عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-17, 05:30 PM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

8
- صفقة بشقين
كان خافيار جالسا وراء مقبض السيارة يربت عليه وقد نفذ صبره حين لاحت الفتاة الجميلة عند اول الطريق فراح ينظر اليها القت نظة الي الو راء من فوق كتفها ثم مشت وعادت والقت نظرة خاطغة اخري
كان شبة متاكد من انها ستغطي وجهها وستلبس ثياب غريبة كيلا يتعرف عليها احد لطكن فيما راح يراقبها رفعت ذقنها الصغير الي الاعلي واخذت نفسا عميقا ثم ارجعت كتفيه ا الي الوراء وتوجهت الي السيارة مسرعة بقدر ما سمح لها حذائها العالي الكعبين قرر خافيار معجبا بان كبريائها تمنعها من اظهار مدي ترددها
حين اقتربت كايت من السيارة اللامعة انزل الزجاج الكهربائي من ناحية السائق وظهر خافيار واثقا من نفسه يرتدي بذلة رسمية سوداء ويجلس وراء المقود
جمدت كايت في مكانها فيما راح ينظر اليها وراح يتاملها من راسها الي اخمص قدميها شعرت ان كل عضلة في جسمها تشتد وترتجف وهي تخضع لمراقبته الدقيقة وضع مرفقة علي حافة النافذة وقال
- اصعدي لا تقفي عندك
احمرت وجنتاها وقالت محاولة تشتيت انتباهه كيلا يدرك انها تحدق اليه كمراهقة
- كنت احاول ان احزم امري واري ان كان ما افعله يصنف بالزواج "الخطيفة
- وتابعت بعد ان جلست قربه ام انها يعتبر خطيفة حين يقوم به العشاق
لاحظ خافيار ان الجهد جعل خديها يحمران وبالرغم من انها لم تكن تضع عطرا الا ان رائحتها كانت ذكية قال
- تاخرت
صمتت كايت التي ارادت ان تعتذر عن تاخرها فجاة واحست عندما رمقته بتلك النظرة الباردة ان عدساتها اللا صقة التي نادرا ما تضعها تزعجها
- جاءت سوزي لزيارتي واضطررت للانتظار حتي تغادر لعلك كنت تفضل ان احضرها معي
ارجعت خصلة من شعرها الي الوراء وتساءلت ما اذا كان من الافضل ان ترفعه الي اعلي فقبل ان تلقي سوزي ملاحظتها عن طول عنق كايت ظنت تلك الاخيرة ان رفع شعرها ليس بفكرة سيئة علي الاطلاق تاثرت كايت كثيرا لزيارة سوزي لها اثناء مرضها لكن سرعان ما ادركت ان اختها جاءت لتتاكج من انها انهات مهمتها واحضرت الصور قبل ان تمرض وقد شعرت سوزي بارتياح كبير حين سلمتها كايت مغلف الصور
حين ايقنت سوزي ان مشكلتها قد حلت بدات بمناقشة البند الثاني علي جدول اعمالها وهو خافيار مونتيرو ومدي معرفة كايت به وكان من السعل علي كايت ان تقنع اختها بان صداقتها المزعومة مع خافيار هي مجرد سوء تفاهم كبير
قالت سوزي معتدة بنفسها
- ايقنت هذا لا اقصد اهانتك كايتي لكن من الصعب ان يواعد امثال خافيار فتاة مثلك
وظهر في كلام سوزي تلميح الي انه قد يواعد فتاة مثلها فردت كايت بفخر
- هذا صحيح ولكنه الخاسر بذلك
عندئذ ربتت سوزي علي كتف اختها مشجعة
هذا صحيح يا كايت يعجبني موقفك الايجابي كثير ا ولكن هل يواعد احداهن في الوقت الحالي
اجابت كايت
- هذا ليس بموقف ايجابي لو عاشرت هذا الرجل لمدة اسبوعين لعلمته بعض التواضع وعندئذ اسدي خدمة كبيرة لنساء العالم
- لكن يا كايت كان رائعا حين رايته
- لو كنت ترتدين هذه الملابس فمن الطبيعي ان يتصرف بشكل رائع
انزعجت كايت من فكرة تودد خافيار الي اختها الصغري
ضحكت سوزي ومررت يديها علي جسمها السمر النحيف فيما نصحتها كايت بعنف
- ابقي بعيدة عنه يا سوزي
حدقت سوزي اليها مندهشة فاضافت كايت بعنفوان جعل سوزي تضحك وتتذكر علاقة سابقة
- سيمرح معك قليلا ثم يرميك انه افعي داهية
وتساءلت كيف ستبرر تعليقاتها هذه حين تكتشف اختها انها تزوجت هذه الافعي لكنها سرعان ما ادركت ان هذه المشكلة ثانوية ولا تفع ضمن اولوياتها فبغض النظر عن الطريقة التي تمت بها الصفقة لقد اشتري خافيار مونتيرو عروسه وكايت هي العروس
وبالرغم من معارضتها في بادئ الامر فكرة عدم اخبار عائلتها الا ان حوارها مع سوزي جعلها تعتقد ان خافيار محق بقوله انه كلما قل عدد الذين يعرفون بامر الزواج قبل اتمامه كلما كان افضل اذ يستحيل عليها ان تقنع اي شخص يعرفها بانها ليست مجبرة علي هذا الزواج رم
رمقها خافيار بنظرة سريعة
- اكنت تفضلين الحصول علي دعم عائلتك لك في يوم كهذا
ظهرت ثورة من الغضب في عينيه حين رمقته بنزرة ازدراء وردت بعلياء
- لا ابدا فالزواج منك حدث لا اريد ان يشهد عليه احد اذ يجب ان احافظ علي سمعتي كانسانة متعقلة ام انك عنيت ان علي احضار عائلتي ليهدئني احدهم عندما اتالم كحين اقتلع ضرسا او ما شابة او لعلك .........
صوت تنفسه الغير منتظم جعلها تتوقف فجاة عن الكلام واحست ان لديه الكثير مما يريد ان يقوله لكنه اكتفي بالقول
- انا مستعد لتحمل تهكمك الي حد معين
وبالرغم من نبرة صوته العادية شعرت كايت انه يختبئ وراء ستار من الهدوء المصطنع حين صعدت الي السيارة شعرت بالتوتر والخوف اما الان فاخذ غضبها يتصاعد راقبته وهو يفك احد ازرار سترته ويسوي مراة القيادة بدا جليا لها انه رجل يهتم بالتفاصيل الصغيرة .... كما انه رجل لا تعرف عنه شيئا لقد حاولت حتي الان السيطرة علي مخاوفها وعدم التفكير فيما سيجري لكن قريبا سيتغير كل شيئ وستصبح امراة متزوجة
اعتراها ذعر كبير فاستجمعت قواها لتهاجمه بعنف
- اذا شئت ان يصدق الناس ان زواجنا حقيقي فعليك ان تبدا بمخاطبتي كانسان وليس كجرو غير مطيع
وفكرت وهو يدير راسه نعم يا صاح باستطاعتي ان ابدا حديثا بدون الحصول علي اذن
ظنت للحظة انه سينفجر ثم ظهرت علي ملامحة نظرة خطرة متاملة وراقبت كيتي تغيرملامحة بدقة
- باي معني
ارجعت كايت راسها الي الوراءبسبب جوابه غير المتوقع واحمر وجهها غضبا بدا انه من المستحيل ان تخطئ تفسير الومضة التي راتها في عينيه
قالت بجفاء
- ليس بهذا المعني حتما
راته ينظر الي ساقيها فبدات تشد فستانها نحو الاسفل وقد تملكها الغضب لانها سمحت له ان يفقدها السيطرة علي نفسها بسرعة
حركتها هذه لفتت نظرة ولم تنقذها من انتقاده فخطر لها ان المراة التي سيتزوجها فعلا ستتعب في حياتها
- انت ترتدين هذا الفستان
اذا كان سيتزوجها فعلا ففكرة تحديق رجال اخرين الي ساقيها الجميلتين حتي وان كان الثوب الذي ترتديه قد اصبح اقصر بعد ان احضرته من المصبغة ما جعلها تبكي لكن لم يكن لديها وقت لتغيره شرحت له وهي تحدق اليه
- كان لي صديق ذات مرة وقد ظن ان علي ارتداء الالوان القاتمة كما ارادني ان اطول شعرب واقصر فساتيني لم تدم علاقتنا اكثر من 5 دقائق
- وتابعت بنعومة اظن انك عرفت هذا حين قمت بتحرياتك عني وعن حياتي واصدقائي
- لم تشغل حياتك العاطفية مساحة كبيرة في الملف ممافاجاني لانك امراة حساسة وشغوف
ترافقت هذه الملاحظة الصريحة مع ابتسامة بطيئة ومثيرة جعلت قلبها يتوقف عن الخفقان
- دع حياتي العاطفية وشانها
- ولكنك انت من فتح الموضوع
- لم اكن اثير موضوعا بل اضع بعض القواعد الاساسية
- فاجاب غير مصدق انت تضعين لي القواعد الاساسية
- قالت ساخرة سواء شئت ام ابيت
- ضاقت عيناه انت مصممة علي جعل الوقت الذي اقضية برفقتك سيئا للغاية اتشعرين دوما بالحاجة الي تسلم زمام الامور عندما تقيمين علاقة مع شخص ما
- لا تربطنا علاقة
- سلم جدلا حسنا ليس بالمعني التقليدي للكلمة
- ولا باي معني اخر
- سنري بعضنا كثيرا من الان وصاعدا واظن ان حياتنا ستصبح اسهل لو توقفت عن المشاحنة وحاولت الاتفاق معي
- هذا طلب صعب
- اذا كنت تتصرفين بهذه الطريقة كي افقد صبري والغي الزفاف فلا تفعلي بالمناسبة هل وصلت الاموال الي المستشفي
- افقدها سؤاله توازنها نعم
شعر ديفيد فيتير مدير المستشفي بالغبطة وراح يردد مرارا وتكرار ا
- لا اعرف كيف اشكرك ابلغي الواهب المجهول الهوية شكرنا الجزيل ما قام به امر رائع للغاية
- عندئذ ايقنت كايت انها لن تخبره بما جري حرفيا
- كانوا ممتنين للغاية
- لا اريد امتنانهم
- راح يتامل وجهها فرفعت راسها واضاف
- اريدك انت
عرفت كايت انه لا يقصد ما قاله حرفيا وبالززغم من ذلك شعرت بالاثارة في اعماقها وبمعدتها تعتصر
- لدي هذا التاثير علي الرجال
لم تثر ملاحظتها ضحكته كما توقعت بل زادت حدة التوتر بينهما وبدات تثرثر
- لن اسمح لك ان تملي علي ما يجب ان ارتديه اسفة لانني لست بمستوي معاييرك
جال نظرها علي وجهه الرائع وعجزت عن ايجاد ما تنتقده فكل ما فيه ينم عن ذوق وغني وتابعت بقرف
- بالرغم من ان بعض الناس قد يجدون ملابسك تقليدية .... او قديمة الطراز لكن اظن ان قلو من الناس يظهرون تفردهم
- وصرخت فجاة اه يا الهي ليتني ارتديت السروال الزهري القصير
كان هذا التصرف المتمرد الطفولي كفيلا بان يظهر له انها لا تناسب الدور الذي يريدها ان تؤديه اجاب متجهما
- انا واثق انك ستبدين رائعة فيه
- تمتمت كايت لو رايتني ارتديه لما قلت هذا
- التفت اليها خافيار وقد ظهرت ومضة مرح في عينيه وقال فيما عاد نظره مجددا الي ساقيها
- انت صريحة وقاسية قليلا مع نفسك انا لم اقل ان الفستان لم يعجبني
- ايقنت كايت انه يحاول تغيير الموضوع فردت عليه بطريقة طفولية انا لا اهتم ابدا
- اذا لما تضخمين الامور في الواقع انا لا انوي ان العب دور الشرطي كل ما في الامر انني انزعجت لانني لم اخذ بعين الاعتبار مسالة عدم امتلاكك ثيابا ملائمة انا اعلم ان النساء يهتممن بالتفاصيل كلباس العرس وما الي ذلك
- قالت بمرارة اقدر لك ذلك ولكنه ليس ضروريا انت تخلط بيني وبين العروس العادية مجددا فانا لن اجلس يومل لاتفحص صور العرس بعينين دامعتين واتذكر كم بدوت رائعا في بذلة عرسك يبدو احدنا مرتب علي الاقل
- يبدو ان مظهري يزعجك
- قالت متذمرة كلك تزعجني اسمع ما من داع لان نتصرف كما لو ا ن هذا الزواج زواج تقليدي
ارتعبت كايت حين سمعت نبرة صوتها فهي لم تطمح يوما الي زفاف كبير ولم تكن تملك الحق في ان تكون هنا اصلا
- انت غاضبة لاني سلبتك فرصة الوصول الي المذبح متأبطة ذراع والدك
- لا اشعر بالمرارة اما فيما خصني فكلما قلت الاشياء التي تذكرني بهذا اليوم كلما كان ذلك افضل اذا كما تري ارتدائي لهذا الفستان ليس فكرة سيئة ابدا
اوشك خافيار ان يوجه لها اجابة لاذعة حين راي دمعة تنهمر الي خدها وعندما لاحظت انه ينظر اليها مسحت الدمعة بطرف يدها ورمشت مرات عدة كي تمنع الدموع المتجمعة في عينيها من الانهمار
- اعتقد ان سارة لديها ما تضعين علي راسك وهذا سيفي بالغرض
نظرت كايت اليه عندما ذكر اسم المراة الاخري واستحال عليها ان تلاحظ اذا كان يحس بشيئ ما عندما نطق اسمها
- تصرفت بشيئ من الجفاء حين وصلت لانني لا احب ان انتظر
هذه الملاحظة جعلت كايت تنتبه فتابع \
- اظن انه من المفيد ان تعرفي هذه التفاصيل الصغيرة فهي توحي بالحميمية في ما بيننا
- الحميمية \
وضحكت ففكرة الحميمية بينها وبين خافيار جعلت المشاعر المحيرة تتملكها ومعدتها تعتصر الما قالت بشفقة
- اذا ظننت يوما انني ساتمكن من التصرف بحميمية معك فانت واهم حقا
- رد وقد لاحت في صوته نبرة صارمة
- لكنك ستحاولين
- اعترفت بصعوبة
- هذا جزء من الاتفاق
- لا تنسي هذا
- اياك ان تتجرأعلي تهديدي والا
- والا ماذا ؟
وندم خافيار فورا لانه سمح لها ان تجره الي هذا الحديث
غضبت كايت فكلاهما يعرف الجواب وهو انها عاجزة عن فعل اي شيئ اضطربت واشاحت بوجها بعيدا فاقترح عليها بجفاء
- بما اننا نتحدث عن السلوك الحسن اظن ان سلوكك يحتاج الي بعض التعديل
- مما يشكو سلوكي
- قال بهدوء انت فظة مشاكسة مزهوة بنفسك
- حسنا هذه من التفاصيل الصغيرة التي عليك ان تعرفها عني فانا اتصرف دائما بزهو حين اجبر علي الزواج من رجل احتقره رجل اعرف تماما انه لن يدع اي صعوبة تقف في سبيل تحقيق مسعاه الرخيص وهو الحصول علي المال والسلطة
- صرخ خافيار ساخطا
- كفي بحق الله اياك ان تكلميني بهذه الطريقة
- حقا ظننت ان هذه الطريقة توطد الحميمية بيننا
- تنهد بحق الله
احست كايت بالندم حين راته يرجع راسه الي الوراء ويغلق عينيه فيما ارتسم الاحباط علي وجهه تنهدت حين ادركت انها بالغت وقالت في سرها ساندم حقا علي هذا بعدئذ قالت له
- اسفة
- نظر اليها مدهوشا فاردفت
- انا لا اتصرف بعدل فانت لم تجبرني علي الزواج بك .... لقد اتخذت هذا القرار بنفسي
عطست فبحثت عن منديل لكنها لم تجد ثم شكرته بصوت هامس حين وضع منديل في يدها وتابعت
- لقد رعرضت علي صفقة وانا قبلتها ... اراحني حقا ان القي اللوم عليك والا احمل نفسي اي مسئولية ولكن هذا لا يصح
- لقد استغليت ضعفك
وظهرت في عينيه نظرة لم تفقه معناها فيما تابع بنعومة
- هذا في حال كان الاكتراث بامر الاخرين يعد ضعفا
- لخصت بهدوء مضمون العقد
- حصلت علي ما تريد وحصلت انا في المقابل علي شيئ اخر لريده
- ثم وعدته باسمة
- لقد التزمت بالجزء المتعلق بك في الاتفاق وسالتز م بالجزء المتعلق بي حتي النهاية ولكني ما زلت اظن انه كان بامكانك استخدام هذا المال بطريقة اكثر حكمة
اعتراها الخوف حين تذكرت المبلغ ا لذي دفعه فبهذا المبلغ كان بامكانه توظيف ممثلة حائزة عل ي جائزة الاوسكار وتابعت
- لن يصدق احد انك اردت الزواج بي
- ولم
- لاني لست عارضة ازياء
- اتعنين عارضة ازياء معينة ام.....
- ابتسمت كايت لنبرة التهكم في صوته وردت
- انت تعرف ما اعني
- اجاب وهو يربت باصبعه علي المقود اعلم تماما
حدقت كايت الي فمه القاسي الملامح وبدا لها انها تنجح في خلق المشاكل حتي حين تحاول تفاديها
- علي ان اقول لك مجددا انني لست معجبا بالطريقة التي يقلل فيها الانجليز من اهميتهم .... كما انني لا اكترث لشخص يدعي معرفة ما اجده جذابا في النساء
فاق هذا قدرة كايت علي التحمل فضحكت غير مصدقة خافيار مختلف عن الرجال كلهم لكنها ابت ان تصدق كم يختلف عن الاخرين
- انه ليس لفتراضا خاطئا 99بالمائة ما الرجال يحلمون بنساء كاللواتي اتحدث عنهن ولبفرق الوحيد بينك وبينهم
وسردت تفكر انه وسيم جدا الي حد الكمال وجذاب بحيث يبدو خارجا من احلام الفتيات ويجمع في شخصة اثارة يحلم اي رجل لن يتحلي بها وتابعت كلامها
- انك في وضع يسمح لك بالحصول عليهن
لهثت وهي تنهي كلامها وزاد قلقها حين راح خافيار يتمعن في حديثها
- اتقصدين مالي
- اعترفت حسنا وهذا ايضا
كانت كايت واثقة من خافيار سيلفت نظر النساء حتي لو كان فقيرا معدما وقالت
- الامر يتعلق اكثر ب.........
- لكنها توقفت عن الحديث مجددا فهي لا تستطيع ان تقول للرجل انه وسيم
سالها فجاة حين اصبح خداها حمراوين
- ماذا
- تنهدت كايت بانهزام ثم قالت
- لست شخصا قبيحا ولا تتصرف كما لو انك تجهل هذا
- اشعر بالاطراء كايت
لم تستطع تحمل السخرية الواضحة في عينيه
- لا لا هذا غير صحيح
راقبها خافيار وهي تحاول انكار ما قالته وتلعثمت
- انا احاول احاول حقا لكن يصعب ارضاؤك كنت احاول فقط ....... اعلم انك ثري لكننا لا نتحدث عن مبلغ زهيد من المال اخشي فقط الا استحق المبلغ الذي دفعته
وصمتت فقال لها بلهجة يصعب فهم معانيها
- في الواقع اظن انك تستحقين المال الذي دفعته ثم دعي مسالة المال لي كي اهتم بها فانا شخص قادر ماديا وبالمناسبة وبالرغم من انني اقدر مخاوفك الا انني افضل ان توجهي الي الانتقادات اللاذعة عوض الجلوس صامتة كلعبة من الخشب
سرت كثيرا لانه اعطاها الضوء الاخضر لتبوح بكل ما يخطر في بالها الي حد انها قررت التغاضي عن المقارنة السيئة التي قام بها لتوه
قالت مترددة
- الا تظن ان خوفك من فقدان الميراث قد اثر علي حسن حكمك علي الامور
لعلها كانت محقة لعل رغبة خافيار في ارضاء جده قد اعمت بصيرته عن النوتحي السلبية لخطته كان يتصرف وفقا لحدسه وليس لعقله لكن هذا الامر لم يزعجه كثيرا فهو يؤمن بقدرة غرائزه
- حتي لو كان هذا الامر صحيحا فانا لن اعترف به اليس كذلك
- الن تفعل
- شرح لها بعد ان غمزها
- انسيت انك تتحدثين الي رجل اسباني متعجرف نحن لا نخطئ ابدا اذا تذكرت هذا في المستقبل فسنتفق جيدا
بدا الرجل الاسباني جذابا للغاية حين كشف انه يخفي وراء مظهره الرجولي حس فكاهة
ورددت هادئة
- شكرا علي النصيحة هل من امر اخر تود اضافته
- فقال بجدية حسنا التعامل مع كلامي كله بهذه الطريقة هو تصرف حكيم لن يمر بدون ان الحظه كما ان عليك ان تضحكي علي نكاتي
لم تستطع كايت حبس الضحكة التي صدرت عنها
بدا خافيار رجلا لا يضطرب بسهولة وقال متنهدا
- ضحكتك جميلة للغاية
والتقت اعينهما توقفت كايت عن الضحك فيما بدت عيناه وكانهما تبحثان عن شيئ ما مما احرجها تماما
راحت تتصارع مع حزام الامان الا ان جهودهاا لم تثمر وبدا انها فقدت قدرتها علي التركيز
لم تره يطفئ محرك السيارة لكن بدا لها ان هذا ما حدث فهذه السيارة ليست من السيارات التي تتعطل
قالت وهي تعبث بحزام الامان
- ما الخطب اظن ان ثمة خطب في حزام الامان
وضع يده علي محول السرعة وقال عندما استدار نحوها
- انت محقة
- ردت بجفاء هذا جواب لم اتوقع قط سماعه منك
- قال بغموض
- نحن لا نوحي اننا شخصان يعرفان بعضيهما جيدا
اضاءت ملامح كايت اتراه ادرك اخيرا ان مصير هذه المسرحية هو الفشل وحين ايقنت الغزي الثاني من الحوار تبخرت التعابير الفرحة عن وجهها اذا غير رايه بشان الزواج فستضطر الي اعادة المال وهي لاتستطيع القيام بذلك الان فقد بدأوا يخططون لكيفية صرفة
- انت تبتعدين عني كلما لمستك
قررت كايت الا تنظر اليه لكن جاذبية عينيه تغلبت علي ارادتها فقالت بقوة
- السب في ذلك انني لااحب ان تلمسني لا احب هذا لكني اظن انني استطيع ان اعتاد علي هذا
لا باس ان عانقته او لمست يده فهذا ثمن ضيئل تدفعه مقابل ما قدمه لها
- هذا كرم بالغ منك
- هذا اقل ما استطيع فعله
- يقبل العريس عادة عروسه يا كايت
- فقالت وهي ترتجف
- اذا كنت تفكر في معانقتي
تفاجا خافيار عندما ادرك انه يتمني ذلك منذ وقت طويل منذ اللحظة التي وقعت فيها عيناه عليها وها هو الان يملك حجة للقيام بذلك
- هناك امر
- قال منهيا كلامها تريدين انذاري بشانه
- قطبت كايت لانه قاطعها ثم قالت
- عظيم لقد نسيت الان ما اردت قوله
- فاقترح اذا لا تقولي شيئا
توقف جهاز كايت العصبي عن العمل حين وضع يده علي وجهها وقربها منه كانت عيناها شبة مغمضتين وهي تدنو منه مترنحة لم يحمل تصرفها هذا اي رفض وايقنت كايت هذه الحقيقة ولكنها لم تستطع القيام بشئ لتصحيح الانطباع الذي تعطيه
واحست بدوار لانها اقتربت منه الي هذا الحد
حين اشتمت رائحته اشتد الدوار وكاد يغمي عليها من الصدمة تماما كما حدث لها يوم زفاف سيب
سمعت صوتا في داخلها يردد "صدمة
بدات كايت تقول وهي تستعيد السيطرة علي نفسها "لا لكنها احست باصابعه الناعمة علي فكها فارتجفت وراقب بعينيه الاسرتين مشاعرها فيما راح يمرر ابهامه بلطف علي خدها الناعم
حذرها الصوت في داخلها اذا لم تتحركي الان سيعانقك وقد يخال له انك تريدين هذا وقد يكون محقا
التقت عيونهما واحست كايت بجسمها يذوب كانت بشرة وجهه السمراء مشدودة شعرت بانفاسه الندية كالنسيم علي خدها فاغمضت عينيها وراحت تشتم رائحته الزكية كالمدمنة
قال بتثاقل
- يمكنك معرفة الكثير عن شخصية المرء من عناقه
لم يبد ما قاله علميا بالنسبة الي كايت فقالت بضراوة
- العناق هو عناق
لكنه عارضها بثقة
لكنه يستلزم توقيتا مناسبا ايضا
اعرف هذا
توقفت عن الكلام فيما داعب خدها بنعومة وجمدت بدون حرا ك
- من المجتزفة حقا ان نتبادل عناقنا الاول علنا وعلي المذبح
- كان محقا تماما فقالت لم افكر في هذا
- يجب ان نفكر في هذه الامور
احني راسه الاسمر فيما تاهبت حواسها بشوق وعانقها عناقا في منتهي النعومة خال من اي قوة او ضغط
اعترفت فيما ابتعد عنها قليلا
- لم يكن هذا سيئا جدا
وصلت كيلا تظهر علامات الارتباك علي وجهها
كان لا يزال قريبا جدا منها بحيث تمكنت من رؤية الهالة الذهبية التي تحيط بعينيه وعجزت عن التنفس بسهولة وهي تراقب اتساع بؤبؤة عينيه ليغطي البياض وتتحول عيناه الي شاشة سوداء قاتمة ثم وعدها بلهجة مثيرة
- الامر السيئ قليلا قد يصبح جيدا
ثم عانقها بشدة وشغف فاحست بجسدها يتخدر عندئذ استسلمت كايت لعناقه الحار واحاطت رقبته بيديها واحست انها تطير
ستحاول لاحقا اقناع نفسها بان ما جري هو رد فعل طبيعي لانها شعرت بالانجذاب نحو هذا الرجل الوسيم الذي لابد انه استحوذ علي اهتمام النساء منذ نعومة اظافره اما الان فلم يعد يهمها سوي الغرق في احضان خافيار
حين توقف عن معانقتها فجاة كانت اصابعها مغروسة في شعره ومرت ثوان قبل ان تتمكن من فتح عينيها و الرؤية بوضوح وشعرت بانها قد صحت لتوها من سبات عميق
انذرها الشعور الدافي المنبعث من عينيه انها قريبة جدا منه فشعرت بعضلات معدتها تتقلص وبجسمها يرتعش ابتعدت عنه ورمقته بنظرة ثم ارجعت راسها الي الوراء وادركت انه فعل الشيئ نفسه
وفي اللحظة نفسها تقريبا ادارا راسيهما توقعت كايت ان تري في عينيه اعتدادا بالنفس او شعورا بالنصر لكنها رات ارتباكا
-
و تمكنت من انت قول بعد جهد
- جلست تمرين ناجحة الا انني اشك في انك احتجت اليها
الحق يقال ان خافيار يعانق بطريقة رائعة وهذا لا يعني ابدا انه عاشق ممتاز مع انه يتمتع بدون شك بالمؤهلات الضرورية لكنها لا تريد ابدا اختبار نظريتها هذه
هبط نظره الي شفتيها
- ولا انت
ارتجفت كايت في مقعدها وراحت تحلل ما شعرت به اذا ما حصل هو نتيجة حتمية لانغماسها في العمل ونسيانها حياتها العاطفية كيف عساها ان تخبره بهذا بدون ان تبدو فتاة تعيسة محرومة من العاطفة
قالت بفصاحة
- اظن اننا سننجح في تدبر امورنا جيدا في الزفاف
- اظننا سنحتاج الي نسخة معدلة للمناسبة
- احمرت وجنتاها خجلا
- اظنني ساتمكن من منع نفسي من تمزيق ملابسك
وفكرت وهي تنظر اليه بالرغم من ان هذا سيكون صعبا علي ثم قالت مترددة
- بشأن الزفاف
- هل انت متوترة
- ايفاجئك هذا لم اتزوج من قبل ولست معتادة علي الخداع مثلك ساشعر بمزيد من الارتياح ... اذا جاز التعبير اذا لم يكن هناك مفاجاءات
- ما من مفاجآت بل سيحضر كل من الكاهن و سارة وزوجها كشاهدين
- صف لي سارة
- احمرت كايت لانها تجاسرت وطرحت هذا السؤال وتفاجأت لانه لم ينتقد فضولها
- انها طيبة ولطيفة واقل صلابة منك علي الصعيد العاطفي
لم تسر كايت لانه اتهمها بالصلابة فصرت علي اسنانها وردت
- المشاعر الحساسة قد تعيق المرء
لم يخطر لها ان ما قالته سيؤثر فيه فهو صامد كالحجر ولا شيئ يهزه
- هل اهنتك
- لا ابدا فالاشخاص الاقوياء عاطفيا امثالنا لا يتأثرون بشيئ
- لم اقصد ان اهينك بل علي العكس تماما فانت انسانة مثقفة ومستقلة لا تتمتع النساء كلهن بثقتك بنفسك و بمؤهلاتك سارة امراة .....ضعيفة لاتملك المؤهلات التي تتمتعين بها لتتماشي والحياة العصرية
- اتعني انك اذا اتهمتها بانها علي علاقة بتاجر مخدرات وسخ فسوف
- رد خافيار بهدوء
- لن اقترف هذا الخطأ ابدا
- اذا سوف اعرفها فورا اظن انها لاتملك الصفات الاجرامية التي تبدو علي
- ما من داع للمزاح
- التزمت كايت التي ظنت انه يجدر بها ان تمزح الصمت
- التقيت سارة في مركز اعادة تاهيل حيث كانت اختي تخضع للعلاج بسبب ادمانها علي المخدرات كانت هي ايضا مريضة في المستشفي وتعاني من مشكلة غذائية
تلاشت نظرة كايت الساخرة وتهكمها فقلبها رقيق وحساس وبالرغم مما قاله سابقا
- اكانت اختك .....
- مدمنة علي المخدرات نعم كانت كذلك
وبالرغم من موقفه الخالي من الاحاسيس احست كايت ان مشكلة اخته اثرت فيه كثيرا ادركت انه رجل يحمل علي عاتقه مسئولية حل مشاكل افراد اسرته وتنهدت كايت فقصة اخته المحزنة جعلتها تدرك سبب غضبه وسخطة عندما اكتشف ان احدهم يتاجر بالمخدرات في الفندق
- اصبحت هي وسارة صديقتين خلال اقامتهما في المركز وفي تلك السنه دعتها اختي لزيارتنا علي الجزيرة
- ووقعت في حبها
- تصلب..... كرت هذا الامر في السر
- اتظن انني سانشر هذا الخبر
- اهنتك مجددا
بدا منزعجا مما حدث
- انس الامر فنحن الاشخاص الاقوياء عاطفيا لا نكترث لهذه الامور ولا نتأثر بها انت لا تامل ان تجعل حبيبتك سارة تغار مني اليس كذلك
- انها ليست حبيبتي
- حسنا كما تشاء واختك اهي بخير الان
نظر خافيلر الي وجهها ولكنه لم ير نظرة الفضول التي توقعها بل قلقا حقيقيا فاجاب
- شكرا نعم انها بخير وهي تدرس التاريخ المعاصر في جامعة اوكسفورد
ابتسمت كايت مبتهجة وامسكت يده وشدت عليها
- هذا امر حسن كما تعلم يجب الا تلوم نفسك هذه الاشياء تحدث الامر المهم هو انك وقفت الي جانب شقيقتك حين احتاجت اليك
وعندما رات خافيار ينظر الي يدها افلتت يده وجلست بخجل
- كيف عرفت انني وقفت الي جانبها
وارتسم علي وجهه تعبير لم تستطع تفسيره فيما تركز اهتمامه علي وجهها
- حسنا افترضت ذلك
وتوقفت عن الكلام ثم تنهدت ما عساها تفعل لتتوقف عن الاحمرار كلما واجهت موقفا محرجا واخبرته بصراحة
- حسنا اذا كنت مصرا علي ان اخبرك فاعلم انك بدوت لي كشخص يفعل هذا
فاجاها هذا الاعتراف تماما كما فاجاه ثم تابعت وقد ارتسمت ابتسامة عريضة علي شفتيها
- لكني لااجيد ابدا الحكم علي الاشخاص
ساد صمت قصير متوتر قبل ان يبتسم فتغيرت ملامح وجهه بشكل فريد حقا
يا للروعة فكرت فيما كان يدير محرك السيارة بان الضحك من وقت لاخر ليس فكرو سيئة
نهاية الفصل الثامن


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس