عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-17, 11:30 AM   #29

Sarah*Swan

نجم روايتي ومشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟ومشارك في puzzle star

 
الصورة الرمزية Sarah*Swan

? العضوٌ??? » 356139
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,332
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » Sarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
( لعمري! كـــــم حويت الناس قلباً ومافي الناس -قلباً يحتوينــــي! انا الحزن الذي لاحزن بعــــدي ولا يغني حنينٌ .. عن حنينـــي )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل التاسع


فيلا(رسلان) مساءا
_كيف حال جميلتنا اليوم؟؟!....هيا اخبرينى كيف كان يومك فى العمل؟؟!
ابتسمت معجزه وهى تسمع صوت ساره الهادئ عبر الهاتف ثم قالت بمشاكسه:
_اذا كنتِ تهتمين حقا لما لا تأتى وسأروى عليكِ كل شئ بالتفصيل
قالت ساره وقد نال العرض اعجابها فهى تشعر بالملل الشديد منذ الصباح:
_اممممممم هل لديكم نسكافيه أم انى سأتدبر عناء الطريق بلا مقابل؟؟!
أجابت معجزه و قد شعرت ببعض الراحه لموافقة ساره الضمنيه فهى تريد ان تقضي معها بعض الوقت خاصةً وان ساندى خرجت مع بعض اصدقائها وتركتها بمفردها كالعجائز :
_لدينا كل ما تطلبه الاميره.......فقط هى تأتى وستجد كل شئ تحت امرها
ضحكت ساره على أسلوب معجزه في التدليل فهى تشعرها احيانا انها لم تتخطى السادسه بعد ...لذا تعيش ساره معها دائما لحظات طفولتها من جديد .....تسرقن بعض الوقت من اجل أنفسهن وتعشن دون ذرة تفكير بما يحدث حولهن
_ساااااااره ........ ارجوكِ هيا تعالى .....اشعر بالضجر بمفردى
_حسنا معجزه ......سأكون عندك بعد قليل.....ابدأى بصنع النسكافيه
_حسنااااااا....... انتظرك حبيبتي
بعد أن انهت معجزه المكالمه مع ساره سمعت طرقات على باب غرفتها تبعها دخول شذى مما جعلها تشعر بالعجب ......منذ متى وشذي تدخل غرفتها وتطلب الجلوس معها بهذا الود ؟؟!! ........ماذا بشأن حديثها المجنون فى الصباح؟؟! .....هل فقدت ذاكرتها أم ان معجزه جديده حدثت فى منزلهم وشذي هنا لتعتذر؟؟!
_اعلم أنك تشعرين بالغرابه فأنا وانتى لسنا مقربتان كثيرا لكن هذا لا يمنع اننا اختان في النهاية ويجب أن نتحمل بعضنا وقت الشده والغضب لذا انا هنا لاعتذر لك عما بدر منى فى الصباح .........انا لم اقصد اى شئ مما قلت .......لقد كنت غاضبه بعض الشئ لا اكثر
ابتسمت معجزه بهدوء اقرب للرسميه ثم قالت:
_لا داعى لاعتذارك شذى........لقد لاحظت انك كنت مضطربة قليلا فى الصباح.... اعتبرى أنه لم يحدث شيء
ابتسمت شذى بهدوء يخفى المكر الكامن وراء حدقتيها ثم قالت بحزن مصطنع وقد عقدت النيه على نسف مخطط رائد لمعجزه :
_بما اننا تصافينا اريد ان اخبرك سراً......... انا طلبت الطلاق من رائد وهو وافق
ظلت معجزه تحدق فى وجه اختها ببلاهه وصدمه ........طلاق؟؟! ........هل قالت طلاق؟؟!....هل هذا ما كان يتحدث به رائد مع العم رؤوف وسمعته فيروز ؟؟!.......ولكن لما الان؟؟!......بعد ستة أعوام من زواجهما.....وماذا بشأن فيروز؟؟!
ترجمت معجزه صدمتها بأسئلتها المتتالية:
_ماذا تقولين شذي؟؟!.....لماذا؟؟......ومتى ؟؟! ثم ماذا حدث ليصل الأمر بكما لهذه الدرجه؟؟!.....الم تفكرا في ابنتكما؟!
ردت شذى بصوت مكسور وقد بدأت تتقن دورها جيدا:
_لماذا؟؟! ....لاننا وصلنا لطريق مسدود ......ومتى ؟؟!....منذ فتره طويله ولكننا اجلنا الأمر بسبب فيروز ثم حادثة أبى فيما بعد
_وماذا سيحدث بشأن فيروز؟؟!
_فيروز سأتركها امانه معك انتى خاصة لانى انوى السفر للخارج لبعض الوقت....كما أن رائد أشترط أن تظل حضانتها معه وهو وعدنى أنه سيتكفل بكل شئ ولن يجعلها تشعر بغيابى ابدا
ظلت معجزه غير مستوعبه لمجرى الحديث....طلاق....سفر ...فيروز فى أمانتها هى
اكملت شذى وقد رأت أن موعد إضافة بعض البهارات لطبختها قد حان:
_اعلم انكِ مصدومه......لكن تذكرى دائما أن وجهة الانسان لا يمكن أن تعبر بالضرورة عن حقيقته ..... رائد انسان جيد حنون ....عطوف ومسؤول لكنه فى النهايه بشر وله مساوئه..... واكبر مساوئ رائد هى أنانيته ...... رائد معظم الوقت ينفذ ما يريده دون أن يسمع من احد لا يهمه أن تضرر شخص اخر بسببه ......اهم شي أن يحدث مايريد وفقط .....لهذا اخذت وقتاً طويلاً معه حتى استطعت أن أحصل على موافقته على موضوع الطلاق.....فهو كان لا يحبنى ولكن فى نفس الوقت يرفض اعطائي حريتى حتى ابحث عن حب اخر .
ظلت شذى تراقب بمكر نظرات اختها المصدومه والغير مصدقه لما تقول لذا قررت أن تلعب الجزء الاخير بدناءه ....فعلى كل حال هى لن تستطيع للاسف ان تمكث كثيرا بينهما إذ أن مختار قدّم موعد السفر وسيكون بعد اسبوع من انتهاء عدتها والتى ستبدأ من الغد بعد أن سبقها رائد وأخبر حسام وامها عن الأمر...وقد ابدى حسام تفهم غريب وكأنه انتظر أن يحدث هذا يوما ما ...اما امها فصمتت ولم تعقب بكلمه لذا ستذهب مع رائد فى الغد حتى يقوموا بأنهاء الأمر بالكامل.
قالت معجزه بنبره لازالت تحمل اثر صدمتها :
_انا لا اعلم ماذا يجب أن أقول لكِ شذي ......لم اتخيل ابدا ان يصل الأمر بينكما لهذه النقطه
قالت شذى بهدوء وكأنها لا تحاول أن تضرب ضربتها الاخيره:
_شئ اخير معجزه......اريدك ان تعتنى بفيروز .....وبنفسك بالاكثر.
حدقت معجزه فيها باستفهام منتظره منها أن تكمل حديثها الغير مفهوم .....وبعد فتره أرادت فيها شذي أن تثير فضول اختها قالت:
_رائد ممكن أن يفعل اى شئ من اجل فيروز وهو يري مدى تعلقها بكِ مثلما يعرف الجميع....لذا من الممكن أن يحاول استغلالك لهذا الشئ
قطبت معجزه وهى لم تستوعب بعد اى جزء من كلام الاخرى....لذا سألتها عما تقصده فأجبتها بهدوء يحمل بين طياته الكره واللؤم:
_ما اقصده أنه بالتاكيد سيبحث عن من تأخذ مكانى بعد ذهابى ......لذا لا تضيعِ عمرك وتضحى بمستقبلك من اجل لا شئ ......ابحثِ عن حبك كما سأفعل انا....انا تركت رائد لانى ارى انى استحق رجلا يحبنى بحق ، واريدك انتى ايضا أن تجدِ من يحبك حقا دون أن يكون يبحث عن مقابل جراء حبك له
أنهت شذى كلماتها بقبله على وجنة معجزه وهى تهنئ نفسها على اتمام مهمتها الاولى بنجاح ثم تركتها وعادت للاسفل.
ظلت معجزه شارده فيما يحدث وهى لا تفهم منه اى شئ .....ترى ماذا كانت تقصد شذي من حديثها ؟؟!.....وما علاقة مستقبلها بأنفصالها عن رائد ؟؟!.
ابتسمت معجزه بسخريه وهى تستعيد كلمات شذى عن امكانية استغلال رائد لها ..... رائد ملاكها الحارس يستغلها من اجل مصلحته!! ...... حتى وقع الجمله نفسه غريب ...... لكن هناك الكثير من الاشياء التى تحتاج الى التفسير....الى اين ستذهب شذي من الاساس.؟؟! .....وكيف سيبحث رائد عن من تحل محلها فور أن تذهب؟!....هناك الكثير من الالغاز فى حديث اختها التى تعتقد نفسها ذكيه وغامضه بما يكفى لتضحك على عقلها بكلمتين.
ضربت معجزه على رأسها حين تذكرت صديقتها التى على وشك الوصول وهى لم تجهز بعد ......لقد اخذتها المفاجأة او القنبله التي فجرتها شذي منذ قليل ....لذا ركضت معجزه وبدأت بتجهيز نفسها بأقصى سرعة ممكنة.
.................................................. ...........
دخلت ساره بسيارتها الصغيره الى حديقة آل رسلان ثم اخرجت هاتفها لتخبر معجزه بوصولها حتى تنزل ويجلسن فى الحديقه ....فهى وقعت بحب هذا المكان منذ اول مره رأته فيها وخاصةً الجزء الخلفى الذى كانت معجزه تزرع فيه مختلف انواع الورود قبل أن تصاب بنوبة اكتئابها وتتوقف عن الامر.....ظلت ساره تحاول الوصول لمعجزه ولكن بلا اى نتيجة بالتأكيد صديقتها الحمقاء قد تركت هاتفها الى ان نفذ شحن بطاريته دون أن تدرى كعادتها..... والان هى مضطره لقرع الجرس ومقابلة عائلة معجزه التى لا تبتلع معظمهم .......فهى الى الان لا تصدق أن عائله بهذه الكآبه تنتمى اليهم فتاه تحتاج لشهادة معاملة اطفال كمعجزه .....ولكن معجزه كانت مصره دائما انها ليست الوحيده بهذا الشكل ....فحسام ورائد اكثر منها جنونا لكنهما يخفيان الامر عن الناس حتى لا تتضرر صورتهم في المجتمع.....وايضا هناك فيروز الصغيره التى تقلد تصرفات معجزه بالضبط وهذه الاخرى التى تقذفها بكرات نار على هيئة نظرات .....المدعوه ساندى....فتاه غريبة الاطوار تشعر بالغيرة من صداقتها العميقه مع معجزه ولا تخجل من أن تصرح بالامر علنا لمعجزه التى كانت تضحك وهى توضح لها الامور حين سألتها عن عدم تقبل ابنة خالتها لها.
فتحت سعاد الباب ورحبت بساره بحفواه فالجميع يعلم مدى قربها من معجزه وهذه ليست المره الاولى التى تأتي فيها دون موعد مسبق كما هو قانون رقيه هانم...... لكن معجزه وكل شئ له علاقة بها لا.يخضع لأى قانون كما هو واضح.......وفى طريقهم لغرفة الضيوف خرج كلا من حسام ورائد من المكتب وكان يبدو عليهم الجديه التامه أن لم يكن بعض الضيق....واضح انها جائت فى وقت غير مناسب على الاطلاق.......ولكن افكارها ذهبت مع الريح حين انتبه حسام لوجودها واختفت كل معالم الضيق من وجهه واقترب بسرعه حتى يرحب بها :
_مرحبا ساره ......واخيرا قررت زيارتنا من جديد.....لقد جعلتينى اعتقد انك غاضبه من معجزه فى شئ
ردت ساره بموده فهى تعلم ان حسام اكبر مناصر لمعجزه فى هذا البيت مما يزيد من احترامها له:
_مرحبا سيد حسام .......انا كنت فى الخارج ولم اعود الا منذ فتره قصيره لهذا لم اعرف بما حدث..... البقاء لله
ابتسم حسام بهدوء وتقبل عزائها ثم سأل سعاد عن معجزه فأخبرته بأنها ذاهبه لتخبرها بقدوم ساره ، تحركوا جميعا لغرفة الضيوف وتبادل رائد وساره التحيه وبعدها بقليل ظهرت معجزه التى كانت تأبى النزول بعدما رأت رائد وهو يدخل لمنزلهم فهى لا تعلم بعد كيف ستواجهه بعد ما حدث بينهم فى الصباح .....احتضنت معجزه ساره وقالت بأبتسامه :
_لما لم تخبرينى بوصولك كنت استقبلتك انا ؟؟!
ردت ساره بهدوء وخجل بسبب الجالسان معهم فى غرفة الضيوف....... هل سيجلسان ويقضيان الوقت معهن؟؟!.....اليس لديهم عمل او اى شئ يشغلهما بدل نظرات مخبرين الشرطه هذه التى يرمقاها بها هى ومعجزه ؟؟!
_هاتفك مغلق ...... اعتقد انك نسيتِ إعادة شحنه
_يا الله ما اغبانى ....... دائما هكذا انسي إعادة شحنه.......تعالى دعينا نجلس فى الحديقة قليلا.....الجو رائع اليوم
تكلم حسام بتسليه وهو يلاحظ وجنتى ساره الملتهبه بسبب وجوده هو ورائد:
_لما لا تجلسن معنا قليلا؟؟!..........أم ان هذا سيضايقك ساره؟؟!
اخفى رائد ابتسامته فهو لاحظ اكثر من مره تصرفات حسام الغير محسوبه فى وجود هذه الفتاه ...أنه يحب احراجها دائما ويجعلها تتلعثم احيانا حين يتمادى بمزاحه البرئ فى ظاهره معها .........اما معجزه فنظرت لحسام بمكر واوشكت أن ترفض هى الجلوس معهم ولكن صوت ساره سبقها وهى تقول:
_لا بالطبع سيد حسام لن يضايقنى الأمر.
قال حسام باصرار:
_اذن اجلسن وستأتى سعاد ببعض العصير والكيك ونتسلى قليلا...
ردت معجزه بلؤم وهى تجلس بجوار ساره:
_وما هى فكرتك بالضبط عن التسليه حسام؟؟!
أجابها حسام وهو يتمنى صفعها حتى تنزل حاجبها المرفوع بمكر:
_سنتحدث معجزه ام انك تعتقدين اننا سنلعب الكراسي الموسيقيه؟؟!
ضحكت ساره بهدوء وهى ترى المشاكسات التى حدثتها عنها معجزه اكثر من مره فيما ردت معجزه ببعض التبرم:
_انا عن نفسي اجد الكراسي الموسيقيه اكثر تسليه من الحديث الهادئ
قال حسام ببعض الغيظ وهو يوشك أن يقتل هذه المشاغبه:
_هذا لانك طفله........انا لا اعلم كيف سيتصرف ماجد المسكين معك ؟؟!.....لقد توقعت أن يأتينى اليوم مقدما استقالته هربا منك ولكنى فوجئت بحديثه عن ذكائك ونظرتك المتفردة للأشياء......كيف جعلتى الرجل يقول كل هذا ومن اول يوم؟؟!
انتبه رائد لمجرى الحديث فهو لا يطمئن اذا تضمنت اى جمله اسم معجزته مع اى شخص غريب ....فيما رفعت معجزه كتفيها لتقول بفخر:
_قدرات خاصه
ثم أكملت ببعض الطفوله:
_لا تقلق على صديقك........ لقد وجدت طريقه للتعامل معه......كما أنه يبدو شخص جيد ولطيف ......لن يجعلنى غاضبه فأنتقم منه بطرقى الخاصه
ظهر اخيرا صوت رائد وهو يقول بهدوء يخفى الكثير:
_ من ماجد هذا؟؟!
اجابه حسام وهو لا يعلم بما تزرعه كلماته فى صدر ابن خالته:
_ماجد صديقي فى العمل وقد اوكلته مهمة تدريب هذه المشاغبه ......أنه أكثر شخص مناسب للتعامل معها.....فقد رأيت تعامله مع أخته من قبل التى لديها اسلوبها المتهور فى التعامل كمعجزتنا الصغيره
دخلت سعاد وهى تحمل بعض الكيك والعصير ثم قامت بتوزيعها على الجميع وخرجت لتقول معجزه بحماس مفاجئ لساره:
_ما رأيك أن تأتى انتى ايضا معى الى التدريب؟؟! ......سنتسلى كثيرا هناك .....ماجد لطيف للغايه لقد ارانى اليوم قسم التصميم وكان الأمر ممتع جدا
نظرت لها ساره بمفاجأة وهمت بالرفض ليقاطعها حسام وقد تبدلت رغبته فى قتل معجزه الى رغبه فى تقبيلها:
_فكره رائعه......تعالى انتى ايضا
قالت ساره بهدوء:
_لا اعتقد انها فكره جيده......أبى لن يوافق ......لقد عرض علىّ العمل بشركته من قبل وانا رفضت فكيف أخبره أنى سأعمل معك؟؟!
قالت معجزه لتحاول اقناعها:
_انتى ترسمين افضل منى بكثير كما أنى رأيتك ترسمين ثوب من وحى خيالك من قبل وكان راااائع ونحن شركة لتصنيع الملابس.......اذن مكانك عندنا
قالت ساره بتردد:
_لا اعلم معجزه...... اعتقد ان أبى لن يوافق على الامر.....هو يحاول منذ زمن ضمى لشركته وانا لم اتقبل الأمر......لا اعتقد أن الأمر سيعجبه
قالت معجزه بشقاوه :
_اتركِ امر العم مراد علىّ انا سأقوم بأقناعه
ابتسمت ساره بهدوء وهى تتمنى أن تنتهى هذه الجلسه المتعبه .....فهى لا تحبذ الجلوس مع حسام لأنه لا يعتقها ابدا من تلميحاته ونظراته التى لا تعتقها ......لكن امانيها انتهت إذ أن حسام لم يتركها تجلس مع معجزه بمفردها حتى انتهت الليله.......هى لا تنكر انها استمتعت معهم كثيرا خاصةً عندما انضمت فيروز إليهم والتى اضافت الكثير من المرح على جلستهم .
لم تشعر ساره بمرور الوقت الا بعد أن اتصلت بها مربيتها لتخبرها أن موعد عودة ابيها قد اقترب ولن يحدث خيرا أن لم يجدها فى المنزل .
_حاضر خاله عايده ...... سأعود الان.....لا لا تقلقى .....حاضر خالتى سأقود بحذر ...الى اللقاء
نظرت ساره لمعجزه ونهضت تحمل حقيبتها استعدادا للمغادره .....قبلت معجزه وودعت الجميع ثم اتاها صوت حسام قائلا:
_انتظرى ساره سأحضر مفتاح سيارتى و اقوم بإيصالك ......لا يجوز أن تعودى بمفردك في هذا الوقت من الليل
قالت ساره بسرعه حتى تتجنب هذا العرض:
_لا داعى سيد حسام.....لقد جئت بسيارتى ..... شكرا لك
ولكن حسام اصر حسام على عدم تركها بمفردها لذا احضر مفاتيحه واتفق معها على أن يكون خلفها بسيارته حتى تصل .......نظرت ساره لمعجزه بأستجداء حتى تنقذها من الحاح اخيها ولكن معجزه تجاهلت نظرات صديقتها ......فهى ايضا لاحظت ان ساره قد نجحت فيما لم تنجح فيه اى فتاه قبلها ......لقد استطاعت الدخول لقلب حسام ولو قليلا..... والمضحك في الامر ان حسام لم يدرك بعد ماهية مشاعره وسيتعب الفتاه كثيرا حتى يعترف لها أو لنفسه .
ابتسمت معجزه لصديقتها الحانقه وهى تغادر برفقة اخيها ......انها تكاد تجزم أن ساره تسبها هى وأخيها وتسب نفسها معهم الان لانها جائت من الاساس......ضحكت معجزه بخفه ثم التفتت فجأة لتجده يقف خلفها ببضعة خطوات ينظر لها بعيونه اللامعه.......نظرته اصابت هدفها كالعاده ولكنها لم تهرب من أمامه هذه المره بل شعرت بالرغبة في مواجهته وسؤاله عما يحدث بينه وبين اختها .......فوجود ساره اعطاها فسحه من الوقت لتفكر جيدا وترتب كلماتها .....لذا ابتسمت له معجزه بود ثم تحركت للداخل دون أن تنطق بحرف وهو لم يكل من هروبها بل اتبعها كظلها..... فهو فى الغد سينتهى من قصة شذى للابد وبشكل نهائي.....من الغد ستبدأ اولى خطواته فى استرجاع معجزته .......سيستعيد مكانته كصديقها المقرب اولا....ثم سيشن حملته على قلبها ولن يعطيها اى فرصه لرفع حصونها فى وجهه مره اخرى.
عادت معجزه لغرفة الضيوف لترى فيروز التى غلبها النعاس فنامت دون أن تدرى بأى شئ ......كم تتمزق من اجل صغيرتها ......فيروز لم تعيش طفولتها بشكل صحيح فى وجود شذى ....فكيف سيكون حالها عندما تغادر؟؟!
كم تتمنى أن تعوضها عن كل ما افتقده يوما ....لكنها تعلم جيدا انها مهما حاولت سيظل هناك جزءا بداخل فيروز يبحث عن حنان امها ويتمناه كما كانت حالها وهى صغيره .......فهى اقتربت من الجميع وكلهم حاولوا تعويضها واحتوائها لكنها ظلت تنتظر أن تراها امها يوما ما إلى أن ملّت من الانتظار وصنعت لنفسها عالم كانت امها فيه الخاله فاطمه..... فهل ستستطيع هى أن توفر نفس الاحساس لفيروز بعد رحيل امها ام انها ستفشل؟!
_تشبهك كثيرا حتى فى نومها .....فأنتى كنتى تنامين ما أن يطرق النعاس بابك دون تردد
ابتسمت معجزه بألم واجابته دون أن تلتفت له :
_اجل.....تشبهنى كثيرا وكنت اشعر دائما بالسعاده لهذا الشبه بيننا .....لكن الان اكتشفت مدى غبائى حين اسعدنى هذا الشئ ........هى لا تحمل ملامحى فقط بل تحمل ايضا نفس القدر .....نفس الحياه ...نفس الطفوله ....نفس التشتت ....انها تبحث عما تفتقده مثلما كنت ابحث انا ايضا حين كنت فى نفس عمرها ..لكن الفرق بيننا أنى كنت ابحث عنها وهى معى بنفس المنزل ....أما هى ستبحث عنها ولن تجدها حولها من الاساس....ترى من اكثر منا بؤسا؟؟!.....انا ام انتى قطتى؟؟!
صمت رائد وقد فهم أن معجزه تتحدث عن ذهاب شذى ...ولكن متى علمت بالامر؟؟!..... ومن من؟؟! .....كم يكره نبرة الضعف والتيه التى تتحدث بها الان..... يعشقها وهى قويه ومتماسكة....لكن هذه النبره تشعره بالعجز ......تشعره بالرغبة في الذهاب الى خالته ليهزها علّ قلبها يفيق من غيبوبته وترى احتياج ابنتها إليها رغم إنكارها للأمر......معجزه تشعر باليتم خاصةً بعد وفاة ابيها ....أنه شبه متأكد انها لم تخرج من صدمة وفاته بعد لكنها تعيش فى حالة انكار لواقعها ...لا.يستطيع أن يصدق بأنها تماسكت فجأة هكذا وتقبلت الأمر بعد ما خرجت من المستشفى... ولكنه سيغير كل هذا .....فقط يحتاج لبعض الوقت معها وسيعيد بنائها من جديد.
_فيروز لن تحمل نفس قدرك معجزه......انتى موجوده لتغيرى قدرها وتكتبيه معها من جديد.......فيروز لم تعرف اماً غيرك .....اى شئ اخر مجرد مسميات ، انها تبحث عنك انتى قبل الجميع..... انتى اهم شخص فى حياتها ......لقد وجدت ابنتى فيك احساس الانتماء الذى كنتِ تبحثين انتى دوما عنه.... لذا انا متأكد أن فيروز لن تواجه نفس المصاعب التي واجهتيها انتى لتصبحى ما انتى عليه اليوم ...وهذا سيكون فقط بفضلك انتى .
ابتسمت معجزه بألم وهى تجلس و تداعب شعر صغيرتها النائمه فيما كان رائد يقف خلفها محدق بهما بحنان .....كم تمنى وتخيل أن تكون هذه عائلته الصغيره.....حبيبته وابنه تشبهها ليري ملامحها فيها حين تغيب هى عن نظره .....حلمه القديم الذى يتجسد أمامه الان فى اجمل صوره .
تحركت قدميه دون أن يشعر ....يريد أن يخلق اى تواصل معها... فأقترب منها ثم مال عليها فجأه من الخلف وحطت انامله على شعر فيروز لتقابل اناملها الصغيره ...تشنجت معجزه وهى تشعر به بهذا القرب كما لم يكن من قبل تشعر بأنفاسه خلف عنقها....جسده يحاوطها... ويديه تداعب يدها وهو يلامس فيروز ....اما هو فكان كالثمل وهو يستنشق عبيرها بهذا الوضوح مغمضاً عينيه سامحاً لعطرها بملئ روحه حتى التخمه ..أنه يريدها بجنون .....لم تفقده اى انثي اتزانه من قبل كما فعلت هى.....وهل يستطيع ملاحظة اى تاء تأنيث فى حضورها الذى يطغى على وجود اى شئ؟؟! ....يده تحركت لا اراديا الى كتفها......همسه صغيره كادت تفلت من قلبه لتعبر شفتيه بطريقها الى اذنيها هى ما ايقظته من جنونه .... يا الله....لقد اوشك أن يخبرها أنه يحبها .....اوشك على حرق كل سفنه معها بلا رجعه .
ابتعد عنها كالملسوع ثم ابتلع ريقه بصعوبه......هى لم تشعر بأي شئ .......انها حتى لم تلتفت إليه ....لقد أبقت رأسها الصغير منكسا فيما كان جسدها جامدا تحت يديه ....لقد اخافها ولكنها لم تظهر اى شئ ....يجب أن يخرج من هنا بأسرع وقت..... يجب أن يبتعد عنها قبل أن تفلت زمام الامور منه اكثر من هذا.
تكلم رائد بصوت خشن مبهور وعينين ذاهلتين محاولا ان يكسر تلك الهاله التى أحاطت بهما :
_احم.... يجب أن أعود .....ابتعدى قليلا حتى استطيع حمل فيروز
ودون أن تنطق بحرف تحركت معجزه بتعثر ووقفت بأخر الغرفه....وهو لم يرفع نظره إليها فلو كان فعل كان ليضرب بكل شئ عرض الحائط ويقبلها هنا وامام الجميع.....حمل رائد ابنته وغادر المنزل بأقصى سرعة حتى يحمى نفسه من سحر معشوقته ويحميها من جنونه.


(ست سنوات......ست سنوات ابحث فيها عن إجابة جميع تساؤلاتى.......... تساؤلاتى التى استنزفت روحى و قوتى دون أن ادرى أن الاجابه كانت موجوده امام عينى )
ظلت معجزه ساهمه كمن تلقى صفعه من نار ....شذى....نظراتها..... بكائها.....القهر الذى كانت تتحدث به....عودتها للإعتذار.....تحذيراتها الغريبه و حديثها الأغرب عن رائد....لحظات قليله حتى زال الضباب عن افكارها وبدأت تستعيد كل الاحداث بصوره صحيحه
(دائما أجابه تتكون من خمسة احرف (معجزه) .......لقد كنتِ انت ......انتِ سبب كل شئ....دمار حياتى ، خسارتى للجميع.......نفوره من مجرد النظر لى حتى ........)
هى؟؟! ........هى سبب الطلاق؟؟!......هل أحبها بعد ما ارتبط بشذي وقرر أن يترك اختها من اجلها؟؟!.....هل خانت اختها واوقعت به حتى وان لم تقصد الامر؟؟!....
(لم يغفر بسببك انتى معجزه......لم يغفر بسببك.......انتى السبب .........انتى....)
اى غفران؟؟!....ماذا اقترفت شذى فى حق رائد وهو رفض مسامحتها؟؟!......وكيف كانت هى السبب فى شئ لا تعلم ماهيته من الاساس؟؟!.........
كل ما تعرفه الان انها دمرت زواجهما ....حتى وان كان بشكل غير مباشر..... رائد أحبها.....لقد شعرت بما يختبئ خلف لمسته ....شعرت به وهو يستنشق رائحه شعرها .....سمعت تنهيدته التى غافلته وخرجت منه فكانت كأنفاس اللهب.....حركة يده التى تكاد غير محسوسه ولكنها كانت كالمطرقه على قلبها .
تمتمت معجزه بدموع :
_يا الله ساعدنى ......ماذا فعلت ؟؟!......كيف دمرت عائلة اختى دون أن أشعر ؟؟!.......كيف سأنظر فى وجهها بعد اليوم؟؟!..... الهمنى الصواب يا الله...... انا لم اقصد أن اجعله يشعر بما اعتمل فى قلبى ......كيف فهم؟؟! كيييييف؟؟!...... اقسم أنى لم اقصد ابدا........انت تعلم أنى حاولت مرارا قتل حبه فى قلبى لكنى لم استطع........الأمر فوق طاقتى .....لقد سلمت أنه مالك قلبى منذ زمن .....لم استطع إخراجه....احساسي يغافلنى ويرنو إليه .....قلبى يقفز ويستقر بين ضلوعه فور أن أراه.....عينى تتبعه اينما ذهب كأنها تتفن فى دمج تفاصيله داخل روحى ........كيف اجتس حبه من قلبى وقلبى ملكه من الاساس؟؟!......لم يكن لى سلطان عليه من قبل ولن يكون لى يوما .......أخرجه من قلبى يا الله...... أخرجه او اخرج قلبى من صدرى كلياً لارتاح.
.................................................. .......................
_اذن من الغد ستكونِ امرأه حره ..... رائع ...من الجيد أن الأمر انتهى اخيرا
ظلت شذى صامته وهى تستمع باستغراب لصوت مختار الهادئ .....لقد اعتقدت أنه سيقفز فرحا فور أن تخبره بما حدث اليوم..... كما أنها أرادت أن تخبره بخطتها الجديده معه لتحمى نفسها من حديث الناس.....لكن ردة فعله اربكتها كلياً.....لم استقبل الأمر بهذا البرود؟؟!....اين لهفته إليها؟؟!...لقد اخطأت حين أخبرته كالغبيه عما فعلته فيما مضى مع رائد وما قالته فى الصباح بمعجزه.......لقد خسرت احترامه و دفئه حين عرّت نفسها أمامه بكل مساوئها .....ترى ماذا سيفعل بها أن عرف انها تريد القصاص لما فعله رائد بها ؟؟!...... بالتأكيد سيتركها.......غبيه.....كان يجب أن تظل محافظه على وجهتها أمامه .
_هل لديكِ شيئا اخر تضيفيه ....ام ستنهى الاتصال؟؟!
سألت شذى بخفوت:
_لماذا تتحدث معى هكذا مختار ؟؟!.....لقد اعتقدت انك ستطير فرحا فور أن اخبرك بإنى سأنتهى من معاملات الطلاق فى الغد؟؟!
رد مختار بنفس الهدوء:
_انا سعيد للغاية شذى لكنى متعب الان واريد النوم قليلا.
_هل مازلت غاضب منى ؟؟؟!
_وهل فعلتِ شيئا يدعو للغضب شذي ؟؟!....لا اذكر انكِ فعلت شيئا جديدا اليوم.... هذا ما تفعلينه دائما عزيزتى
ردت شذى وقد بدأت تشعر بالغضب من اسلوبه:
_توقف عن هذا مختار....انا لم اقصد شيئا مما فهمته انت فى الصباح.....لا تحلل الامور وفقا لرؤيتك انت ...وتستبعد اسبابى
ضحك مختار بسخريه ثم أضاف بقسوه:
_والله انا كل ما فهمته اليوم انك مجروحه من ابن خالتك .....وان دل هذا على شئ فيدل على أنه لايزال متربعا على عرش قلبك ....بل أن مسألة عشقه لاختك والتى لا اصدق انك كنتِ لا تعلمِ عنها شيئا من قبل قد اججت نيرانا قديمه بداخلك كنتِ تحاولين تجاهلها كل هذه السنوات.....لكن فكرة أن تفوز اختك عليك من جديد بل وتستولى على قلبه هذا فوق احتمالك ...اليس كذلك؟؟!
تكلمت شذي ببكاء :
_توقف عن تجريحى مختار.....انا لست هكذا
أجابها بنفس التهكم المحمل بالمراره:
_توقفى انتِ عن تجريح نفسك وتجريحى معك ......انا اعرفك كخطوط يدى شذي ....اعرف كل عيوبك ورغم هذا اعشقك .....افتش عن مميزاتك واضخمها فى عينى حتى تعمينى عن مساوئك .....اتجاهل نظرتك الفارغة نحوى......اتجاهل انكِ تتحدثين عنه فى كل لقاء يجمعنا..... واليوم تجاهلت شعورك بالغيرة والاحتراق من اختك فقط لانها نجحت فيما فشلتِ فيه انتى...... انتى من تجعلينه بيننا كشبح ترفضين التخلى عنه ....انا لن احتمل حياه كهذه ......انتى لم ترى شكلك وانت تأمرينى بعدم الإلحاح عليكِ لإنهاء الامر.....لقد كنتِ تحملين ملامح امرأه مغصوبه على امرها ....لقد حاولت معك منذ اكثر من عام ولازلت احاول أن اكسب قلبك ولكن انتى وبكل انانيه تطلبين حبى وتقاوميه في نفس الوقت.....تريدينى أن تأخذى منى كل ما افتقديه دون أن تقدمى اى شئ فى المقابل.....انتى تستغلينى حبيبتى وانا كنت اعلم هذا الأمر جيدا وتقبلته عسى أن تشعرينى يوما بأنى امتلكت ولو عُشر قلبك .....وتأتى اليوم لتطالبينى بألا اضغط عليك .....من يضغط على من شذى؟؟! ......منذ متى يُحاسب العاشق على عشقه بينما المستغل يظل مبرءا؟؟!ً
تنهد مختار بتعب ثم قال منهيا هذا الحوار المؤلم:
_اعتذر منك شذي لكنى اريد النوم حقا........الى اللقاء.
لم تتوقف شذي عن البكاء وهى تسمع كلمات مختار التى تذبحها وتذلها امام نفسها .... هو محق ....لقد عشقت الاحساس الذي جعلها تعيشه .....هى كانت تبحث عن انتمائها بعد أن اخرجها رائد من دائرته بشكل دائم........منذ حملت بفيروز وهو يقاطعها ولا يحدثها الا حين يتواجد احد معهم....ولكن ما أن ينفردا حتى يتجاهلها بشكل مهين ....وان حاولت التقرب منه يذكرها ببغض كيف حملت بأبنتهم بعد أن وضعت تلك الحبوب في قهوته وكيف فرضت نفسها على حياته........لقد انتقم منها كما وعدها بيوم زفافهم .....لقد لمحت يومها دموعه المتحجره بسبب رجولته التى تأبى التنازل..... لقد رأت فى الزفاف نظراته التى لاحقت طيف معجزه التى اختفت معظم الوقت .....وهو كان كمن كان يحضر عزاء اقرب الناس اليه لا زفافه ......يومها ما أن حاولت الحديث معه والتقرب منه حتى انتفض صارخا فى وجهها بأن لا تلمسه:
_لقد انتهى كل شئ ونجحت في خطتك انتى وامى..... هل تشعرين بالسعادة شذي ؟؟!.....اجيبينى هل تشعرين بالسعادة بعدما دمرتِ حياتى بغبائك وانانيتك؟؟!....... لكن اقسم بالله العظيم لن ترى يوما جيدا معى .....لقد حاولت معك بالحسنى وحاولت انهاء الخطبه اللعينه اكثر من مره.....لكن انتى بحيلك الرخيصه وتلاعبك بأمى لانك تعرفين جيدا أنى لن أستطيع الوقوف بوجهها بعد أن اكتشفت مرضها ......وبما أنى لن أستطيع ايذاء امى .....وبما انك مصره على تكملة المغامره .....اذن لن تشتكى ابداااااااا لمخلوق .....تعشقين التباهى اليس كذلك؟؟!....اذا ً بالطبع ستتباهين الفتره القادمه بعلاقتنا وانا سأكسر كل تباهيكِ الذي ستحاولين اصباغ الكمال عليه..... وبعدها تعودين الى هنا لمواجهة مصيرك الذى اخترتيه والذى فرضتيه علىّ انا.....احتفلى شذي بما جنت يداكِ ....لكن تذكرى انك ربحتِ جولتك الاولى فقط .....والبادى اظلم.


نهاية الفصل التاسع


Sarah*Swan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس