ليلتك سعيدة... فصل حلو تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه...
بشار انهياره لانه بالأساس لديه مشاكل نفسي منذ الطفولة ووالده الذي يعاتبه لانه لم يتوقع ان يكون الابن الذي قدم له الحياة المرفهة يجازيه هذا الجزاء ولكن بشار تصرفه كان صحيح ف والده صحيح لم يقصر معه يوماً وخصوصاً من الناحية المادية لكنه اجرم في حق غيره من الأطفال الذين امتص طفلتهم ودمائهم من اجل ان يكسب الأموال ومع انه مستغرب من رجل كان يعيش مرارة مرض ابنته ان يقوم بما قام به وممكن هذا الذي جعل بشار يقسو على والده لانه رأى معاناة طفلته ولم يرق قلبه على الأطفال الآخرين وبل كان قاسي عليهم، بشار عليه ان يتجلد من اجل والدته وعليه ان يفهم ان ما قام به سواء مع غالية او مع والده لم يكن ظلماً منه عليهما بل هو كان يقول الحق والساكت عن الحق شيطان اخرس وسيحاسب على سكوته...
هديل التي تركتها الأنانية روان التي هي الاخرى اظهرت دلعها الان ونست كل ما فعله معها ومع غيرها من الأطفال، فهمنا لأنها فتحت عينيها ولم تجد الا جاسم وان كانت لا تعلم انه والدها الحقيقي لكن ترى به السند ولكن ان تنهار هي الاخرى لا عليها ان لا تترك جاسم يفسد حياتها من جديد وتعود لاختها الحقيقية التي تحملت معها الحلوة والمرة والتي لو لاها ما كانت تغيرت حياتهم ووجدت اهل لها...
هديل عرفت سبب تغير حالها بعد عودتها من جلال فهي من الممكن شاهدت موت الطفلة الاخرى، هديل الوحدة صعبة ولكن عليها ان تكون قوية والا تجعل حياتها مرهونة ب روان او بشار او اي شخص عليها البحث عن عمل عندما تستقر الأحوال ويتم الإمساك ب جلال لان العمل سيساعدها على الاعتماد على نفسها من جميع النواحي...
ترف لو تركها براء براحتها ما كانت حددت يوم زواجها من براء ومافعله كان الأفضل لهم ولكن وضع سامي التي هي مغيب عنه الان بعد ان علمت عليها ان تتخذ حل وان تظهر له هي وبراء انهم لا يمكن ان يتخلوا عنه او يأخذه قاسم اي لابد ان يغذوقوا على سامي بالعاطفة والحنان والحماية كي تستقر حالتها...
تامر تركته الأنانية وهو لم ينسها ولا يريد نسيانها...
اما عدي ومزته الإثنين اجن من بعض والحقيقة ليست لمى من تخاف من القطط انا ايضاً عندي رعب منهم ومن الكلاب لكن هل اخرج عدي حرته من لمى بهذه الطريقة عليه ان ينسى كما نست وتحاول ان تنسى فهي البريئة لم تعلم ان هناك العالم الذي كان يعيش به وعند اكتشافها الحقيقة كان كل همها غيرتها انها ليست الاولى في حياة عدي وليست او من يسمعها معسول الكلام او يمزاحها او يضمها او يطبطب عليها بانتظار العرس المجانين ارجو الا يضع قطة في غرفتهم...
سامي مشهده بعد 14 السنة خضني فهل اصبحت شخصيته مثل والده وهل بينه وبين ابنة خاله علاقة وصلت للزواج السري او علاقة محدودة وفقط حركاشات منه والاهم هل علاقته بسبب الانتقام والأهم هل ذهب لوالده او هو فقط باعتبار انه حمل اسمه اصبح قاسم مسؤول عنه مادياً، انا كنت اعتقد ان سامي سيتخذ طريق مخالف لوالده لانه كان ثمرة اخطاء وتجبر والده على فتاة مراهقة ولانه كان ذكي ومحترم اعتقد انه سيفكر الف مرة قبل الاقدام على اذية فتاة لكن المشهد شوش فكري وجعلنا افكر ان سامي اصبح منتقم فهل السبب ان ترف وبراء لم ينجحوا في علاجه وتوفر العاطفة والحنان والحماية والمساندة وان طفولة سامي تشوهت في النهاية...
لا اعلم لماذا الشعور انتابني ان لن يكون هناك مستقبل بين هديل وبشار ولا مستقبل بين روان وتامر فهل هذا ما سيكون اكيد الجواب في الاحداث القادمة...
موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...
|