عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-17, 11:50 AM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

7- حب ام هذيان ؟
جلست ميرسى الى طاولة المطبخ وهى تحدق بكابة وياس الى كوب القهوة الذى اعدته لنفسها ، وما عادت ترغب به الان . لقد بذلت جهدها كى تكون هادئة عقلانية امام الوضع المحرج الذى وجدت نفسها فيه . ما قامت به هو مهمة حيوية وضرورية ، لكنها لاتحتمل . شعرت ان جسدها باكملة يتالم شوقا لاندريو ، فقد اثار قربه منها كل خلية من خلاياها
تذكرت كم تصرفت بضعف فتعلقت به و ... غمرته وضمته اليها بشوق ولهفة ، فيما تجاوب اندريو لذاك السحر المتوهج . احبت ميرسى اسلوبه فى التجاوب معها بخفة وشوق . هذه الذكرى كفيلة بجعل وجه ميرسى يتحول الى لون قرمزى من فرط خجلها وحيائها
اجبرت نفسها على التذكر كم تساوت مع اندريو فى الحماس واللهفة . لكن اندريو جمد فجاة فى مكانه ، ثم ادار لها ظهره وغرق فى نوم عميق جدا اشبه بالغيبوبة ....
كيف عساها استطاعت ان تتصرف كما لو انها امرأة مستهترة حقا ؟ تساءلت ميرسى عن ذلك وهى يائسة ضعيفة الحيلة ، فيما تلاطمت امواج ضخمة من مقت الذات ، حاملة لها الخزى والخجل
ان كانت لا تستطيع التخلص من حبها لاندريو فعليها ان تتعلم الابقاء على هيامها به سرا ، فلا تقول شيئا ، ولا تقوم باى تصرف يلمح له بكيفية شعورها نحوه . اما فى الوقت الحالى فبدا لها ان ليس هناك سبيل سهل للخروج من هذا الموقف الميؤوس منه
لاتذهبى الى هناك ! قالت ميرسى ذلك لنفسها مطلقة انينا وهى تحس بالغثيان
اندفعت زاحفة خارج ذاك السرير ، فيما بدا وجهها مشتعلا ، ثم ابتعدت منخفضة الراس ، شاعرة بالرعب . فقد كانت منذ لحظات فقط ماسورة ضمن دائرة من السحر والجاذبية والمشاعر التى لاتتلائم مطلقا مع ما تعرفه عن نفسها . اما الان ، فعليها اجبار نفسها على الصعود مجددا الى غرفته ، مع دنو الموعد التالى لجرعة الدواء التى ينبغى عليه تناولها
هزت اندريو بلطف حتى استفاق . ثم لاحظت بذاك الجزء المنطقى من دماغها ان الحمى اصبحت اخف . عندئذ حثته على تناول حبة الدواء ، ثم على شرب كوب الماء باكمله
لحسن الحظ ، امتثل اندريو لتعليماتها ، مطلقا دمدمة كعربون شكر . حتى انه لم ينظر اليها ... هذه المرة ناولها الكوب الفارغ ببساطة ، ثم ادار لها ظهره
احس جزء منها كما لو انها تلقت لكمة فى عينها تماما . اتراه كان يهذى الى حد انه لم يتذكر اى شئ ؟ هذا ما املت به ، وجعلها ذلك تشعر بلحظة مريحة مطمئنة . ارادت ان تتمسك بهذا الامل بكل قواها . اما اذ كانت مخطئة فى اعتقادها ، وكان اندريو يتذكر بالفعل ، فهى لن تكون قادرة ابدا على النظر الى وجهه مباشرة بعد اليوم
هنأ اندريو نفسه على وضوح تفكيره ، فيما رفع جسمه واتكا على الوسائد وقد شبك يديه خلف راسه
انه حقا يشعر بالانجذاب نحو مدبره منزله الجميلة الممتلئة الجسم ، بكل ذرة فى كيانه . فهو لم يتعلق قط ابدا باية امرأة بمثل هذا الياس والجنون . اما تجاوبها معه فهو امر لم يختبره من قبل فى عالمه
اضاءت عينى اندريو الفضيتين الغامقتين ابتسامة توق وانتظار . سيتوجب عليه القيام بتحركاته بعناية كبرى . فبغض النظر عن ردة فعل ميرسى المتجاوبة معه ، فان ميرسى فتاة تتمتع بقيم اخلاقية عالية
ستكون تلك تجربة اولى بالنسبة اليه . انه تحد سيتلذذ به ، فاندريو لم يضطر ابدا من قبل فى حياته ان يسعى الى اية امرأة متوددا او متوسلا .
فهو عادة يضطر الى مقاومتهن وصدهن عنه ، فيرفض العدد الاكبر منهن وقلما يختار واحدة . الا ان ذلك بدا يسبب له الملل
اما هاورد ، حتى فى شخصيتها المهملة البسيطة ، فانها لم تضجره ابدا ، وهو يتوقع ان يقنعها بعلاقة تدوم لمدة تزيد عن الاسابيع القليلة التى اعتادها مع النساء !
بدل اندريو وضعيته وقد بدا يشعر بالضجر . كم عليه ان ينتظر بعد حتى يحين موعد قدومها لحمله على تناول حبة دواء اخرى ؟ انه يرغب بوجودها هنا الان ، لكن حرى به ان يسير وفق استراتيجيته المرسومة . عليه الا يتسرع بالامور
تذكر كيف بدت ميرسى حين ناولته حبة الدواء تلك ، فقد سيطر عليها الخجل والاحراج والخزى والتوتر ، الى حد انها بدت مستعدة للهرب من الغرفة وهى تصرخ ان لم يفعل اكثر من الابتسام لها . سيضطر الى استجماع كل قدرته على ضبط النفس كى يهدئ روعها ، تماما كما يعمل على تهدئة فرس مرتعبة
اما الامر الاشد الحاحا فهو ابعادها من هنا . بعيدا عن الرجل الذى كانت تستضيفه فى غرفتها ، وتقدم له على الارجح ، مشروب الكاكاو مع البسكويت ، حسب معرفته بها ! كان اندريو حينها غاضبا ، فاخذ يقسم على طردها بدوافع ملتوية ، تعود على الارجح الى شعوره السئ حينها
لكن مهما حصل ، فهو لن يؤذيها مطلقا ، فهى انسانة مميزة جدا بالنسبة اليه
استقر اندريو على تلك الفكرة اللطيفة الراضية واخذ ينتظرها
كانت الغرفة مظلمة حين دخلت ميرسى مصممة على جعل نبرتها تبدو عادية ، وكأن شيئا لم يحدث بينهما . ضغطت على زر الانارة ، ثم قالت : حان وقت تناول حبة الدواء ... كما سخنت لك بعض الحساء
القى اندريو باتجاه ميرسى نظرة نكدة مشاكسة مقصودة ، ثم مال على جانبه وجر اللحاف صعودا حتى كتفيه وقال : لا اريده
اطلقت ميرسى نفسها الذى كانت قد حبسته ، فخرج على شكل نفخة ارتياح . ذاك النوع من الردود هو ما املت بالحصول عليه . لقد عاد اندريو الى طبيعته ، لا تعلق غير مبرر ، ولا توسل لان تبقى بقربه ! بدا لها حقا انها اصبحت حرة طليقة ، معفاة من الخجل والاحمرار . اما اذا بقيت لديه اية ذكرى ضبابية غامضة عما قد حدث ، فانه سيعزوها الى حلم سببه له الهذيان والحمى
هزت ميرسى علبة الدواء لتخرج حبة منها ، ثم ناولتها لاندريو ومررت له كوب الماء ، فيما وبخته برقة قائلة : لا تكن صعب المراس ! ابذل بعض المجهود على الاقل
لف فم اندريو ما يشبه الابتسامة ، اذ قال : متنمرة !
ادركت ميرسى ان قلبها على وشك ان يذوب متحولا الى ما يشبه الهلام اللزج . لذا هرعت عابرة الواح الارضية اللامعة حتى تنزل الستائر فى وجه سماء الليل . اخيرا استدارت ، وقد استغرقتها هذه المهمة البسيطة وقتا اطول من اللازم . اما اندريو فكان مستندا الى الوسائد ، وهو يمسك الصحن الذى يحتوى على الحساء ، ويحرك الملعقة فى داخله
-اسف هاورد ، انا ببساطة لا استطيع تناول اى شئ . يا لها من انفلونزا . ساكون على ما يرام غدا . فى مطلق الاحوال ، اظن اننى بحاجة الى استراحة جدية حقا . فانت تعرفين ما يقال ، انه لا يجوز العمل باستمرار من غير لهو
بدا لميرسى ان بريق عينيه يسبب لها ارتفاعا فى الحرارة . قد يكون اندريو شاحبا لان الفيروس الذى اصابه ادى الى امتصاص كل الطاقة الحيوية التى يتمتع بها ، لكن هذا الامر لم يؤثر على تلك الكاريزما المتالقة التى تتمتع بها عيناه الرائعتان . هو على الارجح لا يعلم انه يفعل ذلك ، اما هى فانها تستطيع التعامل مع الامر ، لا مشكلة ! لكن قلبها المحب الحنون اخذ يعتصر متالما فيما قاومت رغبتها بالاندفاع لاحتضانه
اخذت صحن الحساء الذى بدا الان فى خطر ان يسكب محتوياته على الغطاء باذلة جهدها لتنس انها تحبه بشدة ، وكم تتوق وتتاوه حتى تريحه وتدفئه . لذا قالت له بنفور : لا مشكلة . يمكنك ان تتناوله عندما تشعر بالجوع . اما فى الوقت الراهن ، اذا لم يكن هنالك ما تحتاجه ، فساقول لك عمت مساء
ثم فرت من الغرفة قبل ان يفكر بشئ ما
احست ميرسى انها اصبحت افضل حالا واقل توترا بعد ان امضت معظم الليل تعظ نفسها وتقنع ذاتها بقوة وشجاعة ، ان اندريو لا يتذكر ما حصل بينهما من عناق
عند حلول الصباح ، توجهت على عجل نحو غرفة المريض ، وهى تحمل صينية عليها كوب عصير مع صحن عجة البيض المزينة بمثلثات خبز محمص صغيرة مدهونة بالزبدة الساخنة . لاح امام ميرسى منظر اندريو ، وهو مرتدى سروال جينز مع قميص قطنية باهتة اللون ، فيما كان يمشى مترنحا كما لو انه عجوز فى التسعين من عمره يعانى من ضعف ووهن . اطلق زفرة غاضبة ، وقال : اننى امرن رجلى
فهو مصمم على الا ينظر فى تينك العينين الكبيرتين الزرقاوين اللامعتين ، اللتين اتسعتا للتو فاوشكتا ان تملا وجهها الرائع . تابع قائلا بنكد وضيق : اشعر كان رجلى ليستا ملكى ، لذا ساعمل على تمرين هاتين الرجلين اللعينتين حتى اتمكن من التحكم بهما !
استجمعت ميرسى كل قوة فى جسدها ، كى لاتهرع اليه لمساعدته كما لو كانت مغفلة مهووسة بالحب . ابتلعت ريقها بشدة وقالت له محاولة ان تبدو واقعية بقدر الامكان : اجلس على ذلك الكرسى وتناول فطورك
راقبته ينصاع لاوامرها ، فى حين انها توقعت العكس تماما . توقعت ان يقول لها انه لا يرغب بذلك ، وان يرمقها بنظرات ثائرة رافضة الى اقصى حد
وضعت ميرسى الصينية فى حضنه ، ثم ارتكبت خطا النظر الى وجهه الوسيم ، فاحست ان ما فى داخلها يرتعش بشدة . وفكرت بان اللون عاد على الاقل الى وجه اندريو ، فيما بقيت مصممة على تجاهل الاسلوب الذى امتلا فيه جسدها باكمله بالحياة والحيوية ، حين اقتربت من اندريو .
لم تقدرعلى تمالك نفسها ، فواسته قائلة برقة : انت تبلى بشكل رائع ، لكن لا تبالغ فى الامر . فقد كنت مريضا جدا ، والدواء ياخذ مفعوله الان . فضلا عن ذلك فانت تتمتع ببنية قوية ، واذا نظرت الى الامور بعقلانية ، واخذت المسالة بهدوء وثبات ، ثم تناولت مقدارا جيدا من الطعام ، فسوف تعود الى عافيتك فى وقت قريب
دفع اندريو بمثلث صغير من الخبز المحمص الى فمه ، لانه اعتبر ان ذلك هو الاسلوب الافضل لمنع نفسه من اطلاق ابتسامة عريضة . انه ببساطة يهيم بذلك التعبير المبهم الصادق الجميل الذى ترسمته ميرسى على وجهها ، حين تلقى احدى محاضراتها الارشادية الصغيرة ، وهو امر تفعله باستمرار . من جهة اخرى ، لاحظ اندريو هذا الصباح انها ترتدى احدى تلك البذلات الرمادية الفضفاضة ، ما يؤكد ظنه بانها شعرت بالاحراج والنفور حيال العناق الذى تشاركا به . لابد انها لبست هذا الرداء الرمادى كدرع واقية ، فذاب قلب اندريو عند استنتاجه للامر . يا لها من صغيرة مسكينة !
بذل جهده كى يجعل صوته يبدو واقعيا صادقا قدر الامكان ، وذلك لوضع اولى خطوات خطته قيد التنفيذ ، فقال : هاورد ... !
وقفت ميرسى باستقامة ، وكانت تنوى رفع كومة من الاغطية المرمية على الارض ، اما وجهها الجميل فبدا مشدودا بما افترض اندريو انه شئ من الخوف . تابع كلامه قائلا : احقا اننى كنت مريضا جدا ؟ ان يوم الامس ممحو تماما من ذاكرتى
على الفور راى الارتياح يغمر ملامحها ، فنعم فجاة بدفء ابتسامتها الجميلة المشعة . علم حينها انه ضرب على الوتر الحساس المناسب ، وامل ان ينجح فى تحقيق الجزء الثانى من مخططه
-كنت محموما جدا ، واعتقد انك كنت تهذى معظم الوقت
بدا الارتياح الذى غمر ميرسى هائلا جدا الى حد انها احست بالدوار
الحمد لله ، انه لم يتذكر اى شئ ! ذلك النهار ممحو من ذاكرته ، بما فيه تلك المعانقة الحميمة التى تندم عليها ! لن يعلم ابدا كيف قامت مدبرة منزله المتواضعة باستغلال هذيانه ، فيما كان ضعيفا لا يقوى على التفكير بعقلانية ! لن تكون مضطرة الى الاحمرار خجلا ولا الشعور بالتوتر فى حضوره . اذا ما تمكنت من التصرف كما لو ان شيئا لم يتغير فى الوضع الراهن ، فسوف تتمكن من الاحتفاظ بكرامتها وبوظيفتها
اما اندريو فساوره توق شديد الى اليوم الذى سيصبح فيه قادرا على اغراقها بعبارات الحب والغزل ، لكن فى الوقت الحالى عليه ان يخطو بدقة . قال لها : هناك امر اخر هاورد ... قررت اخذ استراحة طويلة ... ولو متاخرة ، حتى اقوم بزيارة منزلى على شاطئ امالفى ، لاسبوع او ما يقاربه . ناولينى الهاتف فهنالك ترتيبات على القيام بها ، وبعد ان تنتهى من الغسيل ، اجلبى لى كوبا من العصير
صرفها بنجاح من الغرفة ، ثم ضغط على ارقام الهاتف التى ستصله بمديرة منزله الاخرى المقيمة فى امالفى ، حيث اعطى التعليمات لتلك المرأة الايطالية الكثيرة الكلام بان تختفى وترحل . امرها بان تاخذ اجازة اضافية مدفوعة وغير مدرجة فى القائمة ، فى اى مكان بعيدا عن امالفى ، لمدة لا تقل عن الاسبوعين
لكن اندريو عاد واحس بالذنب فورا حيال ما فعله ، فشعر بسوء كبير . لم يكن يوما ملتويا فى اساليبه ، لكن ها هو الان يتصرف كما لو كان ثعبانا خبيثا ماكرا . برر الامر لنفسه قائلا ان الغاية تبرر الوسيلة ، حتى لو كانت هذه الاساليب كريهة وبغيضة . اعلن لميرسى فور دخولها الغرفة من جديد : مدبرة منزلى فى ايطاليا غائبة الان ، لذا عليك ان ترافقينى
شاهد اندريو اللون الوردى ينتشر على خدى ميرسى ، فعلم انها على وشك ان تبدى اعتراضا قويا على الموضوع . لذا ، وقبل ان تفتح فمها وتقول ما يدور فى راسها بوضوح ، حرك راسه بسرعة قائلا لها : واجبك هو الاعتناء بى وببيئتى المنزلية اينما كانت اقامتى ، وبما ان سوفينيا ليست هناك سيتوجب عليك ان تحلى محلها *****
انتهى الفصل السابع


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس