عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-17, 09:43 PM   #7

khalid moon

? العضوٌ??? » 412959
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 39
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي United Arab Emirates
?  نُقآطِيْ » khalid moon is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني


لماذا نرى قسوه الناس تتمثل في كل شيء يرونه غريب
،
لماذا لا يتفهم المجتمع ما يعاني منه البعض بسبب نظراتهم



مر على الموضوع اسبوع و مريم انزوت في نفسها اكثر و ما صارت تطلع و تحتك مع اهلها و اغلب وقتها منزويه في غرفتها و ما تفتح الباب لحد, و ام خميس طلبت من نعيمه تساعد بنتها و تحاول تخليها تطلع بدل ما هي حابسه نفسها في الغرفه و حارمه نفسها من الاكل

وصلت نعيمه بيت بو خميس و دخلت تسلم على ام خميس, ام خميس في بدايه الاربعين بس بعدها شباب اللي يشوفها يقول توها في الثلاثين بيضاء و عيونها عسليه و شعرها كستنائي لان امها من الاصل الروسي و ابوها اصله عماني

ام خميس: يا بنتي شوفي اختج من رجعت من الحفله و هي زاويه على نفسها و ما تريد تشوف حد
نعيمه بحنيه و هي تبوس راس ام خميس: ان شاء خالتي ولا تزعلين ان شاء الله بطلعها

و صعدت نعيمه فوق لاربيعتها مريم عشان تشوف ليش حابسه نفسها و ما تريد تطلع لحد ابد, لو الكل ما يقدر على مريم و يقنعها محد بيقدر غير نعيمه اربيعتها الروح بالروح تربوا مع بعض و من صغرهم كانوا يلبسون نفس اللبس كانهم توأم و ينامون في بيت بعض كانوا مثل الخوات و اكثر.
نعيمه و هي تدق الباب ثلاث دقات و تنهيها بضربه لان هاي طريقتها مع مريم: مريومه افتحي الباب تعبت و انا اتريا

تمت تسمع ماشي حركه في الغرفه خافت ان مريم ما بتفتح لها و بعد دقيقه انفتح الباب و بطلت مريم لها و شكلها كان يخوف عيونها حمر من الصياح و منتفخات و تحت عينها سواد و حالتها يرثى لها و شهقت نعيمه و سحبتها مريم داخل و قفلت الباب
نعيمه: مريومه ليش كل هذا شو فيج حبيبتي
مريم: شو فيني الا اكبر خوف لي تحقق
نعيمه: مريومه لا تسوين جي في عمرج ترى الناس ما تسكت و ما احيدج تهتمين في كلامهم
مريم و هي تتنهد: نعوم انا تعبت و الله صرت اكره اقعد مع البنات ما ارتاح احس وجودي غلط بينهم
نعيمه و هي تطالعها و تعرف رد مريم شو بيكون: و طبعا وين ترتاحين عيل
مريم و هي تطالع نعيمه بحزن: اكيد ويا الشباب هناك محد يحاسبني ولا يشمت فيني
نعيمه: انزين قلبي ليش ما تتعالجين عشان ترتاحين
مريم: ما ادري ما فكرت اتعالج شو تبيني اروح اقول من بلغت امي ما خلت اي مستشفى ما ودتني له و كلهم قالوا عندي خلل هرمونات و تكيسات في المبايض عشان جي الدوره ما تيني خمس سنين يا نعوم و انا تعبت من المستشفيات و الادويه و مافي فايده خلاص جي انا احسن الادويه هاي كلها اللي عطوني اياها متنتني.
نعيمه تنهدت و حضنت مريم : خلاص حبيبتي الحين دخيلج قومي غسلي ويهج و بدلي ثيابج خل ننزل و تشوفج امج مسكينه تحاتيج

اقتنعت مريم بعد محاولات من نعيمه و رحات الحمام تسبح و تبدل و تنزل مع نعيمه لامها و تطمنها

في نادي الوصل

الشباب يلعبون كوره هناك
خليفه: اقول عزوز شو رايك نقنع الاهل نسافر استراليا نستمتع بالبرد هناك
عبدالعزيز: و الله فكره ممتازه ليش لا
خالد توأم خليفه: و الله يبتها يا خلوف نبا نشرد من حر الامارات
عبدالعزيز: انا ابوي امس يقول لي قرروا وين تبون تروحون في الصيف بس الحين بنقوله استراليا
خالد: و الله تمام عادي بنروح ليش لا
/
و في هذي اللحظه رن موبايل عبد العزيز و كان اتصال من امه: هلا امي
ام عبدالعزيز: هلا ولدي ها خلصت لعب
عزوز: هيه امي الحين برجع
ام عبد العزيز: خلاص نترياك عشان تروح مع ابوك حق حجوزات السفر
عزوز: حلو في وقته يالله الحين انا ياي
ام عبد العزيز: في امان الله يا ولدي
عزوز بعد ما سكر الخط عن امه بشر ربعه و راحوا شلوا شنطهم بعد ما خلصوا تمرين و ركبوا باص النادي و نزلهم في جميرا وين بيت خليفه و خالد و عقب بيت عزوز.
/
عند بيت بو عبد العزيز:
وين الفخامه و الرقي يلتقون و بين العنفوان و الكبرياء يجتمعون
كانت ام عبد العزيز قاعده مع عيالها و هم يخططون للسفر واي وجهه يختارونها بما ان الاجازه الصيفيه بدت و هم هذا الوقت لازم يسافرون أمريكا او لندن، دخل عليهم عبد العزيز و هو راجع من النادي و سلم على امه و باسها على راسها و قعد عدالها

ام عبد العزيز: ها حبيبي قررت وين بتروح
عزوز: و الله يا امي اليوم كنت اكلم ربعي و شو رايج نشرد من حرنا للبراد
ساره: هيه و الله بنذوب من جو الامارات حر و أمريكا بعد حاره
ام عبد العزيز: انزين حلو نغير جو على وين ناويين
عزوز: بنروح استراليا سيدني اول عقب بنروح قولد كوست
خوله: و الله تسوي فينا خير يبالنا الصراحه سفره للبراد

و في هذي اللحظه دخل عليهم أبو عبد العزيز و قعد وياهم و قام عبد العزيز يسلم على ابوه و قعد عداله
أبو عبد العزيز بطبعه شخص الكل يحسب له آلف حساب و اللي يبغيه ياخذه و بسهوله
كلمته ابدا ما تنرد ولا تثنى
أبو عبد الزيز ما عنده الاه ٣ ينات خوله ١٨ سنه و عبد العزيز ١٦ سنه و ساره ١٤ سنه
و عنود ٥ سنين

في بريطانيا
في طبيعه الجو الحار الخانق رغم ان درجه الحراره لا تتعدى ٢٤
الا ان طبيعه الطقس في هذه البلده خانق و جاف في فتره الظهيره

طبيعه خضراء و بحيره تحيط بالمكان و مساحه شاسعه لا يحيط بها سوى على المدى
البعيد للأنظار أشجار و خلف هذه الأشجار سور يحيط بالمكان
هناك مجموعه تؤدي مهمتها اليوميه من التدريبات الشاقه و التي بنيت
لتقويه عزيمتهم و صنع الرجال الذين يتحملون واجباتهم و أي مهمه توضع لهم
و ان كانت تعرض حياتهم للخطر.
الجنرال يصرخ على احد المتدربين لديه بقسوه و لكن رغم هذه القسوه ينبع تحتها
الاهتمام و مشاعر الابوه

الجنرال: Don’t you want to do this quest
خميس: Sir no Sir
الجنرال: Then double the laps
خميس: Sir Yes Sir

تركي: يا الله شوف كيف قاعد يعذب خميس احسه يكرهه دوم يستقصد يدبل عليه المهمات
بدر: لا انت ما تعرف الجنرال جون وايد يعز خميس و يعتبره مثل ولده و يتآكد دايم انه يكون افضل عن قبل
تركي و اللي دايم يخلص مهماته بتذمر لكن في الوقت المحدد: يالله هانت كم شهر و نتخرج
بدر: اقولك باجر بننزل للمدينه بتنزل ويانا
تركي: و حد يفوت طلعه برع هالسجن اكيد بطلع وياكم


قالو في الفخر رجل كالأسد
قلت عندنا الاسود تتعلم من الرجــال

حسم وحزم وربط وضبط ونظام
عالى الهمه شديد البأس كريم الفعال

لا يعرف صعب ولا مستحيل يراه
من صيحته تزلزل الارض وترجف الجبال

هو نهاية كل باغية وطاغيه ومغرور
يمزق اشلائه ويجعله لغيره عبرة واطلال

له في نفسه عزة وشموخ ورفعه
ابي النفس عزيز الكرامة صعب المـنـال

حامي الحما يصون الارض والعرض
لا يفرط في كثير او قليل او حبة رمــاال


نعم هنا و في هذه الكليه يتم تخريج شباب دخلوا مراهقين
و متهورين و خرجوا رجال تشد الظهور بهم و حماه لاوطانهم
و اعين تسهر لراحه بلادهم


يالسه في الظالم و مع ولد عمها تحس فيه موجود لكن ما تقدر تشوفه
تحاول تركز عدل في هذا الظلام بس ما تقدر تشوف شيء
تبا تصرخ بس تحس المكان اللي هي فيه يخنقها بتموت من الخنقه تبا تصرخ تبا حد يسمعها
عقب انتبهت للصوت يرجع يزقرها

مريم: راشد ما اشوف ظلام و احس اني مخنوقه
راشد ، صوته بعيد: مريم انتي بخير مريم
مريم بخوف: راشد انتوا وين تعال طلعني من هالمكان شو صار
راشد: لا تخافين مريم نحن تحت البيت في المستودع و تسكر عليج الباب
مريم بخنقه: المكان يخنق وين اهلي حد يساعدني
راشد و صوته بدآ يختفي: انا بروح ازقرهم لا تخافين

و فجاه اختفى صوت راشد و خطواته على الدري تبتعد
لازم تدور على مكان فيه اضاءه الجو ما يساعد اتم في الظلام بتيها حاله هستيريه
راحت صوب الجدار و تمت تلمسه تدور على مكان الليت حق تنور المكان و تطالع
بس الرؤيه جدا صعبه و في أشياء تعرقل مشيها عدل ما تدري شو بس تظن كراتين
ضربت ريولها في الحد عرفت انه الدري تحاول تصعد عقب سمعت صوت و صرخت على راشد
بس مافي رد عليها عقب ياها صوت

راشد: تطمني انا رجعت
مريم شوي و بتصيح: راشد وين اهلي بسرعه طلعوني من هني
راشد: لا تخافين مريم انا بطلعج
مريم برفض: لا وين ابوي وين امي
راشد يكرر: لا تخافين مريم انا بطلعج
و ترد تكرر نفس السؤال عليه و يرد يجاوب نفس الجواب و هي كل ما تسآل تحس بآلم في قلبها
أهلها وين و ليش راشد يرد يعيد نفس الجواب ولا يخبرها، و الجو خانق هني تحس بكتمه
و صرخت فيه بعصبيه و خوف
راشد: اهلج ما يبون اييون يساعدونج
مريم: شو تقصد ما يبون يساعدوني
راشد: انا أبا اساعدج بس هم ما يبون، انا اسف مريم لازم اروح

صرخت فيه مريم تحاول تفهم شو صاير تصعد الدري المظلم بس تحس ابدا ما تبا توصل تصعد و تصعد لكن ما وصلت ابدا و هالاشياء اللي تحت ريلها تعيقها و مره وحده حست حد يسحبها و طاحت تحت بالقو.


فجاه بطلت عينها و هي تتنفس بصعوبه و قميصها كله خرسان عرق و تمت تلف يمين و يسار تتعود ع الظلام و شافت الاباجوره عدالها و شغلتها و يلست تتنفس بتعوبه و شربت لها ماي و هي تتعوذ من الشيطان.
كان كابوس بالنسبه لها ما عرفت شو معنى الحلم بس ما حبت ان محد من أهلها كان موجود غير راشد ولد عمها

&
\

نشت بعد ما تعوذت من الشيطان و شافتها الساعه ٣ الفجر
راحت الحمام و توضت و قامت صلت القيام و يلست تدعي ربها يخفف عليها
ما تدري شو هذا الإحساس بس ازعجها جدا و دعت ربها يسر لها كل امر قادم في حياتها
و يبعد عنها شر كل كائد و يستر عليها
/

بعد ما خلصت دعاء فتحت القرآن الكريم و يلست تقرا سوره البقره تطلب الراحه و الطمآنينه
و رحمه من رب العالمين


يقول تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ



لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) [الإسراء: 82].

على صوت الاذان وقفت القراءه و حطت القرآن عدالها و كبرت و صلت الفجر
و سمعت طرق باب غرفتها كالعاده هالوقت أمها تتاكد انها نشت للصلاه و لقتها تصلي و سكرت الباب بهدوء و طلعت، بعد ما خلصت مريم صلاتها كملت اللي تبقى من سوره البقره و على اشراقه الصباح كانت فوق سريرها و خرت دمعه من عينها تداركتها بصبعها تمسحها و طلعت تنهيده عميقه لكن ارتاحت و نامت.

&
/

القلوب الصافيه لا يعكرها شيء

و لكن هناك اشواك النوايا السيئه

تآتي لتلف القلوب الطاهره و تدميها من الألم،..


،
.

في بيت بو عبد العزيز

ساره: الا أقول الحين صدق اخوج ناوي يسفرنا مع قوم بلال خميس الـ
خوله: ها اللي سمعته من ابوي
ساره: يعني ما لقى الا هذيل نسافر وياهم اخ
خوله: يقول هذيل ربعه الروح بالروح
ساره: يعني النفسيات هذيل بنجابلهم
خوله بسخريه: تقصدين مريم ههههه
ساره: اوف يا ربي ما احب هالناس يكونون قربي
خوله: و شو نسوي انسيها فكري ان بنكون في البراد

على دخلت اخوهم عزوز و شعره بعده خرسان ماي و شكله توه طالع من الشاور
عزوز: يالله اشم ريحه فطاير
خوله: حياك يا قلبي مسويه اليوم انا الريوق
عزوز: له له شوص صاير في الدنيا
خوله: ابد قلت اسوي ريوق بما اني فاضيه

طبعا هذا الشيء اشبه بالمعجزه عندهم لان بنات بو عبد العزيز ما يعرفون للمطبخ او التعب و الاعمال الشاقه و صحيح ان يعرفون يسون سويتات و فطاير الا انه في السنه مره يدخلون المطبخ او لو يبون يسوون لشخص عزيز عليهم

و على طاوله الطعام الكل يتريق و يتكلمون عن السفره اللي قرب موعدها و على نهايه الأسبوع بيسافرون، و كل واحد من العيال متحمس باللي بيشتريه من ثياب للسفر


في مطار دبي الدولي

في قاعه الدرجه الاولى و رجال الاعمال ينتظرون نداء طيارتهم على سيدني
عايله أبو عبد العزيز مع عايله أبو خميس و الفروق الشاسعه بينهم
بو عبد العزيز قاعد مع بو خميس يسولفون براحه كونهم في فريق الصياديين للشواب
رغم انهم بصحهتهم الا انهم يحبون بعد الشغل يروحون النادي و يجتمعون بالشواب اللي
خط تعب السنين على ملامحهم و يونسونهم

اما ام عبد العزيز كانت بشموخها و كبريائها قاعده تقرا مجله و هي تترفع عن ام خميس اللي حاولت تسولف وياها بس ما لقت الا الجواب المختصر و اللي يبين انها ما تريد تتكلم معاها، و بناتها قاعدات عدالها و كل وحده لاهيه و مشغوله بتلفونها

كان خالد و اخوه خليفه قاعدين مع عبد العزيز و يسلفون و متحمسين للسفر و يسولفون عن سباق ميلبرون للسيارات اللي بيكون مستضاف في قولد كوست و متحمسين انهم بيروحون يشوفون السباق

/

خليفه: و الله انا اقولك ترى اوزبورن محد يقدر عليه صدقني
عبد العزيز: اوف يا هو عليه دريفتات في المنعطفات خطير يا ريال
خالد: قال اوزبورن اقولك ديلاوي هو الاسطوره في الدرفتات و السرعه
خليفه: طع شو قال ديلاوي يا بوي ها يديد على الساحه توه
عبد العزيز: صح انه يديد بس اعترف انه له مستقبل و يمكن ينافس اوزبورن مستقبلا
/

و بين هذا و ذاك يتكلمون بلهفه و سعادة عن شغفهم و لكن هناك اللي يريد يشاركهم بس لانه فقط “هي” تندرج تحت مسمى بنت لازم ما تخالطهم في السوالف

انتبهت نوره على اختها و حبت شوي تطلعها من تفكيرها العميق
نوره: مريام يشو رايج نروح نتمشى في السوق الحره
مريم: لا ما فيني بيزقرون على طيراتنا
ياخي باقي عليها ساعه لين يفتحون البوابه خلينا نتمشى شوي
مريم باستسلام: يالله انزين بس ما نطول

و طلعوا يتمشون للسوق الحره و معاهم اخوهم عبيد و كالعاده مثل هالوقت المطار يزدحم بين مسافر و قادم، مسافرين يطلبون استجمام و ترفيه للعوائل بعد اجازه الطلبه و بين قادمين للدوله و حق مفاجآت صيف دبي

دشت نوره محل الكترونيات تأخذ لها سماعه و شافت مريم لها كميرا كانون قالت بتشتريها تصور فيها في السفر ، رغم ان مب اختصاصها التصوير لكن فجاءه قررت تصور في سفرتها و تحتفظ في الصور تذكار

رجعوا القاعه على وقت نداء طيارتهم و راحوا للطايره و أبو عبد العزيز و ام عبد العزيز في الدرجه الاولى و عيالهم في درجه رجال الاعمال، و ام خميس و أبو خميس في درجه رجال الاعمال و العيال في السياحيه

استغرقت رحلتهم حوالي ١٤ ساعه مع محطه وقوف ساعه في سنغافوره و استكملوا رحلتهم لسيدني و على وصولهم كل واحد وقف صوب منطقه استلام الحقائب و حملوا شنطهم في العربانه.

كان في لموزين ينتظر قوم بو عبد العزيز و مني باص ينتظر قوم بو خميس

توجهوا صوب فندق الهيلتون وين بيسكنون في سدني أسبوع

وصلوا العائلتين بعد تعب الطياره للفندق و خلصوا الجيك ان و كل واحد راح لجناحه و كانوا في نفس الطابق طابق الاجنحه الرئيسيه

دخل بو خميس جناحه يتآكد ان نفذوا طلبه و عطوه جناح مقابل غرفه سويت عشان عياله يكونون قراب منه

اما بو عبد العزيز خذ الجناح الملكي اللي في اقصى شمال طابق الاجنحه الرئيسيه و مكون من غرفه نوم رئيسيه و غرفتين متصلات و ملحق غرفه صغيره للخدم

/

في غرفه مريم و نوره

نوره: خلاص انا فيني رقاد ما اقدر ابطل عيني ابد
مريم: حتى انا خلاص انتهيت أبا انام

الا و يرن تليفون الغرفه و ردت مريم و كان المتصل ابوها
بو خميس: بنتي ترى جان بترقدون ارقدوا العصر بننزل تحت نتمشى
مريم: هيه ابوي تعبانه حدي و برقد
بو خميس: انزين الله يرضى عليج و اقفلوا الباب من داخل
مريم: هيه ابوي قفلته لا توصي


و سكرت الخط و هي مرهقه تجر ريولها جر لين وصلت للسرير و حطت راسها على
المخده و على طول من التعب راحت في نومه
/

فتحت عينها و الدنيا ظلام يالله معقوله لهذي الدرجه رقدت لفت صوب السرير اللي عدالها ما لقت اختها وين راحت يمكن عند أمها و ابوها.
نشت و خذت شاور دافي سريع و لبست بنطلون جينز و بودي ابيض و فوقه جاكيت اسود و حطت الكاب على راسها و راحت لغرفه ابوها تدق الباب و محد رد عقب راحت لغرفه اخوانها و محد رد معقوله نزلوا و خلوها نايمه ردت الغرفه تبا تتصل بس اكيد غلقوا ارقامهم مال الامارات عقب انتبهت لرساله على الطاوله من اختها تقول فيها ان حاولوا يوعونها حق تروح معاهم بس هي من التعب ما رضت تنش و انهم نزلوا تحت يتمشون و ما بيتآخرون


تآففت و هي تطالع في الغرف شو تسوي الحين تبا تنزل لكن اول مره تيي سيدني هم متعودين يروحون بس قولد كوست في استراليا اما سيدني عمرهم ما راحوا لها و تخاف تنزل و تضيع
ملت من الانتظار الدنيا بدت تظلم و هي ميته يوع قررت تنزل تشوف مطاعم قريبه منهم كنتاكي او ماكدونالدز تطلب منه شيء يسد يوعها

نزلت تحت و طلعت و لفحها البراد و غطت رقبتها عدل و كملت مشي المكان كئيب ما تصورت سيدني بتكون هاديه في الليل ، دايم كانت تتصور العاصمه غير كلها حياه و حشره و ازدحام.
مشت لين شافت مطعم كنتاكي قريب و استانست أخيرا بتسد يوعها دخلت و طلبت لها و استلمت طلبها عقب لمحت ساره و اختها قالت تروح لهم استغربت وجود نوره معاهم

نوره: هذا الشيء وصل
كانت نوره تاشر على مريم و مريم مستغربه
مريم: هلا بنات
خوله بسخريه: هه قلتيها بنات هههه
مريم: نوره شو تسوين وياهم
و ما ردت عليها نوره
و كررت مريم سؤالها لاختها و ما ردت عليها و عقب مسكت جتفها تهزها و ردت كررت السؤال
صدت صوبها نوره بعصبيه و طالعتها و صرخت: انتي مب اختي انا ما عندي اخت انا وحيده امي و ما عندها الا بنت وحده
مريم باستفهام: نوروه شو بلاج بسم الله
، فجاه بدت نوره تمشي بعيد عنها مع خوله و ساره و هي تركض وراهم و فجاه بين ازدحام الناس ضاعوا عنها و هي ما قدرت تتحرك تبا تمشي بس الناس تمشي بطريقه معاكسه لها ما تقدر تلحقهم بيضيعون تحاول تزقرهم محد يتجاوب وياها لين اختفوا

/

فتحت عينها و تعوذت من ابليس شو هذي الاحلام اللي تخوف قامت و شافت الساعه لقتها ٢ الظهر نشت تسبحت و توضت و صلت الظهر عقب لبست جاكيت تبا تشم هواء بتختنق من الغرفه
راحت دقت باب غرفه اخوانها بس محد رد و اتريت شوي ياها جواب من اخوها

فتح الباب لها و عيونه نعسانه
مريم: قوم ننزل نتمشى نستكشف
خليفه: روحي انتي انا فيني ارقاد
مريم: يالله عاد ما اريد انزل روحي
خليفه: و الله متفيقه مريوم و الله تعبان
مريم بقهر و عصبيه: انزين ما منكم فايده و الله محد غير خميس مال سفر مب مثلكم
رد عليها و هو يتثاوب: انزين خلي خموس ينفعج يالله مع السلامه برقد

سكر الباب في ويهها و انقهرت صدق ان عندهم النوم مقدس


راحت للاصنصير و نزلت للوبي و لقت جدامها عايله بو عبد العزيز
بو عبد العزيز بابتسامه ابويه: هلا بنتي وين ابوج عيل
مريم: هلا عمي ابوي بعده راقد
بو عبد العزيز: هيه عاد نازله روحج
مريم بخجل: هيه شو اسوي كلمت اخواني ينزلون وياي لكن هم يبون يرقدون قلت انزل استكشف شوي مليت بروحي
بو عبد العزيز: هيه خير عيل تعالي ويانا بنتمشى و بخبر ابوج
مريم: لا عمي ما اريد اتعبكم انا ما بروح بعيد بس هني حوالين الفندق و برجع
ساره: ابوي خلاص قالت ماتبا خلنا نروح
بو عبد العزيز: لا ما يصير في بلد غرب نخلي البنت تطلع روحها مب زين
خوله: هه بنت لا ما ينخاف عليها بابا
ساره: هيه يالله خل نمشي
بو عبد العزيز: لا يا نتريا أهلها ينزلون او تروح ويانا ما يصير نحن في بلد غرب


حست مريم ان البنات ياطلعونها بقهر و تدري ابوهم عنيد لو قرر خلاص و عشان ما تخرب طلعتهم وافقت تطلع مع عايلتهم لين ينشون أهلها و يلحقونهم.

تحس بنفسها منبوذه من الجميع ما تدري ليش تحس الناس كلها تطالع فيها رغم ان هذي كلها تخيلات لكن هي تحس ان الكل يطالع و ينتقد شكلها و هالاحساس مزعجها و ما يفوتها ان كل فتره البنات يعقون نغزه عليها و هي متحمله خاصه بعد ما راح بو عبد العزيز و ام عبد العزيز محل مجوهرات و البنات راحوا صوب محل شانيل و طبعا مريم وراهم

بعد ما خلصوا مشترى طلعوا و قالوا لمريم تترياهم بيدخلون محل ملابس داخليه يحرجون مريم و هي ما حبت تدخل عشان ما يزخون عليها و يقولون تطالعهم و من هذا القبيل بس من الباب الثاني طلعوا و شردوا عنها و هي ما تعرف و عبالها داخل

في الطابق الثاني من المول

خوله: هههههه أخيرا فاتكينا منها
ساره بضحك: هيه و الله ابوي بعد ليش يعزمها اوف تقرفني
خوله: يالله زين افتكينا منها خلينا نتمشى على راحتنا

تمشوا في المول بعيد عن مريم دشوا محل عطور و عقب طلعوا و هم طالعين اعترضوهم مجموعه شباب مراهقين و قاموا يطنزون عليهن و واحد منهم رفع الهودي مال جاكيته يسوي نفسه لابس شيله
و واحد منهم سحب شيله خوله و صرخت خوله
خافت ساره و ما عرفت شو تسوي و الشباب ماخذين راحتهم في المول و هي ما تدري تستنجد في منوه و كلهم أجانب محد بيساعدها الا و ايي واحد طويل و يمسك يد الولد اللي ماسك خوله\
….: its not nice to scare a lady
the guy: who are you man let go of me
….: you know she can sue you
the guy: **** your black skin is ***

و هو يصد عليها بعد ما راحوا المزعجين
...: سلامات اختي صار بج شيء
انصدمت منه خوله طلع مواطن و شكله اماراتي و بتردد و خوف: لا اخوي تسلم
....: لا تتمشون روحكم هني بعدهم في عقليات تتحرش في المسلمين
ساره: تسلم اخوي انقذتنا
.....: و لو في الخدمه و خبروني وين اهلكم بوصلكم عندهم و اطمن
خوله: لا عادي هم قريب بنروح لهم
...: شوفيهم ما راحوا لو خليتكم بيرجعون لا تحاتين اختي اعتبريني اخوج و بتم وياكم بس بعيد عنكم لين تروحون لاهلكم
خوله: تسلم و ما تقصر هم هني الحين بنروح لهم

و تحركوا راجعين لابوهم و خوله خايفه من اللي صار لها و اول مره يصير لها موقف مثل جي و هي عمرها ما صار لها شيء او موقف تحرش من أجانب و لا هي اول مره تسافر لأستراليا لكن حمدت ربها ان الريال هذا طلع لهم و ساعدهم
تمت تطالعه و هو يمشي جدامهم شي فيه مآلوف ما تدري شو هو،
تحرته اجنبي في البدايه من عيونه الملونه بس أي لون ما تعرف ما ركزت، طويل عريض و مبين عليه رياضي و معضل ما تدري شو الملفت فيه و نادر تشوف اسمر بهذا الشكل ملامحه تدل انه مهجن الأعراق


لمحتهم مريم و هي تدور عليهم و بعد تعب لقتهم و راحت لهم تربع
مريم: وينكم صار لي ساعه ادور عليكم
خوله: نحن هني و خلاص الحين برجع لابوي
و لفت و هي تشكر الشخص اللي كان معطنها ظهره و انتبهت مريم ان في حد وياهم و يوم صد صوبها شهقت مريم و حضنته



انه حبيبي انه نصفي الثاني انه من يداوي جراحي،
نعم احبه نعم اعشقه نعم اعترف بآنه يعني لي الكثير

&
/



قراءه ممتعه للجميع و أتمنى تعجبكم الروايه


khalid moon غير متواجد حالياً