرز قوامها الرشيق بافضل شكل ممكن . كما انها تتمتع بمهارة التعليق على كل كلمة يقولها اندريو ، وذلك بمثابة الاطراء لغروره
الا ان عينيها الغاويتين لم تؤثرا به مطلقا ، بل شعر بالبرودة تجاههما . من جهة اخرى احس بالحدة والتوتر ، ورغب بالهروب والخروج من هناك . هذا النوع من المغازلة اشعر اندريو بالسقم والغثيان فجاة ، اذ ادرك انه غير مهتم بالمباشرة فى علاقة غرامية اخرى . فهذا النوع من العلاقات لا يدوم الا لفترة قصيرة فقط . ما كان يجدر به الموافقة على لقاء هذه المراة التى نسى اسمها الان
قدم اندريو اعتذاراته وانصرف حالما وزع النادل قوائم التحلية . غدا يجدر به الاتصال بجانيس كى يعتذر لها عن تصرفه السئ
اقر لنفسه وهو يدخل الى البهو الواسع المظلم ، بان جل ما اراده هو الوصول الى المنزل . اغلق الباب الثقيل خلفه بهدوء . لم يشعر بمثل هذه الحالة من قبل ابدا . لطالما كان المنزل وسيلة راحة مؤقتة بالنسبة اليه ، بل هو مكان تتجاوز مدة بقائه خارجه على مدة بقائه فيه . اما الان فانه يحترق ، لذا جاهد بنفاذ صبر ليخلع عنه سترة البذلة ، ثم رماها على كرسى قريب ، لكنه فوت الهدف . فتركها ملقاه حيث هى . بعدئذ رفع راسه الملئ بالصداع والالم ، ونادى هاورد . لكن صوته خرج على شكل نعيق صدئ ، فاحس ان حلقه خشن متقرح ، وكانه يحترق
تجهم وجهه وشعر بالغضب ، الا انه استسلم للامر الواقع المحتوم ، ثم بدا بتسلق الدرج ببطء . سيكون عليه الصعود الى الطابق العلوى كى يسحب ميرسى من حيث هى . شعوره بالحر ثم بالبرد ، فيما الالم يتملك جسده باكمله ، ورجلاه ترتعشان بشكل مزعج ، هى اعراض تشير الى اصابته بالمرض . انه لم يصب بالمرض منذ مدة طويلة ، وهو لن يتحمل الامر !
تمهل اندريو امام الباب المؤدى الى جناح هاورد ، لكى يعيد التقاط انفاسه . فجاة احس ان جسده باكمله يتجمد كالثلج ، حينما سمع صوتا رجوليا يتفوه بشئ ما ثم يضحك . انه صوت منخفض جعل الشعر الذى على عنقه يقشعر واقفا ، قبل ان ينتج عن ذلك موجة حارة من الغضب العارم
لقد كذبت عليه ! اذا كانت تلك حقا صديقة لميرسى فى ضيافتها ، يكون هو ملكة انكلترا ! سوف يدخل بعنف الى الغرفة مباشرة ، فيرمى بالرجل مباشرة الى الخارج ! ... سيطلب من هاورد ان توضب حقائبها الان مباشرة ! قد يتحمل اندريو مقدارا معينا من عدم الخضوع لاوامره ، لكنه لن يقبل بان يتعرض للخداع والكذب !
لكن يده انزلقت عن مقبض الباب النحاسى . ولاحظ بقدر عميق من الكرة لنفسه انه يتعرق . انه واهن وضعيف جدا ، لا يقوى على رمى نملة خارج اى مكان ! شعر بالاشمئزاز من الفكرة الكريهة ، وقد تصور نفسه يدخل مترنحا عبر ذلك الباب بشكله الحالى ، باطرافه الواهنة وصوته الشبيه بالنقيق ، فى حين ان العرق ينقط من حاجبيه . يا الهى ! لن يفعل ذلك بنفسه ابدا . لن يظهر نفسه بشكل يدل على انه غير متمالك لنفسه ومتحكم بها بالكامل
غدا صباحا سيقوم بطرد هاورد قبل ان يفعل اى شئ اخر
تمايل اندريو مترنحا وتابع سيره الى غرفته الخاصة ، وهو يفكر بتلك الفكرة الرهيبة المتوعدة لميرسى
ركل حذاءه فرماه بغير اكتراث ، ثم تمدد على السرير باسطا ذراعيه ورجليه على اتساعهما ، ممدا جسده المتالم كالنسر . ثم اطلق انينا متالما ، فيما تصور بوحشية والم ، ما يفعله ذاك الرجل بتلك الفتاة الصغيرة الجذابة الفاتنة الكاذبة ، فى هذا الوقت تماما
*****
انتهى الفصل الخامس


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس