عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-17, 04:30 PM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

9- عســـــــــــل
حظيا بخمسة أيام بمفردهما , أمضياها في معظمها بالسباحة والإبحــار
والقراءة والتحدث و . . . الـحـــــــب .
دعاها إلى العشاء ذات ليلة , فارتدت ثوباً أسود بسيطاً . ذا ياقــة
مربعة . ووضعت عقد اللؤلؤ الذي بدا مذهلاً معه , ورفعت شعرها ,
فأدركت على الفور بأن ذلك لن يرق له . ولكنها أبقته مرفوعاً إذ كان
يعجبها هكذا . أما لمستها الأخيرة فكانت رشة عطر خلف أذنيها .
ـ جــــــــاهزة ؟
كان واقفاً في الردهة مرتدياً سروالاً كحلي اللون وقميصاً من الكتان
الأبيــــــــــض .
انتعلت حذاءها العالي الكعبين وقالت : (( جاهزة ! )) .
تناولا العشاء في مطعم سانكيتوري كوف , وهو مجمع سياحـي يضم
عدداً من المحال الرائعة والمطاعم الفخمة ويطل على الميناء . أحبت جو
المكان كثيراً , وقبل أن يجلسا إلى المائدة , جالا قليلاً في البلدة المزينة
بالأزهار وأعمدة المصابيح المزخرفة . ثم تنزها قيلاً على الكورنيش
يتأملان المراكب الراسية . وكانت فعلاً تتمتع بالعشاء عندما وضع غافن
فجأة طبقه جانباً وقال لها إنه لا يستطيع أن يفعل ذلك .
ـ تفعل مـــــــاذا ؟
حـدقت به , والسكين والشوكـــة في يدهـــا .
ـ لا أستطيع الأكل .
عبست متفاجئة : (( لماذا ؟ طبقــي لذيذ جداً )) .
ـ يجب أن يكون منسدلاً وليس مرفوعاً .
ـ كيف يمكن لـ ...
كانت نظراتها مستغربة وهي تنظر إلى طبقه : (( هل تتكلم عن طبق
السمك ؟ )) .
هز رأسه : (( لا , بل عن شـعرك )) .
أطلقت جو تنهيدة سخط . كانت قد نسيت تلك اللمحة المنزعجة في
عينيه عندما ترفع شعرها بهذا الشكل .
ـ سأسدله عندما نعود إلى المنزل .
ـ ولمَ ليس الآن ؟
نظرت حولها : (( لا تكن ساذجاً يا غافن ! هذا ليس ... هذا ليس
نظيفاً )) .
استند إلى الخلف وفرك ذقنه : (( أليس شعرك نظيفاً ؟ )) .
أجابته بشيء من الانزعاج : (( بالطبع هـو نظيف . لقد رأيتني
أغسله )) .
ـ إذاً ؟
حدقت به , بدا مسترخياً تماماً بمنكبيه العريضين اللذين يسحرانها .
هي كفنانة ترى في جمال هاتين الكتفين وذلك الصدر العريض إغراء
لا تستطيع مقاومة رسمـــه .
أما كامرأة عاشقة , فمجرد التفكير بأنها بين ذراعيه يوهن دفاعاتها
و ... ولكن الآن , هنا ؟ طبعاً لا يستطيع معانقتها كما ترغب , في هذا
المكان أمام الناس .
ـ جـو ؟
لفظ اسمها برقة وهو يتأمل ذلك النبض يخفق بسرعة في عنقها .
ـ حسناً ... لا أظنها فكرة جيدة أن تتساقط بعض الشعيرات على
المائدة , وأن كان شعري نظيفاً .
ـ لا أطلب منك أن تنفشيه . إسدليه فقط ببطء وحذر . في الواقع
أُفضل أن تفعلي ذلك على مهل وبحذر .
فغزا الاحمرار عنقها وخديها .
ـ هذا منافٍ لآداب المائدة غافن .
ـ إذاً من الأفضل أن نعود إلى المنزل إن كانت الآداب تعني لك إلى
هذا الحد .
ووقف ومـــد يده نحوها .
اعترضت قائلة : (( لـم انته بعد )) .
ـ يمكنني أن أسدله لك إن شئتِ .
ـ لا . ليس هنا !
ـ تعالي جوزي .
كان الناس قد بدأوا يحدقون بهما بغرابة .
ـ لا ... لا يمكننا الخروج هكذا . أنت لم تدفع الحســـــاب .
لوح بيده مستعجلاً : (( هم يعرفونني )) .
نظرت جو حولها فتلاقت عيناها بعيون فضولية كثيرة . وضعت
منديلها على المائدة بسرعة ووقفت , قائلة من بين أسنانها : (( هل هذه
عادة عندك ؟ )) .
ـ لا , أنت أول امرأة تفعل هذا بـي .
تشابكت نظراتهما , وكان في طريقة نظره إليها شيء غريب يثير
الأحاسيس .
كانت طريق العودة إلى المنزل سريعة جداً وصامتة أيضاً . ولم يزعج
غافن نفسه بركن السيارة في المرآب , بل أبقاها أمام الباب الأمامي .
وما إن أصبحا داخل الباب الرئيسي حتى وضع يده على كتفها :
(( أتعرفين كم أثرتِ جنوني خلال الساعتين الماضيتين بشعرك هذا ؟ )) .
ـ آه ؟
لم تفهم تماماً كيف يمكنها أن تثير جنونه بمجرد رفع شعرها هكذا .
ولكنها ذكرت نفسها بأنه أحرجها رغم كل شيء , والسؤال الآن هو :
كيف يمكنها أن تتعامل مع كل هذه الانفعالات المتضاربة ؟
إلا أن شيئاً داخلها لم تستطع تحديده تعامل مع الموضوع عوضاً
عنها , شيئاً ما أنبأها بأنهما يستطيعان النجاح كزوجين .
ـ ما رأيك بهذا إذاً ؟
كانا ممددين في السرير , الواحد منهما يواجه الآخر . وكانت
الوسائد الحريرية مبعثرة مرة أخرى على الأرض تحت ثيابهما .
وأخذ يعانقها حتى استسلمت للأحاسيس التي ولدتها وحلقا معاً في
غمرة أحاسيس متفجرة ألواناً .
وأخيراً غطا في نوم عميق وكل منهما في ذراعــي الآخر .
بعد أيام قليلة , انتهى شهر العسل الرسمي . كانا لا يزالان على
الشاطئ الذهبي ولكن الحظر الذي وضعه غافن على الأعمال
والاتصالات الهاتفية كان قد رُفع , وأتت شارون بريتشارد لزيارة
العروسين برفقة بناتها الثلاث وأديل و زوري .
تناولوا الغداء معاً ثم أخذ غافن الأولاد في نزهة في المركب , تاركاً
شارون و أديل وجو يشاهدن صور الزفاف التي أحضرها أديل معها .
ـ أنظروا إليها في هذه الصورة !
أشارت أديل إلى إليزابيت مورغان تتحدث مع عم غافن . علقت
شارون ضاحكة : (( كانت تضيع وقتها إن كانت تحاول التأثير على العم
غارث فحديثو النعمة لا يستهوونه )) .
وافقتها أديل ولكنها أضافت : (( منذ زمن ليس ببعيد , كنا جميعاً
حديثــي نعمة )) .
قالت شارون : (( ولكننا الآن نعلم أن سلالتنا أصبحت أو قد تصبح
في مأمن , والحمد الله )) .
أنبتها أديل : (( شارون ! )) .
رفعت جو عينيها فجأة عن صورتها هي و غافن وسألت مستغربة :
ـ في مأمن ؟ كيـــف ؟
ـ بإنجابك صبياً يا عزيزتي .
كان جواب شارون مقتضباً , ولكنها تابعت شارحة : (( كان غافن
الأول في سلالة آل هاستينغ الذي لم يرزق بوريث ذكر , الأمر الذي
سبب لنا قلق . وأنا لم أساعد كثيراً لإنجاب ثلاث بنات )) .
استدارت جو إلى أديل عابسة فقالت أديل : (( لا تهتمي لأمرها يا
جو . كل هذا هراء ... )) .
ثم استدارت نحو ابنتها موبخة : (( شارون ... أنت أحياناً أسوأ من
إليزابيت مورغان ! الأمور لا تسير على هذا الشكـل في أيامنا هذه )) .
أجابت شارون : (( ربما ولكن لا يمكن أن تكون الفتاة تحت رحمة الرجل
الذي تزوجته )) .
ابتلعت جو ريقها بصعوبة ونظرت إلى الصورة التي تحملها . كانت
هي و غافن واقفـين جنباً إلى الجنب , ينظر الواحد منهما في عينــي الآخر ,
وقد جعلتها هذه الصورة تشعر بقشعريرة في جسمها .
كل ما استطاعت التفكيـر فيه هو أنه أخفى عنها حاجته إلى إنجـاب
صبـــــي واكتفى بالقول إنه يريد زوجة .
هل كان باقي أفراد العائلة على علم برغبته هذه ؟ وتذكرت جو عمتيه
اللتين أخذتا تثرثران سراً في حفل الزفاف .
علقت أديل قائلة : (( يمكن للأبناء أن يهدموا إمبراطورية تماماً كأي
رجل غريب )) .
ـ أجل ولكن ما أفكر فيه هو أن جو أظهرت شجاعة استثنائية
خلال عملية الخطف تلك وأظن أنها ستنجب مع غافن أبناء شجعان
وصالحين .
وتناولت شارون صورة أخرى .
في نهاية فترة العصر , ودعت جو غافن و روزي أديل وشارون
وبناتها .
وقال غافن لـ روزي : (( حسناَ يا سمكتي . ما زال أمامنا يومان هنا قبل
أن نعود إلى كين كان . فكيف تودين أن تمضيها ؟ )) .
ـ أرغب في زيارة عالم البحار! لديهم دببة قطبية هناك . رأيتها عندما
كانت صغيرة . هل رأيتها يا جو ؟
ـ لا .
قال غافن : (( إذاً سنذهب إلى عالم البحار غداً . هل من أمر آخر ؟ )) .
ـ لا . سأستمتع برفقتكما . أردتُ أن أسألك شيئاً يا جو . هل
أناديك باسمك أو ماما ؟
ألقت جو نظرة سريعة إلى غافن من فوق رأس روزي فرأت عينيه
تضيقان فجأة .
وقالت بعد تـردد بسيط : (( أظن أن اسم جو جيد , لا ؟ أقله في الوقت
الحاضر )) .
تدخل غافن سائلاً ابنته : (( ماذا ترغبين في مناداتها يا روزي ؟ )) .
أخذت روزي نفساً عميقاً : (( أنت تعرف كيف ودعنا أمي قبل
مراسم الزواج يا أبي )).
ـ نعم , يا عزيزتي .
ـ حسناً , رغم أنني لم أعرفها , إلا أنها كانت أمي الحقيقية , وفكرت
أنه لا يجب أن أنادي أحداً سواها ماما , رغم أنني سعيدة جداً بالحصول
على أم جديدة .
ثم أضافت قائلة : (( هل هذا منطقـــي ؟ )) .
قالت جو برقة : (( منطقــي جداً . والأمر لا يزعجني يا روزي )) .
بينما كانا يستعدان للنوم تلك الليلة , سألها غافن : (( ماذا عن أولادنا
الآخرين ؟ )) .
كانت جو قد ارتدت ثوباً من القطن وجلست أمام المرآة تسرح
شعرها . نظرت إلى انعكاسه وشعرت بأعصابها تتوتر وهي تستعيد ما
قالته شقيقته عن السلالة .
ـ ماذا عنهم ؟
ـ نحن ننوي إنشاء عائلة , أليس كذلك يا جو ؟
وقف خلفها وأخذ الـفرشاة منها . لم يكن قد بدل ثيابه بعد , وكان
يرتدي بنطلون جينز وقميصاً كحلياً .
ـ لم نناقش الأمر .
كان قد بدأ بتسريح شعرها , ولكنه توقف فجأة : (( ظننت أن الأمر
تحصيل حاصل )) .
كانت عيناه في المرآة ثاقبتين , فابتلعت جو ريقها : (( وأنا أيضاً , على
ما أظن )) .
ثم عبست وسألته : (( هل تقول بأنه كان علي تشجيع روزي على
مناداتي أمي؟ )) .
ـ أنا أتساءل فقط إن كان هذا سيشعرها بالغرابة إذا كانت الوحيدة
التي تناديك هكذا .
ارتسمت ابتسامة على شفتي جو : (( وكم تنوي أن تنجب يا غافن ؟ )) .
عاود تسريح شعرها : (( الأمر عائد لك )) .
قالت جو على مهل : (( إسمع , بصراحة أظن أن المسألة حساسة لك
ولـ روزي , وهي أثبتت ذلك )) .
ـ ظننتِ أنني قد أعارض مناداتها لك أمي ؟
ـ أجل , وهذا طبيعي تماماً , فذكرياتك ....
قاطعها قائلاً : (( ذكرياتي لا تتضمن روزي وهي تنادي أحداً هكذا )) .
استدارت جو في مقعدها وأخذت الفرشاة منه قائلة : (( غافن ...
يبدو أننا على موجتين مختلفتين . أرجوك أن تخبرني ما الذي تفكر فيه ؟ )) .
جلس على حافة السرير قبالتها ونظر إلى الأرض : (( نظراً للمنحنى
الذي أخذته الأمور , ليس لدي ذكريات عن ساشا تهتم بـ روزي . ولكن
من جهة أخرى , لدي ذكريات كثيرة معذبة عن حرمان روزي من والدة
ترعاها وتحنو عليها )) .
ـ ولكنك أخذتها لتودع أمها .
ـ أجل . ساشا مدفونة في مقابر العائلة في كين كان . فكرت في أن
كلينا يحتاج إلى توديعها , ولكن لم أكن أتوقع أن يؤثر عليها الأمر بهذا
الشكـــل .
فكرت جو في كل هذا ووجدت نفسها وكأنها تعبر حقل ألغــام .
خلال الأيام الخمسة الأخيرة , كانت هي و غافن مُقربين جداً بحيث
نسيت السبب الكامن وراء هذا الزواج ... وهو روزي .
ثم فرضت مسألة الأبناء تلك نفسها عليها , وها هو غافن يتحدث
عن إنشاء عائلة , ناهيك عن قلقة من ألا تتآلف روزي مع جو العائلة .
وهي طبعاً تشاركــه قلقه . ولكن لديها شعور بأنه ما إن انتهى شهر العسل
حتى بدأ الحديث عن الوريث يتوالى ويتكـــاثر .
هل كانت تتخيل ذلك ؟ هل كان كل ذلك مجموعة صدف ؟
هل كانت شارون محقـة في التفكير بأنهم وجدوها مناسبة لـ غافن من
الناحية الوراثية ؟
شخصت نظراتها فجأة على غافن . هل هذا هو سبب قناعته بأنها هي
التي يريد الزواج بها وليس امرأة أخرى ؟
وماذا عن قناعتها هــي الآن بأنه لم يكن واضحاً تماماً معها ؟
ـ جو ؟
ـ آه ...
بذلت جهداً لتركز أفكارها قبل أن تقول : (( في ما يتعلق بـ روزي ,
أظن من الحكمة أن نأخذ الأمور بروية )) .
ـ و ماذا في ما يتعلق ببقية أفراد عائلتنا ؟ بروية أيضاً ؟
ـ غافن , لم يمضِ على زواجنا ستة أيام !
التوت شفتاه : (( أعلم . ولكن أليس إنجاب الأولاد من ضمن
مشاريعنــا ؟ )) .
ـ ولِمَ تشك في الأمـــر ؟
ـ لأنك أحياناً ... كتومة جداً يا جو .
ـ ماذا تعني ؟
ـ قد أكون مخطئاً ولكنك أخفيت عنـــي أنك عذراء.
ـ أهذا كل ما في الأمـــر ؟ أين المصيبـــة ؟
ـ على العكـــس . هذا ... هذا يشرفنــي . ولكنني لم أفهم لِمَ أخفيتِ
الأمر عنــي .
ـ ما حصل هو أنني كنتُ على وشك إخبارك عندما احترق المركب
في النهــر !
ـ وبعد ذلك ؟
ـ لم يبدُ الأمر ... أعنـي كنت أنوي إخبارك لأنني كنتُ أخشى
الارتباك , ولكن هذا لم يحصل بفضلك .
رقـت نظرته .
ـ ثم كنا قد اتفقنا أن الماضي هــو الماضي .
ـ لا يحق لــي إذاَ أن أعرف لمَ بلغتِ الرابعة والعشرين من دون أن
تخرجـــي مع حبيب ؟
ـ لا أحد ... يمكن مقارنته معك , يا غافن .
ـ إذاً أنت لم تتزوجـــي بـي عن مصلحة فقط ؟
ـ لم أقل يوماً إن الأمر كذلك .
ـ حقاً ؟ والآن ماذا تقــــولين ؟
حدقا ببعضهما وسألته بصوت أجش : (( لِمَ ينتابني شعور بأنك تضعني
في قفص الاتهام وتوجه إلي شتى أنواع المزاعم ؟ )) .
ـ أليس من الطبيعي أن نتحدث عن مشاعرنا الآن وقد تزوجنا ؟
ترددت الكلمات في ذهنها , وحاولت ضبط أفكارها , إلا أنها لم
تستطع إلا أن تفكـر في أن قرارها بتوخـــي الحذر يبقى حكيماً ... حتى
تكتشف هذه المسألة ومدى صحة توقه لإنجاب صبـي .
نهضت وتوجهت إلى النافذة حيث استطاعت مشاهدة القوارب في
النهار مضاءة باللونين الأحمر والأخضر . بدا هذا المشهد انعكاساً
للصراع الفكري الذي تعيشه . الأخضر لمصارحته والأحمر لتوخي الحذر
لئلا تصاب بخيبة قاتلة . فربما لن يرزقها الله بصبي , مثلاً !
قالت له من دون أن تستدير نحوه : (( لا أظن من الضروري البحث في
هذه الأمور النظرية الآن . ما اختبرناه حتى الآن كان رائعاً . فلنمضِ
قدماً ونحاول البناء عليه )) .
لم يُجب والتزم الصمت وقتاً طويلاً . ثم دنا منها من الخلف ووضع
ذراعيه حولها فاستندت على صدره .
ولكن على الرغم من روعة ما عاشاه , إلا أن جو قد بقيت تشعر
وكأنها نجت من إعصــار .
وخلال الأشهر الثلاثة التالية , استمرت تشعر بتلك الأزمة التي
يمكن أن تحمل اسمين : الأبنــاء وذكريات عن ساشا .
نهاية الفصل (( التــاسع )) ...


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس